Ads by Google X

رواية ايها المغرور الفصل الثاني والأربعون 42 - بقلم نيمو

الصفحة الرئيسية

رواية ايها المغرور الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم ندى سعيد "نيمو"

رواية ايها المغرور كاملة

رواية ايها المغرور البارت الثاني والأربعون 42

: اما عند تايجر فكان يجول بسيارته كالتائه لا يعلم ماذا يفعل ولا يعلم لماذا ترك باب الشقة مفتوحاا 
اهو متيقن انها ستظل لأجله حتي يعود ام ذهبت
وقرر الرجوع للبيت لكنه قرر الذهاب للمستشفي اولا للاطمئنان علي الباقيه
فكان الكل مجتمع عند جميله ما عدا شهاب فبالتأكيد انتم تعرفونه اين !
اما عن يزن فكان يسئل الطبيب عن حاله جميله و رغد
فوجده تايجر بالخارج ف وقف معه يسمع ما يتلوه الطبيب عليه
_الطيبب بعمليه :  مدام جميله بقت كويسه الحمدلله وتقدر تروح من بكره لو حابب عشان الوقت اخر 
اما عن حالت رغد  فهز راسه بخذلان وقال : حالتها ميؤس منها اوووي يا يزن بيه
_تايجر قاطعه وهو ياتي عليهم : ايه الجديد ف حالتها 
_الطبيب بعمليه : واللهي هيا تقريبا مستقويه بوجود شهاب بيه معاها اما 
لو كدا كانت زمانها ميتن من زماان
ثم امسك التقارير وقال: الغيبوبه ممكن تطول ربنا يرجعالكم بسلامه ، بعد اذنكم
_ يزن نظر بحزن لتايجر ع ما فعله به ووضع يداه ع وجه تايجر : انت كويس ، لسه بتوجعك
( كان يقصد عده اللكمات التي اعطاه اليه)  
_تايجر وهو يلكمه بحده: لا موجعتنيش 
فابتسم يزن من رده فعله وحضنه بحب : متزعلش مني انت عارف كنت عامل ازاي
_تايجر بحنو : وانت كمان متزعلش مني
_يزن بغموض : خطر جدا انك تظهر نفسك دلوقتي
_ تايجر  وهو ينظر للفراغ : مبقتش عندي حاجه اخسرها ثم قال وهو يتحرك : يلا تعال نشوف جميله وتعرفني  عليها
وبالفعل دخل اليها كان الجميع مجتمع ترنيم ، احمد ، مريم،  محمود 
ودخل فالمقدمه تايجر زمن بعده يزن كان يريد هل هي بالتاكيد ستتعرف علي من زوحهاا من بينهم اما ستتلغبط 
_مريم لتايجر وكانت تعتقده يزن : ها يا يزن قالك الدكتور ايي فسكت وابتسم لانه لا يعلم من هي هذه
_جميله نظرت لها بحنق وقالت : دا ليث ي موكوسه يزن هناك اهو وابتسمت بخبث 
فكان بالفعل يزن اخر شخص يسند ضهره الرياضي العريض ع الباب يبتسم هل ستعرفه اما لا
_ تايجر بغموض وابتسامه : ازاي !؟
_جميله بابتسامه : ازاي اي!؟
_ تايجر  بتفاجئ : عرفتيني ازاي اني انا ليث
_ جميله بصدق : محستكش !!
اه واللهي قلبي مدقش لما شافك كانك زيك زي احمد و محمود اخواتي بظبط مش حبيبي اما لما شوفت يزن هناك مربع ايده كان هلبي هينط من مكانه وانهت كلاماتها ونظرت لتلك الذي ينظر لها بشغف اما تايجر بحب اخوي ذهب ليقبل راسها ؛ حمدلله ع سلامتك 
_ يزن بغيره فتاكه : لييييث 
_ليث بضحكات رنانه : نهارك ازرق يا بعيد دي بنت عمي!!
_يزن بغيره و جلس بجانيها ياخذها بحضنه وقال : بنت عم مين انت عمرك مشوفتهاش يلاا انت 
دانت سافرت من قبل متتولد 
فضرب ليث كف ع كف بضحكات رنانه علي اخيه المجنون
_ محمود بغموض : الدكتور قال اي ع رغد يا يزن 
انت من ساعت ما رجعت من برا وانت متلغبط قالك اي!!؟
_يزن بكذب : بخير وهتقوم بسلامه قريب اووي متخفش
فاستشعرت جميله كذبه  ونظرت له فتوتر وعلم انها علم بكذبه ولكنها  حااولت ان لن تبين ذلك حتي لا تفضحه ودعت لها ان تقم بخير لتلك المهوسان الذان يعشقانهما (شهاب ، محمود)
: _جميله بعدما تذكرت ان هناك شخص كان معهم بالخطف من !!؟ ثم تذكرت سيلينا و قالت بفزع و بصدق : سيلينا فين حد كلمهاا !! 
هيا جات معانا ولا فين
_تايجر بخنقه : وانتي مالك خايفه عليها كدا ليي!!
_ جميله : عشان سيلينا  ملهاش ذنب 
_ محمود بحده : انتي نسيتي عملت فيكم اي ووصلت رغد لايه!!!
_جميله: متنسوش انها انقذتنا ورجعت لوعيها ف اخر المطاف
_ مريم بحنق من تلك الهبلاء : دي بتحب جوزك
كان تايجر يكتم غيرته من اخيه 
_جميله وهي تنظر لتايجر : لاا مش بتحبه
فنظر لها تايجر بعلامات استفهام كثيره اهي اكتشفت غيرته من اخيه؟
قاطع حديثهم رنين هاتف احمد 
_احمد بغضب جحيمي : يا وليك لو شوفتك يا حقير 
_مصطفي الالفي بضحكات رنانه : اهدا ع نفسك يا احمد باشا دا اللي جاي اتقل
_احمد وهو يعلي الميكرفون ليسمع من بالغرفه : انطق ، عايز اي 
_مصطفي الالفي بخبث : الااااه ! 
انت نسيت انك مسؤل ف الشركه مع يزن بجانب الداخليه ولا ايي !!
ثم قال بغرور : ع العموم انا حبيت اعرفك اني هاجي الشركه بكره عشان عقودنا اللي بقالها شهور متمضتش دي
_تايجر يقطع الصمت : تعال ثم أغلق الهاتف
_محمود: ناوي ع اييي 
_تايجر : كل خير ثم نظر اليهم و قرر انه يقص عليهم الذي سيفعله
_ ليث: يزن مش هيروح بكره الاجتماع 
_يزن باستخفاف: اما مين اللي هروح 
_ليث بابتسامه توحي ع حرب : انا اللي هروح مكانك وهكلم بنيابه عنك كمان وهقدم نفسي كاني يزن
_محمود بحماس: دي هتولعع يا صحابي 
فابتسموا بشده 
_ترنيم : والسكرتيره هتبقي مريم ولا الملزقه اللي ف الشركه
فابتسم احمد عليها فهي تغار عليه من تلك السكرتيريه رغم احترامها فهي من اول لقاء لها مع احمد منذ الاختطاف وهو حدثها عندما كانت تساله متي يسرجع وهي لن تحبها
_ احمد : يشيخه حرام عليكي 
_تايجر يكسر كل مخططاتهم : لا سيلينا
_محمود : ناااعااااام يروح امك
فامسكه يزن بحده من جاكيته فهو لن يسمح لشخص ان يردد سيره والدته
_محمود  بحرج : احم اسف يا يزن بس انت مش شايف تؤامك بيقول اي دا اتهبل
_يزن بحده لتايجر : انت عايز تدخلها وسطينا 
_تايجر بحرج : لا طبعااا انا مقولتش كدا ؛ انا قولت اشوف ردت فعله لما يلاقيها معايا وبس
_احمد باستخفاف : وهتروح بمناسبه اي
_تايجر ببرود : سكرتيره مؤقته
محمود قام بخنقه وجذب مريم معه : انا هاخد اللي ليا واروح اتطمن ع رغد وبعدها نروح تصبحوا ع خير 
ذهب مع مريم و دخل العنايه وجدوا شهاب مشعس الشعر ينام مغلق العين و يداه تمسك يد معشوقته  فبكت مريم ع هيئته وكميه هذا العشق الذي يكنها لها
فذهب محمود له بحزن 
_محمود : شهاب ، شهاب 
قوم روح يلا متنمش كدا
_شهاب فاق بفزع  : ايه فاقت صح 
_محمود بعيون دامعه : هتقوم باذن الله بس لازم انت تروح بقا وتريح جسمك
_شهاب وهو يمسك يد رغد بخوف من فقدانها : مش همشي الا وهيا معايا مستحيل اسيبها هنا
_مريم ببكاء : يعني عليكي يا رغد من ساعت منزلتي مصر يحبيبتي وانتي مش جايه ليوم قدام
( كانت تقصد يوم اختطافها وكانت ستتعرض لاغتصاب لولا وجود شهاب  
وتقصد ثاني مره تخطف ع يد مصطفي الألفي )
_ شهاب  بحده : خد مريم وروحها وروح انت كمان مترجعش انا اللي هفضل معاها
جاء محمود ليعترض وجد الشبل لا يريد النقاش فهز راسه بخذي واخذ مريم وذهبوا
_شهاب وهو يقبل شعر رغد : قال اسيبك وامشي قلل ميعرفوش اني روحي فيكي من زمان 
ميعرفوش ان لما كنت بتعب من الهروين انتي اول واحده ف عز سقوطي بتكوني جمبي بروحك حتي لو كنتي بعيده وف كالفورنيا كنت بحسك قدام عيني
وقبل عيناها بشغف : مكنتش اعرف اني حبيتك من صغري وانا معرفش
اما تايجر عاد للمنزل ودخل بحنق ورمي  المفاتيح ع الطاوله ونظر ف الارجاء فلم يجدها!!
فدخل غرفته وجدها تجلس ف وضعيه القرفصاء وتبكي بشده فهرول لها بفزع لاول مره قلب تايجر يفزع : ايه مالك فيكي ايه
_ سيلينا تحضنه بشده وتقول بتتهته : ك .ك .
_تايجر بحنان ويربط ع شعيراتها: اهدي وقولي براحه 
_ سيلينا: كنت افتكرك مش هترجعلي وقعدت كتير مستنياك
_ تايجر بهدوء :  واي خلاكي هنا لحد دلوقتي!؟
_ سيلينا : مينفعش امشي وانت ماذنتنليش
وانا حبيت اني اكون موجوده طلاما انت اللي جبتني هنا
وانا عارفه ان دا مكان محدش يعرف مكانه غيرك انت و بس
وبتيجي فيه  ف المهمات ف لما تجبني هن يبقي انت اه مخنوق مني و متعصب بس مش هتسبني ومع الوقت هتفتحلي قلبك
يتبع الفصل الثالث والأربعون 43 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent