رواية ايها المغرور الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم ندى سعيد "نيمو"
رواية ايها المغرور البارت الرابع والأربعون 44
للتذكره
وقفنا عند ان البنات اتخطفوا و تايجر و شهاب انقذوهم و رغد حاليا ف المستشفي و شهاب اتبرعلها بدمه لانهم فصيله واحده .!
و ليث خاد سيلينا بيته عشان يعاقبها هناك ع تحالفها مع مصطفي الالفي
وعرفت اللي مرت بيه ف حياتها واللي عملته معاها مرات ابوها
وبعدها راح ليث مكان يزن الشركه مع احمد و محمود و قطع عقدوا الصفقات اللي كانت هتم بين يزن و مصطفي الالفي
لان يزن كان ببقرب من الالفي عشان
يعرف مستنددات ضده وبما ان تايجر عرف كل حاجه فخلي اللعب ع المكشوف ما عدا حاجه واحد وهي انه تؤام يزن
وجميله حامل واتطمنت ع حملها و رجعت البيت مع يزن
وكان دا اخر مشهد نزلته
👇🏻
طول الطريق بيبصلها بإبتسامه غامضه و هى مش فاهمه و مستغربه .. لحد ما قربوا يوصلوا البيت وبصّلها مبتسملها بعشق
_ترنيم ؛ هييييح
_جميله بحنق : فصيله وربنا
_يزن بضحات رنانه: احسن من اللي بتعمليه فيه احمد طلع عليكي
و لسه بيلتفت وراه و فجأه و هو مركز مع ترنيم ظهرت كذا عربيه قدامه و على يمينه و شماله و وراه ..
يزن إضطر ياخد فرامل جامد و جميله إتجمّدت مكانها تماما و بتلقائيه كلبشت ف يزن بخوف..
يزن إلتفتت حواليه بقلق ف الاول .. بس من هيئة العربيات قدر يستوعب الموقف بسرعه .. ميّل راسه على دريكسيون العربيه و سند بأيد و حط الإيد التانيه على وشه و ضحك بغيظ غصب عنه من المتخلفين دول وقال : متخافوش
جميله جنبه مش فاهمه بس إستجمعت قوتها من تانى من هدوءه و أخدت نَفس طويل بس بردوا مش مجمّعه
يزن بصّلها و بص حواليه بغيظ و لسه هيتكلم قطع كلامه نزول احمد من العربيه اللى وقفت قصاده بالظبط
جميله بصّتله و رفعت حاجبها و رجعت بصّت ليزن جنبها اللى كزّ سنانه بيطرقع بصوت من الغيظ
لسه هتسأل يزم بس هو كان رد فعله اسرع .. نزل من العربيه و قرّب من احمد ف حركه سريعه ضربه بوكس ورا التانى ورا التالت بدون فااصل
احمد رجع لورا بخوف مصطنع و رفع إيده بإستسلام : انا قولت عريس ومتهنتش بقا و مشاكل ورا مشاكل فقولت واللهي لازم نوجّب معاك هو انت اي حد.. طب بذمتك شوفت عريس من غير زفّه ؟؟ ورّينى كده فرح من غير زفّه دانت قربت تكون اب وانت متعملكش زفه يجدع فقولت احنا لينا كام يزن يقرفنا معاه وانا
يزن قاطعه بغيظ ونظر لترنيم زوجه احمد وقال بخبث هو بيقرّب منه : لاء انا هورّيك راجل من غير .......
احمد قاطعه بسرعه و هو اللى بيقرّب منه و حط إيده على بوقه و الإتنين بيضحكوا : شششش النبى مانت قايل حاجه
جميله نزلت من العربيه وربعت ايداها هيا و ترنيم و رفعوا حاجبهم بغيظ : كما هنروح فيها يا هايف منك ليه كانت تقصد محمود الذي كان بالسياره الاخري و الذي خلفهم ليث هو كمان بعد ما عاد سيلينا للمنزل
احمد وليث ضحكوا قوى وليث قال : هى كده مقموصه و لا مخضوضه ؟
يزن قلّد الخاله نوسه ف حركتها بصوتها : لاء كده زعلانه و مقهووره
( يخربيييتك يا ليث انت واحمد ده انا نفسى اللى كاتبه المشهد إتخضّيت و العيال الغلابه اللى بيقروا دول إتخضّوا حاضر حاضر هبطل رغى😂💁♀️ )
يزن بصّ لليث واحمد بغيظ : كده خضّيتها يا لطخ منك ليه؟
تايجر غمزله : مانا كان لازم اخضّها
يزن رفع حاجبه : نعمم ؟
تايجر زقّه بضحك : عشان انت تفك الخضّه يا تؤامي
يزن زقّه هو كمان بضحك اكتر : عبو اهلك يبعيد
احمد ضحك اكتر عليهم وقال : انا قولت اساعدك يا زيزو لاحسن الركنه وحشه
يزن قرّب منه بغضب و واحمد جرى و الكل نزل على ضحكهم و فضلوا يجروا ورا بعض ف نوبه من الضحك ..
يزن مشى من وسطهم ركب و شاور لليث اللى ركب و طلع وراهم و هو شاور بعينيه لاحمد اللى خاد ترنيم معاها ف عربيته بسرعه نط ف عربيه تانيه قصاده من ناحيه و محمود ف الناحيه التانيه بعربيته
العربيات حاوطت عربية يزن و هو اتحرك و الكل وازوا حركته و إبتدوا يعملوا شقلبات دائريه بعربياتهم و احمد بيسابقهم
ترنيم جنبه إتصنّعت الهدوء بس مع جنانه المقصود عشان يخليها تندمج ف حركه سريعه كان مقدّم بعنف بعربيته و راجع و مقدّم و راجع لحد ما فقدت هدوءها
إتحدفت عليه بغيظ او من حركة العربيه قرّبت منه تضرب فيه و قبل ما تتحرك كان هو رجّ العربيه بجنان شقلبها ف حضنه و هى إبتدت تصرخ ..
ترنيم بصريخ : حرااام عليك يا احمد ايه الجنان ده !!؟؟
_ احمد بضحكات : بحبااااااااك
_ترنيم بضحكات رنانه : حبك قرد
_احمد بخبث ويغمز لها : يا قرد انت يا قرد
(اظن ان كدا انتو افتكرتواا نرجع بقا لكماله الاحداث )
♥️♥️♥️♥️♥️
نبدا بقا
: فوصل ال اربعه سيارات امام قصر يزن الالفي
فهبط يزن وهو يحمل جميله و دخل القصر وخلفه العشاق (احمد و ترنيم _ محمود و مريم ، تايجر)
_جميله بشهقه عندمارأت القصر بحاله لا يرثي لها : يا ليله اسود مخططه باسود فيها نقط سوده
_ مريم بقرف: ايي المزبله ديي
_ترنيم وهي تمسك اعصابها بصعوبة : انتو الرجاله ليه مهملين كدااا ..!!! ايي الزباله دي كلهااا
جميله وهي تنظر خلفها لترنيم ومازال يزن يحملها
فقلت بطفوله مضحكه : و دا من يومين خطف امال لو شهرين هيحصل ايي
_ترنيم : الحمدلله ان ربنا نور بصيرتي قبل الجواز لااا لاااا الغو رحلتشي مش هتجوز اناااا
فامسك احمد خصرها بتملك وقال بغضب طفولي : هو دخول الحمام زي خروجه
_ ترنيم بخجل وصوت واطي : يخربيتك يمفضوح اوعي ايدك
_ احمد بحنق : بطلي تقلبي فراوله كداا لخليكي تحضري فرحنا وبطنك قدامك
_جميله استمعت اليه فقالت وهي تتشبث بيزن : ابقي قربلها حتي اطلع روحك
_ احمد بحنق : نفسي تسبيني اخد راحتي مع مراتي شويه يسااتررر
_ جميله : دا لسه كتب كتاب بس يروش
فكان يزن يتابعهم بضحكات مكتومه لاحظها احمد
_احمد بحنق : متشوف مراتك يعم
ثم قال وهو يجلس: دا تخليص ذنوب دا ولا اي
فوصل ال اربعه سيارات امام قصر يزن الالفي
فهبط يزن وهو يحمل جميله و دخل القصر وخلفه العشاق (احمد و ترنيم _ محمود و مريم ، تايجر)
_جميله بشهقه عندمارأت القصر بحاله لا يرثي لها : يا ليله اسود مخططه باسود فيها نقط سوده
_ مريم بقرف: ايي المزبله ديي
_ترنيم وهي تمسك اعصابها بصعوبة : انتو الرجاله ليه مهملين كدااا ..!!! ايي الزباله دي كلهااا
جميله وهي تنظر خلفها لترنيم ومازال يزن يحملها
فقلت بطفوله مضحكه : و دا من يومين خطف امال لو شهرين هيحصل ايي
_ترنيم : الحمدلله ان ربنا نور بصيرتي قبل الجواز لااا لاااا الغو رحلتشي مش هتجوز اناااا
فامسك احمد خصرها بتملك وقال بغضب طفولي : هو دخول الحمام زي خروجه
_ ترنيم بخجل وصوت واطي : يخربيتك يمفضوح اوعي ايدك
_ احمد بحنق : بطلي تقلبي فراوله كداا لخليكي تحضري فرحنا وبطنك قدامك
_جميله استمعت اليه فقالت وهي تتشبث بيزن : ابقي قربلها خطوه كدا وانا طلع روحك
_ احمد بحنق : نفسي تسبيني اخد راحتي مع مراتي شويه يسااتررر
_ جميله : دا لسه كتب كتاب بس يروش
فكان يزن يتابعهم بضحكات مكتومه لاحظها احمد
_احمد بحنق : متشوف مراتك يعم
ثم قال وهو يجلس: دا تخليص ذنوب دا ولا اي
فقرر يزن الصعود يجميله لكي ترتاح قليلا
_ ترنيم : ما يزن شايلك اهو ولا هو
حلال ليكي وحرام لينا الكلام الحلو
يقطاعه الارزاق
_ يزن نظر لجميله نظره فهمتها وبضحكات رنانه وقالو ف نفس الوقت : متغاظ عارفك يلا مننا متغاظ ، مخك فاضي مخي انا الماظ💃🏻💃🏻💃🏻😂😂
_احمد يمسك قلبه بوجع : يزن اتهبل
_ تايجر تذكر شئ ما لاحمد وترنيم
Flashback
_ترنيم بخجل وتغلق عيناها بطريقه مضحكه : احمدددددد
ابتسم بنعومه : ده قلبى اللى عايز و الله
ترنيم ابتسامتها وسعت اكتر : يبقا قلبك اللى طماع
احدد : اهو ده بقا القلب المدلوق .. على طول طمااع .. بس لعلمك العشاق دايما كده ..طمّاعين ..
بيحلموا بمكالمه و اما تتحقق يحلموا ب اللُقا و اما يتلاقوا و سلام عينيهم يسبق سلام إيديهم يحلموا بالحضن ..
وكل ما يقربوا يحلموا يقرّبوا أكتر .. وفي كل مره بيبقوا فاكرين إن ده آخر حضن .. و إنهم ممكن يشبعوا من بعض ..
بس الشبع و العشق مفيش بينهم عمار .. عمرهم ما بيتلاقوا ابدااا ..
_ ترنيم بعشق : يا جمال امك
فقاطع كلامه و كلامها صراخ جميله : الللللله
اللللله
يعني انا اسيب البت معاك دقيقتين ارجع الاقيك مستفرض بيهااا كدااا
ثم ازاحتهم عن بعض : ابعد يا سوما يا عاشق مش نقصاك هياا يخويا
ثم نظرت لترنيم بحنق : وانتي يختي اتعدلي ايي احمدددد ديي متديلي كف ع وشوا يتظبط
نظر احمد بصدمه ليزن الذي يقف ع الدرج يكتم ضحكاته بصدمه منها فقال احمد بغضب وهو يجز ع سنانه : تعال خد مراتك يا يزن
جميله بحنق جلست بينه هو وترنيم وقالت بعند : وادي قاعده
_احمد وهو يحط يداه ع وجهه بهنف من فرط العصبيه
_جميله بسماجه : البيت دا طاهر وهيفضل طول عمره طاهر
_ترنيم بضحكات : ويام المطاهر رشي الملح سبع مراااات تسعع مراات ويلاااا
_احمد نظر بصدمه لترنيم التي اتعدت باسلوب جميله: دانا ابن كلب لو جيت بمراتي هنا تاني
فسقط يزن ع الارض بضحكات رنانه ؛ خود يا كلب اقصد ياحمد
فقام احمد اخد ترنيم وذهب بحنق من تلك المتسلطه التي تقطع خلوته دائما
BACK
ليث وهو يكتم ضحكته : مش انت قولت قبل كداا قبل ما البنات يتخطفواا ابقي كلب لو جيت هنا تاني ايي جابك !!!
_ جميله تذكرت ما يرمي اليه فقالت بضحكات رنانه وهو يحملها يزن لاعلي : ابوبي عامل اي 😂😂
: فقام احمد من مجلسه كالعاده واخد ترنيم وذهب بحنق
اما تايجر فتذكر تلك الشقراء التي ببيته فعندما تذكرها ابتسم بتلاقيه وكان محمود باعين ثاقبه عليه فتدارك ليث ذاته وقام للعوده لمنزله
اما محمود قبل يد مريم تقال وهو يميل عليها بخبث طفولي مضحك : كل الاحبه اتنين اتنين الا انا وانت يا جعفر
فجعظت عين مريم : انا جعفر !
_ فقال بخبث : جعفر حتي يثبت عكس ذلك
_ففهمت ما يرمي اليه فقالت بغموض : واللي هواا !
_ محمود وهو يكتم ضحكاته : متجيبي بوسه
_ مريم وهي تبعد شفتاه عنها : انا هقوم امشي لانك بقيت خطر
_محمود : منا قولت دي حاجات كبيره عليكي
فكتمت غيظها وقالت بخاطرها : انا هجننك بكره استني عليا
و ركبت بجواره لكي يصلها لمنزلها
اما عند سيلينا فكانت تعدل ملابسه حتي فاجئها انقطاع التيار الكهربي
ودعونا نقول انها تعاني من فوبيا الاماكن المظلمه وذلك لعقدتها منذ صغرها عندما كانت تلقي بها باحدي الغرف المظلمه وتحرمها من الطعام
_سيلينا برعب وتلتفت حولها : ليث .. انت جيت !!
فلم تسمع لاحد ...
تايجر !!؟ فذهبت للشرفه تجد الحي باكمله مظلم فدب الرعب بهااا و اخذت جاكيته الذي كان يرتديه صباحا و اخذته بحضنها لكي تطمئن نفسها فقالت بدموع :
هو اكيد هيجي مش هياخر علياا اكتر من كدااا
وبعده ساعتان ف هذا الوضع المظلم
فكان تايجر قد وصل لبيته وهو لم يلاحظ الظلام فكان عقله مشتت و هو يتاقلم ع هذا !! لانه كانت كل مهماته بظلام و يتلق ايضا النار عليهم بمهاره حتي ف الظلام
ففتح باب الشقه و دخل ثم اخذ ينظر ف كل ارجاء المكان عليها لم يجدهااا
_ تايجر : سيلينا
فكانت غاصت يسلينا بالنوم وهي ع ارضيه حجره نومه وهي محتضنه جاكيته برعب و نامت ع رائحه عطره المثير لمجرد انها استشعرت بوجوده حولها
فذهب لغرفتها لم يجدهااا حتي علم انها تركت البيت فابتسم بخيبه امل
و دخل لغرفته وهو يجرد التي شيرت من جذعه العلوي وجدها نائمه ع ضوء القمر فهبط لمستواها و ابتسم ع ملامحها المرعوب وهي نائمه
تضم شفتاها بتذمر كالاطفال و محتضه جاكيته فاخذ يمرر ابهامه علي ملامحهاا حتي هدات ملامحها وهي نائمه فقام بحملها للفراش ففزعت
_ سيلينااا : عااااا مين مين
_تايجر وهو يفرك اذنيه : اتطرشيت بسبب صوتك
هكون مين يعني غيري
فأخذت نفس عميق كانها وجدت راحع ثم تذكرت الظلام فبكت فوضعها ع الفراش وقال
_ تايجر بفزع لمظهرها المرعوب: مالك فيكي ايه طيب
_سيلينا ببكاء : النور مقطوع واناا بخاف من الضلمه
فضعف امام مظهر تلك الطفله وجذبها اليه يقبلها برقه فصدمت منه حقاا و اصابها الخجل
سيلينا تخجل!!
نعم ولماذا فهي مع من دق له قلبها ..
_سيلينا ابتعد عنه : بتحبني !.
فقام ليث دون التفوه بكلمه ليري ماذا بها الكهرباء
فتشبثت به ؛ متسبنيش لوحدي
فقامت معه وخرج ليكلم الغفير
_ تايجر يتحدث مع الغفير وهو يحتضن خوفها بذراعه الايمن: النور ماله ي مصطفي
_مصطفي: النور قاطع من الحي كله يا بيه بيصلحوا الكهربا
_تايجر : طيب روح انت
ودخل بها مره اخري
_ سيلينا يخوف : هو هيفضل كدا كتير يعني
_ تايجر: لا متقلقيش ع الصبح يكون اشتغل
وادخلها غرفته لكي تنام
فقال بخبث : هتفضلي حاضنه الجاكت دا كتير كداا
_ سيلينا بتلعثم : هااا .. اصل
فقاطعها باستغراب : والبرفيوم ريحته مكبوبه ف الاوضه كلها كدا لي دانا قربت اتخنق
فقالت بخجل وتلعثم وهي تعيد شعراتها المستعاره للخلف : اصل حبيت احس ب.. بوجدك معايا عشان مخفش من الضلمه
فنظر لشعيراتها و خلع بروكتها تلك وفرد شعيراتها بحنو و نام ع الفراش وقال وهو يفرد ذراعه اليها : منا ممكن أاجر ليكي حضمي بدل الجاكيت دا لحد الصبح فابتسمت وذهبت لحضنه بخجل
فقال بهمس اطفالوهو مغمض العين : غني زي ما كنتي بتغني ف روسيا وترمي الكلام عليا وانا عامل عبيط فقالت بصدمه : عرفت ازاي
_ففتح عيناه وضحك : نتي ناسيه اني مكنتش اعمي وكنت بشوفك وانتي سرحانه فيا وبتغنيلي
_سيلينا بغضب حفيف: اااه يخربيتك تواضعك
_فضحك بخفوت و اغمض عيناه وقال: غني بقا
فاغمضت عيناها وقالت وهي تدندن بصوته العذب
((انا جتلك هنا لوحدي وحنتلك ... وبكره الوقت يثبتلك بحبك قد اي وبهواك .. مجبتش حاجه من عندي
دا احساسي .. ف بعدك روحي بتقاسي مبرتحش الا وانا وياااك.....
يتبع الفصل الخامس والأربعون 45 اضغط هنا