رواية ايها المغرور الفصل السادس والأربعون 46 بقلم ندى سعيد "نيمو"
رواية ايها المغرور البارت السادس والأربعون 46
كانت غائصه بعمق احضانه كل من يرا هذا الوضع ليقسم انهم عاشقان حد النخاع فقامت من احضانه تفرك عيناها حتي استوعبت انها بحضنه فابتسمت و اختبئت بحضنه مره اخري
_ ليث بغرور : عجبك النوم ف حضني للدرجادي
_سيلينا بصدمه انت صاحي
_تايجر بضحكات : للاا نايم هوووخ وعفريتي بيكلمك فشعر بانها تبتسم وهي بحضنه
_ سيلينا بابتسامه : ضحكتك جميله اووي
_ تايجر وهو يقم من مجلسه و نظر للاعلي : هي اللي بتوديني للرزيله اهو يرب
فابتسمت عليه فنظر لها و عاد ليجلس وقال ؛ عندك معاد عند الدكتوره انهادره
_ سيلينا بعدم فهم : دكتوره ايي
_ ليث وهو يجهز ملابسه : عشان شعرك
_سيلينا باختصار : اه منا حجزت من فتره عند دكتور مشهور و
قاطعها وهو يقول : انا حجزتلك عند دكتوره مش دكتور يريت نكون بنفهم
، جهزي نفسك عشان هنروح لجميله ثم تركها وذهب ليجهز ذاته و يهبط لقصر اخيه
اما عند مريم فاخذت تركض حتي تلحق ب الاجتماع بعدما بدلت ملابسها
_مريم بانفاس لاهثه بعدما ترقت باب غرفه الاجتماع و اذن لها محمود بالدخول : سوري للتاخير ي فندم و ذهبت لكي تجلس بجانبه و ببداها المستندات
: _محمود : نبدا شغل بقا اتفضلوا
وبعد اجتماع داما ساعتين
تم عقد الاتفاقيه بنجاح
_ محي : كداا نقدر نقول مبارك لينا ي محمود باشا ثم اتي ابنه لكي يصافح مريم فكانت يد محمود له بالمرصاد فشعر محي بالتوتر
_فتجنب عامر لمحمود و ذهب بانجذاب لمريم : قمر
_مريم ؛ نعم
(من المعروف عن عامر انه يحب امتلاك اثمن الاشياء مهما كلفه الامر)
_ محمود بصوت كالرعد : مريم
ففزعت فادركت خطئه : هاتيلي مايه معلش
_ عامر وهو ينظر لمحمود : كنت عايز رقم تواصل مع اهلها
عشان لو فيه خير ليه لااا
_محي،: بصراحه البنوته قمر عرفت تنقي
اما محمود ف نصف كلامهم كان يمزق عقد اتفاقيتهم فاتت مريم ع ذلك المنظر فصدمت ولم تعلم ماذا حدث
_محي بغضب لمحمود : انت مجنون اي اللي هببته دا
_محمود وهو يجلس بارياحيه عكس عاصفه الغضب التي بداخله : مالك ي محي بيه !! انا حر مش موافق ع الصفقه
_مريم بأندهاش : بس حضرتك كانت عجباك الاتفاقيه اوووي
فنظر لها برعب لكي تصمت
_فجلس محي بغرور :انت ملكش كلام هنا انت مجرد المدير المالي وبس الكلام ليزن بيه
فبكل بردو قام محمود بالاتصال على يزن وعلي الاسبيكر
_يزن : صباح الخير ي حبيبي
_ محمود ببرود يحاول يخفي غضبه لكي لا يلكم تلك المعتوهان : يزن انا مش موافق ع صفقه شركه الشهاوي ف شوف انت لو عاجباك قولي اوفق عليها انا مليش راي ف حاجه زي دي
_يزن بأندهاش: ازاي تسال سؤال زي دا
اللي مش عاجبك مش هيعجبني اكيد
اتصرف انت بمعرفتك
فاغلق محمود الهاتف
_محي بخبث : شكل الاتفاقيه مش عجباه وعاجبه حاجه تاني
_محمود بغيره قام و حاوط مريم تحت صدمتها من فعلته : اه نسيت اعرفكم بالمدام
فنظر لبعضهم بصدمه
_محمود بصوت مرعب: برااا
_مريم بأندهاش: لييي عملت كدا الصفقه كانت ممتازه
_محمود ببرود : معجبتنيش ، او عجبتني و سبتها عادي براحتي ملكيش دعوه
_مريم بنبره مضحكه :وبعدين اي مراتك دي متحسن ع ملافظك ي بغل انت الاه
_ محمود يحاول اخفاء ضحكاته : عندك مانع
فجاءت لتعترض فنظر لها بحاجب مرفوع جاء ليقوم من مجلسه فرت هاربه و تخلل صوته لمسامعها قبل ان تخرج من الغرفه : رغد تقوم بسلامه بس ونجوز
فابتسمت و فرت هاربه
🤍: تلومني الدنيا إذا أحببتُه…كأني أنا خلقت الحب واخترعته🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
ع الضفه الاخري كان هناك
بمكان مظلم يرتجف خوفا وهو يتحدث ف هاتفه و صوت الافاعي يجوب من حوله
_مصطفي بتوهان : خلاص تمام باذن الله بعد يومين التسليم
ثم اغلق الهاتف دخل عليه احد رجاله و بيده كوبا من الشاي
_ بدران : يباشا عيله ضرغام مش ساكته خالص
(يقصد صاحبه الذي ذبح رغد وقام ليث بقتله)
_مصطفي : سكتهم بقرشين الله
_بدران: حاضر يمصطفي بيه
_مصطفي يمسك بمج الشاي ويرتشف منه
(نفسي ف الشاي بس صايمه وهنزلها بعد الفطار اهئ اهئ اهئ اهئ
شوفتوا معاناتي ليكم
😂🤍)
_بدران بتوتر : مصطفي بيه انت مخدتش بالك من حاجه
_مصطفي ينتبه اليه : بتكلم عن اي
_ بدران : يعني جميله مع يزن ازاي سامحه ل سلفانا انها تكون جنبوا كداا
حتي لو انقذتهم غيره الست هتفضل ف قلب كل واحده بتحب واكيد مش عشان انتقذتهم هتقولها خدي جوزي مكافئه ليكي
_مصطفي بغموض : مهو دا اللي قالب تفكيري ي بدران
حل حلول الليل فكانت رغد قد رمضت عدت مرات حتي فتحت عيناها لكن اغلقتهما فور دخول الاضاءه لعيناها ثم اعتدلت ف الفراش و اخذت تجوب بعيناها لم تجد احد فاخذت تتذكر كل شئ
(الحادث ، وهو بجانبها يبكي عندما دخل وجدها جثه هامده ، وهو يدل بجانبها طياه الوقت ف المستشفي ، يرتل القران بصوته ، يستنجدها لكي تفيق ويدخل مصحه من اجلها لكي يكون زوج صالح يليق بها
وقد تذكرت انها قد سمعته وهو يقل لها انه اصبح بداخلها اي تبرع بالدم اليها ..... والكثير و الكثير
فهي كانت تسكه كل شئ وخي بالغيبوبه ولكن كانت بحاله مؤسفه وهي انت تكون بوضع الموجود بالحياه و الفاني لا قوه لها كانت بتلك الحادث تعطي اشارات لمخها انها رافضه رجوع تلك العالم الواقعي المؤلم الا انها كانت واعيه تمام وتتذكر كل شئ ...
: اما شهاب فكان يتوضئ لكي يصلي العشاء و دخل غرفتها وبيده سجاده الصلاه لكي يؤدي فريضته لكنه تخشب مكانها اهو يراها تستعيد صحتهاااا حقااا ...
فكانت بوجه صافي ملائكي منهك من فتره علاجه ولكنها مازلت تحتفظ
بجذبيتها
_ رغد بصوت منهك يفيق عليه تلك التمثال : شكرا لكل حاجه ...
_شهاب ركض اليها يتفقدها : انتي بجد .. انتي بقيتي كويسه فعلاا
انتي قدامي صاحيه ولا انا بحلم
فضحكت عليه بشده اخذ يتفقد الجرح وجده بحاله حسنه
فشعر ببكائها : مالك اي فيكي اي حصل اي حرام عليكي متعبنيش اكتر من كداا
_رغد وهي تمسح دموعها : مفيش حاجه انا بخير
فنهض ياتي بالطبيب اليها
_الطبيب : مشاءالله بقيتي ف حاله احسن ي مدام رغد ..
_رغد بحرج :، انسه !
_ شهاب بطفوليه لا تنساب الموقف فكان ريفع شفتيه دا ع عدم قبوله لكلاك الطبيب ولكن بطريقه مضحكه: يختي مش لما نشوف حالتك سايبه كل دا وماسكه ف انسه !
_الطبيب بضحكات رنانه : تقدري تخرجي من دلوقتي لو حابه
وتركها وغادر
اما الممرضه قالت بابتسامه : معلش اصل الاستاذ فضل جمبك ال ٣ شهور دول متحركش من مكانه و كان قلقان عليكي اوووي فالكل افتكره جوز حضرتك ... ع العموم حمدلله ع سلامتك بردوا
وتركتها وذهبت
_ رغد بصدمه : ٣ شهور ي شهاب
_شهاب بحرج : لااا هما ببافورو انا كنت بروح اكل و اخد شاور و ارجعلك يعني معفنتش
_ رغد بحزن : خسيت اووي وليقاتك راحت فين
فين فورمت الساحل
_شهاب بتسبيله : مكنتش فاضي اروح جيم
_ رغد هي الاخري بطريقه مضحكه : لي ؟
_ شهاب : كنتي شاغله كل وقتي ...
فابتسمت اليه بحب : ابيه فين
_شهاب : انا هفاجئهم بيكي اصلا قومي يلا نروحلهم
_رغد : حاضر
...
اما عند
: فخرجت اليه و ركبت بجانبه
_ رغد : شهاب هو احنا رايحين فين ؟
_ شهاب بحب : هخطفك
فابتسمت وصمتت
فهبط لافخم الاوتيلات و امسك بيداها
_شهاب : مساء الخير كنت حاجز جناح هنا لمده ساعتين من فتره تقريبا اسبوع و سايب الحجز مفتوح ع حساب البشيري
_ العامل : ايوا يفندم اتفضل نورت ..
_ رغد بضحكات رنانه : هو في اي
_ شهاب بابتسامه : ششش اسكتي شويه بقا
ثم وقف امام الغرفه 78 و دخل وهي بيده فصدمت من ال فستان الزهري الموجود ع الفراش و حذاء فضى مرصع بالالماظ و كل ما تحتاجه
_ شهاب وقف امامها بابتسامه مصحوبه بدموع قبل اعلي راسها : مش لازم اخليكي تشوفيهم كدا بحالتك دي لازم تفضلي اميره زي مانتي في عيونا
فابتسمت بعيون دامعه اليه
فحاول يدراك الموقف كي لا يبكيها : وانا هلذقلك ٢٤ ساعه لحد ما تتخني بدل ما بقيتي شبه خله السنان كدا من الادويه والمحاليل فمسحت دموعها و ابتسمت
_ شهاب ؛ هسيبك انا بقا
_البادي جارد : اتفضل دي اوضه ساعدتك و لبس حضرتك جاهز
_ شهاب بابتسامه: تمام
: وبعد نصف ساعه كان كلامنهما مندهش بجمال الاخر
فهبطت معه بالاسفل
_ شهاب وهي يضبط اليها الكرسي : وحان وقت العشاء
فابتسمت بخفوت عليه
مهو لازم تختني دي الاول بدل مبقيتي ورقه كدا اخاف انفخ فيكي تطيري
فنظرت اليه بغيظ فابتسم عليها وظل يطعمها كابنته بحب
_ رغد وهي تثير استفذاذه :
محمود لو شافك هيعلقك
_ شهاب بغيظ : محمود مين دا اللي يعلقني يبت انتي
فضحكت بخفوت عليه
و ظلت تعدل ياقه رقبتها بحرج
و دموعها عالقه فنظر اليها وابتسم وقال : هتبقي بخير
فلم تتمالك نفسها وبكت وقالت : رقبتي اتشوهت اووي
_شهاب بصدق : هتبقي بخير والله
انتي كدا عجباني و كدا عجباني ومتقلقيش هنروح لدكتور تجميل ثم قبل يداها وقال مع انك مش محتاجاه اصلا الجرح والخياطة مشوهتش جمالك لا في عيني ولا ف قلبي
ثم اخر خاتما ووضعه بخنصرها وقال : اعتبريه وعد صغير مني ليكي لحد ماخرج من المصحه
عشان اكون مناسب ليكي وانا بكامل صحتي
فقامت واحتضمته بحب
ثم اخذ يطعمها حتي قام ووصل لبيت يزن والكل كان متجمع
فالجميع فرح وسعد باسترداد صحتها ع عكس ليث اللي لم يتفاجئ كثيرا
ف ركضت اليه قلبه خده الايمن
_شهاب: انت متفاجئتش ليه !
_ ليث بغموض :'عشان انا اول واحد بعدك عارف انها فاقت ع خير و الاتيل و الخ
ثم ضحك وفقالت رغد وهي تحتضنوا : مفيش حاجه تتخبي عنه دا تايجر روحي من جوا دا
_ شهاب بحنق : ابعدي يختي الجو حرا وتتخنقي
_ ليث يزيد من احتضانها : بتغير عليها مني دي بنتي يلا فكانت تتابعه سيلينا بغيره واضحه ولكن تتحكم بذاتها امام الجميع
شهاب بحنق : يارب انت عارف وانا عارف وكتر الكلام ملهوش لازمه
يتبع الفصل السابع والأربعون 47 اضغط هنا