رواية ايها المغرور الفصل السابع والأربعون 47 بقلم ندى سعيد "نيمو"
رواية ايها المغرور البارت السابع والأربعون 47
فالجميع فرح وسعد باسترداد صحتها ع عكس ليث اللي لم يتفاجئ كثيرا
ف ركضت اليه قلبه خده الايمن
_شهاب: انت متفاجئتش ليه !
_ ليث بغموض :'عشان انا اول واحد بعدك عارف انها فاقت ع خير و الاتيل و الخ
ثم ضحك وفقالت رغد وهي تحتضنوا : مفيش حاجه تتخبي عنه دا تايجر روحي من جوا دا
_ شهاب بحنق : ابعدي يختي الجو حرا وتتخنقي
_ ليث يزيد من احتضانها : بتغير عليها مني دي بنتي يلا فكانت تتابعه سيلينا بغيره واضحه ولكن تتحكم بذاتها امام الجميع
شهاب بحنق : يارب انت عارف وانا عارف وكتر الكلام ملهوش لازمه
فظلوا يضحكون عليه بشده
ف قام تايجر باخذ سيلينا حتي يوصلها للطبيبه حتي تعالج شعيراتهااا و ظل بالاسفل ينتظرها
_تايجر : استلام البضاعه امتي ؟
_ ...: البضاعه دي باشا تمويه يعني مش كلها التقيل جاي كله كمان شهرين هما بس بيشوفوا هل البضاعه دي هتتمسك ف المينا ولا لا عشان يبقوا عاملين حسباهم غ التقيل
_ تايجر بخبث : خلاص يبقي نسبلهم دي تدخل البلد لحد ما التقبل يوصل
_ .... : بس كطا يباشا البضاعه هتتوزع ع الشباب الصغيره و
فقاطعه تايجر بغموض : متقلقش دي عندي انااا وقام بغلق الهاتف اما عند سيلينا بالاعلي
_الطبيبه : امشي ع العلاج دااا
بس ومتخافيش شعرك كويس مفيهوش حاجه هو مع العلاج هيبقي تمام ه اللي هيتعبنا اننا نخلي الخصلات الصغيره دي تبقي نفس طول شعرك الباقي
بس مفيش يأس الحمدلله
فابتسمت سيلينا بهدوء وشكرتها و هبطت اليه
_ تايجر ببردو : قالتلك الدكتوره ايه
_ سيلينا بحب اليه: قالتلي ان شعري ممكن يتحسن باسرع وقت
_تايجر وهو ينظر للطريق : علي خير يرب
اما عند ترنيم فكانت تحدث احمد
_ ترنيم : يعني اييي ياحمد اللي بتقوله داا
_ احمد ببرود : هو دا اللي عندي
الجواز اخر الشهر الجاي يختي انا خللت
فكتمت ضحكاتها بصعوبه
فاتي اسد شقيق ترنيم الذي يبلغ من العمر ٨ اعوام
_ اسد : هاتي ابيه احمد
فاعتطه الهاتف
_ترنيم ؛ اتفضل ي اخ اسد
_ اسد بطفوليه: ابيه تعال اجوزها دلوقتي دي هتوجعلك بطنك بالبيض المقلي اللي مش بتعرف تعمل غيره دا
فضحك بصخب علي تلك الصغير
_اسد بمشاكسه : هو فين شهاب و رغد
رغد وحشتني اووي اوووي
_شهاب بصوت غيره: ملكش دعوه بيها ياض انت سامع
_اسد ببراءه : عايز العب معاها زي زمان قبل متنام ف المستشفي
_ شهاب بغيظ : قولت لاا واياك تشوفها تروح حاضنها وتبوسها اوعا
_ اسد بغيظ طفولي : ملكش فيه و اغلق الهاتف
فضحك احمد بشده ع اخيه : يبني دا طفل
_شهاب بغيظ وهو يقوم من مجلسه : دا عيل متحرش
وصعد للاعلي لياخذ حمام ساخن حتي يريح جسده
ففاجئه مهاتفه ليث اليه : الو يا ابيه
_ ليث : حجزتلك كل حاجه خاصه
بالمصحه وانت اخر الاسبوع دا هتكون هناك
_شهاب بتوتر: حاضر ي ابيه
_ليث : هتعدي انشاءالله
_ شهاب بدعاء : اللهم امين
ثم اغلق الهاتف وعزم ع ذاته بالصباح ان يهاتف معشوقته ليخبرها بما يريد ....
اما عند يزن فكان يغازل معشوقته
_ جميله برفع حاجب: نعم
_ يزن بخبث: نعم الله عليكي يام العيال
فابتسمت بخفوت : اخلص يا يزن عايزاي
_ يزن بغضب طفولي : مش عارف اتلم عليكي بسبب التتار دول
فاصدرت ضحكاتها الانثويه العاليه
فابتسم بخبث : داحنا لليتنا فل
😂😂😂🤍🤍🤍
وفي صباح يوم جديد
كان يزن ياخذ معشوقته للطبيبه
لمعرفته جنسيه المولود
🤍
فكان بحاله لا يرثي اليهاا
_ الطبيبه بغضب : اييي اللي انت عملته دا ي استاذ
_ فصدم من صوتها العالي : عملت اي ف اي هو انا جيت جمبك !
_ الطبيبه: انا قولت ف اول فتره الحمل للمدام مش عايزه اي تجاوزات
فنظرت جميله للارض بحرج وهي تهندم ملابسها
_ الطبيبه : بس شكل حضرتك مش قادر تسيطر ع نفسك ومش خايف عليها
فنظر بصدمه اليها من وقاحتها
_ جميله بخجل : انا اسفه ي دكتور انا اللي معرفتهوش
_ الطبيبه : كان لازم تعرفيه دا خطر عليكي ي جميله ي بنتي
وانت ي اخ لو سمحت اللي حصل دا ميتكررش تاني ويمكن لكام شهر ف سامحني بقي هتركن شويه
_ يزن بصوت عالي : اركن اي
_ الطبيبه بنفس النبره : اه تركن و ساعت الشهور الاخيره هنحتاجك
_ يزن بحنق : اه يبنت ال
فرفعت الطبيبه حاجبيها بشماته اليه
فرد ببرود و خبث : امممم و هتحتاجيني امتي بقا
_ الطبيبه بحرج : الزياره الجايه هعرفك
تمنت ان تنشق الارض وتبتلعها فالحديث بينهم مخجل حقا
فهي نادمه ع دخوله معها للطبيبه
(يبت انتي وهيا يللي بتضحكي انا شيفاكي😂😂😂✋🏻
اما شهاب فذهب ليري معشوقته
فهي فاجئته بانها تنتظره ف حديقه منزلها
_شهاب وهو يثبل مقدمه راسها: صباح الخير يقمري
_ رغد بعشق : صباح الخير يعمري
_ شهاب بتوتر : انا رايح المصحه اخر الاسبوع دا
_ رغد بجديه : اظن انك كنت كويس معايا لحد اخر دقيقه ...
_ شهاب بعدم فهم : مش فاهم
_ رغد: يعني حان الآن
..: اما شهاب فذهب ليري معشوقته
فهي فاجئته بانها تنتظره ف حديقه منزلها
_شهاب وهو يثبل مقدمه راسها: صباح الخير يقمري
_ رغد بعشق : صباح الخير يعمري
_ شهاب بتوتر : انا رايح المصحه اخر الاسبوع دا
_ رغد بجديه : اظن انك كنت كويس معايا لحد اخر دقيقه ...
_ شهاب بعدم فهم : مش فاهم
_ رغد: يعني حان الآن اني اكون بجنبك بحاجه رسميه
_ شهاب بجديه : وانا مش عايزك تكوني ع اسمي الا لما اكون بصحتي زي الاول مش مجوزه مدمن
_ رغد بعصبيه ؛ متقولش مدمن ،
وبعدين انا عايزه اكون جنبك برابط قوي
_ شهاب : وانا قولت اللي عندي
_ رغد وهي تقم من مجلسها : يبقي اعتبر انك مش موافق بيا
واني مليش مكان هنا
و كدا تكون رحلتي لمصر انتهت و هرجع ورقي لكالفورنيا وابقي لف حولين نفسك لو عرفت تلاقيني
فجذبها ليه بشده : مش بحب اللي يتحداني
_ رغد بغيظ : وانا قولت اللي عندي
_ شهاب بغيظ : وانا اكيد موافق
فضحكوا بشده ع بعضهم البعض
وقرروا اخبار الباقيه ان زواجهم غدا
..: _ مريم بغضب: يعني اييي ي محمود
_ محمود ببرود : يعني لما تكوني مراتي مش هتنزلي شغل تاني
_ مريم بعصبيه : بس دا مستقبلي
_ محمود : بس يبت مش ناقص وجع دماغ و صداع ، دانا كل يوم يجيلي عريس ليكي امال لما نجوز وتحلوي اكتر هيحصل ايي
_ مريم بعصبيه : وانت عايز تجيب سكرتيره غيري يبتاع الستات انت والله فقاطعها ببرود
_ محمود: بلا ستات بلا قرف بقا
هو حد يبص لصنغكم دا تاني بعد اللي شوفته منك و قفل الهاتف وهو يكتم ضحكاته
: اما بالامس اخبر شهاب الجميع ووافقوا ع الرحب والسعه
_ رغد بتوتر : عروسه بكره ازاي دانا مش مجهزه نفسي لفرح ترنيم اللي اخر الشهر هكون جهزت انا ك عروسه ازازاازازازازاااااي
_ شهاب ببرود : براحه ليطقلك عرق
القط المخده بوجه : اعاااا
،_ جميله بضحكاتت رنانه : اهدي وكل حاجه هتظبط
_سيلينا وهي تحتضنها : مبارك يروحي
_ رغد بتوتر : مش هعرف اجهز ولا اعزم حد يلهوي احنا نعمله كتب كتاب من غير فرح
_ شخاب بخبث: لا مش انتي قولتي نجوز ف استحملي بقا مفيش كتب كتاب بس لا دا فرح وغمز اليها بخبث
وعزمت امه محمد كلها ريحي انتي بقا
(الجيمع بدا يتاقلم مع سيلينا )
فاتي ليث و احتضمها كابنته وقال لشهاب : كفايه نجاسه بقا
_ شهاب بخبث: تربيتك
_سيلينا بغضب : تربيته ازاي؟؟
هو ماله ليث ي شهاب بيعمل ا من وراكي
_شهاب بخبث : ابداا ي مرات اخويا
_ سيلينا بغضب خفيف : مين د يتض اللي مرات اخوك
فنظر اليها ليث ببرود
ققالت بتوتر : هو انا اطول
فضحكوا الجميع عليها
فاخذ يزن ليث بالداخل
_ يزن: بتفكر ف اللي انا بفكر فيه
_ تايجر بخبث : ايوااا بظبط
هو اكيد عرف بالجوازه ف يفتكر اننا هنكون مشغولين بالفرح ومش عارفين بالبضاعه
_يزن: واول م تعدي نعرف رجالتنا يخدوها بهدوء عشان ميشكش و يغير اتفاقيه الشحنه الكبيره اللي جايه اخر الشهر دا
فصافحوا بعض بخبث وقالوا : ع الله
يتبع الفصل الثامن والأربعون والأخير اضغط هنا