رواية صعيدية وافتخر البارت السادس 6 بقلم اسراء ابراهيم
رواية صعيدية وافتخر الفصل السادس 6
هى طفت نور المطبخ وطالعة لقيت شخص ضخم في وشها فاتخضت و المية وقعت منها وقامت صوتت
والشخص بيقرب عليها بس ملامحه مش باينة وهى طلعت
تجري في المطبخ وتصوت وتقول عفريت ياما حد يلحقني
وهو بيجري وراها ومسكها وهى صوتت فحط ايده على بوقها
عشان يكتم صوتها وهى بتترجف بس شمت ريحت برفانه من ايده
وهى عارفة الريحة دي وقالت أدهم
أدهم نزل ايده وقال ايوا ياختي عمالة تصوتي هتحلي اللي نايم يصحى
إيه الهبل بتاعك ده وعفريت مين اللي هيطلعلك أنتي بالذات
وهو أصلا يخاف منك
إسراء مسكت ايده وبتدلع: ادهومي أنت نزلت عشاني صح
أكيد بتحبني بس أنت انجبرت تتجوز البت الرخمة اللي اسمها شمس
بس أنا مش زعلانة اتجوزني عليها أو طلقها ونتجوز احنا
أدهم شد ايده وقال أنتي اتهبلتي يابت أنتي
ومين قال إني بحبك أصلا
إسراء بنرفزة: طب قولي إيه اللي خلاك تسيب المحروسة ليلة دخلتها وتنزلي هنا المطبخ
وبتقرب منه أكيد عشاني صح متخفش قول كلهم نايمين ومحدش هيسمعك
أدهم مسكها من دراعها وضغط عليه واتكلم من تحت سنانه وقال لو سمعت الكلام الفارغ ده منك تاني صدقيني
هيبقى ليا تصرف تاني معك وبعدين أنا مكنتش أعرف أصلا إنك موجودة في المطبخ هنا
وإلا كنت موت من العطش ولا نزلت واشوفك
وبعدين مين قالك إني سايب عروستي يوم الدخلة أنا بس عطشت من المجهود اللي عملته
فقولتلها هنزل أجيب ميه واجي على طول بس أنتي اللي دماغك غلط
وبعدين في فرق شاسع ما بينكم أنتي بتاعت مظاهر وشكليات إنما هى غيرك خالص الحاجات دي مش بتفرق معها
ولف وشه عشان يخرج من المطبخ حد فتح النور و لقي شمس بس كانت لابسة لبس العرايس ليلة الدخلة
مع إنها كانت لابسة بيجامة قبل ما تنام بس صحيت وملقيتش أدهم في الأوضة
فقامت دورت عليه فيها بس مش لقيته فكانت هتنزل تحت بالبيجامة تشوفه فين بس خدت بالها إنها بالبيجامة
فراحت تلبس لبس العرايس بتاع الدخلة عشان لو حد صحي وشافها ميقولوش عليها حاجة وكده يعني
نزلت تدور عليه فسمعت صوت من المطبخ لقيت أدهم واسراء فوقفت تسمعهم
ولما أدهم خلص كلام شمس فتحت نور المطبخ وادهم لف وشه ولقي شمس
أدهم انصدم من بس متكلمش شمس قربت على أدهم ومسكت ايده وقالت يلا يا دومي عشان نكمل اللي كنا بنعمله
وغمزت لاسراء وادهم مصدوم من كلامها بس مشي معها بدون كلام
إسراء بعد لما خرجوا من المطبخ كانت بتاكل في نفسها وهتعيط عشان أدهم خلاص ضاع منها
وزقت الكوباية البلاستيك اللي كان فيها ميه ووقعت منها وطلعت تنام
أدهم وشمس دخلوا عرفتهم ولكن أدهم كان في عالم تاني لما شاف شمس
شمس قفلت الباب وبصت لادهم وقالت أنت إزاي تقول ليها
إنها بتاعت مظاهر وشكليات رغم أنك كمان زيها بتاع مظاهر
وشكليات أنا بس استغربت إنك مضايق من الكلمتين دول
رغم إنهم فيك على فكرة وده اللي عرفته من أول يوم
شوفتني فيه حكمت على مظهري وشكلي بس محكمتش
على روحي ونيتي وادهم وقف ومردش عليها هيقول ليها
يعني هو قال عليها كده أول ما شافها عشان أنا فعلا أعجبت
بيكي بس كنت مش عايز اتعلق بيكي على كده قولتلك
الكلام ده عشان اطرد فكرة الإعجاب من دماغي اللي كان
هيقلب على حب هقول ليكي إنك خطفتي عقلي لما شوفت
ابتسامتك واللمعة اللي في عيونك لما شوفتي أمي فكان
بيقول كل الكلام ده في داخله ومردش عليها فشمس لقيته
سرحان فقالت هدخل اغير البتاع ده والبس البيجامة
أدهم فاق من تفكيره على كلام شمس وبص لطيفها وراح ينام
شمس غيرت في الحمام وطلعت لقيته اتغطى ونام وهى كمان راحت تنام
تاني يوم كانوا بيجهزوا أكلات والحاج محمد كان بيقول لأولاده إن مصطفى هيوصل كمان ساعتين بعد العصر كده
ونادى عالشغالة عشان تطلع تنضف وترتب اوضته قبل ما يجي
أدهم وشمس نزلوا وسلموا عالعيلة وقعدوا
شمس: إيه يا جدو يا قمر في إيه قالبين القصر كده ليه
الحاج محمد: انبسطي ياختي مصطفى جاي كمان ساعتين
شمس قالت بجد يا جدو بس مش هسيبه عشان أنا منبها عليه ينزل عشان يحضر فرحي
بس لقيته بيتحججلي إنه عنده ورق مهم يخلصه رغم إني مخلصة كل الورق بس أنا عارفاه السافل ده بتاع البنات
بس برضوا ده قلبي وبحبه موت كده
أدهم قاعد ومتنرفز عشان شمس بتتكلم على راجل غيره
رغم إنه عارف إن ده أخوها في الرضاعة
وبعد شوية رائد وسمية نازلين وماسكين في إيد بعض ومبسوطين أوي
وسلموا على كل العيلة وقعدوا جمب أدهم وشمس وسلموا عليهم
شمس ميلت على سمية وقالت شايفاكي مبسوطة من حقك رائد دلعك آخر دلع مش زي أخوكي عديم الإحساس
سمية كانت مكسوفة ومقدرتش ترد عليها
بعد ساعتين وصل مصطفى والكل كان فرحان وبيسلموا عليه
وسلم على أدهم وراح لشمس وحضنها
شمس: أنا زعلانة منك يا رخم عشان منزلتش امبارح
مصطفى بضحك قرب عليها وباسها في خدها وقال ليها شمسي مش زعلانة كده مني صح
شمس حضنته وقالت مقدرش أصلا أزعل منك
أدهم عينه احمرت من العصبية وقال بعد اذنكم عايز شمس في حاجة فوق
مصطفى: إيه يا عم اومال لو مكنتش معك امبارح طول الليل
أدهم بصله ومردش عليه وخد شمس وطلع فوق
كلهم ضحكوا عليه مصطفى معلش يا جماعة اعذروه ما هو برضوا شمس مش تنساب
رائد خبطه على راسه وقاله اتلم يا صايع
مصطفى: إيه يا عم براحة يوووه
أدهم خد شمس عالاوضة وقفلها وقعد عالكرسي وباصص ليها
وشمس واقفة مستغربة منه وقالت في إيه
أدهم قام من عالكرسي بعصبية وقرب منها وقال..
هنعرف إن شاء الله في الفصل الجديد هبقول ليها إيه
وياترى هيعترف بحبه ليها ولا لأ
ولا هينهي الموضوع
يتبع الفصل السابع 7 اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية (رواية صعيدية وافتخر كاملة)