رواية جواز صدفة البارت السادس 6 بقلم دهب مبروك
رواية جواز صدفة الفصل السادس 6
ايه بجمود... احنا هنطلق امتا يا حمزه
حمزه...مشي ومردتش عليها
ايه... ياربي انا مش نقصه وطلعت فوق لحمزه
خبطت علي الباب وحمزه قالها تدخل...
ايه.. عايزه اجابه لسؤالي
حمزه... وانا معنديش اجابه
ايه... يعني انا عايزه اجابه حالا
حمزه...صوتك ميعلاش يا ايه واخرجي برااااا
ايه.. من نبرته صوتوه خرجت
حمزه...انتا ليه اديقت كده لما قالتلك هنطلق امتااوغير ونزل...
عند ايه في الاوضه كانت قاعده تفكر تاخد ازاي حق ماتها وجتلها فكره في دماغها وهتزفزها
حمزه... نزل ملقش ايه
حمزه... داده فاطمه فين ايه
الداده... منزلتش من ساعات مطلعت وراك يا ابني
حمزه... طيب وطلع لايه الاوضه
ودخل من غير ما يخبط
ايه... انتا ازاي تدخل كده من غير ما تخبط
حمزه... بغمز اخبط علي مراتي برضوه
ايه بتوتر... طب ب جيت ليه خير لقيت اجابه علي سالي
حمزه... تعالي ننزل ناكل
ايه... انا مش جعانه
حمزه... انا قولت كلمه ونش هقررها تاني انزل القيكي ورياا ونزل حمزه..
ايه... ياربي انا نقطه العند ده كمان بس انا بقول انزل باحترامي وكرامتي احسن ونزلت
حمزه... قولت انك مش نازله
ايه بكسوف.. منا قولت اسمع الكلام
حمزه.. شطوره يا ايه
وقعدوا ياكلوا ....
حمزه... تعالي نبقااا اصحاب
ايه.. اممم هفكر
حمزه... انتي تطولي اصلاا
ايه... انتا شايف نفسك اوووي علفكره
حمزه... ونبي
ايه... بإبتسامه اها انتا مغرور
حمزه... بصلها وطلع يجري وراها وهي تجري
ايه.. قعدت مره واحده وقالت واللهي انا تعبت بسرعه
حمزه... قعد جمبها وضحك
داده فاطمه طانت متابعم كل ده وقالت شكلكم حبيتوا بعض بس بتكبروا اووي
ايه... بصي بقا انا موافقه اننا نكون اصحاب
حمزه... اتفشخري بياا بقاا
ايه.... هههههههه عندك ثقه غريبه مش عارفه جايبها منين دي
حمزه... جايبها من سوبر ماركت
ايه... دمك سم
حمزه.... واللهي
ايه... ههز معاك مثلا
وفضلوا قاعدين مع بعض يهزروا ويضحكوا وخلص اليوم علي كده وكل واحد راح اوضتوه
بعد شويه...
عند ايه....
ايه.... فضلت تدور غي كل حته في الفيلا علي التشجيل اللي حمزه كان بيقول عليه وملقتهوش
ايه....اممم يبقاا اكيد في اوضتوه بس هدور عليه ازاي وهو في اضتوه امم لا انا شجاع وهدخل الاوضه ادور عادي ومش هعمل صوت بس هو هيمون مسجل في فون متلا او اي بس بس ادخلي دور وهتعرفي
ايه... دخلت اوضه حمزه وبدات تتسحب وتدور براحه علشان حمزه ما يحسش بيها وقربت من كمدينوه جمب السرير وفتحت براحها بس وغقفه صوت حمزه وهو بيقول بدوري علي اي يا ايه
ايه.. اي انتي صحي
حمزه... قام وقال بتدوري علي ايه يا ايه
ايه... بدور علي علي
حمزه... اخلصي اتكلمي
ايه بصوت عالي.... بدور علي التسجيل اللي انتا مسجلوه لبابا علشان اجيب حق ماما هبلغ عليه واسجنوه واجبلوه اعدام هو ليه يعمل فيها كده انا بحبها اووي وهو حرامني منها بس انا رغم معملتوه دي انا كنت بحبوه بس انا كرهتوه اووي علشان حرامني منها وانا لازم اجيب حقها لازم اجيب حقها
حمزه... قرب منها وحضنها وهي استسلمت لحضنوه
حمزه... هششش اهدي ده برضوا بابكي سيبي حق مامتك ربنا هيجبوهولك
ايه... بعدت عنوه وقالت انا هجيب حق ماما ولوا ملقتش اي دليل اعدموه بي هقتلوه بإيدي وبعديها اتعدم يحصل اللي يحصل انا اصلا مليش حد ولا حد بيحبني
حمزه... طب وانا
ايه بدموع... انتا اي اتجوزتني علشان تنتقم مني وتعذبني ياريتك كنت عملت كده وكنت موت في اي مره مكنتش عايزه اعرف الحقيقه انا بكرهك اووي بكرهك انتا وبابا بكرهكووووو كلوووكم بكرهكم
حمزه... بدا يقرب منها
ايه.. بتصرخ ابعدد عني انا بكرهك بكرهك انتا السبب في اني اعرف اني بابا قاتل ابعدد
حمزه... اتتي اللي كنت بتزني وعايزه تعرف وانا اهوو قولتلك
ايه... كنت سبني افكر بس مكنتش تقولي انا اتخدعت في بابا اوووي وسبتوه وخرجت جريت علي اوضتها
حمزه.. في نفسوه انا مغلطش يا ايه بس همنعك انك تعمل في بابكي كده ده مهما كان بابكي لا بس ده قتل ماما وبابا انا المفروض اني اعمل كده مش هي وفضل يكسر في كل حاجه وليه
ايه سمعت الصوت وراحتلوه اوضتوه
ايه... انتا اي اللي عملتوه ده
حمزه... شورلها انها تطلع براا
ايه... لحظت اني ايدوه بتجيب دم وقرب منوه وقالت ايدك بتجيب دم ومسكتوه من ايدوه التانيه وخدتوه وقعتوه علي السرير وخرجت جابت الاسعاف الاوليه وجت عقمتلوه الجرح وحمزه كان باص عليها وفرح اووي انوا شاف لمعه خوفها في عينه
ايه.. وهي مش واخدها بالها
حمزه... قرب منها وادها بوسه سريعه
ايه... بصتلوه ووشها احمر وقالت انتا قليل الادب علفكره
حمزه.. بابتسامه وانتي مراتي علفكره
ايه.. ايوه صح منا مراتك
حمزه... ههههه
ايه... هو انا قلت نكته ولحظت تلفون في الارض ولقيتوه انوا مش بتاع حمزه يعني تلفون غريب
حمزه... طب اضحكي طب بلاش الحزن ده امال الغمزه اللي في خدت الشمال ده لازمتها اي
ايه. غطب عنها ضحكت وجت تقوم حمزه مسكها من ايديها قالها امم متخليكي شويه
ايه... امم انا عايزه انام معلش
حمزه... ساب ايديها وهي خرجت بس لسه في دماغها انها تجيب حق بمامتها ومقرر انها هترجع للتلفون اللي شافتوه ده...
حمزه.. بص للتلفون اللي في التسجيل اللي في الارض وبعديها بص لايديوه وابتسم وبعيديها رجع كمل نومم
ايه... فضلت في اوضتها شويه
وبعد شويه رجعت اوضه حمزه تاني ولقيتوه نام وخدت التلفون وخرجت
ايه.. حولت تفتحوه بس كان معمول باسورد وقالت منا بعرف اعمل باسورد من غير ما امسح حاجه وحولت انها تفتحوه واتفتح مععها وجبت التفون يمين وشمال لحدما لقت التسجيل وقالت كده حق ماما هيرجع بكرا بس حمزه دي يمشي من هنا الاول وانا هعرف اخرج وخبت الفون
حمزه... قام ينزل يشرب من المطبخ وسمع كلام ايه كلوه
ايه نامت....
__________________
يوم جديد....
حمزه.... صحي بدري قبل ما ايه تصحي ولبس ونزل
بعد شويه ايه صحيت ونزلت....
ملقتش حمزه...
ايه.. في نفسها طب واللهي احسن انوه خرج انا هروح بقاا انفذ بس اروح للداده اتفق معها الاول...
وراحت لداده فاطمه....
ايه.. داده
فاطمه...نعم يا بنتي
ايه... انا خرجاه بس متقوليش لحمزه
داده فاطمه... بس مينفعش تخرجي من غير متقولي هيزعلك منو
ايه... مش مهم انا هخرج واللي يحصل يحصل
داده فاطمه.... حاسك عنيده في اعملي اللي تعملي بقاا
ايه... بالضبط كده وطلعت تلبس
اما داده فاطمه عملت مكالمه لشخص
داده فاطمه... هي خارجه دلوقتي اهي
الشخص... تمام
داده فاطمه... قفلت
وفي نفسها.... ربنا يهدي يارب
اما ايه لبست ونزلت وخرجت في اتجاه الاسم
________________
ايه... وصلت عند الاسم وفضل تقدم برجليها خطوه وترجع خطوه لحد ما شجعت نفسها ودخلت...
ايه... ممكن اقبل اي حد كبير هنا
العسكري... مش فاهم قصدك
ايه.. امم انا معايه حاجه تخصي قضيه من سنين وعايزه افتح القضيه
العسكري... طب تعالي معايا وانا هوديكي
ايه... مشيت معاه
العسكري... تمام خليكي هنا وانا هتستأءن الباشا ودهدخل
ايه... تمام
العسكري... دخل
الباشا ... خير
العسكري...باشا في انسه براا معاهه حاجه تخص قضيه من زمان وعايزه تفتحها من تاني
الباشا... تمام دخلها بسرعه
العسكري.... تمام وخرج
العسكري... اتفضلي يا انسه
ايه... شكراا وعلفكره انا مدام
العسكري... تمام اتفضلي ادخلي يا مدام وفي نفسها محسساني سالتها هي مدام ولا لا ومشي ايه... دخلت
الباشا... قولي اللي عندك
ايه.. طب انتا هتكلمني بضهرك كده
الباشا... قام وقف مره واحده ولف وشوه وقال خير يا ايه
ايه بصدمه... حمززززززززه
يتبع الفصل السابع 7 اضغط هنا
- الفهرس (رواية جواز صدفة كاملة)