رواية منقذي البارت السادس 6 بقلم ندى ياسر
رواية منقذي الفصل السادس 6
ندي : لو سمحت ممكن تقولي اوصل ازاي للقاهره ...
الشخص : هتروحي **
ندي : شكرا ي كابتن شكرا اوووي وسابتو ومشيت وفضلت ماشيه في الطريق والطريق كلو كان ضلمه كانت ماشيه ومش شايفه حاجه قصادها لحد لما لقت نفسها واقعه قدام عربيه ..!
تميم : ي نهار اسوح اي اللي انا عملتو دا ...
تميم اول ما شاف ندي عرفها لان كان شافها قبل كدا وحقق معاها ....
ندي : عايزه اروح القاهره مترجعنيش الصعيد مش عايزه اتجوزوه ...تميم مكنش فاهم هيا بتقول اي كل اللي كان عايز يعملو انو ينقذها وياخدها علي اقرب مستشفى وفعلا قام دخلها العربيه وخدها علي المستشفي ....
تميم اول ما وصل المستشفي : عايز دكتور بسرعه ...دخل الدكتور عشان يكشف عليها وبعد ما طلع من عندها ...
تميم : قولي ي دكتور هيا عامله اي دلوقتي ....
الدكتور : الواضح انها مش متمسكه بالدنيا خالص بس علي العموم هيا هتبقي كويسه وبسبب خبطه العربيه حصلها شويه كدمات في وشها بس أن شاء الله خير ...
تميم : طب اقدر ادخل اشوفها واطمن عليها ...
الدكتور : ايوا تقدر وياريت تحاولوا تشوفو حد قريب منها يبقي يدخل يكلمها عشان متدخلش في انهيار عصبي وساعتها هيبقي خطر عليها ...
تميم : تمام ي دكتور عن اذنك ..
دخل تميم عند ندي وكانت زاي الملاك الهادي برغم من أنها تعبانه ووشها باهت ومشحوب بس ومع ذالك كانت جميله ندي بنت مكنتش تساهل كل الحزن اللي شافتو دا بس دا كان مكتوب لها بس ي تري هتبقي في الحزن دا كتيررر ي تري هيبقي نصيبها في الدنيا حزن وبس ؟....
ندي فاقت بعد دخل تميم واول ما شافتو سألتو هيا فين ؟
ندي : هوا انا فين وانا اي اللي جابني هنا وانت اي اللي جابك هنا وشوفتني فين تاني ....
تميم : هفهمك انتي وقعتي قدام عربيتي ف كان لازم اجيب هنا عشان اطمن عليكي وبعد كدا هترجعي معايا البيت ...
ندي : وانا ارجع معاك لي وانت مين اصلا عشان اروح معاك ؟..
تميم : بتهايالي انتي عارفه ان انا ضابط في الشرطه وكنت ماسك قضيه باباكي وغير كدا بابا طلب مني ادور عليكي عشان تاخدي حقك في شركه ابوكي ...
ندي : انا مش عايزه حاجه انا عايزه اعيش بس مرتاحه وابن عمي يبعد عني ...
تميم : تقصدي ابن عمك اللي روحتي معاه ؟
ندي : ايوا ابن عمي كان عايز يتجوزني غصب عني ....
تميم : نجوم السماء اقربلو من انو يتجوزك ..
ندي : وانت اي مزعلك بتهايالي الموضوع دا يخصني ...
تميم : لا ابداااا بس الجواز مش بالغصب ...
ندي : اها تمام ...
في الوقت دا الباب خبط وكان الدكتور بيستأذن انو يدخل عشان يشوف حالتها ... ودخل وكشف عليها تاني وتميم سألت إذا كان يقدر ياخدها وإلا اييي ....
تميم : دلوقتي ممكن اخد ندي ي دكتور صح ...
الدكتور : ايوا بس ياريت ي ندي تاخدي بالك من نفسك كويس ...
تميم : شكرا ي دكتور وطلع مع الدكتور برا الاوضه ودفع الحسابات المستشفى وبعدين رجع ل ندي تاني عشان ياخدها ويرجع البيت ...
تميم : يلا عشان نرجع البيت ...
ندي : بس انا ماليش بيت ..
تميم : الواضح انك بتنسي بسرعه انا قولتلك أن هترجعي معايا البيت ...
ندي : لا مش عايزه انا همشي اشوف ليا مكان تاني ...
تميم : بطلي عند ويلا قومي ...
ندي : لا اتفضل انت امشي و انا هشوف هروح فين ...
تميم : اه عايزه تفضلي هنا وبعد ما تمشي ابن عمك يتجوزك ...
ندي : لا ميقدرش ..
تميم : اه قولتيلي عشان كدا هربتي من بيتهم ...
ندي مردتش لان فعلا كان هيقدر يتجوزها غصب عنها ...
تميم مستنهاش ترد خدها من ايديها وطلع من المستشفى وركبها العربيه وطول الطريق متكلموش كانو ساكتين بس كل واحد جواه كلام كتيرر عايز يقولو ...
تميم بيحكي ...
معرفش لي كنت عايز اساعدها واتعصب لما عرفت انوابن عمها عايز يتجوزها ندي من اول يوم شوفتها فيها وهيا شاغلاني من بعد ما حكتلي قصتها يمكن تكون عشان اترأفت بيها عشان حياتها اللي عاشتها بس اللي مكنتش فاهمه انا لي كنت خايف عليها اوي كدا و لي حاببب وجودها جمبي بس مش معقول احبها لا انا مش بتاع حب والكلام الفاضي دا ..........
ندي بتحكي ....
كنت مطمنه بوجوده جوايا احساس بيقولي انو مش ممكن يأذيني في يوم وإلا يكون سبب اني حزينه كنت عارفه أن محدش هيخلصني من ابن عمي غيرو بس في نفس الوقت خايفه يخذلني واعيش حياه مأساويه تاني .....
لاتنين كل واحد واحد جواه كلام ومشاعر بس مش قادره يتكلم او مش فاهمها فضلو ساكتين كدا لحد لما وصلو البيت .....
تميم : اتفضلي انزلي يلا ....
ندي نزلت ودخلت مع تميم اللي في البيت رحبو بيها ...
مهاب : اهلا ي بنتي اتفضلي تعالي البيت بيتك ...
فاطمه : نورتي ي بنتي تعالي ...
ندي كان باين عليها أنها تعبانه و دا كان باين علي وشها اووي عشان كدا ابو تميم طلب منها أنها ترتاح لاول وبعدين يتكلمو ...
مهاب : باين عليكي تعبانه اوي ي بنتي روحي مع فاطمه اوضه من لاوض اللي فوق ترتاحي فيها وبعدين نبقي نتكلم ....
فاطمه : تعالي ي بنتي معايا متتكسفيش ...
ندي : شكرا ي طنط ....
طلعت ندي مع ام تميم وقعدتها في اوضه فخمه وطلبت من الخدم يطلعولها اكل و عصير فرش وبعدين نزلت تحت وسابت ندي ترتاح ...
مهاب الي تميم : اي ي بنتي لقيتها فين ومالها تعبانه كدا
تميم : والله ي بابا لقيتها علي الطريق وانا رايح الصعيد ووقعت قدام عربيتي واللي فهمتو منها أنها كانت سايبه البيت عشان ابن عمها عايز يتجوزها غصب عنها ....
مهاب : هيا وصلت معاه لكدا لا ي ابني احنا لازم نتصرف البنت ملهاش حد دلوقتي وانا كنت صاحب باباها ماهما أن كان بينا عيش وملح ف لازم نحميها وحتي لو مش نعرفها بحكم شغلك انت لازم تحميها من اي حاجه تأذيها ...
تميم : فاهم ي بابا و اوعدك انو مش هيحصلها حاجه طول ما انا موجود .....
مهاب : واثق فيك ي ابني ....
تميم : شكرا ي بابا هستأذن انا بقي هطلع ارتاح شويه في اوضتي وبعدين نبقي نتكلم ....
طلع تميم أوضته عشان يرتاح شويه من السفر وكدا ....
_____
"عند ادهم "
فضل يدور عليها وملقاش اي اثر ل ندي اتصل علي السكرتيره اللي في الشغل وطلب منها عنوان مهاب الميناوي شريكه في الشغل.....
ادهم : الو عايز عنوان مهاب الميناوي حالا الشريك التالت في الشركه .....
السكرتيره : حاضر خليك معايا شويه ....
العنوان ي فندم *****
ادهم : تمام وقفل معاها و خد العنوان واعرف انو البيت في القاهره وهيسافر القاهره عشان يجيب ندي ي تري هترجع معاه وإلا هيكون النصيب ليه رأيي تاني ؟
يتبع الفصل السابع 7 اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية (رواية منقذي بقلم ندى ياسر)