رواية حور الريان البارت السابع 7 بقلم نوران محفوظ
رواية حور الريان الفصل السابع 7
كان يجلس بمكتبه يدرس القضيه الجديده عندما دخل يوسف مكفهر الوجه فعقد ريان حاجبيه بتسأل : خير ؟!!
مش خير خالص يا عم انا زهقت من القضيه الا مش راضيه تخلص دى
ريان ببرود: محتاج مساعده
يوسف بنفى : لا كل الحكاية ان ف معلومات المفروض هخدها من بنت والبنت دى عنده بطريقة مستفزه وانا مليش ف البنات دى اصلا ومش لقى اى طريقه تانيه اوصل بيها للمعلومات غير من البنت دى
ريان بسخريه : ملكش ف البنات طب ازاى
يوسف بتوضيح : انا أخرى كلام بس اكتر من كده رشا تطردنى و تقولى يا فاسق اخرج من بيتى الطاهر ههههه
ضحك ريان ع حديث يوسف فهو دائم الحديث عن والدته ومن الواضح انه دائم المشاكسه به هو لم يرها من قبل ولكنه أحبها من حديث يوسف عليها
ريان ببسمه : سيبلى المعلومات الا هحتاجها عن البنت دى وهيبقى كل المعلومات الا انت عايزاه ع مكتبك الصبح
حضنه يوسف بفرحه : دى اول مصلحه نطلعوا بيها من ورا مغامراتك يا دنجوان واكمل حديثه بحب : انا لو عندى أخ مش هحبه زيك كده
اكتفى ريان بإبتسامه
سمر بهمس وهى تتحدث على الهاتف: انت عارف انى بحبك بس انت الا بتطلبه ده مستحيل يا نادر
رد الاخر بحزن واضح ف نبرة صوته : هو انا نفسى اشوفك فين الغلط يا سمر ف كده قولتلك اقبلك قولتيلى مش بتعرفى تخرجى طب ابعتيلى صورة يا حبيبتى هو انا بقولك تبعتيلي صورة وحشه ولا وانت مش ف وضع كويس ف ايه يا سمر ليه الخوف ده كله
سمر بخوف : صورة ليا ؟!
ازاى بس يا نادر دا لواحد من اخواتى او حد من التى عرف هيموتونى
نادر بتنهيده : سمر انا عارف إن حكايتنا غريبه وممكن أغرب من الخيال ومتتصدقش ازاى من مجرد كومنت اتعرفنا بس واللهى لما اتكلمت معاكى وعرفتك اكتر حبيتك ومش قادر ابعد نفسى اشوف البنت الا بقالى حوالى 3 شهور بكلمها سموره احنا كبار ونضجين انت بتحبنى وانا كمان ف فين المانع انك تبقلينى او ع الاقل تبعتيلى صوره انت مش واثقة فيا يا سمر ؟؟!
سمر بلهفه: لااا واللهى واثقه فيك بس خايفه حد اخواتى
نادر بحزن: يا سمر هيعرفوا منين سمر انا بخاف عليكى اكتر من نفسى واللهى فلو انت مش عايزه تبعتيلى صورتك شوفى حجه تانيه
سمر بتوتر ولهفه: مش بتحجج واللهى بس
نادر مقاطعا بصرامه: يبقى مفيش بس ابعتى صورتك نفسى اشوفك واشوف لو انت زى الصورة الا انا رسمهالك ف خيالى رغم انى متأكد انك اجمل بكتير
سمر بخجل : نادر بلاش كلامك ده
نادر باسما: حاضر يا عيون نادر وقلب نادر وحياة نادر طبعا
سمر حضنت الفون بحب وفرحه و بعد ما رسلته صوره ليها كانت بدرس وحجاب
فاقت ع صوت عنار الا كان بيضحم: مالك يا بنتى حاضنه الفون كده ليه لولا انى عارف انك ملكيش ف الحب والشمال كنت قولت حاجه تانيه
سمر اتوترت بس ردت بهدوء: حب ايه بس انت عارف انى مليش ف الكلام ده
ضربها عمار بمزاح ع رأسها: عارف يا باشا دا انت جعفر ف نفسك كده
سمر بضيق : بقا انا جعفر يا عمار
عمار باس خدها بحب وهو بيقول : انت احلى جعفر قصدى احلى بنوته طب اصبرى بس عيب تضربى اخوكى
نظرت له بحنق وتركته واتجهت لتخرج وهى تقول : رخم
لحقها عمار : استنى يا بت يا سمر
جلست ف غرفتها تفكر به وتتذكر الايام التى قضتها ف بيته ومعه ابتسمت بحب ولمست شفتيها وهى تتذكر قبلته ولكن عندما وصل تفكيرها لذلك احمرت وجنتها تذكرت حديث جارته عنه انه يقضى ايامه بين الفتيات ودائم الشرب ولا يأتي سوى ف الصباح
وهى متأكده من حديثها فبداخل شقته بار بهى أنواع فاخره من الخمر ولكن لاحت ذكره ع عقلها فضحكت بقوة وخجل ف آن واحد تتذكر ذلك اليوم التى اشتاقت له كثيرا فذهبت لغرفته واخذت ثيابا من ملابسه لترتديها ولكن كانت متسعه بشده فقامت بتضيق القميص على مقسها وقصت البنطال كانت تتمنى لو ترى ملامحه عند رؤيته لهم
يوسف بصوت عالى : هخترلك انا يا عم الهدوم الا هتشوف بيها الحته
رد ريان وهو يجفف شعره وكان خارجا من الحمام: طب اخلص يا عم
يوسف وهو يدقق ف الثياب: بدور يا عم اهو استنى كده حلو لون القميص ده وبيبقى جميل عليك وبيبين عضلاتك يا رينو
قال جملته الأخير بصوت قريب بصوت انثوى
ريان بقرف مصتنع من حديثه: انت كنت بتركز مع عضلاتى يا حيوان
يوسف بضحك : بقولك ايه متفهمنيش صح
جذب ريان القميص وجاء حتى يرتديه ولكن وجده ضيق جدا فنظر ليوسف وهو يقول بضحك : باين كده ان عضلاتى كبرت عليه
جذب يوسف القميص : ماله بس يا عم باين كده انت الا تخنت ايه ده انت مضيقه
ريان باستنكار: مضيقه!! وانا هضيقه ليه يا غبى
يوسف وهو يشير له : طب ايه ده
ريان بتركيز : ايوه هو مضيق بس اكيد مش انا الا عملت فيه كده
يوسف بغمزه : قر واعترف انا ملاحظ لمسات وريحة ستات ف الشقه دى واكيد هى الا عملت كده تلقيك كنت وحشها يا شبح
اردف ريان بغرور : عندك شك إن وحده تعرف ريان ومتتعلقش بيا واوحشها كمان
ثم اردف بحيره بس انت عارف انى مبجبش حد الشقه ثم تذكر حور فأبتسم تلقائى واخذ القميص وضحك ع ما فعلته به
ابتسم يوسف بخبث فهو يعلم أن ما فعلت ذلك كما هى السبب ف ضحكات ريان فقال وهو يدعى عدم المعرفه: ايوه مين هى الا كانت هنا والسبب ف ضحكتك دى
اردف ريان وهو شارد : صدفه
كان ريان شاردا هل حقا من اشتياقها له ارتدت قميصه
ادعى يوسف عدم الفهم: صدفه !!
صدفه مين يا عم دى
رد ريان باستفزاز مقصود : انت مالك باين كده انى هشيل أيدى ومش هقدملك
قاطعه يوسف برجاء مرح : تشيل ايدك اللهى تنقطع أيدى لو قولت حاجه تانيه
رد ريان ببرود : ايوه خليك كده يكون احسن
لعنه يوسف تحت أنفاسه
ف صباح يوم جديد ف شركة التهامى
كان صوت حور عالى وهى بترمى الملف : انا عايزه افهم مين الا عامل الملف ده ومين الا مرجعه
امل حاولت تهديها: يا حور أصل
حور اتكلمت بلهجه حاده وأمره : انا عايزه اجتماع حالا ويكون محمد بيه موجود وكل رؤساء الأقسام ما هو ده مش شغل ده لعب عيال
امل حاولت تتكلم بس حور قاطعتها بلهجه أكثر حده : يلا اعملى الا قولتلك عليه عشر دقايق ويكون الكل ف قاعة الاجتماعات
حركت رأسه بسرعه وطلعت تنفذ أوامر حور وهى مستغربه حالة حور الا اول مره تشوفها متعصبه بطريقة دى او تتكلم معاها كده فحركت رأسه تبعد الأفكار دى عن دماغها
اخذت حور تسير ذهابا وايابا ف المكتب وهى تحدث نفسها : أهدى يا حور من امتى وانت بتنفعلى كده ايوه أهدى اخذت تتنفس بهدوء حتى ترخى أعصابها
فتذكرت ما وصلها لتلك الحاله حيث وصلت لها بعض الصور لريان ف اوضاع مسيئه مع فتاة وترفقها رساله تخبرنا أن تلك سهرت حبيبها امس التى انتهت ف الشقه ولم تشغل عقلها بمن ذلك وكيف يعرف بحبها لريان فقط بكت بحزن ع حالها وهى تسأل نفسها كيف نسها بتلك السرعه ردت ع نفسها بسخريه أكانت من الأساس تشغل تفكيره قاطع شرودها امل التى قالت باحترام : كل حاجه جهزه يا حور والكل مستنيكى ف القاعة
حور بتركيز : تمام يا أمل
دخلت حور بخطوات واثقه ثابته وهناك من ينظر لها بعدما فهم والآخرين بتوتر
تحدث محمد : حور
قاطعته حور باحترام : اكيد حضرتك عايز تعرف سبب الاجتماع المفاجئ ده
احب أبلغ حضرتك إن رؤساء الأقسام لازم ياخدوا جزا تعالت صيحات الرفض فقالت حور بنبرة مفعله : ما هو لو كل واحد شايف شغله مكنش ده حال الشركه دلوقتى
الشركه ف خلال تالت شهور تقل النسبه الثابته لأربحها وتخسر ملايين ولما ارجع الملف الا المفروض جاهز و هيتقدم لشركة RCT القى فيه أخطأ ميعملهاش شخص لسه متخرج ودلوقتى الا كان شغال ع الملف ده والا قام بمرجعته ميلزمناش
توترت ميرا بقوة فقالت حور بحده وهى توجه كلامها لوالدها الذى كان يشاهد ذلك بغرور وفخر وقالت الشركه دى فيها ناس بتلعب من تحت لتحت
انتفض محمد من مجلسه وهو يردد بقوة : وانت عارفه هما مين
قالت حور بحده: ميرا
توجهت أنظار الجميع لها توترت ميرا بقوة : انت قصدك ايه انت مجنونه
قاطعتها بحده : متحترمى نفسك وتشوفى انت بتتكلمى مع مين الا انت بتتكلمى معها مدرتك ده اولا وثانيا تبدلت لهجتها لاستفزاز : أهدى هو انا قولت انه انت
انا لسه هكمل كلامى
اخذت نفسها براحه : انا اسفه يا فندم أصل لم تجد ما تقول فقال مغيره الحديث كنت عايزه تقولى ايه حضرتك
حور ببرود : غيرى لهجتك معايا احسن ما تلقى نفسك برا الشركه فاهمه
ميرا بخوف : انا اسفه يا فندم
حور بجديه : اعتبروا ده لفت نظر ومش معنى انى غيبه ومفيش رقابه عليكم يبقى تستهتروا بالشكل ده او بأى شكل واخذت توزع انظارها ع الجميع من ثم تحدثت وهى تملى تعليماتها عليهم بشكل دقيق وحذر
ذهب الجميع وهم يتنفسوا براحه لأول مره تتحدث معهم بتلك الطريقه فهى دائما هادئه بارده
لم يتبقى سوى هى ووالدها الذى اردف بفخر: اثبتى انك بنت محمد التهامى بصحيح اومأت ببسمه لم تصل لعنيها وقالت بتسأل : بابا شركة RCT دى اول مره هنتعامل معاه انت جمعت المعلومات الكافيه عنها
محمد بحيره: مش عارف يا بنتى الفترة الا فاتت كنت مشغول وانا بدور عليكى بس الا اعرفه انهى شركة مشهور جدا واتعملت مع شركات كتير من برا مصر وخاصة ف ايطاليا لأن ده مركزها الرئيسى
اومأت بحيره: طب تمام اجل المعاد معاهم لما اتأكد من كل حاجه عنهم
اردف والدها ببسمه : اكيد
اللوا سامح بجديه : مهمتك الجديده بتقتصر ع شركة RCT
ريان يعدم فهم : شركة RCT !! ممكن توضح اكتر
اللوا سامح بتوضيح : المعلومات كلها قدامك ف الملف الرصاصى المهم الشركه دى وصلنا عنها معلومات انها هدخل فرنك مصر ( عند ذكر اسمه اشتعلت عيون ريان ببريق الانتقام )
تابع اللوا حديثه وهو يركز بأنظاره ع وجه ريان هتتعاقد مع شركة التهامى علشان ينفذ الا اخفق فيه زمان
ريان باستفسار : ايه الا مخليك واثق من المعلومات دى وأنهم ميكونوش بيلعبوا بينا علشان يعرفوا يعملوا الا هما عايزينه
اللوا سامح بجديه : لأنها جاية من الراجل بتاعنا الا مزروع وسطهم دلوقتى القضيه دى انا هسلمهالك انت وفريقك وانا واثق انك هتنهى كل حاجه زى ما هو متوقع
ابتسم ريان بغموض
حور بفزع بعدما وصلت لها المعلومات التى تريدها : يا نهار اسود دى مافيا الشركه ستار ليهم وبس
رد الطرف الآخر وما كان غير صديق لها من ايطاليا وهو الذى جمع لها المعلومات الذى تريدها : أهدى يا حور ولو احتاجتى اى مساعده انا تحت امرك
هدئت حور وهى تردد بامتنان : شكرا جدا من غيرك مكنتش هوصل للمعلومات دى بسهوله
الطرف الآخر بتفهم : طب ودلوقتى هتعملى ايه هتلغى الثفقه !!
حور بحيرة : مش عارفه اصلا المندوب بتاعهم جاى بكره انا قلقانه اشمعنا شركتنا بالذات الا اختروها
رد الطرف الآخر ساخرا : علشان شركتكم فاشله
يا مجنونه ما انت عارفه إن شركتكم ليها فرع ف دول اروبيه كتير غير إن ليها سمعتها وشهرتها عندك ف مصر
حور بتنهيده وهى تمسك رأسها : اوف مش عارف افكر اصلا
الطرف الآخر : مالك يا حور انا ملاحظ انك مش على طبيعتك
حور بمرح مصتنع : هو انت علشان كنت زميل جامعة هتدخل ف حياتى ولا ايه وبعدين بقولك مافيا وانت تقولى مش طبيعيه اقفل يا احمد وسلملى ع ريم
احمد باسما عندما ذكر اسم زوجته ومعشوقته : اوك خالى بالك من نفسك حبيبتى ولو احتاجتى اى حاجه اتصلى بيا
ابتسمت وهى تودعه واخذت مفاتيح سيارتها حتى ترحل
زفرت بغضب وهى تفكر فما يحدث معها فنفخت بتأفف : كانت ناقصه هى
نظرت لها هناء بتسأل وهى تدلف خلفها الغرفه: مالك يا حبيبتى
حور ببسمه مزيفه : مالى بس يا ست الكل
هناء وهى تربت ع كتفها: حاسه انك مش كويسه شايله حمل ومجروحه
حور بمرح مصتنع : ايه ده كله يا هنون انت بتقرى الطالع ولا ايه
هناء بإصرار: مالك يا حور انا عرفاكى كويس احكيلى ي قلبى نقسم الحمل علينا وهيخف عليكى
ادمعت عين حور من حديث والدتها: مفيش يا امى ضغط شغل مش اكتر بسبب الفترة الا غيبتها
ابتسمت لها وهى تردف نافيه حديثها : من امتى والشغل بيعمل ف حور كده ولا بيخليها تعيط طمنى قلبى وقوليلى مالك يا نن عينى
قولى مين الا قلب حور حبه وهو جرحه
حور حضنتها جامد وعيطت بوجع قلب مع اول حب كان ملازمه أكبر جرح واحد مش حاسس بيها ولا بحبها راجل متاح لكل النساء هى لحد دلوقتى عذراه بتقول كله ده بسبب ماضيه بس عقلها بيكدبها بيقولها انت بتضحكى ع نفسك هو لا حبك ولا بيحبك وبعدين مش ده النوع الا بتكرهيه وهو انت مش رافضتى عادل الراضى علشان علاقاته
طب ما ده علاقاته اكتر
حور بدموع : حبيته يا امى بس هو محبنيش موجوعه قوى هو انا متحبش ( نفت هناء برأسها) لا يا حبيبتى ليه بتقولى كده دا انت ست البنات كلها
حور ببكاء: بس بس هو مش بيحبنى
ليه
هدئت حور بعد ما بكت وأخرجت ما ف قلبها
حور بإمتنان : شكرا ليكى يجد انت افضل ام
هناء ببسمه : قوليلى بقا هو مين سعيد الحظ الا وقع بنتى وايه حكايته
قصت حور ما حدث حكايتها مع ريان من بداية محتفظه ببعض النقاط عن حياة ريان وسبب بعده عن أهله وعن تعدد علاقته والصور التى وصلت لها صباحا
امها بحيره: طب هو سايب أهله ليه
حور بتهرب: اكيد علشان شغله هنا وبعدين انا مالى يا امى
هناء بحيره أكبر: واللهى يا بنتى ما انا فاهمه حاجه بس هو باين عليه راجل ويأتمن وانشاء الله تاخدينى علشان أشكره بنفسى
حور بلهفه : بجد يا ماما يعنى اخيرا هشوفه قصدى هنشوفه
امها بضحك : استهدى بالله بس فين بنتى العاقلة الرزينه
حور بكسوف : يوه بقا يا هنون كفايه احراج
هناء ببسمه : طب يلا ياختى ناكل
اومأت لها بإيجاب ثم ادفت بتسأل : هو بابا جه
هناء بضيق: لا لسه واكيد مش هيجى دلوقتى
حور بعدم فهم : ليه بتقولى كده يا هنون
هناء بضيق : مش عارفه ابوكى ماله الفترة الا غيبتيها من البيت كان مش بيدخل البيت غير قليل
دا حتى لو احتاج هدوم كان بيبعت السواق ثم اكملت بدعاء ربنا يهديه انا لو بقيه ع حاجه فهو ع الحب الا بينه
اردفت آخر جمله بهمس داخلها
حور بشرود : يارب
جلست حور تاكل مع والدتها وهى شارده لا تعرف ماذا تفعل تخشى أن تتخذ خطوه ما تجاه تلك الثفقه تهدم تلك الإمبراطورية ولم تعرف حتى الآن لما شركتهم بالأخص كلام صديقها لم يقنعها اقتناع كامل
( لاحظت والدتها شرودها ولكن توقعت انها شارده ف ذلك الريان فبتسمت ولم تعلق )
ريان بجديه: شهاب انت هتدخل الشركه على اساس انك محتاج شغل وهناك هتصر انك تقابل الانسه حور وتقنعها انها تشغلك مساعد ليها ولو الأمور اتعقدت إستخدم اسمى وقولها انك من طرفى
شهاب بتفكير : وهى هتوافق كده بسهوله
ريان بسخريه : اومال انت لازمتك ايه وبعدين قولتلك لو الأمور اتعقدت إستخدم اسمى تقولها انك من طرفى من غير ما تعرف إنك ظابط
شهاب بطاعه : تمام بس محتاج CV يخليها تقبلنى من غير تفكير
ريان بتأكيد: كل حاجه جهزه بس خد حذرك حور مش سهله وذكية جدا وده غير انها شافتك مره قبل كده
شهاب باستغراب : شافتنى امتى وازاى
ريان ببرود وتجاهل اسألته: طريقتك تكون رسميه جدا معاها ده هيخليها تعملك بأريحيه
ثم انتقل بنظره وحديثه لعمار عمار انا محتاج منك توصل للمعلومات الناقصة وتعرف كل تفصيله بتحصل معاهم وده مش هينفع غير لما تكون وسطهم
اومأت له بطاعه فأكمل ريان هتنتحل شخصية لوريس
( لوريس ده قناص محترف زائد انه خبير صناعة وتركيب المتفجرات ومفيش حد يعرف شكله الحقيقى وده هيساعدنا جدا )
عمار بتفكير : ما هما اكيد بلغوه
ريان بتأكيد : اكيد بس احنا قدرنا نمنع ده
عمار بطاعه : تمام يا فندم
ريان بجديه: عمار شكلك هيتغير لأن الشركه دى تبع حور صاحبة سمر
عمار باستغراب : ايه ده بجد طب ما احنا ممكن
نستفاد من نقطة ذى دى ونخليها تساعدنا
ريان بغموض: اكيد بس مش دلوقتى اتفضلوا جهزوا نفسكم عمار انت قدامك ساعتين ع سافرك لإيطاليا كل حاجه هتكون عليك لأن شهاب هينضم ليك بس قدامه حاجات تانيه لازم يخلصها الأول
اومأ له عمار نظر ريان لشهاب : حاول تغير ف شكلك وخد حذرك من حور زى ما قولتلك رغم انى متأكد انها هتعرفك حور مش سهله
اردف بأخر جمله بشىء من الفخر
والاعجاب نظر له شهاب باستغراب وأردف بتسأل : طب انا ممكن امشى علشان اجهز نفسى
أشار له ريان بالخروج
ابتسم شهاب لعمار: ربنا معاك يا صاحبى
عمار بحماس : ومعاك يا صاحبى
قاطعهم ريان قائلا : عمار تعالى على مكتبى
اومأ له وترك شهاب وذهب خلفه
ريان بجديه : اتفضل الجهاز ده هيكون داخل الشوذ بتاعتك ولو حسيت بخطر او حركة مش مظبوطه اضغط عليه واحنا هندعمك
عمار بتوتر : تمام يا فندم
ريان ببسمه : اقعد يا عمار
جلست عمار فأكمل ريان حديثه : انا هكلمك ع أساس انى القائد بتاعك انا لو شايف انك مش هتقدر تقوم بالمهمة دى او حتى ممكن تخطئ ولو خطأ بسيط مكنتش دخلتك فيها مش علشان اخويا وخايف عليك بس علشان انت لو غلط ولو غلط بسيط ف اروح هتكون ف خطر بسببك منكرش انى خايف عليك بس انا عارف قدرات وكفاءة اخويا وبعدين دا انا الا مدربه
ابتسم عمار بثقة فى حديث ريان جعله واثق ف نفسه أكثر
ثم قال بترجى : انا متأكد من كده يا ريان ريان هو انا ممكن احضنك ابتسم له بهدوء ثم فتح له ذراعيه فرتمى عمار ف احضانه قطع تلك اللحظه يوسف وقال بصدمه مزيفه: انتوا بتعملوا ايه ثم تبع بقرف الله يقرفكوا مليتوا البلد
لم يعيره ريان اهتمام وتابع حديثه مع عمار : اتفضل استعد لأن مفيش وقت
عمار بجديه: تمام يا فندم اى أوامر تانيه
نفى ريان برأسه : خلى بالك من نفسك ودلوقتى تقدر تنصرف
جاء حتى يخرج ولكن يوسف جذبه لأحضانه واعطى له بعض النصائح التى سمعها بصدر رحب و حماس شديد
حور بضيق : بقا كده يا سموره بقالك فترة نسيانى خالص
سمر بإحراج : معلش يا حور
حور بمرح : دا انا كنت بزهق من كتر اتصالاتك بيا انت بتحبى يا بت ولا ايه
سمر بتوتر : بحب ايه بس لا طبعا بس مش عارفه زهقانه الفتره دى
حور بتسأل : ليه بس يا قلبى احكيلى يا سمر انا صاحبتك واختك
سمر بتردد : انا هقولك
قاطعة تلك اللحظه هناء : حور حبيبتى كلمى بابا علشان عايزك
حور بتردد: طب هخلص كلام مع سمر وبعدين
قاطعتها سمر وهى تشكر هناء بداخلها ع مجيئها : شوفى والدك يا حور وابقى كلمينى احنا هنروح من بعض فين
أغلقت حور الهاتف معها وذهبت لوالدها الذى كان يأكد عليها أن عملاء شركة RCT سوف يأتون بالغد ف تمام الساعه 11 عشر
يتبع الفصل الثامن 8 اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع الفصول (رواية حور الريان كاملة)