رواية صعيدية وافتخر البارت السابع 7 بقلم اسراء ابراهيم
رواية صعيدية وافتخر الفصل السابع 7
هو قاعد متعصب وهى واقفة ومش فاهمة حاجة
قالتله في إيه ولا أنت جايبني تبصلي كده
هو قام فجأة بعصبية ومن عالكرسي وزقها عالحيطة وحاوطها بدراعه وعينه بتطلع شرار
شمس خافت من منظره لأول مرة تشوفه كده وبلعت ريقها وقالت بصوت مهزوز ممكن أعرف أنت متعصب ليه
أدهم لسه هيزعق ليها ويقول اللي جواها ولكن الباب خبط
أدهم بعد عنها وعدل هدومه وشمس خدت نفسها وعدلت نفسها
وقالت في سرها الحمد لله اللي بيخبط انقذني منه
الباب خبط تاني أدهم بصلها وراح فتح لقي مصطفى واقف ومبتسم بسماجة
أدهم في سره عبوشكلك لو أطول اخنقك وارتاح منك واريح البشرية منك
مصطفى شاور بايده قدام عين أدهم وقاله سرحان في إيه
أكيد في المزة اللي جوا
أدهم من بين أسنانه قال أنت عايز إيه وجاي ليه
مصطفى: عمتو رجاء قالتلي أطلع اناديك عشان عايزاك في موضوع مهم
أدهم: بص لشمس ونزل يشوف مامته
مصطفى ضحك ودخل لشمس
شمس: نعم يا سطا في إيه وعايزاه ليه
مصطفى بضحك: هى مش عايزاه أصلا أنا اللي كدبت عليه عشان ينزل تحت أنا معرفتش اقعد معك من الرخم ده
شمس: أنت اللي رخم متقولش عليه كده
مصطفى: اممم يبخته بقا هو الكل ف الكل دلوقتي
بس ليه وشك أحمر كده أنتي حرانة ولا إيه وغمز ليها
شمس خبطته في بطنه وقالت اتلم يا سافل يا قليل الرباية
مصطفى: خلاص ياختي إيدك عاملة زي المنفضة داهية في شكلك
بس عايز أعرف أنتم وافقتوا عالجواز إزاي ولا شوفتوا بعض قبل كده
شمس: ولا يعرفني أصلا جدك كان حاطط ده شرط عشان يسامح عمتو رجاء رغم إني مش مقتنعة
رائد وسمية مش عارضوا إنما أدهم كان معارض بس وافق كتحدي بينا يعني
مصطفى: يعني دلوقتي متجوزين عشان عالتحدي وأنا اللي فكرت إنكم بتحبوا بعض
شمس في سرها بحبه بس دانا ادمنته خلاص ابن الايه اللي مش بيحس ده
مصطفى: أنتي سرحتي في إيه يا ختي بس بقولك سمية دي قمر كده وحاجة عسل من النوع الفاخر
شمس ضربته على قفاه : فاخر ده يبقى أبوك داهية في سفالتك يا عجل بتبص لمرات اخوك وكمان تبقى بنت عمتك
ولو رائد عرف هيعلقك على باب القصر يا مش محترم
مصطفى: خلاص ياما ومسورة وفتحت أنا بهزر على فكرة أنا معتبرها أختي على فكرة
شمس طيب ياخويا أنا نازلة أشوف حصل تحت إيه
مصطفى: استني بس اومال مين القمر اللي شوفتها تحت دي
شمس بقرف قصدك البت الملزقة اللي اسمها إسراء
مصطفى: الله دي طلع اسمها إسراء اسمها حلو زيها
شمس: الصراحة هى ملزقة زيك يا بتاع البنات وهى بتاعت الرجالة بتلف عليهم
وشمس نزلت وسابته وهو فضل يرسم أحلام مع إسراء
أدهم كان نزل يشوف مامته عايزة ايه لقيها قاعد مع العيلة
راح باس راسها وقال خير يا ست الكل عايزاني في إيه
رجاء باستغراب: أنا مش عايزة حاجة يا حبيبي
أدهم: بس مصطفى طلع وقالي إنك عايزاني
رجاء: تلاقيه بيهزر معك يابني
أدهم: بيهزر دا أنا هخلي ليلته زي وشه عشان يبقى يهزر معايا بعد كده
وبص لوالدته وقال إن شاء الله هنسافر القاهرة بكرة عشان القضية اللي ماسكها واللوا بيتصل عليا كل شوية
هتيجي معنا ولا إيه
رجاء: لا يا حبيبي مش هسيب عيلتي تاني روحوا أنتم
أدهم: ماشي اللي أنتي عايزاه احنا هنخلص المهمة ونبقى ننزل إجازة هنا وهبقا اتصل بيكي دايما
وفجاة افتكر إن ساب مصطفى مع شمس وأكيد هو عمل الخطة دي عشان يقعد معها وبيطردني يعني وطلع جري
على فوق وفجأة اتخبط في شمس وهى نازلة ومسكها من وسطها قبل ما تقع
وشمس من الخضة حضنته ودفنت وشها في صدره
وادهم كان قلبه بيدق وهيطلع من مكانه لأن أول مرة تكون قريبة منه كده
أدهم بصوت يكاد مسموع: أنتي كويسة
شمس طلعت من حضنه وقالت ايوا وعدلت شعرها
أدهم: الواد الملزق إبن عمك ده نزل بعد لما نزلت ولا فضل معك
شمس استغربت من سؤاله وحست بالغيرة في صوته بس طنشت إحساسها وقالت ايوا فضل معايا وسبته ونزلت
أدهم وهو بيضغط على شعره: اممم بقولك تجهزي الشنط بالليل عشان هنسافر القاهرة بكرة بدري
شمس: طب نقعد هنا كمان يومين
أدهم: مش هينفع أنا عندي قضية مهمة وأنا رائد ماسكينها وهو كمان هيسافر معنا ومش عايزين تأخير كتير
عشان ده بيزود خطر عالبلد أكتر لأن بدنا نقبض على تجار أعضاء وهيروين
لأن حياة الشباب في خطر
شمس بصتله بحب وقالت ماشي ربنا معاكوا ونزلت تقعد مع العيلة
أدهم طلع على فوق عشان يكلم اللوا إنهم هيكونوا في القاهرة بكرة
رائد كان بيعرف برضوا سمية إنهم هيسافروا القاهرة بكرة عشان القضية
وأنه هيشتري الشقة اللي جمب شقة أدهم وشمس(شقة اللي كان ساكن فيها أدهم مع أهله) عشان يبقوا في مكان واحد جمب بعض
سمية: ده أحسن قرار إني هنكون ساكنين جمب أدهم وشمس
أنا مبسوطة اوي يا رائد
رائد: قلب رائد دايما أشوفك مبسوطة وسعيدة يا حبيبتي وباس راسها
ولو شمس نزلت شركتها وحبيتي تروحي تقعدي معها هناك بدل ما تقعدي لنفسك في الشقة ابقي روحي معها ولما أخلص شغل ابقا اعدي اخدك لو كانت هتتاخر هى
سمية: ماشي أنت أحلى رائد ربنا يحفظك ليا
رائد: ويحفظك ليا يا عمري
مصطفى دخل غرفته يريح جسمه وياخد شاور بس ملقيش موبايله في جيبه افتكر إنه سابه عالتسريحة
في غرفة شمس وراح يجيبه ولسه بيلف وشه لقي حد حضنه من ضهره
وبتقول أنت ليه بتتجاهلني كده ولا حتى بصتلي خالص طب أنا وحشة صدقني أنا حبيتك بجد
أنا مش بتاعت مظاهر ولا شكليات على فكرة بس أنت اللي مش مصدق
مصطفى واقف مكانه مصدوم ومش قادر يلف كان هيغمي عليه وإن هى كمان مكلبشة فيه
إسراء: أنت مش بترد عليا وقامت لفاه ليها لقيته مصطفى اتخضت ورجعت لورا
أنا مكنتش اقصد أقولك كده اااااسفة
مصطفى قرب منها: أنا أطول أصلا إن حد زيك يحبني أنا فعلا اتحب من أول نظرة
بس أنا مش اتجاهلتك خالص أنا بس ملحقتش اتعرف عليكي يا قمر
وبعدين متزعليش أنا افضي وقتي كله ليكي واقعد معك
إسراء،واقفة مش عارفة تعمل إيه هى كان قصدها على أدهم ومكنتش تعرف إن ده مصطفى
كده حطت نفسها في ورطة ولو قالتله إنها تقصد الكلام ده أدهم يبقى كده ودت نفسها في داهية
بس قالت طالما أدهم مبقاش ليها يبقى تلف على مصطفى وهو لسه سنجل وتوقعه وتتجوزه
مصطفى قال ليها روحتي فين
إسراء: أنا اهو معاك بس أنا مش عارفة عملت كده إزاي بجد
أنا آسفة يا مصطفى
مصطفى: اها ياني على حلاوة اسمي اللي طالع من بوقك
إسراء بتمثل الكسوف ومش بترد
مصطفى: أنتي اتكسفتي كده ليه بكرة تتعودي على كده يا جميل
إسراء بدلع: إزاي يا صاصا
مصطفى: عيون صاصا هتعرفي بالليل لما أطلب إيدك واخطبك
إسراء: بجد ولا بتهزر
مصطفى: هو الكلام ده في هزار برضوا يا قمر أكيد هخطبك مينفعش اسيب القمر ده سنجل كده
إسراء: مش قادرة أصدق يا موستافا
مصطفى: صدقي يا سكر أنتي بقا موافقة ولا إيه
إسراء بسرعة: أكيد موافقة
مصطفى بيبوس ايدها وهنا دخل أدهم
وكانت الصدمة لاسراء ومصطفى وقفوا متسمريين
أدهم هوكمان واقف مصدوم...
يا ترى إيه اللي هيحصل وهيقولوا ليه إيه
إن شاء الله هنعرف في الفصل الجديد
يتبع الفصل الثامن 8 اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية (رواية صعيدية وافتخر كاملة)