رواية قلوب للبيع البارت الثامن 8 بقلم فاطمة ابراهيم
رواية قلوب للبيع الفصل الثامن 8
- بصدمة " مين دول
- مالك ي حببتي شوفتي عفريت
- بغضب " أيه إلا جابك هنا ي مرفت !
- جايه أبارك لعروسة جوزي
- مروة بزهول" عروسة مين
- مرفت أخرسي أنا مش قايلك متجيش هنا خالص
- مين دي ومراتك أزاي أنت أزاي متقوليش أنك متجوز
- عاجبك كدا إلا عملتيه دا
- وسع أنت كدا ؛ أيوا ي حببتي متجوز وعنده خمس بنات كمان أمال أنتي مش واخدة بالك أنه أكبر منك ب١٥ سنة ولا ايه هه فكراه كان حارم نفسه من الجواز دا كله علشان خاطر سمو الأميرة
- بدموع وصوت عالي " أنتي بتخرفي تقولي أيه أنتي كدابة وبصتله بغضب" أنت ساكتلها كدا ليه أنت كمان صحيح ما أنت لو راجل كنت عرفت ترد مش سايب واحدة متسواش زي دي تغلط فينا كدا
- ألتفت بغضب وضربها بالقلم وقعها ع الأرض " لأ كدا أنتي غلطتي ومسكها من شعرها" الراجل إلا مش عاجبك دا ي روح أمك هو إلا دافع فيكي فلوس عمر أهلك ما حلموا أنهم يمسكوها ها أنا كنت بقول أمشيها معاكي بالذوق والطيب أنما أنتي شكلك مش بتيجي غير بالضرب ولو مش أهلك ربوكي أنا إلا هربيكي
- بعياط وألم" سيب شعري اااه أنت عاوز مني أيه
- مرفت وهي حاطة إيديها في وسطها وبضحك بشماته " أقولك أنا ي حببتي عاوزك ليه هو أتجوزك ودفع فيكي كل الفلوس دي علشان ...
- وقف وبغضب" مرفت أنا قولت أخرسي
- أنا لا يمكن أقعد هنا ثانية واحدة كمان أنا اروح بيت أهلي دلوقتي حالا
- ضحك بصوت عالي " لأ حلوة النكتة دي ما تقولي واحدة كمان
- وقفت وهي بتمسح دموعها " لو فاكر أني مليش أهل يقفوا جمبي تبقي غلطان هوريك أنا مين
- أبتسم بضيق وهو بيقرب منها
بعدت عنه وهي خايفة " أبعد عني متلمسنيش
- شدها من شعرها ودخلها الأوضة وقفل عليها
" جريت مروة ع الباب وهي بتعيط بصوت جهوري " أفتح الباب أنتم عايزين مني أيه
حرام عليكم قعدت ع الأرض وهي بترتعش من كل حاجة حوليها وبتفتكر يوم ما روحت من عند سيف
فلاااش
- أنت شرفتي ي هانم
- بابا أنا تعبانة لو سمحت وعاوز أرتاح
- ضربها قلم ومسك دراعها بقوة " وأيه كمان تحبي ننقل حاجتك لبيت المحروس وتفضلي قاعدة عنده
- بابا أيه إلا بتقوله دا سيف أبن أخوك وتعبان
- وحيات أمك عليا الكلام دا بقي تكوني عارفه أنه طلق مراته وعايش لوحده في البيت وكل شويه راحه جاية عليه ي سافله يالي مشفتيش رباية وأنا نايم ع وداني
- ماما ألحقيني والنبي دراعي ااااه
- دا أنا هقطم رقبتك دي وهكسر رجلك إلا بتطلع برا البيت دي يالا مشفتيش رباية
- أهدي ي حج الجيران هيسمعوا صوتنا مش كدا
- مروة بعياط " دا إلا ربنا قدرك عليا ي ماما
- ضربها بقوة وقعت ع الأرض ومسك الحزام ونزل عليها ضرب بقوة وغضب " أنا طول السنين دي سايب أمك تدلع فيكي وأقول البنت الوحيدة بس يظهر أني كنت غلطان في عريس جايلك أنهاردة وهتوافقي عليه غصب عنك ولو رفضتي هقتلك فاهمة هقتلك
- قربت من رجله وهي منهارة" لا بالله عليك متعملش فيا كدا خلاص معنتش هروحله خالص بس بلاش وغلاوتي عندك ي بابا أبوس رجلك
- زقها برجله " بقي تستغفليني طول الفترة إلا فاتت دي ويعالم عمل فيكي أيه كمان وعاوزاني أسامحك الساعه سبعة تكوني جاهز عارفه لو طفشتيه هقتلك وهغسل شرفي بأيدي ي زبالة
" سبها ودخل وهي مرمية ع الأرض بتعيط" بابا لا ي بابا صدقني محصلش حاجة بيني وبينه بابااا
" بالليل "
- أيه الجمال دا كله أتفضلي ي عروسة
- شكرا ي عمي
بص لأبوها بإستغراب
- أحم دا خالد بيه صاحب أكبر مصنع غزل ونسيج في المحافظة
- خمسة في قلبك ي أبو العروسة في أيه
- اا مقصدش طبعا ي خالد بيه دا أحنا نتمنالك كل خير
أسيبكم مع بعض بقي شوية
- هتفضلي ساكتة كدا كتير
- سألت سؤال ومحدش فيكم جاوب فين العريس
أنت والده ؟
- ضحك وقام قعد ع الكرسي جمبها بعدت مروة شويه " ميغركيش فرق السن وشويه الشعر البيض دول لما تعرفيني هتعرفي أني أحسن من ميه نوع من شباب اليومين دول
- ضحكة بستهزاء " أنت عاوز تقول أنك أنت العريس
- الله الله معجبش ولا ايه
- قامت بغضب " أنت مش مكسوف وأنت جاي تتجوز واحدة قد عيالك !
- قام وبصوت عالي " أنا جاي أتهزء هنا ولا ايه
" أبوها دخل ع صوته " في أيه ي خالد بيه
- شوف بنتك وكلامها الماسخ دا أنا ماشي
- أستني بس ي خالد بيه طب نتفاهم
- أيه إلا أنتي عملتيه دا ي زبالة
- بابا دا بيقول أن هو العريس !
- وماله مش عجبك ليه دا راجل ومالي هدومه مش أحسن من الصايع الشحات إلا كنتي متلزقة فيه
- بعياط " أنت أكيد بتهزر أنت عاوز تبعدني علشان الفلوس
- قبل ما تخلص لقت كف سداسي معلم ع وشها " هي وصلت بيكي قلة الأدب تقوليلي أنا الكلام دا وأنا بجوزك وسترك طيب وحيات أمك وطلاق منها لأنتي متجوزاه وفي خلال يومين وهو جاهز من كله وهيوافق
سمعت مروة الكلام وهي مصدومة طلع أبوها بعد كلامه وعيونه إلا كلها شر وقعت مروة ع الأرض مغمي عليها
باااااك
- كدا ي بابا تعمل فيا كل دا طب ليه أنا أستاهل يحصل فيا كدا !
منك لله ي سيف ع قد حبي ليك بقيت بكرهك وبكره طيفك حصلي كل دا بسببك أنت " مسحت دموعها بحزن " معقولة دا كله بذنب كرهي لملك وغيرتي من حبها لسيف بعدها بصت ع فستانها إلا أتبهدل من كتر الدموع وإيديها الزرقه من مسكت خالد ليها وبعياط أكتر " ي رب أنا عارفه أني غلطت وحبه كان عميني عن الصح سامحني ونجدني من البيت دا أنا معرفش هما هيعملوا فيا أيه
" في الفيلا "
- يالا بقي خلصونا مين العريس ؟
- الأتنين بصوت واحد " أنا العريس
بصو لبعض بغضب
- أدم " أنت أتجننت أزاي تستجرأ وتنطقها
- أيوا أنا إلا هتجوز ملك وهي موافقة حتي أسألها
- بغضب " ما تنطقي الكلام إلا بيقوله دا صحيح ؟!
- قامت ملك بغرور وقربت منهم " أنا عزمته علشان يشهد ع عقد جوازنا ي أدم بس يظهر أن مش دراعه ورجله بس إلا مكسورين دا دماغه كمان متأثره جامد لما تخيل أني ممكن أقبل أعيد النقطة السودا إلا في حياتي من تاني
- بصلها سيف بصدمة " مم ملك أنتي بتقولي أيه ؟
- بزعيق " بفوقك وبقولك كلام المفروض كنت أقوله من زمان أنا كرهتك وكرهت قلبي إلا فكر في يوم أنه يحبك لأنك متستاهلش وجاي أنهاردة وفاكر أني ممكن أقبل بيك وسيب حبيبي أدم دا أنت بتحلم
- حاول يتكلم بس لسانه مكنش قادر يحركه من الصدمة
- أطلع برا أنا غلطانة أني عزمتك كنت فكرة أنك شخص محترم وهتحترم الناس إلا موجودة في البيت
- ملك أنتي اااا
- براااا ي سيف أنا لحد دلوقتي بتعامل معاك بحترام برغم الفصل البايخ إلا عملاه وعكرت بيه مزاجنا متخلنيش أبعتلك الحراس براااا مش عاوزة اشوف وشك تاني
" طلع سيف وهو مش مصدق أن إلا كانت قدامه دي ملك
- بإبتسامة " أنا أسفة ي حبيبي ع إلا حصل دا يالا علشان المأذون مستعجل
- أسفة وحبيبي !
- يالا ي جماعة مينفعش كدا
- أحنا أسفين ي جماعة ع الحوار السخيف إلا حصل دا أتفضلوا أستمتعوا بوقتكم
" بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير "
بعد الفرح
- نورتم ي جماعة مع السلامة
- ملك بخوف " ريم والنبي ما تسبيني أنا خايفة هيعمل فيا أيه ها
- سيبي أيدي بقي لازم أمشي كله مشي شكلي بقي وحش هييجي يطردني
- في ظرف خمسة ساعات لو مكلمتكيش بلغي البوليس
- ضحكت وهي بتحضنها " خلي بالك من نفسك ربنا معاكي
- أممم
- ااا بص هو أنا عارفه أني غلطانة أني جبته هنا بس كنت هتفرس لو معملتش كدا
-
- أدم أنت زعلان صح أدم مبتردش ليه أنت مت !
- رفع عينه ليها فجأة خافت ورجعت لورا " أحم أنت هطلع نار من بوقك ولا ايه
- كنت مكلماه وقيلاله أنكم هتتجوزوا النهاردة علشان ييجي مش كدا !
- دي كدبة بيضة علشان أخد حقي منه مش أكتر
- أمم يعني الحفلة دي والميكب القمر دا والفستان إلا يسحر دول كلهم علشان تفرسيه صح
- بإبتسامة " بجد شكلي حلو
- حلو بس دا أنتي تهبلي
- تنكسف ووشها يحمر " يعني خلاص مش زعلان مني
- قرب منها وهو يبيعد شعرها عن عنيها " لو قولتلك أن دي أول مرة أحس فيها بالراحة من ساعة ما عمي مات تصدقي
لما كنت هناك وقالولي أنه مات أتجننت ما بين حزني عليه وخوفي عليكي وكنت خلاص حجزت التذكرة ونازل بس لسوء الحظ ع أخر لحظة وأنا في المطار كلموني وبسبب مشكلة كبيرة في الأسهم معرفتش أنزل ولما خلصت بعدها بشهر وجيت أنزل عرفت أنك أتجوزتي حسيت أني هبقي غريب في بلدي وأنتي مش معايا
- بصتله ملك بتفاجئ
- أحم قصدي يعني بعد وفاة عمي وكدا
بس النهاردة شفت ملك إلا كان نفسي أشوفها من زمان متتخيليش كنت فخور بيكي أزاي وأنتي قوية قدامه
بجد دي أحسن حاجة حصلتلي في حياتي
- حطت إيديها ع بوقها وهي بتتاوب" أنا خمس ثواني كمان وهمدد في الصالون ع فكرة
- يضحك بصوت مسموع " أول مرة أشوفك رايقة ومش زعلانة ولا شايلة هم حاجة
- وزعل أزاي وأنت جمبي
- أيه قولتي ايه
- لا لا مش قادرة هموت ونام ولسه بتتحرك تتلعبك في الفستان وكانت هتقع بس أدم يسندها
- مش قد الكعب بتلبسوه ليه ولا هو هد حيل فينا وخلاص
- يعني أيه بقي إن شاء الله مش عاجبك
- قرب منها أكتر وقام شايلها " حتي وأنتي نعسانة مش بتبطلي رغي أرحمي بقي
- سندت رأسها ع كتفه وغمضت عنيها وبصوت مخالطه النعاس" لو وقعتني هولع فيك وفي نفسي والفستان دا
ضحك أدم دخلها الأوضة نيمها ع السرير وطلع
" تاني يوم "
- أه ي دماغي ع الصداع
- صباح الخير
- أنت ضربتني ع دماغي أمبارح ولا ايه
- شرق وهو بيشرب القهوة من كلامها جريت عليه بخوف " أنت كويس مالك
- مفيش حاجة أنا بخير متقلقيش
- أحم وأنا أقلق ليه يعني أنا مالي
- طيب بدل تعبانة أرتاحي وخلي منال تطلعلك الفطار في أوضتك
- أنت بتعمل أيه
- بصلها بطرف عينه " بلعب باليه
- لأ مش قادرة أستحمل صداع وخفة دم الأتنين مع بعض ان الصبح كمان كدا كتير أنا طالعة
- بص عليها وبتسم وبعدها كمل شغل
" بعدها بأسبوع "
- أيوا ي فادي لأ مش هتأخر بلبس وجاي علطول أهو
لأ أجتماع أيه إلا يتلغي عشر دقايق وأكون عندك سلام
" طلع من الأوضة بسرعة ونزل بيدور على مفتاح العربية في جيوبه مش لقيه
- هي ناقصة تأخير
- لأ طبعا جاية حالا أهو يبنتي خمس دقايق وهبقي ع تربيزة الأجتماع " مدت إيديها بالمفتاح لأدم وركبت العربية " جهزي بس إلا قولتلك عليه وأنا في الطريق أهو يالا سلام
- طلعت رأسها من الشباك" هتفضل متنح كدا كتير
- متنح !
- هنتأخر يالا
- ركب العربية وبصلها " مفتاح عربيتى جه في إيدك أزاي أنا حطه في جيب الجاكتة أمبارح بالليل
- أحم ذاكرتك دي ولا ذاكرة ٨ جيجا
- رفع حاجه وبصلها بحدة
- أحم هو يعني الصراحة دخلت خدته بالليل وأنت نايم علشان مش تمشي غير لما تاخدني معاك
- دخلتي أوضتي وأنا نايم !!
- قصدك وأنت مقتول دا أنت نومك تقيل بشكل
- غمزلها " وعرفتي أزاي
- بإحراج وكسوف تعلي صوتها " الأجتماع هيفوتنا الوفد هيمشي
- أه صحيح الأجتماع
" ساق ووصل الشركة بسرعة خلصوا الأجتماع وطلعوا"
- مستر أدم بجد شرحك للمشروع هايل ومتشوقة أشوف المشروع ع أرض الواقع دا الكرت بتاعي أتمني تكلمني ونتقابل نتعرف على بعض أكتر ونتكلم في الشغل
- طبعا دا شرف ليا مع السلامة
- أيه دا واقفة عندك بتعملي ايه
- كنت باخد كرت مستر محمد علشان نتعرف ونتكلم في الشغل هه " سابته ودخلت المكتب "
- يضحك أدم من طريقتها ويدخل وراها " صحيح مش قولتيلي أنتي إلا غطتيني وأنا نايم أمبارح
- كحت بإحراج وبعدها بصتله " أنت إلا قليل الأدب في حد ينام بالبنطلون بس من غير حاجة فوق
- غمزلها وهو بيضحك " دا أنتي خدتي راحتك في الأوضة أزاي تكوني أستغليتي الموقف و
- وشها أحمر أكتر " أنت قليل الأدب وحيوان
" طلعت بسرعة وقفلت الباب "
" في بيت مروة "
- براحة ع البت ي مرفت بقالك أسبوع ممرمطاها كنس ومسح وأكل
- قصدك أيه أنا الا مفترية ولا تحب أقوم أخدمهالك أنا
- لا لا متزعليش كدا مش قصدي دا أنتي ست الستات كلهم بس أنتي عارفة أنا متجوزها ليه كلها شهور وتجيب الولد إلا بتمناه وبعدها هطلقها وأرميها في الشارع ي روحي
- كل بعقلي حلاوة ي راجل مبخدش منك غير الكلام
" في الشركة "
- ممكن أدخل
- جو حبيب قلبي أنت جيت من السفر أمتي ؟
- لسه واصل حالا قولت لازم أول حاجة أعملها أجي وسلم عليك وباركلك ي عريس
- أقعد أقعد تشرب أيه
- قهوة مظبوط
أحكيلك الفرح كان عامل أيه
" فين الجبنة الرومي ي سلمي أنا مأكدة عليكي أدم بيحبها
- أهي ي فندم وراكي
- الزيتون فين والمخلل أوعي تكوني نسيتي المخلل
- كل حاجة موجودة متقلقيش
- أدم لسه مفطرش أكيد هيتفاجئ بالمخلل
- ضحكت سلمي " مخلل وفي الشركة أكيد هيتفاجئ
- بس كدا كل حاجة جاهزة هاخد الأكل وأنتي وظبطي الفوضي دي بقي
- كل دا حصل منها !
- كنت مصدوم زيك كدا بالظبط مش مصدق أن دي ملك الا بتزعقله كدا
- إلا مش قادر أفهمه ليه مش لغيت الفرح بعدها
- مش قدرت معرفش أزاي
- أدم أنت جوازك منها كله كان لعبة علشان تبعدها عن سيف وفعلا حصل دا ليه أستمريت في اللعبة دي وأنت في غني عنها !
فجأة سمعوا صوت حاجات بتتكسر برا
- أدم بإستغراب " هو فيه ايه؟
قام فتح الباب لقي الأكل مرمي ع الأرض وملك بتجري لبرا الشركة
- ملك أستني ملك
- جري وراها بسرعة " ملك أستني أسمعيني
- وفجأة وقفت ملك بجمود لما سمعت ضرب نار
بصت لورا بخوف " بصدمة صرخت " أدم
يتبع الفصل التاسع 9 اضغط هنا
- فهرس الرواية (رواية قلوب للبيع كاملة)