رواية صعيدية وافتخر البارت الثامن 8 بقلم اسراء ابراهيم
رواية صعيدية وافتخر الفصل الثامن 8
مصطفى كان بيبوس إيد إسراء وفجأة دخل أدهم عليهم ووقف مصدوم
مصطفى واسراء اتصدموا
واسراء سحبت ايدها بسرعة من مصطفى
أدهم: نهار اسوح عليكوا أنتم بتعملوا محرمات في اوضتي الشريفة يا ناقصين رباية
إسراء: لا لا أنت فهمت غلط هو كان بس وبتبص لمصطفى عشان يتكلم
أدهم: اومال إيه هو الصح الله أعلم لو مكنتش دخلت في الوقت المناسب كان إيه اللي حصل
مصطفى: استغفر الله العظيم ياعم كان هيحصل ايه
الموضوع بس إن إيد إسراء كان فيها اوفة فأنا بوستها عشان تخف
أدهم: اوفة🙂! يا موحنو ياخويا
مصطفى: وبعدين لازم أهتم بيها دي هتبقى مراتي في المستقبل عشان هنتكلم في الموضوع ده النهاردة
أدهم بنرفزة: اطلعوا برا اوضتي هتوسخوها داهية في اشكالكوا وأنتم لايقين على بعض فعلا
مصطفى واسراء جريوا على برا
أدهم: استغفر الله العظيم وأتوب إليه
ناس بتخلينا ناخد ذنوب وخلاص دا أنا ذات نفسي مش عملتها مع مراتي ده إيه الحزن ده
مصطفى لاسراء: أنا هروح بقا أخد شاور عشان نتكلم مع العيلة في موضوعنا
إسراء بدلع: ماشي يا صاصا وأنا مستنية دبلتك تزين ايدي بأسرع وقت
مصطفى: عنيا يا قلب صاصا أنا همشى بقا قبل ما حد يجي تاني ويمسك علينا فعل فاضح وساعتها هتتجوز على طول واحنا واقفين
إسراء: ياريت يا بيبي ده هيبقى أحسن خبر
مصطفى: أنتي مستعجلة أوي كده يا حبيبتي
إسراء: أوي بس أنا فعلا حبيبتك
مصطفى: أكيد طبعا وهتبقي مراتي وأم عيالي
إسراء: وأنت كمان حبيبي وهتبقى زوجي وأبو عيالي
مصطفى: سلام أنا كده مش هقدر أمسك نفسي ودخل اوضته
إسراء: أخيرا عرفت أوقع واحد غني ومعروف وهدلع آخر دلع بفلوسه
أدهم اتصل باللوا وعرفه إن بكرة هيكون في القاهرة
ونزل تحت قعد مع العيلة وفضلوا يتكلموا ويهزروا وادهم انسجم معهم وحب جو العيلة ده
الحاج محمد نادى على أدهم وطلعوا في الجنينة
أدهم مشي معه بضيق ووقفوا قدام بعض
الحاج محمد: عايز اسألك سؤال وتجاوب بصراحة
أدهم هز راسه بمعنى ماشي
الحاج محمد: لو بنتك اللي هى روحك وصحبتك وحبيبتك وكل حاجة في حياتك عارضتك وسابتك ومشيت واتحدتك عشان حبيبها
هتعمل إيه أول حاجة الغيرة هتاكل في قلبك
يعني لما واحد يجي ياخدها كده وهى تعارضك أكيد هتحس بالغيرة صح
أدهم بتفكير وعرف إنه عايز يوضحله اللي حصل وينهي الخلاف اللي ما بينهم
أدهم رد عليه أكيد مش هسيبها بالسهولة دي بس في الأول والآخر هى هتتجوز وأنا مش هقف في طريق سعادتها
الحاج محمد: بس أنا كانت غيرتي شديدة كنت بغار على أختك حتى من أخواتها لو كنت أطول اخبيها في قلبي مكنتش اترددت لحظة واحدة
أمك دي إللي يشوف علاقتنا يقول علاقة عشق وغرام مش مجرد علاقة أب وبنته لأ بالعكس لأن مش جالي غير بنت واحدة بس
وشمس برضوا عشان هى البنت الوحيدة كل العيلة بتحبها قوي ودي مدللتي بس مش زي أمك برضوا
أنا مكنتش معترض على جواز أمك من أبوك أنا كنت معترض عالجواز عامة مكنتش قادر استحمل إنها هتبعد عني
على كده زعلت منها قوي قوي يا بني مكنتش بتخيل القصر من غيرها وجدتك كانت بتخفف عني وتقولي ده مصير البنت في الآخر
على كده أنا كنت براقبكم من بعيد لبعيد ولما أنت اتولدت أنا كنت هناك من غير ما حد يشوفني كان نفسي أروح اخد امك في حضني بس مسكت نفسي على آخر لحظة عشان لو كنت دخلت ليها مكنتش هسيبها وكنت هجيبها معايا الصعيد هنا واقفل عليها ومش اوريها لحد
ممكن تشوف إن دي مبالغة زي ما الكل بيقولي فعلى كده اطمنت عليها من بعيد ومشيت لما لقيت أبوك راجل فعلا وكان معها طول الوقت ومش سابها في وقت تعبها
فأنا عمري ما كرهت أمك دي حياتي وياريت تكون فهمت وجهت نظري أنا عارف إنه مش مبرر واخلي الباقي يبعد عنها ويقاطعها بس ده كان وقت زعلي
مفيش غير خالك راضي أبو شمس هو إللي كان بيكلمها من غير محد يعرف وبيطمن عليكوا بس أنا كنت عارف طبعا وساكت
وكمان خالك ربيع راح ليها في مرة وأنتم لسه صغيرين قال عنده شغل ضروري في القاهرة ولازم يروح بس أنا كنت عارف إنه رايح لأمك وخليته يروح
وأنا بقا كنت متابع أخباركم دايما فهمت
لسه برضوا مش مسامحني
أدهم واقف متردد لما عرف قد إيه حبه لأمه أتمنى لو يكون عنده بنت هو كمان ويحبها الحب ده
ومشي ناحية جده وقام حاضنه وقاله أكيد مسامحك وأسف على طريقة كلامي معاك بس كنت زعلان عشان أمي
الحاج محمد وهو مبسوط عشان اتصالح مع ابن بنته وقاله خلاص مش تتاسف لأني أنا غلطان
وقاله يلا ندخل جوا ودخلوا والحاج محمد حاطط ايده على كتف أدهم والعيلة فرحت بكده وشمس كمان كانت مبسوطة
مصطفى نزل وقعد معهم وقال عايز افتاحكوا في موضوع مهم
الحاج محمد: موضوع إيه
مصطفى: أنا قررت اتجوز
العيلة انبسطوا ليه وقالوا مين العروسة ونعرفها ولا لأ
مصطفى بص لاسراء بحب اللي واقفة وعاملة نفسها مكسوفة
وقال ايوا تعرفوها وشاور عليها والكل اتصدم لأن ايده جاية ناحية شمس
الحاج محمد خبطه بعصايته على ضهره وقال يا قليل الحيا عايز تتجوز أختك
إسراء كانت واقفة ورا شمس فمش خدوا بالهم منها
مصطفى: أختي مين نهار أزرق هى إسراء كمان أختي ولا إيه
الكل في صوت واحد إسراء
احنا فكرناك بتتكلم على شمس
مصطفى: لا قصدي على إسراء
الحاج محمد بص لأم إسراء وقال رائ حضرتك إيه يام إسراء
أم إسراء: مصطفى جدع وكويس وأنا موافقة بس هشوف رأي إسراء
إسراء: قالت موافقة يا ماما
الحاج محمد: يبقى على بركة الله هنقرا الفاتحة والخطوبة الأسبوع الجاي عشان أدهم ورائد مسافرين بكرة
ويبقوا يحاولوا ينزلوا الأسبوع الجاي ويرجعوا تاني
ووافقوا وشمس طلعت عشان تجهز شنط السفر وبتجهز الورق بتاعها عشان هتروح الشركة لأن في صفقة جديدة ولازم يعملوا اجتماع بعد يومين
شمس نزلت نادت على رئيفة الشغالة عشان تساعدها وطلعت معها
وشمس ورتها الهدوم اللي هتحطها وراحت تجهز الورق بتاعها
رئيفة: بقولك يا بشمهندسة اومال فين هدوم الهيشك بيشك
شمس التفتت ليها بصدمة وقالت نعم يا عنيا حد قالك إني بشتغل في كباريه
رئيفة: لا مش قصدي كده قصدي هدوم العرايس مش احطهم
شمس: وأنتي مالك يا ولية أنتي ملكيش فيه وأنتي حشارية كده حطي اللي قولتلك عليه وبس
وخلصوا تحضير الشنط
وعند سمية ورائد كانوا بيحضروا شنطهم كمان ورائد بيغازل فيها وهى مكسوفة
وعند الأبطال كلهم دخلوا يناموا عشان يصحوا بدري ويسافروا
تاني يوم كلهم صحيوا وسلموا عالعيلة ومشيوا
واسراء وامها ركبوا مع أدهم وشمس
وبعد كام ساعة وصلوا القاهرة وكل واحد طلع على شقته ودخلوا الشنط
أدهم قال ليهم هيروح يوصل عمته وبنتها شقتهم ويجي على طول عشان يطلعوا عالمديرية وراح وصلهم ورجع بعد نص ساعة
ورائد وادهم راحوا المديرية وشمس وسمية قعدوا مع بعض
لغاية ما يجوا
شمس اتصلت على عامل بيشتغل في شركتها وسألته إذا كان الورق جاهز عشان اجتماع بكرة
وقالتله يبعت ليها الورق اللي بخصوص الصفقة الجديدة واديته العنوان
وراحت عملت قهوة ليها ولسمية وبعد ساعة العامل وصل واداها الورق ومشيوا
سمية: تصدقي مكنتش متوقعة إنك تكوني صاحبة شركات الشمس اللي هنا
شمس: عشان أنا مكنتش بظهر لحد وكنت بس بنزل هنا لو فيه صفقة مهمة وكمان برضوا كده في شركتي إللي في ألمانيا بس دي مصطفى هو اللي ماسكها
سمية: بسم الله ما شاء الله ربنا يعينك ويوفقك
شمس: بس طالما أدهم هيكون في الشغل طول النهار فأنا هنزل الشركة وكده يعني ورائد قالي ابقى أخدك معايا بدل ما تقعدي لوحدك
سمية: ماشي أنا متحمسة أشوف شركاتك وادخلها
شمس: ماشي اطلبي وأنا أنفذ بس هتقعدي معايا تساعديني بدل ما أقعد أنا بشتغل وأنتي فاضية
سمية: اوامرك يا كبير إللي أنتي عايزاه
شمس: قلب الكبير اتفقنا وقعدوا وشمس حطت الورق في اوضتها لما شافته ودرسته
وبعد شوية أدهم ورائد جم ورائد خد سمية وكان جايب أكل معه ودخلوا يتعشوا
أدهم كمان وشمس راحت حطته عالسفرة وقعدوا كلوا تحت نظرات أدهم ليها اللي خلاها ترتبك
شمس: أدهم أنا هنزل الشركة بكرة
أدهم:.ماشي ودخل يغير عشان ينام وهو رايح يجيب
التيشرت في ورق وقع من عليه وطى يجيبه
ولكن اتصدم من اللي شافه😱
يتبع الفصل التاسع 9 اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية (رواية صعيدية وافتخر كاملة)