رواية تدمرت حياتي يوم زفافي "اياد ورانسي" البارت الثامن 8 بقلم فاطمة الالفي
رواية اياد ورانسي الفصل الثامن 8
تفاجأت رانسى بوجودها أمام عيادة لدكتورة نساء وتوليد...
رانسى بقلق :انت جايبنا هنا لية
اياد ببرود :عشان تكشفى
رانسى بصدمة :اكشف انت بتقول اية لدرجادى مش واثق فية ومش مصدقنى ومصدق عمرو
اياد : وانتى خايفة لية لو كلامك صح يبق لية تخافى
رانسى بدموع: اياد عشان خاطرى بلاش تعمل فية كدة ارجوك يلى نروح
اياد :لية خايفة يبق كلام عمرو صح
رانسى : والله كدب بلاش تكسرنى انت كمان يااياد
اياد :مش قدامى غير أن اتاكد وبالطريقة دى ممكن تسكتى بقى عشان ندخل
رانسى بحزن: مش مسماحك وزيك زى عمرو هو كسرنى مرة وانت عاوز تكسرنى وتجرحنى وكمان تعرينى قدام الناس
اياد :دى دكتورة مش دكتور
رانسى بدموع :مش هسامحك يا اياد كنت فاكراك سندى واخ واب وكل حاجة بس خلاص ماليش ضهر ولا سند بعد موت بابا
دخل بها وجلست والدموع بعينها تنتظر دورها..
الممرضة :مدام رانسى السمرى
اياد امسك يدها وبعد طرق باب غرفة الدكتور .
اياد :مساء الخير
الدكتور :مساء النور اتفضلو
جلست رانسى والدموع تتساقط من عينها
واياد مقابل لها .
الدكتورة :خير مدام رانسى بتشتكى من اية
رانسى تنظر إلى اياد
اياد بتردد : هى انسة بس اتعرضت لموقف وانا جاى اطمن عليها
دكتورة بقلق :خير موقف اية عشان اقدر اساعدك
اياد بتوتر : اتعرضت لاعتداء وهى مش فى واعيها مش عارفة ولا فاكرة حصل اية ارجوكى تكشفى عليها وتطمنينا
الدكتورة بتفهم : تحت امرك اتفضلى معايا ماتخفيش اهدى وبلاش دموع
بدأت الدكتورة فى فحصها وهى تبكى بحزن وألم إلى ماوصلت الية الى هذا الحد لا يثق بها ولا بتربيتها ويشك بها ويكدبها ويصدق عمرو الندل الذى رسم عليها الحب وبعد ذلك تخلى عنها يوم زفافها ..
الدكتورة: اطمنى انتى كويسة مافيش حاجة البسى هدومك
خرجت من غرفة الكشف
الدكتورة : اطمن اختك كويسة ومافيش أى اثر لاعتداء هى كويسة هى لسة بنت اطمن
اياد بارتياح : بجد هى كويسة شكرا يادكتورة
دكتورة: العفو دة واجبى
خرجت رانسى من غرفة الكشف واستاذن اياد من الدكتورة ..
حاول أن يمسك يدها ولكن هى لا تسمح لة بلمسها بعد أن جرحها.
توجه إلى السيارة وجلست فى الخلف لا تريد أن تجلس جانبة وهو يعلم مابداخلها تركها .
كان داخلة نار تحرقة فرغم انها لم يمسها الحقير عمرو لكن حزن عليها فهى لم تسامحة على هذا الكسر وقرر تلقين عمرو درس لن ينساة..
وصل إلى الفيلا بعد نصف ساعة وهى لا تتحدث معة
اياد : رانسى استنى عارف انك زعلانة من إللى حصل بس انا كنت لازم اطمن كنت محتار مش عارف اعمل اية عمرو قلى كلام
رانسى بغضب : بس مش عاوزة اسمع صوتك ولا اسم زفت انا بكرهكم انا ماليش حد وعشان بابا مات انت وغيرك هتبيعو وتشترو فية وانت مش صدقتنى صدقت الدكتورة إللى كشفت جسمى انت ولا حاجة ومش عاوزة افضل فى التمثلية دى كتير طلقنى وتركت السيارة وذهبت مسرعة إلى داخل الفيلا.
ظل اياد فى سيارتة شارد ويئانب نفسة على تصديق عمرو وقاد سيارتة مرة أخرى وتوجه إلى مكان ما ..
**********
دخلت الفيلا وجدت جدها يقراء الصحيفة ووالدتها جانبه ترتشف قهوتها
رانسى بحزن: مساء الخير
ندى : مساء النور ياقلبى كلمت ملك قالت خرجتو من زمان اتاخرتى لية وفين اياد
رانسى : انا مصدعة وعاوزة انام عن اذنكم
منى : امال اياد فين مش كان معاكى
رانسى : تقريبا فى الجنينة
الجد محمد : تعالى هنا فين بوسة جدو
رانسى بابتسامة الم: حبيبى ياجدو وقبلتة على خدة
وصعدت إلى غرفتها وظلت تبكى بالم وقهر على مصيرها..
*******
توجة إلى شقة صديقة سمير يعلم انة سوف يجدة هناك ..
دق الباب بعصبية شديدة ... فتح لة سمير
اياد بغضب : فين عمرو اكيد عندك
سمير بخوف : جوة
دخل مثل الفهد يقضى على فريستة.
اياد بغضب : انت هنا يا واطى ياحقير يا .......
انت عمرك ماهتكون راجل عارف لو جبت سيرة مراتى على لسانك القذر دة مش هيحصلك كويس اقسم بالله ياعمرو هنسفك لو قربت منى ولا من مراتى ومش هيهمنى انك ابن عمى يا ندل وظل يلكمة لكمة ورا الآخرى إلى أن فقد وعية تركة ينزف من اثر لكماتة...
قاد سيارتة وتحدث بانفعال مع صديقة وجاء الرد
ماجد : اياد اية يابنى واحشتك ولا اية .
اياد بحزن : قد اية انا واطى وزبالة يا ماجد
ماجد بقلق : اية فى اية لية بتقول كدة
اياد بحزن : عشان انا فعلا كدة مافرقتش عن عمرو فى حاجة
ماجد بقلق: عملت اية يا اياد انطق
اياد بعصبية: كشفت عليها
ماجد بصدمة : اية لية كدة بس انت تعمل كدة يااياد خلاص انت فين انا جايلك
اياد : ماشى بالعربية مش عارف انا فين
ماجد بخوف: طب اركن وانا هكلمك وهوصلك اركن دلوقتى انا جايلك...
فى شقة الرائد خالد حمدى
دخل خالد الشقة وجد طفلةالصغير مروان يلعب ويلهو قبلة خالد
خالد : مارو حبيبى فين مامى
شاور لة الصغير بالغرفة
ذهب خالد إلى غرفة النوم وفتح الباب بهدوء وجد زوجتة تجلس على الفراش وتمسك بالهاتف.
خالد حبيبى بيعمل اية هنا وسايبة الولد لوحدة
علا بتوتر : خالد انت جيت امتة
خالد : من دقايق
علا بقلق أغلقت الهاتف: حالا هحضر الغدا ياحبيبى
خالد: مالك ياحببتى فى حاجة ولا اية
علا بتوتر : لا ابدا كنت بتكلم مع ماما وانت عارف مشاكل عمرو وكدة
خالد: اة ربنا يهدية ياحببتى هو عمرو كدة مش هتغير بلاش تزعلى نفسك
علا : حاضر ياحبيبى هجهز الاكل اكيد جعان مش كدة
خالد: بصراحة جعان نوم انا مطبق فى القسم بقالى يومين مش قادر هاخد دوش وانام ولم اصحى بقى ناكل ياحببتى
علا : اوكية يا حبيبى براحتك هشوف مروان
***********
تقابل ماجد مع اياد وقصى علية ماحدث معة..
ماجد بصدمة: مش مصدق انك عشان تتاكد تكشف عليها وكمان ماسمعتش وهى بتترجاك اية يا بنى اية غيرك كدة دى رانسى عارف يعنى اية رانسى يعنى حبك وحياتك وطفولتك وشبابك كل حاجة ليك تعمل فيها كدة
اياد: عمرو جننى يا ماجد الشك قتلنى هى فعلا قالت انى كسرتها ومش هتسامحنى
ماجد: مش عارف اقولك اية حقها طبعا تزعل منك سبها براحتها وبلاش تحبسها تانى وحاول تبينلها انك اياد بتاع زمان وتقرب منها تانى لازم تسامحك عشان تقدر تكمل معاك
اياد: خايف تحكى لجدى ويطلقها منى ممكن يوافق على طلاقنا لو هى اصرت
بجد مش هقدر ابعد عنها انا عارف انى غلطان بس بلاش تعاقبنى بالطريقة دى بلاش طلاق مش هطلق
ماجد: طيب اهدى وبلاش عصبية قرب منها وحاول معاها ترجع اياد بتاع زمان سندها وبلاش تحبسها تانى سبها براحتها وقوم روح بقى الوقت اتاخر تيجى اوصلك
اياد : لا هسوق انا سلام
ماجد: خلى بالك من نفسك وابق طمنى لم توصل
اياد: ان شاء الله
قاد سيارتة وتوجة إلى الفيلا .
********
لم يغفل لها جفن وقررت المواجهة ونزلت إلى الاسفل وجدت جدها ووالدتها يتحدثو فقطعت حديثهم..
رانسى: جدى ممكن نتكلم شويا وعاوزة ماما تسمع
الجد: خير يا حبيبة جدو
ندى : فى اية يا رانسى
رانسى: عاوزة اطلق ياجدو
نزلت الكلمة كالصاعقة على والدتها
ندى بغضب : اية انتى مجنونة ولا اية ازى تطلبى طلب زى دى انتى عارفة معنى كلمتك دى اية مش كفايا إللى حصل واياد لم الموضوع عاوزة تطلقى بعد أيام من جوازك انتى اكيد مجنونة
رانسى: انا فعلا مجنونة وكفايا اكون لعبة من ايد عمرو لا ايد اياد انا زهقت من الموضوع دة ومش عايزة غير أطلق وبس مش يهمك بنتك واللى يهمك الناس وكلام الناس وانا اية مش بنى ادمة لحم ودم ومشاعر وكرامة ولا عاوزة تلغى كل دة وافضل لعبة فى ايد ولاد خالى كل واحد يكسر فية شويا
ندى بانفعال: رفعت يدها وخارت على وجنتها بصفعه ونزلت كالصاعقة: اخرسى انتى مدلعة وانا ماعرفتش ارببكى لكن خلاص كفايا دلع بقى واعقلى وشيلى الكلام الفارغ دة من دماغك
رانسى بدموع تضع يدها مكان الصفعه.
الجد بانفعال: ندى اية دة مش كدة الكلام يكون بهدوء مش بالعنف
رانسى بدموع: سبها ياجدو تضرب كمان بس مش هتراجع عن قرارى وانتى السبب فى إللى بيحصلى بابا مات وماليش حد يقف جنبى ومش قادرة تعملى حاجة لاولاد اخواتك طبعا مااحنا عايشين تحت رحمتهم وعادى بنتك تبق لعبة من ايد عمرو لايد اياد
الجد بحزن : انتى عايشة فى خير جدك يا رانسى مش تحت رحمة حد يابنتى
حضر اياد فى ذلك الوقت وانصدم عندما سمع الحوار
ندى: دى اتجننت يابابا سيبك منها دى اخرت الدلع فيها
اياد : فى اية مالكم
رانسى بدموع تركت الجميع وصعدت إلى غرفتها وليس غرفة اياد واغلقت على نفسها بالمفتاح وظلت تبكى ..
اما فى الأسفل
الجد: اياد اطلع راضى مراتك يابنى هى صغيرة ومش مدركة إللى حصل فجأة تكون هتجوز واحد يتقلب كل حاجة وتجوز شخص غيرة هى حاسة انها مجروحة قرب منها يمكن تخفف عنها زى زمان ماحدش كان بيصالحها غيرك ولا يخلى بالة منها غيرك
اياد : حاضر ياجدى
اياد لنفسة : ياريت فضلت صغيرة زى زمان كنت هقدر اصالحها لكن دلوقتى الوضع يختلف انا إللى كسرتها يا جدى مش حد غيرى..
كانت تتسمع لم يحدث بفرحة واحست بالانتصار فالان سوف ترد الصاع صاعين وتنتقم من ندى وابنتها..
صعد إلى غرفتة ووجدها فارغة
يتبع الفصل التاسع 9 اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع الفصول (رواية اياد ورانسي كاملة)