رواية رنا وسليم البارت التاسع 9 بقلم دعاء زينه
رواية رنا وسليم الفصل التاسع 9
قعدت للبارت ده مخصوص من الكليه أو مش بالظبط هو الصراحه راحت عليا نومه😂👀
المهم نبدء البارت وقبل القرأة اذكروا الله 💙 ومتنسوناش فى صالح دعائكم 🖤✨
دقت الساعه 2 راح سليم مشواره عشان يقابل الشخص المجهول
_وصلت لايه
الشخص: ياباشا الراجل طلع شمال من هنا للسنه الجايه مفيش حاجه بيعملها غير شمال شغله كله بالرشاوى بيمشيه ومفيش ست الا لما بيضايقها سوى كلام أو حاجه تانيه وبلاوى ياباشا وده غير الاغتلاسات اللى بيعملها من درج مكتبه ياباشا
_هايل هات بقى الحاجه دى وطلع ليه ظرف حطه قدامه امسك يا أش اش تعبتك معايا
أش اش:تعبك راحه ياباشا والله متقولش كده ومسك الظرف يعد الفلوس اللى فيه متؤمؤنيش بأى حاجه تانيه
_لا تسلم يأش أش لو احتجت هكلمك
خلص مع أش أش وقام طلع عالمكان شغل جوز أم رنا (سلامه)
سلامه بنظرة خييثه:اهلا اهلا معقول جوز بنتى مشرفنى هنا بنفسه
_باستحقار اخرس اتبنيت فى حيطه عمرها ماكانت ولا هتكون ينت لواحد و*خ زيك
سلامه:تؤ تؤ ليه الغلط بس يعنى أنت جاى مكانى فى شغلى وبتقل أدبك
_بضحكة سخريه:إذا كنت جيت فى وسط بيتك علمتلك عالابنك تفتكر صعبة انى اوريك نفسك وبص حوليه فى استهزاء هنا فى مكانك
سلامه اتوترت وبقى يعدل فى كرافتته:أنت عاوز ايه وجاى هنا ليه
_جاى ليه جاى عشان افضحك واخرجك من هنا بزفة بس ده فى حالة لو معملتش اللى انا عاوزه
سلامه بضحكه سخريه مستفزة:ههههه وقرب عليه وأيه اللى أنت عاوزه بقى واللى مفكر أنى هعملهولك
_لا انا مش مفكر انا واثق
سلامه: وايه بقى اللى واثق منه
_ترجع لرنا شقتها اللى سرقتها منها انت وامها وتطلق امها وتسيب البيت ومشوفش وشك ولو حتى صدفه
سلامه صوت ضحكته على: والله ماشاء الله ماشاء الله واثق من نفسك اووى وبعدين ملامح وشه اتغيرت وايه بقى يخلينى اعمل كده
_بنفس نبرة الصوت الواثقه حاجات كتير اووى اولهم مثلا درج الرشاوى المفتوح للرايح والجاى ومضايقتك لزمايلك الستات فى الراحه والجايه على صوته سيكا شغلك المشبوه اللى بتفكر من فترة وعاوز تكبره وبعدين نبرة صوته وطيت اكمل ولا كفايه كده
سلامه اتوتر جدا وابتدا يعرق
_امسك نفسك امال ياجدع لسه في حاجات هتتعمل محتاجينك فيها
سلامه فك الكرافته بتاعته ورجع ضهره للكرسى:عرفت كل ده منين
_بثقة حط رجل عالتانيه مش مهم المهم انى عرفت ومش بس كده لا وكمان فى إثبات لكل كلمه و
سلامه عرقه زاد واتكلم بصوت مش خارج:هعملك اللى أنت عاوزة بس بلاش فضايح واهدى كده واعقل مش هتستفاد حاجه لو اتحبست
_بضحكة تريقه مالكش دعوة بحته هستفيد ولا لا لانى من ناحية هستفيد فهستفيد وكتير اوى هستفيد ذلتك وانت مرمى حوه محدش معبرك حتى ابنك زى ماكنت السبب فى ذلة وكسرة نفس رنا هستفيد انى هخلص الناس منك ومن ارفك واولهم زمايلك اللى محدش فيهم طايقك هيستفيد كسرة نفسك قدام مراتك زى ماكسرت نفس بنتها قدامها شوفت بقى انى هستفيد واستفيد واستفيد
سلامه بحمحمه وكسرة نفس:احمم اتا هعملك كل اللى انت عاوزة بس الطلاق هعمله ازاى
_لا دى بسيطه خالص اسمع ياسيدى وابتدا يحكى ليه اللى هيمعله
نروح لرنا فى البيت بعد ماقررت انها هتمشى وخلاص مسكت ورقه وقلم وابتدت تكتب
=سليم أنا أسفه انا حقيقى أسفه والله انى همشى بالطريقه دى بس لازم اعمل كده مش هقبل ان يحصل مشاااككك
ولسه مكملتش الكلمه ولقت اللى بيشدها من شعرها وفى شدته ليها القلم عمل شخبطه واضحه فى الورقه وبعد ماشدها رش فى وشها مخدر ونامت فوراً وشالها وخرج من مكان مادخل
نروح تانى لسليم وسلامه
_,يلا ياباشا
هز راسه بالموافقه ومشيوا ينفذوا اللى اتفقوا عليه وصل بيت والدة رنا
_أنت هتنزل تعمل اللى قولتلك عليه وانا هستناك هنا وهطلع فى الوقت المناسب
سمع الكلام وابتدا يتحرك وفتح باب الشقه
سلامه:ادخلى ياحبيبتي البيت بيتك
خرجت مراته عالصوت
-حبيبى انت معاك ضيوف ووو قطعت كلامها من الصدمة لما شافت معاها واحدة فى حدود حاجه وعشرين سنه والصدمة الاكبر انها شبه حضاناه
-بصوت مش طالع ميي مين البتاعه دى
$ردت هى بتاعه انا بتاعه يأرشنه ياللى من العضم مليانه وبشكل البومه أرفانه
-بصوت عالى أنت تخرسى خالص انا مبكلمكيش رد عليا مين دى
$خرس حسك ياكركوبه ياشرشوبه ياعدمانه ياهافتنه وفى كل حتى أرفانه بس اقولك انا هرد عليكى بس قبلها مش عايزاك تحسى بأى حزن أو هم هما الرجاله كده مايملاش عينيهم غير التراب
-أنتوهتتسيرى معايا انطقى بتتهبى ايه فى شقتى
$تؤ تؤ شقتنا ياعنيا اصلى ناقولتلكيش مش أنا ضرتك ياعمرررى👀
-بصدمه رجله ماشالتهاش واتحركت من مكانه بتقولى ايه وبصت لجوزها بدموع فى عينيها اللى بتقول ده صح
ساكت مفيش اى رد
-بصوت عالى ومسكته من ياقة قميصه رد عليا اللى بتقوله ده صح انطق
سلامه شال ايدها بعنف من عليه:اه صح وهى مراتى مش عاجبك الباب يفوت بدل الجمل اتنين وبص لمراته التانيه وضحك ولا ايه
$بضحكه عاليه مش كويسه ولا اه ياعنيا واللى مش عاجبه يفرقنا
وحط ايده عليها وبيشدها عشان يعدوا مراته اللى من الصدمه مش قادرة وبقوة متعرفش جات ليها منين اتلفت ليه ومسكته من ياقة قميصه وبصوت عالي
-يفارقكوا ياعرة الرجاله أنت نسيت نفسك ده بيتى وبيت بنتى اللى انا طفشتها بسببك انت وابنك وفى الاخر تعمل فيا كده فى الاخر ده يبقى جزاتى
سلامه بصوت عالى:نزلى ايدك ياوليه ياخرفانه انتى انتى هبت منك ولا ايه وبعدين اديكى قولتيها واحدة سابت بنتها الوحيدة تطفش منها ومبقتش عليها تفتكرى جوزها هيبقى عليها إذا كانت هى مابقتش عالبنتها اللى من لحمها والله ده اللى عندى
وبعدين الباب خبط واتزق ودخل سليم لان الباب كان مفتوح بالاتفاق مع سلامه
_ايه ياجماعه صوتكوا عالى ليه مالك ياطنط مالك عمل ليكى ايه الحيوان
مفيش اى رد من والدة رنا خالص كل اللى طلع عليها معاك حق انا عاوزة بنتى وتعيط حامد جدا
واللى رد البنت إللى كانت معاه
$ابدا ياحليوة انت كل الحكايه انها عرفت انى ضرتها هذا كل مافى الأمر ومن ساعتها وهى كده
_بصدمة اتقنها سليم ايييه اتجوزك
$ايه ياخويا ماشبهش ولا مشبهش
_اخرسى انا دى حاجه متعننيش انا كنت جاى عشان ارجع حق مراتى وبس اتفضل وقع ليا هنا من غير مشاكل أما اللى بتهروا فيه ده فدى مشاكلكوا انتوا وانا ماليش ادخل فيها امضى
مضى سلامه عالورقه ولسه جاى سليم يمشى نطقت والدة رنا
-سليم يابنى عاوزة اشوف بنتى
_بضحكة وجع بنتك لسه فاكرة ان ليكى بنت هاا
-ابوس ايدك بالله تاخدنى اشوفها وخلى الكلب ده يطلقنى وانا مش هتشوفوا وشى مرة تانيه
_عاوزة تتطلقيه
هزت رأسها بمعنى اه
_طلقها
سلامه:أنتى طالق طالق طالق
_عظيم اظن كده مالكش مكان هنا انت واللى معاك دى
خرجوا الاتنين
_خليكى هنا أنتى مهما كان ام رنا وانا لو عرفت اجيبها تشوفك مش هتأخر
-مسكت أيده حاولت تبوسها ابوس ايدك يابنى اشوفها مرة واحدة بس
_استغفر الله سيب بس كل حاجه عالربنا
-ونعم بالله
_عن إذنك وسابها ومشى خرج
_ابنك الكلب ده تتصل بيه وتعرفه اللى حصل وانى مشوفهوش صدفه حتى فاللهم
وانتى
$لا ياباشا كنت عسل بصحيح ده انا صدقت انك مش عارف حاجه
_اثبتى يابت وامسكى ده حقك
$ماشى ياباشا من يد مانعدمها ولو عوزت اى حاجه انا فى الخدمه
طلع موبايله عمال يرن عالرنا مفيش اى رد
نرجع احنا تانى لرنا بعد ماخدرها شالها وراح بيها مكان مهجور نزلها ومسك وشها قربه عليه وشال خصلة شعرها اللى كانت نازله على عينها
@أخيراً اخيراً خلاص بقيتى معايا وخلاص هتبقى ليا للأبد قال العبيط حماكى مأكد عليا أنى مالمسكيش عبيط بقى معقول تكونى معايا والشيطان ميكنش تالتنا طب والله حرام
وابتدا يفوق فيها
@قومى بقى قومى يلا فوقى
=كح كحح
ابتدت تفوق وبتفتح عينها براحه من واول ماوقعت عينها عليه خبطته فى صدره بعدته عنها وشدت شال من الارض حطته عالنفسها
=اعااااااا انت بتعمل ايه هنا ياحيوان وأبتدت تبص حواليها انا ايه اللى جابنى هنا انطق
وقامت بسرعة تقف بس كانت هتقع
مصطفى:حاسبى ياحبيبتي هتقعى وبيمد ايده يمسكها
=حبك قطر تكون فرامله سايبه يمسكك مايسيبك ابعد عنى ياحيواان اياك تفكر تمد ايدك عليا اوعااااااااا وابتدت تبص حواليها تبص على اى مخرج تخرج منه وللاسف مالقتش ابتدت تصرخ الحقووووونى حد سامعنى
مصطفى:صوتى واصرخى زى ما أنتى عاوزة محدش هيسمعك ولا هيعبرك
=مش عايزة حد يسمعنى عشان انت لو فكرت مجرد تفكير انك تقربلى هدفنك مطرحك فاهم
مصطفى: هو انا حبيتك من شويه ماهو بسبب الكبر اللى عندك ده بس مابقاش مصطفى سلامه ان ماكسرته وجيبت مناخيرك اللى طلعالى بيها السما دى الأرض
=ده بعدك مش هتقدر وسليم مش هيسمحلك انك تعمل ده اصلا
مصطفى:هااااا سليم هو فين سليم طب استنى ياسليييييييييم ياسليييييييييم انت هنا هل تسمعنى حول
=فوق يامصطفى انا واحدة متجوزة وجوزى هيندمك الباقى من عمرك لو قربتلى
مصطفى:مانا نفسى اشوفه هاااا هو فين وبعدين جوزك دلوقتي زمانه عرف انك مشيتى معايا وبإرادتك كمان اصلى نسيت اقولك انى لما خدرتك حضنتك وخرجت بيكى من الباب الرئيسى اللى فيه كاميرات فزمانه دلوقتي فهم انك خاينه اصلا وبيدور عليكى عشان يقتلك
= انت حيوان سليم بيثق فيا اكتر من نفسه ولو عالقتل فهو هيقتل فعلاً بس هيقتلك أنت لانك اتجرت وبصيت لمراته بس وهتبقى زي الذليل قدامه تترجاه يرحمك وانا اللى هقوله لا وباوسخ جزمه عندى هدوس عالوشك ياحيوان
استفزته بكلامها عن سليم وعن مدى ثقته فيها وحبها ليه ونزل عالوشها بالقلم وقلم فى التانى فى التالت وهى بتقومه لحد ماغمى عليها وراحت فى الدنيا غير الدنيا من كتر الضرب سابها وخرج لغاية لما تفوق عشان يكمل اللى جابها هنا عشانه بس وهى فايقه عشان يكسر عينها
نرجع لسليم اللى رجع عالبيت زى المجنون من قلقه انها مش بترد وصل البيت ويدوبك لسه بيدخل لقى ام رنا وراه
والدة رنا:مقدرتش استنى لازم اشوف بنتى
سليم بتوتر فشل يدرايه:امم طب اتفضلى ودخلوا واول مادخل الشقه قلبه اتقبض حس ان فى حاجه ناقصه الدنيا مغبرة وكاتمه عالقلبه طلع يجرى وينادى
_رنااااااااا رنااااااا ويدخل من اوضه يخرج من تانيه ومش موجوده يرن عليها الفون رن فى البيت
ولسه هيخرج بره الشقه ندت عليه والدتها وهى مش فاهمه حاجه
- بقلق ام فى ايه يابنى وفين رنا
رد صوت من وراهم
منصور: ماتقول ليها فين رنا ياسليم مش يمكن طفشت
سليم بيجز عالسنانه:انت جاى ليه عاوز منى ايه
منصور: جاى اقولك انها اكيد سابتك زى ماسبتنا
سليم:اسكت بقى انت عايز منى ايه ابعد عنى ياأخى الله يسامحك ليه علطول قاصد تزلنى هو انا مش ابنك ليه بتعمل فيا كده لا وكمان جاى شمتان فيا بس احب اقولك أنه لا مش رنا مش رنا اللى تسيب بيتها وتهرب زى ماناس سابته زمان وهربت وكانت السبب فى ان ابنها يتيتم وشريك حياته يعجز ويتجر عالكرسى بعجل
وسابه وجاب التاب بتاعه يفرغ الكاميرات وفيه شاف رنا ماشيه مع حد حضنها ووشه مش باين واول مامها شافتها
الام:لا لا اكيد دى مش بنتى بقى معقول اخرتها تجيب رجاله البيت
_والله لسه فاكرة انها بنتك انتى كمان انتى عارفه انتى شبه انانيه بدل ماتنفى عن بنتك فعل شنيع زى ده لا بتشمتى فيها انتى كمان ياشيخه ربنا لا يسامحكم
ولسه بيقوم شاف الجواب اللى كانت بتكتبه
=سليم انا عشت معاك اجمل فترة فى حياتى فترة عوضتنى فيها عن الكسرة اللى عشتها بعد موت ابويا وكنت ضهر ليا بجد عوضتنى عن حنان امى بعد مابخلت عليا بيه وادته لجوزها وابنه عوضتنى عن اى حاجه كنت محتاجها فيك كل حاجه بس انا أسفه اسفه انى لازم امشى واسفه اكتر انى همشى بالطريقه دى بس لازم عشان متخسرش ابوك بسببى زى مانا خسرت امى بسبب سلاااااااا
ولقى فيه شخبطه بطول الورقه سكت شويه عقله فيهم بقى يجمع اللى حصل وفى ثوانى كانت وضحت الرؤيه بالنسبة ليه وأتاكد ان اللى ورا الموضوع ده لا يمكن يكون غير مصطفى
سليم بعد شويه من السكوت اتكلم بغيظ:مصطططفى
الام بدموع خزى ولهفه عالبنتها: ماله ده وايه دخله
_هو اللى وراه اللى حصل وهو اللى خطفها
الام :ازاى
_مش مهم ازاى دلوقتي فكرى معايا بسرعه ايه اكتر مكان ممكن يكون فيه
الام بتفكير:مش عارفه واستنت شويه وبعدين لا فيه بس متأكدة هيبقى صح ولا لا
_قولى بسرعه
الام:فيه بيت فى............................ كان بتاعهم قبل ماياخدوا الشقه اللى كان مصطفى وابوه قاعدين فيها وقبل مايجى مصطفى يعيش فى شقتى و
مستناش تكمل كلامها وطلع جرى ،طبعا كل ده وابوه واقف كان شئ لم يكن لا وكمان طلع تليفونه يرن عالمصطفى عشان يحزره ويلحق يمشى لانه عارف أنه فى المكان اللى سليم خد عنوانه
ركب عريبته ومشى ووصل المكان فى وقت قياسى دخل بدون اى تفكير ،لقى مصطفى بيقطع هدوم رنا وهى مغمى عليها مش حسه بحاجه ولسه عيمد أيده سليم مسكه من ضهره
_يابن ال*لب وحياة امى لادفنك مطرحك يازباله ومن غير تفاهم نزل طحن بمعنى كلمة طحن حرفياً ومن سرعة الضربات اللى كان سليم بيوجه لمصطفى مقدرش انه يرد على اى ضربه فيهم وفضل كدا لحد مامصطفى فقد الوعى ومسكه ربطه فى كرسى هناك وجرى راح لرنا
_بيخيط عالوشها رنا رناااا حبيبتى قومى
=بتأنى من الالم امم
_رنا حييبى بصيلى سمعانى
=بصوت مش خارج من التعب ودموع ابتدت تنزل زى المطر سليم انت هنا بجد انت جيت مش كده
_اه ياحبيبى جيت
=سليم هو اللى
_هشش متتكلميش انتى تعبانه بس وحياة رنا عند سليم وحقك قلبك عالقلبى لهخليه يتمنى الموت وميطلهوش
=بكت اكتر واترمت فى حضنه وبعد شويه ابتدا يفوق مصطفى وبيتوجع من الضرب
مصطفى:اهااااا وبيحاول يقوم لقى نفسه مربوط فكنى فكنى ياسليم
_يابجحتك يأخى ورحياة امى لادفنك حى يازبالة
مصطفى بضحكة مستفزة: معنديش مانع بس مش المفروض ان اللى الجريمه واللى محرض عليها ليهم نفس العقاب
_بخوف وقلق قصدك ايه
مصطفى صوت ضحكته على اكتر:اقصد انى معملتش كده من نفسى فى اللى خلانى اعمل كده
_خوف سليم ابتدأ يزيد وبترقب مين🙁
مصطفى ضحكته عليت اكتر واكتر:ابوووك السيد المحترم صاحب الجاه والمال الاستاذ منصور عباس
قال كده والصدمه حلت على رنا ومقلش عنها سليم اللى بقى عامل زى اللى اتسكب عليه دورق مياه ساقعه زى حد ضربه بحاجه شديدة عالدماغه وهرب
ومعاه حق فعلاً هو كان منتظر من أبوه أى حاجه أى حاجة بس مكنش متخيل انها توصل معاه انه يأذيه فى عرضه 💔😥
كروح كُنتى سَتُسرقين وفى الرماد تُدفنى وقلبى من بعدكِ يصبح وحيد
يتبع الفصل العاشر 10 اضغط هنا
- الفهرس (رواية رنا وسليم كاملة)