رواية نور قلبي البارت التاسع 9 بقلم دينا يوسف
رواية نور قلبي الفصل التاسع 9
كل واحد دخل أوضه في صمت
أدم بعد ما دخل اوضته خد نفس طويل ولعن نفسه انو خدها في حضنه وعمل كدا ومش عارف هو بيعمل معاها كده ليه
نور دخلت الاوضه وبتقول لنفسها : معقول دا آدم نفس بتاع امبارح انا مش فاهمه حاجه ومش عايزه افهم اصلا انا عايزه امشي من هنا دا اهم حاجه عندي بس مش عارفه ازاي
كل واحد منه غرق في أفكاره لحد ما اخيرا استسلمو للنووم
___________________
في بيت عبد الله ( أبو نور)
عبد الله بزعيق : البت هربت وجابتلنا العار وكمل بشراسه : بس انا هدور عليها هدور لو حتى قضيت عمري كلو ادور عليها وهجبها وهقتلها
مراد بهدوء : اهدي يا بابا اكيد هترجع
عبد الله بقسوه : هترجع للموت برجلها وبص لشهد وقال : وانتي كمان يا روح أمك معتش فيه خروج من البيت لا جامعه ولا تدريب ولا كلام فارغ
شهد بصت لمراد بدموع وكأنها بتقوله أنقذني
مراد : وشهد مالها يا بابا سيبها تشوف مستقبلها
عبد الله بزعيق : علشان تهرب هي كمان جبتولي العار ربنا ياخدك انتي وهيا ويريحني منكم
مراد وهو بيحاول يهدي الموضوع : خلاص انا هوصلها بنفسي وهروح أجيبها كمان
ناديه برجاء ودموع : متضيعش مستقبلها واخوها هوصلها ويرجعها
وبعد حوار طووووويل جدااا قدر مراد كالعاده يقنع أبوه ان يوصل شهد الجامعه والتدريب ويروح ياخدها ويرجعها البيت
___________________
صباحا عند أدم ونور
نور صحيت من النوم دخلت المطبخ حضرت الفطار
وأدم في أوضته صحي ولبس هدومه وكان نازل رايح على الشركه خرج برا الاوضه لقى الفطار على السفرة ونور خارجه من المطبخ ومعاها باقي الأطباق أول ما شافت أدم اتخضت وهو ابتسم لا إرادياً
نور للحظه سرحت في إبتسامته دي
رفاقت من سرحانها وقالت بتلقائيه : احم صباح الخير هتفطر
ادم بجديه : صباح النور لا انا مبفطرش أفطري انتي
نور بإعتراض وبرائه : بس انت مكلتش إمبارح وكمان هتخرج من غير فطار ازاي لازم تفطر وكملت بحماس : عارف أحسن وجبه دي الفطار وكمان بتخليك كداا
أدم بنرفزه قاطعها وقال : قولتلك مبفطرش أنتي ايه مبتفهميش
نور بحزن : لا بفهم يا أدم بيه أنا أسفه
وسابت أدم والأكل ودخلت الأوضه
نور أول ما دخلت الأوضه قعدت تهزق في نفسها انها قالتلو يفطر وهي اصلا مش طايقاه ولا عايزه تتعامل معاه بس هي اتكلمت معاه بتلقائيه مش أكتر وقررت انها تتجنبه بعد كده وطول ما هو معاها في الشقه متخرجش من الاوضه ابدا
ادم فضل واقف مكانه واتضايق من نفسو أوي انو هو قالها كدا وزعلها وبعدين قال لنفسه: ما تزعل انا مالي هي هنا مجرد أداه انا اللي أحركها براحتي وبعدين زفر بغضب
وساب الشقه وقفل الباب بالمفتاح ونزل علي الشركه
____________________
في شركه أدم نصار
مراد وصل شهد الشركه ومشي
شهد راحت مكان التدريب واتفاجئت بسيف داخل عليهم اول ما شافته لفت وشها الجهه التانيه
الموظف اللي بيدربها رحب بسيف جداا وسط استغراب شهد
الموظف عرف شهد علي سيف وقال : سيف بيه شريك أدم بيه فالشركه
شهد اتصدمت واتلخبطت فالكلام ومش عارفه تقول ايه
وسيف كان عايز يضحك علي منظرها دا بس مسك نفسه بالعافيه وقال : امممم شهد قولتلي اسمها شهد أوك خليها تتطلع تساعد السكرتيره بتاعتي أنهارده لان في شغل كتير متعطل
شهد بتوتر : سيف بيه أسفه مش هقدر وبعدين انا هنا بتدرب وبس
سيف بعصبيه خفيفه : مش انتي اللي تقولي هنا ويلا نفذي اللي قولتلك عليه من غير نقاش
وسابها ومشي
شهد بتكلم نفسها بضيق وبتقول : كان ناقصني دا كماان
وراحت سألت علي مكتب سيف وراحت ساعدت السكرتيره وخلصت معاها الشغل زي ما قالها
في مكتب أدم
زينه دخلت المكتب عنده وبتقول بعتاب : معقول يا أدم أسبوع بحاله معرفش عنك اي حاجه ومتسألش عليا انا زعلانه منك اوووي
ادم قام وقف وراح حضنها وقال بحنيه : غصب عني والله يا زينه عندي شغل كتير اوي
زينه بمرح: اممممم خلاص عفونا عنك بس ابقي اسأل علي اختك متسبنيش لوحدي كدا مع نجلاء وساره دول بحس انهم هياكلوني
أدم بضحك : ماشي يا لمضه ويلا علي شغلك
زينه : حااضر بس قولي الاول بابا قالي علي موضوع جوازك وهو متعصب اوي هو بجد ولا انت كنت بتقول كده وخلاص
أدم بجديه : لا بجد يا زينه
زينه بصدمه : انت..... انت اتجوزت بجد حتي من غير ما تقولي
أدم بهدوء : متزعليش يا زينه بس كان في ظروف هبقي اقولك عليها بعدين
زينه : ويا تري ناوي تعرفني بقا عليها ولا ظروف بردو
أدم بضحك : خلاص بقا متزعليش علشان خاطري وبلاش البوز دا وهعرفك عليها ياستي ولا تزعلي
زينه : لا البوز دا هيفضل كدا لحد ما أشوفها الاول
أدم : خلاص بقا متزعليش وهعرفك عليها في أقرب وقت
زينه : اممم مااشي يلا انا ماشيه علشان عندي شغل كتير سلااام
ادم : سلام
زينه خرجت وأدم قعد يفكر في نور وان زعلها قبل ما ينزل وبيسال نفسه هو مهتم بزعلها أوي كدا ليه بس مش لاقي إجابه لسؤاله داا؟
_________________________
في المساء
أدم رجع علي الشقه بس ملقاش نور فالصاله
دخل المطبخ بردو مش موجوده
راح وقف عند أوضتها وخبط علي الباب وقال : نور تعالي عايزك
نور جوا مش عارفه تعمل ايه مش عايزه تخرج علشان ميحرجهاش ولا يقولها كلام مالوش لازمه وفي نفس الوقت لو مخرجتش هيتعصب حسمت أمرها وفتح الباب وخرجت
أدم بصلها ونور كان باين عليها أثار العياط وعيونها حمرا وخدودها
أدم قال بصوت هادي : كنتي بتعيطي ليه
نور : مكنتش بعيط
أدم بجديه : ردي علي سؤالي
نور بإصرار : مكنتش بعيط
أدم بنفاذ صبر : نور
نور بحزن : ماما واخواتي وحشوني
أدم بجديه : إحنا اتفقنا علي ايه عموما خدي الأكياس دي فيها هدوم وفيها كل حاجه هتحتاجيها
نور خدت الأكياس َقالت : شكراا يا أدم بيه
أدم بصلها بصه مش مفهومه بس كان بتمني متقولش أدم بيه دي عايزها تقول أدم ووبس لكن بسرعه نفض الأفكار دي من دماغه وسابها وراح أوضته
____________________
في فيلا عمر نصار
عمر كان قاعد يشتغل علي اللاب فجأه افتكر يارا وابتسم وقال : شكلها عنيده أووووي بس حلوه
قفل اللاب وقعد عالسرير يفكر فيها لحد ما نام
_____________________
في فيلا أدم نصار
ساره : هنعمل ايه دلوقتي يا مامي الخطه دي منجحتش
نجلاء بحقد : أشوف بس الاول مين البت اللي اتجوزها دي ومش هخليها تتهني بيه ولا بفلوسه
ساره : هنعمل ايه يعني يا مامي انتي عارفه ان ادم محدش يقدر يقف قصاده
نجلاء بغل : لا هنقف قصاده مش هنسيب العز والفلوس دي كلها تروح لغيرنا
______________________
في بيت عبد الله(أبو نور )
ناديه بحزن : هنعمل ايه يابني انا سألت عليها عند كل أصحابها بس محدش يعرف أي حاجه عنها
مراد : أنا بدور عليها في كل مكان وان شاء الله هنلاقيها
ناديه : يارب ان شاء الله
_______________________
في اليوم التالي
أدم صحي وخد شور ولبس هدومه وخرج من الأوضه دور بعينه علي نور لقاها واقفه فالمطبخ بتحضر الأكل فضل واقف مكانه يتفرج عليها هي بتعمل ايه وساند علي الحيطه ونفسه لو يروح يحضنها من ضهرها وقعد يتخيل نفسه وهو بيعمل كدا لحد ما هي خدت بالها انو واقف بصتله وقالت بخجل : صباح الخير
أدم : صباح النور
نور : شكرا علي الهدوم اللي انتي جبتها
أدم : العفو ولو محتاجه حاجه تانيه قولي
نور : لا شكرا
أدم افتكر انها كانت زعلانه امبارح علشان مفطرش فتنحنح وقال : طيب ايه مش هنفطر
نور بصتله شويه وقالت : مش حضرتك قولت امبارح انك بتنزل من غير فطار
أدم لف وشه وراح ناحيه الباب وقال : خلاص مش مهم
نور : انا خلصت لو عايز تفطر اتفضل
ادم : مااشي وانتي كمان يلا تعالي افطري
فطرو مع بعض في صمت وادم نزل الشركه
______________________
في شركه أدم نصار
مراد وصل شهد ولسه جاي يلف وخارج قابل زينه وهي داخله الشركه فضل واقف يبص عليها ومشي راح لعندها وقال : أنسه زينه
زينه بهمس : مراد
وقالت بابتسامه رقيقه : أزيك يا استاذ مراد
مراد بابتسامه وفرحه من جواه ان قابل زينه تاني : الحمد لله انتي بتعملي ايه هنا
زينه : انا بشتغل هنا
مراد : بجد واختي كمان بتدرب هنا وكنت جاي أوصلها
زينه برقه : فرصه سعيده اني قابلتك تاني
مراد بابتسامه : دي أحلي فرصه واكيد هشوفك تااني بعد اذنك
وسلم عليها ومشي
شهد أول ما وصلت الشركه سيف طلب ان هي تروح تخلص معاه شغل
شهد دخلت المكتب عند سيف
سيف شاف مراد معاه تحت ونفسه يسألها مين دا بس مش عارف يبدأ منين
سيف : احم هو انتي مش فاكراني يا شهد
شهد بتوتر : لا والله مش اخده بالي هو احنا اتقابلنا قبل كده؟
سيف بابتسامه : أيوه
شهد بتوتر وهي بتفرك في ايديها : لا... انا... انا مش فاكره
سيف بابتسامه : مع اني متأكد انك فاكره بس ماشي هعديها
شهد بتوتر أكبر : لا.. بجد مش فاكره اننا اتقابلنا قبل كده
سيف : يوم الحادثه
شهد : حادثه ايه
سيف بمرح : ايه دا هو انتي بتعملي حادثه كل يوم ولا ايه
شهد: احم اها افتكرت وكملت بنرفزه : وافتكرت كمان صاحبك قليل الذوق داا
سيف بضحك : صاحبي قليل الذوق دا يبقي صاحب الشركه اللي انتي بتدربي فيها
شهد بصدمه : انت بتتكلم بجد
سيف : ايوه بجد
شهد : يا نهار أسود دا لو شافني هينفخني انا ونور ثم كملت بحزن : بس هي فين نور
سيف بتسأول : نور مين
شهد : نور أختي اللي اتشاكلت مع صاحبك يوم الحادثه
سيف بإستفسار : هي بتدرب هنا هي كمان صح
شهد بحزن : ايوه جت هنا يوم واحد بس وبعدين اختفت وبعد كده بندور عليها ومحدش عارف يوصلها
سيف بصدمه وكأنه افتكر يوم الامن لما قاله علي البنت اللي كانت مع ادم وبتصرخ : انتي بتقولي ايه
شهد بحزن : اختي مختفيه بقالها كام يوم
سيف سابها فالمكتب وخرج بسرعه من المكتب وهي استغربت رد فعله دا
سيف مشي بسرعه تقريبا كان بيجري وراح لمكتب أدم وفتح الباب علي طول ودخل
ادم : ايه يابني انت داخل كده ليه في ايه
سيف بعصبيه : نور فين يا أدم
أدم باستغراب من سؤاله وهو عرف ان نور معاه منين اصلا بس مبينش وقال : نور مين دي
سيف بعصبيه اكبر : ادم متستهبلش نور فين
أدم بحده : سيف صوتك ميعلاش عليا وبعدين نور نور تعرفها منين انت علشان جاي ومتعصب وبتكلمني كدا
سيف : معرفهاش يا ادم معرفهاش بس هي دي البنت
اللي كانت معاك يوم ما الامن قالي ومتنكرش
وكرر سؤاله تاني : نور فين يا أدم؟
أدم بحده : مالكش دعوه
سيف بصوت عالي : خلاص يعني وصلت انك تخطفها يا ادم من امتي وانت بتعمل كدا ها
أدم ببرود : باخد حقي مش أكتر
سيف بنرفزه : بتاخد حقك تاخده بإنك تخطفها انت ايه يا اخي حرام عليك مفكرتش فيها ولا في حاله اهلها وهما عاملين ايه دلوقتي خلاص انت معندكش قلب للدرجه دي
أدم : سيف اقفل الكلام فالموضوع دا أحسن ويلا روح كمل شغلك
سيف عارف ان الكلام مع أدم مش هيفيد فسابه وخرج وهو بيفكر هيوصل لنور ازاي علشان ينقذها من أدم؟
تتخيلو مين اللي هيوصل لنور الأول؟؟
وايه هيكون رد فعلها؟
وأدم هيسيبها ولالا؟؟
وسيف هيقول لشهد ولالا؟؟
ورد فعل زينه لما تعرف ان مرات أدم هي نفسها أخت مراد؟؟
يتبع الفصل العاشر 10 اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع الفصول (رواية نور قلبي كاملة)