رواية مدينة النعيم البارت التاسع 9 بقلم روزان مصطفى
رواية مدينة النعيم الفصل التاسع 9
حبسوها بين الجدران الأربعة البيضا اللي مديح كان دايماً يكلمها عنهم .. قعدت بحزن على الأرضية الباردة وهي بتبص لضوء الشباك اللي بيختفي مع الغروب ..
غمضت عينيها وفضلت تكلم نفسها وهي بتقول : وجودك في المدينة دي من البداية مش مفهوم .. مكانش لازم تتعايشي مع الناس دي وكان لازم ترجعي لمطرحك ، ولكن مديح ميستحقش منك تديله ظهرك وتمشي رغم إنه خالف قوانينهم المقرفة عشان متناميش في الشوارع
سندت راسها وبدأت تنزل دموع على فستانها الأبيض وهي بتبص بأمل مرة للشباك ومرة للباب
* عند مبنى الملكة أمواج
دخل جليبتر وهو بيجري ووقف عند عرش الملكة وهو بينحني بأدب وبيلهث من كتر الركض وقال : مولاتي
الملكة أمواج بإستغراب : جليبتر ، رفيق مديح .. حصل شيء سيء ؟
جليبتر بحزن : للأسف مولاتي .. تم طرد مديح من مدينة النعيم وسجن ريحانة ، أنا إنتظرتها كتير في الخارج لحد ما أحد الحراس بلغني إنهم سجنوها لمخالفتها القوانين
الملكة أمواج بيأس : حقيقي لو أقدر أساعدها في الخروج كنت عملت ، أو كنت خرجت مديح على الأقل
جليبتر : حاولي مولاتي أرجوكي ، البنت كانت حزينة على مديح لذلك أعتقد كلمتهم بإسلوب غير لائق
شاورت أمواج بإيديها لجليبتر إنه يسبقها وأخدت عصاها
وهي مقررة تروح تتوسط لريحانة .. ربما تكون عملت شيء جيد ولو لمرة واحدة
* في إحدى الطرق الطويلة ذات الاشجار الضخمة الوردية
كان مديح بيمشي بهدوء وحزن وهو بيصفر ك دندنة ، ماشي بلا هدف مش عارف أخر الطريق إيه أو هيكون مصيره إيه
شعاع بسيط من الضوء جه على جسد مديح خاصة إيده .. إيده بقت تختفي وتظهر وهو بيبصلها مبرق
《 في عالم أخر أكثر واقعية 》
الممرضة بتوتر : نبضات القلب ضعيفة !! نادي الدكتور يا مرام
جريت الممرضة التانية في ممر المستشفى لحد ما وصلت للدكتور وهي بتقول : المريض اللي في غرفة ٧ نبضات قلبه ضعفت يا دكتور
جري الدكتور معاها لحد ما دخلوا الأوضة وخطوط نبضات القلب مرة تستقيم ومرة تعتدل
الدكتور بصريخ : جهاز الإنعاش بسررعة !
ناولته الممرضة ف قال : واحد إتنين تلاااتة
بينعش جسم مديح
بيعلى جسمه وبيهبط
الدكتور مرة تانية : واحد إتنين تلااتة
كمان مرة
الخط إستقام ..
وصوت الجهاز تيييييييييييت
يتبع الفصل العاشر 10 اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية (رواية مدينة النعيم كاملة)