رواية ملكي انا البارت الخامس عشر والأخير بقلم دينا ابراهيم
رواية ملكي انا الفصل الخامس عشر والأخير
على ضفاف البحر تجلس ملاك حزينه شارده الذهن
احمد بمرح ياترا كاتبينا العظيمه بتكتب شعر دلوقت قدام البحر والهو الجميل والا بتعمل اى
تنظر اليه ملاك وتصمت
احمد بتنهيده انا اسف حقيقى اسف بجد بس مجربتيش نار الغيره انا كنت واثق فيكى واثق ان مدام قلبى دقلك يبقى انتى هبه من ربنا انتا الفرحه اللى هتدخل على قلبى وتمحى الحزن تعرفى ان كنت دايما السند لرحمه ودايما واقف معاها وفى ضهرها وعمرى منهرت علشانها بس لما شوفتك حسيت ان عايز انهار فى حضنك عايز اشتكيلك تعبى وحزنى ملاك وانتى فعلا ملاك دخل على حياتى انا بحبك بجد وهعوضك عن كل حاجه هكون ابوكى واخوكى وامك كمان ادينى فرصه واحده
ملاك وهى بتمسح دموعها عايزه تلاجه صغيره جنب السرير بتاعنا لما نتجوز وتملاها شكولاته وبيبسى وعصير ودولسى وكل حاجه
احمد بفرحه وضحك حاضر يستى تؤمرى واهو بردوو نوفر وقت
ملاك ببراءه وقت اى
احمد وهو بيغمزلها فى الصبحيه هبقى اقولك
ملاك بكسوف وقد فهمت مايلمح اليه عايزه ايس كريم فانيليا وهنا لما يتمالك احمد احمد نفسه وقام بالضحك باعلى صوته مجنونه 😃😃
فى مكان اخر مكه وهى يتملل فى نومها اى الحلم الحلو دااا اممم وفجاه شهقت عند نظرت رأت نفسها بدون ملابس اى دا مش حلم وفى ذلك وقت نظرت وجدت مالك يغوض فى النوم وهو عارى هو الاخر
مكه بغيظ قوم يابارد انتا ازاى تعمل كداا
مالك بنوم مكه نامى عايز انام
مكه وهى تقوم بضربه بالوساده لا قوم كلمنى كداا
مالك وهو يقوم بتهفف نعم نعم
انتا ازاى تعمل كداا هااا
يسلام مالك متبعدش عنى مالك بحبك مالك هات بوسه مالك احضنى
مكه بكسوف لا طبعا معملتش كدااا
مالك برفع حاحب يابت طب باماره لما مسكتى شعرى و
مكه بسرعه بس خلاص خلاص افتكرت بس مكنتش فى وعى اله
مالك وهو بيبصلها بخبث
مش اوعى
يسلام
خلاص بقااا يامالك اله وفجأه شهقت عند تذكرت ماحدث من حب وشوق وحركه شديده واخدت تنزل الى نفسها وتتفحص بطنها وبتنهيده وهى تمسك بطنها بحب الحمد لله كويس وهذا تحت نظرت الاستغراب من مالك
مالك يابت الهبله فى اى
بقول اى ممنوع تقربلى تانى سامع لحد لما نروح للدكتوره وهى تقول
مالك بلهفه مالك يحببتى فى حاجه وجعاكى يعنى انتا كويسه
مكه بحب انا تمام وقامت بمسك يديه ولمستها ببطنها علشان ابنك يبقى كويس
مالك بزهول ابن مين ابنى انا وبفرحه ابنى انا انا قولى والله واخدت يحضنها ويضبع بعض القبلات عليها
مكه بحب بجد مبسوط اووى كداا
مالك بحب اكتر ماتتصورى انا هخلف منك وهيبقى عندنا عيال واسره سعيده وقطم كلامه ونظر اليها مش هتسبينى صح
مكه بحب مش هسيبك انا بحبك واسفه
مالك بحب وانا بموت فيكي
يعنى دى عمايل ناس عقلين مصحيانى بدرى علشان نقعد على البحر
رحمه بحب على فكره الصحيان بدرى صحه
اذا كان انا دكتور وجالى برد
انتا عيل فصيل وبعدين الصاحب بيعمل لصاحبه كل حاجه
معتز وهو ينظر اليها بحب طب والحبيب
تصمت رحمه بخجل فى ذلك الاثناء دخل ات شخص غير متوقع
ادم ذهب اليها بحب رحمه ازيك
رحمه اتلفتت اليه بخوف ااادم
ادم بغضب وهو ينظر اليها وهى تتجه تتحمى فى معتز رحمه تعالى هنا يارحمه
معتز باستغراب فى اى يااستاذ مالك
ادم بغض ياريت متدخلش انا بكلم رحمه
معتز بعصبيه انا سكتلك كتير فاكر انها تعرف لكن كداا كتير
ادم بهدوء بارد وانتا اش عرفك انها متعرفش والا نسيتى اللى بينا
رحمه بصدمه وغضب لدرجادى وصلت حرقتك انك تحاول تسوء سمعتى انتا عااااارف كوووويس ان ملييييش علاقه بيك
ادم بخبث بس كان ليكى بمعتز صح
رحمه تنظر له بصدمه انتااا ااا
ادم ببردو مش دى الحقيقه مش داا حبك الاول اللى رفضتى حبى علشانه لكن دلوقت لقيتى بديل وينظر لمعتز
معتز بغصب لا انتا زوتها اوووى وكاد أن يذهب عليه ليلكمه لتتدخل رحمه وهى تبكى خلاص ارجوك يامعتز علشان خاطرى
ادم بضحكه وكمان معتز ياريتنى كان اسمى معتز يمكن كان يبقى ليا نصيب
معتز بغضب لا دا انتا عايز تتربى بقااا ويلكمه لكمه يقع على اثارها وياخد رحمه من يديها ويذهب سريعاا وهى تبكى معتز بغضب انتى بتعيطى علشان كلام واحد حيوان زاى داا
رحمه ظلت تبكى بصمت
معتز وهو يقترب منها ويرفع راسها بايديه وبيديه الاخرى يمسح دموعها بيها تتجوزينى ، وقبل ماتقولى حاجه انا بحبك ولما مشيت كان غصب عنى بس كنت حبيتك اووى ولما شوفت حبيتك اكتر وحابب اكمل حياتى معاكى تقبلى
رحمه وهى تبتعد عنه بخجل وتهزر راسها بالموافقه
"لتخلق قصه حب اخرى مابين مليون قصه تنتهى بحلال الله "
نور افهمينى ارجوكى
افهم اى مصطفى ها افهم انتا عارف انتا عايز هااا عارف
مصطفى بحزن والله غصب عنى انا مقدرش اتخلى عن حد محتاجنى افهمينى
نور بقهر تمام يمصطفى يبقى تطلقنى سامع طلقنى انا مش هيببقى ليا دره سامع واخذت تجرى
وفى ذلك الاثناء كان مالك ومكه يقرروا الصعود لام نور
فتحى بهدوء قدامى يمعلمه اضرب والا اى
سونيا بخبث بس متموتش يافتحى عايز اخوها يجيلها المستشفى علشان يموت جنبها هاهاهاهاييي
فتحى بخبث لا دماغى يمعلمه ووجعه سلاحه لمكه وهى تنزل هى ومالك وفى ذلك والوقت اتت نور تجرى بحزن وفتحى ضرب نار فاستقرت بجانب قلب نور
لتصرخ مكه بفزع ويلتقتها مالك بصدمه لياتى مصطفى ويرى نور غارقه فى دمائها وتاتى ام نور ايضا على صوت الصريخ وبعدها بفتره ام ملاك وملاك فيصروخوا بصدمه واحد الجيران يطلبون الاسعاف لتاخد نور ليستوعب مصطفى الموقف ويذهب يركب بجانب نور ومالك ومكه يصعدوا بعربيه مالك هما وام نور وملاك وام ملاك
فى المستشفى
ياتى الممرضين وينقلون نور سريعا الى غرفه العمليات
وتاتى ام نور وبصريخ بنتى حصلها اى بنتى ا
تمت النهاية.. اقرا ايضا رواية نصف عذراء كاملة عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية (رواية ملكي انا كاملة)