قصة طلقني نور وسيف البارت الثالث والأخير
قصة طلقني نور وسيف الفصل الثالث والأخير
_ بجد يا نور بتحبيه
= آه
_ حاضر يا نور هطلقك بس أسأل عنه الأول لو طلع إنسان كويس هطلقك وسابني ومشي
وأنا اللي كنت مفكرة إن كل اهتمامه بيا ده حب بس طلعت غلطانه استحاله يكون في حب من واحد متجوزك شفقة يا نور فوقي لنفسك خلاص ده هيطلقك أنا كان عندي حق لما طلبت الطلاق من البداية ده كان اختبار ليك يا سيف عشان تبين حبك دلوقتي بس أنت خذلتني وهتسبني
قومت توضأت وصليت وقعدت أعيط كتير وأنا بدعي في الصلاة مش عارفه ليه كان قلبي واجعني أوي كده عشان سيف هيطلقني أكيد ده بس عشان متعودة على وجوده من زمان
الليل ليل وسيف لسه مجاش الساعة جت ١٢ وبردو مجاش رنيت عليه كتير مفيش رد روحت لبست وكنت نازله لقيته جاى جريت عليه وحضنته وأنا بعيط وهو استغرب ردة فعلي يمكن كان مصدوم بس أعمل ايه أنا قلقت عليه أوي
_ تأخرت ليه أنا كنت خايفه يكون حصلك حاجه
= أنا آسف عشان تأخرت كان عندي شوية شغل ومسح دموعي وباس راسي
_ قررت ايه في موضوع
= وائل شاب كويس وإن شاء الله هطلقك وتتجوزيه
_ هو أنت بجد هطلقني يا سيف
= أيوه مش هو ده اللي انتي كان نفسك فيه هحررك من سجني
_ آه طبعاً هو ده اللي عوزاه بس أنا مش مصدقه إنه خلاص هنطلق
= ماشي أنا رايح أصلي وأنام تصبحي على جنة
_ وأنت من أهله
تاني يوم صحاني كالعادة وصلى الفجر بيا بعدين قالي إنه خلاص هيطلقني النهارده
_ سيف احنا خلاص هنسيب بعض
= آه
_ يعني مش هتصحيني نصلي الفجر مع بعض ولا تقرأ ليا قرآن لحد ما أنام
= للأسف آه جوزك وائل هو اللي هيعملك كده
_ خلاص مش عايزة أطلق
= بجد يا نور
_ آه بجد واشتغلت عياط
= انتي بتعيطي ليه دلوقتي
_ عشان أنت واحد غبي أغبى واحد شفته في حياتي مش حاسس بيا خالص ولا حاسس إن أنا بحبك كنت طول الوقت بكدب نفسي وبقول ده متجوزني شفقة وهو أكبر مني بكتير وأكيد مش هيحبني عشان شايفني طفلة بس طلعت بحبك وأنت مش حاسس بيا
= ضمها ليه طيب اهدي خلاص وأنا كمان بحبك بس كنت خايف إن انتي مش بتحبيني عشان أكبر منك بأكتر من عشر سنين وخفت أقولك تكرهيني وتبعدي عني أنا آسف يا نوري
_ سيف أنت كنت هتطلقني فعلاً وتسيبني
= انتي عبيطة أنا كنت بختبرك ولا أصلاً سألت على وائل ده .
تمت النهاية.. اقرا ايضا قصة حسام وأماني كاملة عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل