رواية أغرب صدفة البارت السابع والأخير بقلم اسراء ابراهيم
رواية اغرب صدفة الفصل السابع والأخير
سامي راح يطلع المحفظة من الأكياس اللي في شنطة العربية ولكن اتخض واتصدم ورجع لورا
سامي: نهار أبيض دي مقتولة ولا ميتة وحد حاطها ليا في العربية ولا إيه
وقرب من البنت اللي لقاها في شنطة العربية
ورايح يحط ايده على أنفها يشوفها عايشة ولا ميتة
ولكن فتحت عينها مرة واحدة
سامي : عااااا ورجع لورا
مي: طف النور يا عم أنت خليني أنام ورانا شغل الصبح
سامي: عم! وقرب منها شدها من العربية ونزلها
مي بخضة: في إيه يابا حد يشد حد كده هما علموك في المدارس كده
سامي باستغراب: وإيه دخل ده في المدارس وبعدين مين سمحلك تركبي عربيتي يا آنسة وتنامي فيها
مي: يابا أنت محسسني نايمة في بيتكوا يعني دا حتة عربية فعادي يعني مش ارتكبنا جريمة
وبعدين أنت ضابط صح
سامي: ايوا بس عرفتي إزاي
مي: أصل لقيت حاجات بتوع ضباط هنا في الشنطة فرميتهم في الشارع عشان أنام
سامي بفم مفتوح: نعم ياختي صباحك زي وشك يا حزينة دا المحفظة كانت فيهم وفيها ورق مهم وبطاقات
وطلع يجري يشوفهم فين وهى بتجري وراه
مي وهى بتجري وراه: استنى يا ظبوطة خد بس هقولك
سامي بص وراه وبيجري: أنتي يا هبلة بتجري ورايا روحي شوفي انتي رايحة فين
مي: استنى المحفظة معايا مش رميتها معاهم
سامي وقف وقال: فين
مي طلعتها من جيبها وادتهاله: تقيلة ياعم أنا فكرت فيها فلوس كتيرة فقولت حرام ارميها احطها معايا وخلاص
سامي: كنتي هتسرقيها يعني أنا هاخدك احبسك يابت أنتي
(بس يا سام البت اصلا عينها عليك من بداية الرواية وفي الآخر تحبسها 😁)
مي: والله ياخويا مكنتش هسرقها ولا حاجة كنت لما هنزل هسيبها في العربية مكانها عادي يعني
سامي: يعني أنا لازم اصدقك يعني
مي: أكيد طبعا وبعدين بأمانة ده منظر واحدة حرامية
سامي: الصراحة لأ ده منظر واحدة طيبة وهبلة كمان عشان رايحة تنام في عربية ناس مش تعرفها
مي: عادي يابني نتعرف وتتجوزني مش حوار
سامي بصدمة: نعم أنا قولت إنك هبلة محدش صدقني
مي: مش مشكلة المهم وصلنا لعربيتك اهو هدخل بقا أكمل نوم
سامي: خدي يابت هنا تنامي فين أنتي شايفة مكتوب عليها غرفة للنوم يلا ياما روحي نامي في بيتكوا
مي بدموع: بيتنا اتحرق من سنة وأهلي ماتوا وأنا لسه متخرجة السنة دي بس بشتغل في كافيه
وعايشة في أوضة بالايجار بس النهاردة انطردت منها لأن مش معايا فلوس أدفع ايجارها
سامي صعبت عليه وكان يتمنى أن يجذبها لاحضانها ويقول لها أنا سأكون اباكي وامكي وكل حاجة في حياتك
مي: أنا آسفة على عملتي دي وعالازعاج اللي سببته ليك
سامي: مفيش داعي للاعتذار بس تعالي هوصلك الأوضة اللي أنت كنتي عايشة فيها وهتصرف أنا
مي: لأ أنا مش عايزة شفقة شكرا أنا هتصرف
سامي بزعيق: مش عايز اعتراض عايزة يعني تباتي في الشارع مثلا ولا تروحي فين اركبي وأنتي ساكتة
مي خافت من صوته العالي وركبت بدون كلام
سامي ركب العربية ووصفتله الطريق وبعد نص ساعة وصل الأوضة اللي عايشة فيها
وراح لصاحب الأوضة ودفعله فلوس ورجع ل مي تاني
مي: مكنش في داعي ل ده كله لما اقبص الشهر الجاي هديهم ليك
سامي: مش عايز حاجة يعني ينفع أخد من زوجتي المستقبلية فلوس
مي: ها وبعدين قالت: أنا قولتلك مش عايزة شفقة
سامي: دي مش شفقة دي حب من أول نظرة أنتي بقيتي حبيبتي وبنتي وبقيتي مسئولة مني وبعد كتب الكتاب
هقولك اللي مينفعش ينقال دلوقتي يلا ادخلي بقا
مي واقفة مصدومة ولسه مش مستوعبة كلامه
سامي قرب منها أوي وهى فاقت وطلعت تجري على الاوضة
سامي ابتسم وركب عربيته ومشي
ومي كانت مبسوطة وقلبها هيقف من الفرحة
سامي روح ولقي أهله قاعدين راح باس ايد مامته وباباه وسلم على أخوه وحمزة
ماجد وماجدة بصوا لبعض وعرفوا من نظرة سامي إن موضوع أمير هيتكرر تاني
سامي قاعد متوتر ومش عارف يبدأ ليهم منين
ماجدة: احكي واحنا سامعين
سامي: ها احم وبدأ يحكي ليهم اللي حصل
ماجد: عارفين احنا بداية الصدفة دي وهتنتهي على إيه
أمير وسولافا قالوا: بالجواز
سامي: يعني موافقين بعد ما عرفتوا ظروفها
ماجدة: أهم حاجة إنها محترمة وكويسة وبعدين احنا هنعوضها عن فقدان أهلها
سامي كان فرحان وقام حضنها: خلاص هنروح ليها بكرة والمأذون معنا والفرح بعد أسبوع
ماجد: تمام على بليل نروح ليها
سامي: تسلم يابابا وحمزة راح مسك رجل سامي
وسامي وطى عليه وخده يلعبه
آدم اشترى الحاجات ورايح يركب عربيته حط الأكياس في الكرسي اللي جنبه ورايح يشغل العربية ولكن اتخض واتصدم
لما شاف بنت قاعدة في الكرسي اللي ورا وحاطة الهاند فري
وبتاكل شوكولاته ومرة شيبسي
آدم بعصبية نزل من عربيته وفتح الباب اللي ورا وشد البنت من دراعها
البنت بصدمة وخضة: إيه يا أخ أنت بتشدني كده ليه خضيتني يابني
آدم: سلامتك من الخضة ياما إيه اللي خلاكي تركبي في العربية
حبيبه: يعني أنا قاعدة في عربيتك أنا لقيت عربية في الشارع وبعدين أنا تعبانة من الوقفة طول النهاردة
فقولت ادخل أكل الحاجات دي فيها وبعد كده هنزل مش حوار يعني
آدم: ايوا دي عربيتي وبعدين شايفة مكتوب عليها يعني صالون للاستراحة داخلة ترتاحي فيها
حبيبه: يابني ده كده هتاخد ثواب على فكرة من الناس اللي عضمها واجعها زي حالاتي
أصل بعيد عنك عندي عشرين سنة وعجزت خلاص الامراض مسكتنا والاوبئة دا كفاية كورونا اللي عاملة شغل عالي
آدم:.بس بقا اسكتي أنتي هتحكيلي قصة حياتك ومشاكل المجتمع
حبيبه: خلاص يابني أنت زعلان ليه الدنيا مش مستاهلة آخرها متر في متر
آدم: حد قالك إني ابنك أنا مش ابنك على فكرة
حبيبه: وأنت تطول تبقى ابني دا أنا هكون أم عسل والله
آدم: متخفيش عندي أم على فكرة وسكرة خالص وعسل
حبيبه: فعلا وأنت النتيجة مش محتاجة تقول يعني
آدم: أنتي بتعاكسنيني ولا إيه
حبيبه: لا طبعا بس بجبر بخاطرك مش أكتر
آدم:.طب شكرا ياختي اتكلي على الله يلا عشان امشي
حبيبه:.طب ما توصلني في طريقك يابني
آدم: نعم شايفاني بشتغل للأعمال الخيرية ياما
حبيبه: اومال شغال إيه يعني شحات مثلا
آدم: لا ضابط ياختي وكلمة كمان هاخدك عالحبس على طول
حبيبه: بجد ضابط طب احلف كده يا حلاوة يا ناس
آدم بضحك: أنتي هبلة يابت يلا بقا عشان امشي وسعي من طريقي
حبيبه: طب يابني وصلني معاك أنا بيتي بعد مسافة صغيرة بس بجد مبقتش قادرة امشي على رجلي ومفيش مواصلات
آدم: ده اللي هو إزاي تركبي مع واحد غريب مش تعرفيه
أنتي متعودة على كده ولا إيه
حبيبه: لا والله أنا أول أتأخر كده وبعدين باين عليك شخص محترم يعني دا أنت حاطط مصحف ومصلية في العربية
فده مخليني مطمنة إنك مش هتعملي حاجة
بس طالما مش عايز توصلني خلاص هستحمل وأكمل مشي لوحدي
آدم لسه رايحة تمشي قال: استني
وبتلف وشها عشان تمشي ولكن كانت هتقع لأن طرف الدريس كان مقفول عليه باب العربية
بس آدم لحقها بسرعة قبل ما تقع وعيونهم تلاقت وسرحوا في عالم تاني
بس حبيبه فاقت وبعدته عنها
آدم: احم آسف بس كنتي هتقعي تعالي يلا هوصلك في طريقي اهو اعمل خير
حبيبه: بتقولها من قلبك
آدم: اها والله يلا بقا
حبيبه ركبت في الكرسي الخلفي وآدم ركب وشغل العربية ومشيوا ولكن كل شوية يبص آدم عليها من المراية
وهى لاحظت ده ففتحت موبايلها وتتفرج عليه عشان تقلل من توترها
وبعد ربع ساعة خلته يقف عند بيت عالطريق ونزلت وعزمت عليه ينزل بس رفض ومشي
آدم وصل البيت بيغني وبيدلع مامته وحط الأكياس عالسفرة
رقية: خير يا حضرة الضابط الحكاية فيها إن
آدم: اممم إن واخواتها وحكى ليها اللي حصل
رقية بضحك: أنا عارفة إيه اللي هيحصل بعد كده خلاص بقت معروفة صدفة غريبة تجمعكوا وتقلب بحب بينكوا وبعدها الجواز
هنروح بقا نتقدم ليها امتى والأهم إنك عرفت عنوان بيتهم
آدم: اممم هنروح إن شاء الله بكرة خير البر عاجله
رقية: ماشي يا حبيبي ربنا يسعدك
آدم: يارب ويبارك في عمرك
آدم اتعشى ودخل اوضته يكلم سامي وأخته ويحكيلهم
اتصل على سولافا وقال ليها وهى قالتله طب ألحق كمان سامي لقي شريكة حياته كمان كلمه وهو هيحكيلك
وآدم قفل مع أخته واتصل على سامي وباركله
وحكوا لبعض على الصدف الغريبة اللي خلاتهم يقابلوا
شريكة حياته
وتاني يوم كل واحد راح يتقدم للبنت اللي خطفت قلبه
آدم راح لحبيبه وهى وافقت وحددوا الفرح بعد أسبوع زي ما سامي قاله عشان يعملوا فرحهم مع بعض
سامي خد عيلته وراح ل مي واتقدم عليها وحبت عيلته وهما كمان حبوها
والمأذون كان معاهم وكتبوا الكتاب وماجد وأمير كانوا الشهود
المأذون مشي وأهل أمير باركوا ليه وآدم كان راح ليهم بعد ما مشي من عند حبيبه وبارك لصاحبه
أهل أمير مشيوا وأمير معهم ومفضلش غير سامي ومي
سامي: باس ايد مي وقال: بحبك إزاي وامتى مش عارف خطفتي قلبي بعفويتك وبطيبتك واحترامك
وباسها من خدها وهى كانت مكسوفة
مي: وأنا كمان حبيتك رغم إني أول مرة اشوفك امبارح طريقة كلامك وإنك فرحتني وخليتني مبسوطة وقلبي بيدق
من الفرحة بسببك وطول الليل بفكر فيك وسرقت النوم من عنيا وأنا قاعدة بفتكر شكلك وكل كلمة قولتها ليا امبارح
سامي: يلا عشان نتعشى برا لأن بعد الكلام ده مش قادر أمسك نفسي
مي ضحكت وقالت يلا
ومر الأسبوع وكانوا بيجهزوا نفسهم عشان كل واحد يروح يجيب عروسته
وكل عريس انبهر بعروسته وحضنها
وفرحوا شوية مع الناس اللي كانت بتبارك ليهم
وبعدها كل واحد خطف عروسته على شقته واعترفوا ليهم بحبهم ويبداوا حياة سعيدة مع بعض على طاعة ربنا
وتمر الأيام والسنين وحمزة ويونس كبروا وكان عندهم 26 سنة
كانوا قاعدين في مكتب حمزة في المستشفى لأنهم دكاترة فيها
حمزة: أنا النهاردة معزوم على فرح واحد كان معايا في الدفعة ما تيجي معايا
يونس: لا ياعم أنا معرفهوش ما أنت عارف إني مكنتش بدرس هنا ومعرفش حد من دفعتك روح انت
حمزة: براحتك ياعم هروح أنا
يونس: ماشي عقبالك أنا بقى هروح مكتبي
وراح مكتبه ولسه رايح يقعد لقي حركة تحت المكتب رجع لورا وراح يبص تحت المكتب لقي بنت كيوت خالص
وبتاكل مصاصة وبصت جنبها لقيت يونس بيبص ليها
شهد اتخضت وصرخت ويونس صرخ كمان بس حط ايده على بوقها بسرعة
وفضلوا باصيين لبعض وبعدين فاقوا ويونس رجع لورا عشان تعرف تطلع من تحت المكتب
شهد طلعت وهى محروجة وقالت: آسفة بس الممرضيين اللي هنا لو شافوني باكل الحاجات بيتريقوا عليا
يونس: أنتي لسه جديدة هنا صح
شهد بصوتها الناعم: ايوا يا دكتور
يونس: ماشي بس انتي متهتميش لكلام حد وكلي براحتك في المكان اللي يعجبك
شهد: شكرا لحضرتك عن إذنك وطلعت
يونس شوية وهيدوب من رقتها وقال هى دي اللي هتبقى شريكة حياتي
طبعا يونس ده ابن سميرة وسامح
في المساء حمزة جهز نفسه وطلع من اوضته
سولافا: إحساس بيقولي هتيجي بعروسة
حمزة بضحك: ربنا ما يخيب ظنك يا سوسو
سولافا: اممم دور كويس بس وتلاقي صدفة تجمعك بيها زي يونس ما حصل معه النهاردة
حمزة: أنتي كمان عرفتي دا فضحنا ماشي تايه
سولافا: اممممم سميحة اتصلت وقالتلي عقله في مكان تاني خالص وباين عليه إنه حبها
حمزة: عقبالنا بقا ومشي
وصل الفرح وسلم عالعريس وقعد شوية وهو ماشي فجأة لقي بيبس بيتقلب عليه وواحدة جريت من صحابها
حمزة اتضايق وراح الحمام ينضف هدومه وخلص ولسه طالع لقي بنت دخلت الحمام فجأة واتخبطت فيه وبقت في حضنه
حمزة بص لقى البنت اللي أعجب بيها اللي أول ما دخل الفرح عينه جت عليها واللي قلبت عليه البيبس
سلمى: طلعت من حضنه باحراج وقالت آسفة
حمزة: عادي ولا يهمك بس داخلة هنا ليه ده بتاع الرجالة
سلمى: مخدتش بالي بس كان لازم انضف الجاتوه اللي مبهدل الفستان وصحابي كانوا بيجروا ورايا
حمزة كان مركز في ملامحها الهادية الجميلة وفجأة قال ليها إنتي مخطوبة
سلمى بتوتر: لأ
حمزة: طب هاتي رقم والدك لأني هاجي اخطف اللي خطفت قلبي بكرة من أهلها
سلمى ادته الرقم وجريت عالحمام التاني وهى فرحانة
هى كانت مركزة معاه أول ما دخل الفرح بوسامته اللي خطفت عقلها
ويونس وحمزة راحوا اتقدموا لشهد وسلمى وعملوا ليهم أحلى فرح واهلهم مبسوطين ليهم
وكلهم وقفوا جنب بعض واخدوا صورة
وكتبوا عليها تلك الصدف الغريبة التي جعلتنا نلتقي بنصفنا الآخر💞
تمت النهاية اقرا ايضا رواية بهية والبلطجي كاملة عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية (رواية اغرب صدفة كاملة)