رواية السمراء الفصل الخامس والاخير بقلم شهد طارق
رواية السمراء الفصل الخامس والاخير
سمر :داده داده حضرتك هنا عسان تروحيني ثح يلا يداده علسان انا جعانه اويي
قالت الداده بضحكه مستفزه وشريره : لا انا جايه هنا عشان اقتلك
قالت سمر بضحك طفولي بسنتين : الله يا داده انا كان نفسي امسك دااه وشاورت على المسدس الداده مسكاه
قالت الداده : لاا انا هنا عشان اقتلك امك القيلاالي
قالت سمر بعياااط انا عاوزة باااابييي
قالت الداده هقتلك الاول وعمرت المسدس ووجهته نحيه راس سمر وسمر غمضت عنيهات وصوتت
دخل البوليسس المكان
وحاصره من كل الاتجاهات
ودخلت سهير وزين المكان
قالت الداده انا ماليش دعوه سهير هي القالتلي وقالت بهستريااا لااا سهيررر القالتلييييي سهيررر سهيييررر هي السبب مش انا
سهير قالت0: لااا انتي كذابه يعني انا هقلك تقتلي بنتيم
سمر قالت : لاا الداده وحشه مامي مقالتش كدااه
قالت سهير بفرحه : شوفت يا حصره الظابط سمر بنتي قالت الحقيقه وجرت على بنتها بحنان زائف وبتفك بنتها
في نفس الوقت شدت الداده ايدها من العسكري واخدت السلاح وكان تقعد راس سمر ولكن يشاء القدر ان الطلقه تيجي ف ضهر سهير
وتقع من طولها وزين يلف يلاقي سهير الاخدت الطلقه يجري ويقول سهير سهيرررر لا متغمضيش عينك
قالت سهير بصوت هامس وكلمات متقطعه قالت لو مت خد بالك من سمرر هي متستهلش ال انا عملتو معاها والمعامله الكنت بعاملها.
قال زين بدموع : ششش خلاص متتكلميش وانشاء الله هتكوني كويسه والبوليس طلب الاسعاف وهي على وصول دلوقتيي
قال العسكري : الاسعاف وصلت.
وجائو العاملين وشالو سهير ووضعوها على الترولي وكل البيحصل دااه وسمر بتعيط جامد
قال لها لزين في محاوله لتهدئتها وهو بمسح دموعه انشاء الله ماماي هتكون كويسه يا حببتي يلا نروح معاها ف الاسعاف
ووكبو في الاسعاف بجانب سهير
وبعد بضعه. دقائق وصلو الي المستشفى
وذهبو بها الممرضين الي غرفه العمليات
وبعد ست سعات مرو على زين وسمر في توتر وقلق بالغ وعياط سمر وتهديه زين لسمر
خرج الطبيب من غرفه العمليات ومعالم الحزن باديه على وجهه
قال له زين بتوتر ولهفه وخوف : خير يا دكتور؟
قال له الدكتو باسف انا اسف بس الطلقه كانت في العمود الفقاري وادت الي شلل الى مدي الحياه
قال له زين بزعيق وعصبيه : اي الانت بتقولو دااه انت اتجننت
قال له الطبيب وهو مقدر حالته : انا مقدر حالت حضرتك بس داا في الارل والاخر قضاء وقدر.
قال له زين : انا هسفرها برا مصر في اي بلد تتعالج وهعمل عمليات هسفرها سويسرا اي بلدد
هلف بيها العالم لحد مترجع تمشي
قال له الطبيب بهودء ورزانه ' حضرتك احنا اكبر مستشفي في الشرق الاوسط
ف مش معقول هنشخص حاله حد غلط او يكون في ايدينا انقاذ المريض ومننقذوش
وذهب من امام زين
بعد ساعه قال له تقدر تشوفها هي اتنقلت غرفه عاديه
ذهب زين وسمر الكانت منهاره من العياط
وذهبو الي سهير الجالسه ودموعها بتنزل في صمت
زين : حمد الله على سلامتك
لا رد
سمر كانت قلقانه عليكي اووي
لا رد
زين بقلق اي يا سهير انتي مش عاوزه ترد عاليه
لا رد
خرج من الغرفه وقابل الطبيب في وجهه
وسرد له
وبعد دقايق الطبيب دخلها ليفحصها
بعد دقايق خرج الدكتور وقال للاسف فقدت النطق
قال زين بحزن : يعني مش هتتكلم تاني
قال الدكتور والله دااه في علم الغيب
وذهب من امامه
وبعد مرور اسبوع خرجت من المستشفى
وسمر بقت بتساعده في كل حاجه وبعد مرور عشرين سنه
دخلت بنت في اوائل العشرينات
وقالت مامي ماميي
واخيراا اتخرجت من كليه هندسه ياااه وبقيت مهندسه رسمي
قالت الام : م م مب ب رو ك ك حبيبتي
قالت سمر بصدمه : مامي انتي اتكلمتي ماميي النطق رجعلك
وجرت بسعاده وقالتىلزين وزين جيه بسرعه وقعدو مع بعض الاسره المكونه من تلات افراد وقالت سهير : انا اسفه على اي حاجه يا سمر
عملتلالك قالت سمر : مفيش حاجه اسمها اسفه يمامي وباست ايدها وقالت انا المفروض اتاسفلك على اي حاجه صدرت مني وززعلتك مني
اقبلت امها جبينها وبعدين قال زين اي الدراما دي
تعالي شغلي فيلم حلو كدااه
وضحكو وقضو وقت مرح مع بعضهما
النهايه.. اقرا ايضا رواية الشقة المسكونة كاملة عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل