رواية قلوب للبيع البارت العاشر والأخير بقلم فاطمة ابراهيم
رواية قلوب للبيع الفصل العاشر والأخير
يقاطعه صوت رسالة مسك التليفون وفتحها لقي رسالة من رقم مجهول " مراتك بتخونك "
ملامح وشه كلها أتغيرت للشر والغضب ورمي التلفون في قزاز الشباك كسره وبدأ يكسر في كل حاجة حوليه بهمجية شديدة
- أدم في أيه مالك أهدي
- هقتله ي يوسف ورحمة أمي لقتله وأندمها ع اليوم إلا فكرت تخون فيه أدم البدري
- مين قال أنها بتخونك يمكن سوء تفاهم
- الحيوان بعتلي رسالة من خط غريب علشان معرفش أنه هو وبيقولي مراتك بتخونك بيستفزني بس هتشوف هعمل فيهم أيه
" في الكافيه "
- أنت هتخليني أقطع علاقتي بيها بسببك ع فكرة
- أنتي متعمليش جميل للأخر أبدا
- مش عارفة قلبي مش مطمن حاسة في حاجة ممكن تحصل أنا أول مرة أكدب وأخبي ع ريم حاجة وكمان أدم ميعرفش
- ما هي إلا بتصدني ع طول فكرة نفسها ملكة جمال المعادي
- ولااا أحترم نفسك دي صحبتي وبعدين أيه دا جايبنى بدري وتقولي عاوزك ضروري وأنت عارف أني ورايا شغل في الشركة أيه بقي الضروري دا إن شاء الله ي سليم بيه
- مش أنتي قولتيلي أمبارح علشان ألفت نظرها وتحبني يبقي لازم أبهرها
- تبهرها هي مش تعلي ضغطي أنا !
- طب أسمعي بقي أنا منمتش من أمبارح وقاعد أفكر أبهرها أزاي
- حطت إيديها ع بوقها وضحكت بمرح " والله أنت طيب أوي يابنى دي ريم يعنى لو جبتلها ساندوتش شاورما وقولتلها أنك أنت إلا هتحاسب عليه هتلاقيها قلبت ع بهير نفسه مش أنبهرت بس
- شاورما!
- زي ما بقولك كدا صحبتي وعارفاها وبعدين الحكاية مش حكاية إنبهار وبس ي سليم ليه تقعد طول الليل تفكر وليه بتبقي مدلوق عليها وأنت بتكلمها مش يمكن دا إلا بيفصلها منك
- أيه دا تفتكري!!
- أيوا طبعا البنات بتحب الراجل التقيل الهادئ مش الجردل إلا تقوله كلمة يرد هو عليها بعشرة
- تصدقي صح وأنا كنت بسأل أيه سر حبك لسيف كل دا
وهو ااا
أحم ملك أنا أسف مكنش قصدي والله
- ملامح وشها الوردية أنطفت أول ما جاب سيرة سيف وبصوت مهموم " سليم عاوزاك تعرف حاجة مهمة أنا لو بساعدك وقاعدة معاك دلوقتي فدا لأني بعزك زي أخويا وعارفة كمان أنك بتحب ريم بجد بس سيف خلاص مبقاش في حياتي ولا أحب أفتح الباب دا تاني أبدا فكرة أنك صاحبه دي أنا مش معترفة بيها في قعدتي معاك وإلا مكنتش فكرت أشوفك خالص ومأكدة عليك كلامنا دا يبقي سر بينى وبينك لأن أدم ممكن يفهم الموضوع دا غلط
- أنا أسف تانى مرة بس بجد مكنتش أقصد إلا قولته دا خالص حقك عليا وع فكرة انا كمان من يوم جوازك معرفش عنه حاجة ولا بنتكلم
- بفضول " أزاي يعني دا أنتم صحاب أوي
- كنا صحاب ؛ متستغربيش بس دي الحقيقة يوم فرحك كنت فاكر أنه عريس مروة مكنتش أعرف أنه جايلك أصلا حاولت أعقله وأعرفه أنه بيغلط وميخسرش كل حاجة ويلحق مروة بس مكنش بيسمع من حد شدينا مع بعض وسبته ومشيت يومها عرفت إلا حصل في الفيلا
- غريبة يعنى مروة أتجوزت !
- أه بس معرفش عنها حاجة ولا عنه " شرب بوق قهوة وبصلها " عارف أنك زعلانة علشان مجتش الفرح بس هي جت كدا بقي البركة و فرحي أنا وريم
- إبتسمت " المهم ها كنا بنقول أيه
ع فكرة قدامك معايا عشر دقايق وماشية ورايا شغل أخلص
" في الشركة "
- سيبنى ي يوسف بقولك لازم أروحلهم
- طب أستني هتفرج علينا الموظفين أستني بس الموضوع ميتخدش كدا
- أدم بيه كنت عاوزة حضرتك تمضي ع
- رمي الورق ع الأرض " أمشي من قدامي دلوقتي ي سلمي أحسنلك أنا مش طايق حد
خرج بسرعة وهو عيونه مليانة شر وقفه كلامها " مدام ملك كانت هنا جالها تلفون وقالت أقولك ربع ساعة ومش هتتأخر
- ألتفت ليها ولسه ملامح الغضب والشر محاوطاه " قولتي مين إلا كان هنا !!
- بخوف " مدام ملك
- كلمت مين ومقلتش راحة فين؟
- سمعتها بتكلم حد وبتقوله ي سليم وكمان سمعت وهي بتقوله هقابلك بعد عشر دقايق في الكافيه إلا جمب الشركة
- سليم ! مين سليم دا أنت تعرفه ي أدم
- دا صاحب الواطي سيف وأكيد هو إلا بعته أنا هندمه ع اليوم إلا فكر يقرب فيه من ملك هو كمان
" قبض على إيده جامد وطلع بسرعة "
-أنتي أيه إلا عملتيه دا عارفه نتيجة كلامك دا ممكن تبقي أيه؟!
- لفت وشها وبضحكة خبيثة " طبعا عارفة ومع الرسالة كمان النتيجة هتبقي أقوي
- رسالة أيه أنتي عملتي ايه!
- ملكيش دعوة خليكي في شغلك أيه بتحبي الست ملك أوي وخايفة عليها أنا لا يمكن أنسي بتاري منها لما أمي كانت بتموت وروحت أبوس رجلها علشان تديني سلفة من الشغل ومش رضيت حتي تقابلني ولا تسمع عاوزة أيه هي فاكرة نفسها أيه إن مفيش زيها برنسيسة وكل الرجالة يتمنوا نظرة منها ؛ أنا هدمرلها حياتها كلها وهخليها تتتعذب زي ما قهرتني يومها دي جت بعدها بأسبوع بتكلمني بتقولي سوري مكنتش فاضية أقابلك وبتسألنى كنت عاوزة أيه نسيت أني كنت أكتر صاحبة ليها في الشركة دي وكنت ممشية الشغل وقت ما كانت بتزحف ورا حبيب القلب سيف
- يااه كل الكره دا جواكي نحيتها!
- معنديش حاجة تانية أخسرها ي ليلي إلا يحصل يحصل أنا لسه في الشركة دي لحد دلوقتي مش علشان الفلوس دا علشان أعرفها أنه لأ مش كلنا تحت إيديها وتدوس علينا وبرضو نستحمل ونستحمل ونقول حاضر
" في الكافيه "
- أيوا كدا حلو أوي وزي ما قولتلك كلامك معاها يبقي قليل جدا هي هتستغرب دا وكمان هيبقي عندها فضول تعرف أنت أتغيرت كدا ليه تمام
- بجد مش عارف أشكرك أزاي أنت حقيقي غالية عليا جدا و
- شهقت بصدمة " أدم أنت ااا
- أقام سليم ولسه بيمد إيده علشان يسلم عليه ضربه أدم بالبوكس في وشه شقلبه من ع التربيزة
- صرخت ملك من الخوف ورجعت لورا " أنت أنت بتعمل أيه
- تجاهلها وقوم سليم من ع الأرض وهو بوقه كله دم وضربه بقوة الناحية التانية
- قربت منه ملك " سيبه ي أدم أنت أتجننت هتموته
- زقها بقوة وقعت ع القزاز إلا مالي الأرض إلا وقع لما أدم زق سليم ع التربيزة
صرخت بقوة وهي بتحط إيديها ع وشها وبتلاقي الدم مغرق إيديها ووشها
- كنت جاي تبلغها أيه ي مخلص عامل فيها الصاحب إلا مفيش منك وجاي توصيها ع صاحبك ولا ايه
سليم تقريبا مكنش في وعيه حاسس أن كل حاجة بدور حوليه بسرعة كبيرة ولسه أدم هيكمل ضرب لقاه وقع بدفعة ع الأرض
" وصل يوسف وهو بيجري لقي المشهد قدامه صعب وأدم في حالة هستيريه من الأنهيار العصبي وكل الناس خايفة تقرب منه وع الجانب التاني ملك بتنطق أسمع بهمس وهي بتقفل عيونها والدم مغرق وشها وهدومها ؛ قرب من أدم وحاول يوقفه وهو بيضرب سليم برجله وهو مغمي عليه " علشان تعرف إلا يقرب من حاجة تخص أدم البدري أيه إلا ممكن يحصله
- شده يوسف بقوة وغضب وصوت جهوري " أنت بتعمل ايه أنت مش طبيعي
- أبدا عني ي يوسف بقولك
- الواد هيموت في إيدك هضيع نفسك ي بني أدم
لازم نطلب الإسعاف بسرعة
و ملك كمان لازم توصل ع المستشفى بسرعة
- بيلتفت حوليه بخوف " ملك فين م ملك !!!
- أنا هطلب الإسعاف
- جري عليها بخوف " إسعاف أيه أنا مش هستنى وسعوا من قدامي " شالها وجري بسرعه ع العربية
- الدكتور فين بسرعة
- أهدي ي إستاذ أنت في مستشفي
- إبعدي عن وشي بقولك فين الدكتور مراتي تعبانة وبتنزف
جه الدكتور ع صوته وشاف النبض لقاه منخفض وفي أثار قزاز في جانب وشها اليمين وجمبها ودراعها
- هي مش بترد عليا ليه ي دكتور هي كويسة مش كدا
- ممكن تسبنا نشوف شغلنا هو النزيف مبيقفش ليه هى عندها أي أمراض
- بخوف " لأ ي دكتور ااا أه أفتكر كانت مرة حللت طلع عندها سيولة في الدم بس نسبة بسيطة
- بسرعة ي إيمان خديها ع أوضة العمليات وحضريلي حقنة السيولة وأنتي كلمي دكتور التخدير وخدي منها عينة شوفي فصيلة دمها أيه ووفري أكبر كمية بسرعة
- أيه دا أنت رايح فين واخد مراتي ورايح ع فين
- سبني مراتك في خطر لازم ننقذها بسرعة
- حالة في الطوارئ بتمر قدامه بسرعة ووراه يوسف
- بغضب " أنت كمان جايبة ع نفس المستشفي أيه عاوزني أرتكب جناية دلوقتي
- أدم الواد دا لو حصله حاجة وكنت ظالمه أنت هتخسر كل حاجة ملك وسمعتك وكمان ممكن تتحبس بطل جنان بقي وشوف تصرفاتك طمني الأول ملك عاملة ايه
- بتوتر يبص من قزاز أوضة العمليات وضعفه يغلبه ودموعه تنزل وهو ماسك قميصه إلا عليه دمها
- حط يوسف إيده ع كتفه " متقلقش إن شاء الله كل حاجة هتبقي بخير
- أول مرة أحس أني بحبها أوي كدا ي يوسف أنا مش عارف عملت كدا أزاي بس فكرة أنه ياخدها مني تاني ولا يفكر يجرحها مش قادر أتخيلها ولا هقدر أتقبلها وغلاوتها عندي لو حصلها حاجة ما هرحمه
- أدم أنت تعبان وجسمك بيرتعش لازم ترتاح تعالي أشرب حاجة
- مش هتحرك من هنا غير وهي كويسة
" طلعت الممرضة وهي بتجري "
- أيه في أيه ملك كويسة ؟
- لازم تلات أكياس دم كمان هتصل ببنك الدم بس ممكن ياخد وقت لعند ما يوصل لو حد ينفع يتبرع يبقي أفضل
- شمر دراعه بدون تردد " خدي خدي كل الكمية إلا أنتي عاوزاها أنا جاهز
- لازم نعمل فحص نشوفه مطابق الأول ولا لأ
- مطابق أنا عارف بلاش تضييع وقت أنا سليم معنديش حاجة وتبرعتلها قبل كدا يالا
- طب ثانية هبلغ الدكتور
- أدم أنت متأكد أن فصيلتك مطابقة
- أيوا متأكد
- ألبس دا وتعالي معايا
" دخل بص ع ملك وهو عيونه بدمع وقلبه واجعه عليها أوي مكنش يتوقع أنه أكتر حد بيحبه ويهمه في الدنيا دي يكون السبب في جرحه وألمه بالشكل دا
- دكتور خدنا منه كيس ونص
- طيب كفاية طلعيه وشوفي بنك الدم بعت الكمية إلا طلبناها علشان نكمل ولا لسه
- بنك الدم ليه ما أنا أهو خدوا مني كمان
- ضغطك وطي وممكن يحصلك هبوط في أي وقت مينفعش ناخد أكتر من كدا
- بزعيق وإنفعال " قولتلك خد إلا ملك محتاجاه مني أنا كويس أنت مش عارف لو حصلها حاجة أنا ممكن أعمل فيكم أيه هحبسكم كلكم
- بصوت واطي " خدي منه كمان نص كيس وبس وهحاول أقفل العملية ع كدا دا شكله مجنون وعاوز ينتحر ولو حصله حاجة أحنا إلا هنبقي مسؤلين
- حاضر ي دكتور
" بعد نص ساعة "
- أنت حاسس بحاجة
- بصوت ضعيف ممزوج ببعض الآلم " هي هي عاملة ايه كويسة مش كدا
- خرجناها من العمليات متقلقش أنت متأكد أنك كويس !
- أيوا أنا هروح أشوفها ؛ ولسه طالع من الأوضة جه يسند ع الحيطة حس بتعب شديد ووقع في الحال
- محمد شيل معايا بسرعة
- تقريبا جاله هبوط أنا هروح اجيبله محلول
- بسرعة
" تاني يوم "
فتح أدم عينه لقي نفسه ع سرير مش سريره وأوضة غريبة وفي إيده محلول
- بخوف " أيه إلا حصل ملك فين أنا فين
قام بسرعة وشال الإبرة من إيده وحاول يقوم حس بصداع فظيع بس قاوم لعند ما وصل للباب لقي حد بيفتح
- أيه دا أنت فوقت
- فين مراتي ملك حصلها أيه
- أهدي هي كويسة تعالي أستريح بس وبعدين
- إبعدي عني عاوز أشوفها
- هي مش هترد عليك
- بصلها بصدمة وأنفعال " أنتي بتخرفي بتقولي أيه ومسكها من دراعها " ملك مالها أنطقي
- قصدي أنها واخدة أدوية فيها منوم مش هتفوق غير بالليل الجروح بعضها أتخيط والباقي هيلم لوحده بس بسبب سيولة الدم وكمان كمية القزاز الصغيرة كان صعب نطلعها بس الحمد لله العملية نجحت هي هتتألم شويه من الجروح دي بعد ما تفوق بس مع الوقت هتبقي كويسة طمنتك عليها أهو ممكن تهدي بقي
- و ااا كان فيه واحد جه أمبارح طوارئ بعد ما جينا المستشفي بربع ساعة إمبارح حالته أيه دلوقتي
- أه دا عنده كسور وشويه كدمات في وشه بس الحمد لله فاق أنا لسه جاية عنده من شويه حضرتك تعرفه ؟
- كان جاي وشوفته وهو داخل قدامي وحالته كانت صعبة صعب عليا ممكن تقوليلي أوضته كام علشان أروحله أطمن عليه
- تخلص المحلول دا الأول وبعدها أتحرك زي ما أنت عاوز هو في الدور التالت أوضة ٢٠
" طلعت الممرضة وبسرعة شال المحلول تاني وخرج وهو بيبص حوليه بحذر لعند ما وصل أوضته "
" خبط على الباب "
- أدخل
بلع ريقه بخوف " أيه دا أنت !!
" في بيت مروة "
- أنت ي بت أيه مش بقالي ساعة بنادي عليكي أنطرشتي ولا ايه
- مسكت مروة السكينة بغضب وبصتلها بقهرة " بصي ي ست أنتي ؛ أنتي تبعدني عني خالص ملكيش دعوة بيا وإلا والله أرشق السكينة دي في قلبك فاهمة !
- هي حصلت بترفعي عليا أنا السكينة ي تربية شوارع
- قربت من راعها وحاولت تضربها بس مرفت مسكت إيديها وأخدت السكينة ورمتها ع الأرض مسكتها من شعرها " وحيات أمك لربيكي ي زبالة بقي عاوزة تقتليني أنا ماشي أستحملي بقي
- في أيه بس ي مرفت قالبه وشك ليه
- أنت لسه جاي ي سيد الرجالة ما لسه بدري
- أمم خناقة كل يوم مش كدا
- دا إلا همك ي راجل مش عيب ع شنبك دا بت زي دي تضحك عليك وتغفلك
- قصدك أيه بالكلام دا أتكلمي ع طول
- بقالها أسبوع بتنزل وأحنا مش في البيت والعيال بيقولولي قولت يمكن بتروح لأهلها لعند ما سمعتها في التليفون أنهاردة بتكلم واحد وبتقوله ألحقني أنا حامل لازم تيجي تاخدني من هنا وبتتفق تهرب معاه ولما واجهتها مسكتلي السكينة وكانت عاوزة تقتلنى الفاجرة
- شاط من كتر الغضب وقبض ع إيده بقوة
- بخوف مصطنع " أستني ي خالد رايح فين مضيعش نفسك دي مش تستاهل
" دخل عليها الأوضة وقفل بالمفتاح "
- أيه دا أنت بتبصلي كدا ليه
- بقي أنتي ي بت تحرمي نفسك عليا وأنتي مدوراها في الحرام ي فاجرة ي زبالة
- بخوف " أنت بتقول ايه محصلش
وقفت مرفت ورا الباب وهي سامعة صراخها وهي بتبتسم " علشان تعرفي بعد كدا بتتكلمي مع مين
" فجأة صوت صراخها أختفي ؛ أستغربت وحاولت تقرب أكتر بس فجأة الباب أتفتح وطلع جوزها وهو لابس القميص مفتوح ووشه باين عليه التوتر بصت عليه وهي مستغربة " هو فيه ايه أنت عملت ايه
- بصوت متقطع مهزوز " أوعي من وشي مش طايق أشوف حد قدامي
- دخلت الأوضة لقتها مرمية ع السرير وهدومها كلها متقطعة ومليانة دم
- ينهار أسود هو عمل ايه !!
" في المستشفي "
- ها طمني ي دكتور عاملة ايه دلوقتي
- مين الحيوان إلا عمل فيها كدا دا لازم يتعمل محضر بالواقعة دي جريمة إغتصاب شديدة
- ااا المهم هي لسه عايشة ولا ماتت
- عندها تهتك شديد في الرحم ملحقناش ننقذه للأسف أضطرينا نشيله
- مرفت بصدمة " ايه شلتوا الرحم !
- دي كانت جاية بنزيف شديد أحمدي ربنا أنها لسه عايشة لحد دلوقتي
- طب هو أنا ممكن أشوفها
- أتفضلي بس أبعديها عن أي توتر وضغط هي فاقت بس واخدة مهدئات
- ألف سلامة عليكي
-
- عاوزه الحق أنتي صعبتي عليا اوي أنا مكنتش اعرف أن الموضوع هيوصل لكدا كنت فاكرة أنه هيضربك وبس حاجة كدا تشفي غليلي منك وتكسر ضهرك قدامي بس أتفاجئت بألا عمله دا مكنتش أتوقع أنه يعمل فيكي كدا وتوصل أنك تشيلي الرحم
- دموعها نزلت بقوة " أنتي بتقولي ايه أنا مش فاكرة حاجة
- من أول يوم جيتي وانا كرهاكي غيرت ستات زي ما بيقولوا فكرة أنه نفسه في ولد كانت رعباني أنك بعد ما تجيبهوله يرمينى أنا والعيال وتخديه مني
- بعياط شديد وهي حاطة إيديها ع بطنها بوجع " خليه يطلقني علشان خاطر ربنا أرحميني وخليه يرحمني
- قامت وهي بتبصلها " أنا حاسة بيكي وهساعدك تطلقي منه بس مش علشان هو جوزي وعاوزاكي تبعدي عنه لأ علشان أنا اكتر واحدة حاسة بيكي فكرة أن كل خلفتي بنات دي حسستني أني فيا عيب ومعايرته ليا إني ناقصة عن كل الستات الدنيا ؛ سامحيني ي مروة أنا غيرتي عامتني صحيح أخدت منك حاجة مستحيل تتعوض بس أنتي متعرفيش هو كان ممكن يعمل فيكي ايه بعد لو تخلفي دا ملوش أمان
" في أوضة سليم "
- بخوف " أنت عاوز مني أيه
- شد الكرسي وقعد قدامه بص في الساعة وبعدها بصله " قدامك ربع ساعة تحكي كل حاجة بينك وبين ملك وأيه علاقتها بسيف وكنت بتقابلها ليه بس أنت عارف لو كدبت وربي ما هتطلع من هنا حي
- بخوف " أنت أزاي بتشك في ملك عقلك أزاي جاب كل الخيالات دي !
- فاضل من وقتك ١٣ دقيقة
- بلع ريقه وبتوتر " حاضر أنا هحكيلك ع كل حاجة
- أدم كنت فين دورت عليك في أوضتك مش لقيتك
- تعالي معايا بسرعة
- ع فين
- بيت سيف لازم أتأكد من كلامه وأريح بالي
- أدم بلاش مشاكل الحمد لله أنها جت ع قد كدا
- بقولك تعالي يالا
- أيه دا أيه الزحمة دي
- لا حول ولا قوة إلا بالله أنا كنت فاكرة مسافر
- هو فيه ايه ي جماعة
- الأستاذ سيف لاقيناه ميته في شقته من يومين ومحدش يعرف انه جوه بقاله كتير مش خرج البواب كان فاكره سافر عن أهل والدته في البلد أنهاردة شمينا الريحة وكسرنا الباب زي ما أنت شايف كدا
- بص أدم لسيف بندم وبعدها نزلوا بسرعة من البيت
- ها لسه فاكر أنها بتخونك معاه !
-
- أنت فاكر إلا عملته دا هيعدي بالساهل ع ملك دي اول مرة حد يمد إيده عليها عارف موقفها منك هيبقي أيه
- خلاص ي يوسف أسكت بقي مش عاوز أسمع حاجة
" في المستشفي "
- سليم حصل أيه مين عمل فيك كدا وملك فين
- أهدي ي ريم ملك بخير دي كدمات بسيطة مش أكتر
- أنت أول ما كلمتني أنا كنت هموت من الخوف جيت جري أزاي محدش يبلغني في وقتها
- متقلقيش أحنا بخير أنا أسف ي ريم سامحيني وخلي ملك تسامحنى أنا السبب في كل إلا حصلها دا
- سليم أتكلم أنا مش فاهمة حاجة
- هقولك بس الأول أوعديني أنك تقفي معاها وتقوليلها أن أدم بيحبها بجد ودا كله من حبه فيها وخوفه عليها وانه ندمان بجد ع كل حاجة حصلت
- أنا مش فاهمة حاجة أدم عمل أيه وايه داخلك في كل دا !
- هقولك ....
" تاني يوم "
- دكتور هي حالتها أيه دلوقتي
- أطمن ضغط الدم رجع طبيعي وحالتها طبيعية تقدر تشوفها وتقعد معاها هتفضل تحت الملاحظة يومين تلاتة وبعدها هنكتبلها ع خروج
- ممكن أدخل
- بصت ناحية الباب وأول ما شافته بصت الناحية التانية
- دموعه غلبته أول ما شافها مسحها بسرعة وحاول يمسك نفسه وقعد قدامها " ملك أنا ااا أنا أول مرة أكون قدام حد معرفش أقول أيه يمكن لأن عمري ما تخيلت أتحط في الموقف دا أبدا ؛ كنت بحاول أبعدك عن أي حد يفكر يجرحك ويأذيكي مكنتش اعرف أني في يوم هبقي الشخص دا وأكون السبب فى وجودك هنا أنا أسف ي ملك مش مجرد كلمة لأ أنا بجد أسف من كل قلبي حتي لو مش هتسمحيني
أنا هسافر ومش راجع مصر تاني خلاص صفيت كل الشغل أنتي هتكملي ال٢١ سنة بعد بكرا هحطلك نصيبك في البنك بإسمك ومن وقتها أنتي هتبقي حرة
" قام علشان يمشي ألتفت ملك بسرعة ومسكت إيده "
- كمان عاوز تسافر علشان تخلع من هدية عيد ميلادي زي زمان مش كدا بس دا بعينك أنا وراك حتي لو روحت المريخ
- بصلها وهو خايف يفرح يكون بيتخيل " مسك إيديها وقرصها
- عاااا أدم أنت مجنون
- الله يعني دا بجد مش حلم أنتي مش هتسبينى
- هو مش أنت المفروض إلا تنقرص علشان تعرف إذا حقيقة ولا لأ أنت بتفتري عليا يعني علشان تعبانة وكدا
- بدموع متراكمة في عنيه قرب منها بسرعة وحضنها جامد " بحبك أوي ي ملك
- بفرحة " وأنا كمان
- وأنتي كمان أيه
- بحب السوشي أوي
- رفع حاجبه " بقي كدا ماشي
أحم بقولك ايه ما تيجي معايا لندن نعيش هناك و نبعد عن كل حاجةهنا ونرمي كل حاجة ورا ضهرنا ونبدأ صفحة جديدة
- لأ طبعا مستحيل
-" علامات الحزن ظهرت عليه "
- مش قبل ما نحضر فرح ريم وسليم
" بعد شهر " في لندن
- أنا فرحانة أوي الفرح كان تحفة
بس تعبت من السفر كنت هموت من الخوف أول مرة أركب طيارة
- قرب وهو بيفك زراير القميص تخافي وأنا جمبك برضو دي تيجي
- أحم هي أوضتي فين من هنا صح
- مسك إيديها وقربها منه " بحبك
- بإبتسامة " وأنا كمان سبني بقي
وتعلي صوتها وهي بتبعد عنه " مقولتليش برضو هنام فين
- هاتي إيدك وأنا هوديكي للمكان إلا هتنامي فين
- ببراءة " طب يالا
شدها مرة واحدة لحضنه شهقت من الخضة " أنت بتعمل ايه
- دا المكان إلا هتنامي فيه ع طول
" حاولت تبعد بس كان محاوطها بإيده جامد ؛ بحب حضنته هي كمان وهي بتقول " سبني بقي أحسنلك خليني أمشي
- تمشي فين أنتي مش هتطلعي من حضني غير وأحنا مخاويين زين أبننا ب مليكة
- بإستغراب بصتله " هو أحنا عندنا زين أصلا لما هنجيبله أخت !؟
- شوفتي بقي أحنا متأخرين قد أيه
تمت النهاية.. اقرا ايضا رواية جعلتني ملتزما حبيبة وادم كاملة عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل
- فهرس الرواية (رواية قلوب للبيع كاملة)