رواية مريم البارت العاشر 10 بقلم رقية حسين
رواية مريم الفصل العاشر 10
احمد بستغراب: خطيبها
مازن: ايوه خطيبها هي نزلت هنا اسكندريه متعرفش نزلت فين
احمد: هي هنا
مازن بغيره: بتعمل اي هنا وزق احمد ودخل لقا نور نايمه في الصالون هي واخوتها
احمد بعصبيه: انت عبيط ازاي تدخل كده
مازن بعصبيه هوا الاكتر: عوزني اعمل اي لما اعرف ان خطيبتي في بيت مع شاب عازب يبقا المفروض اعمل اي
مريم صحيت علي صوت الذعيق : اووووووف في اي واول ما شافت مازن رجعت لورا
مريم بخوف: م مازن انت عيز اي وبتزعق كده ليه
مازن: كنت جاي اخد خطيبتي اللقيتها نايمه عند شاب عازب في شقتو
مريم بستغراب: هوا انت خطبت
مازن بخبث: مريم بقا مش كل ما نتخانق تعملي فيها ان احنا مش مخطوبين وتعملي فيها مش فاهمه حاجه خلاص انا اسف متزعليش مني
مريم بزهول بتردد: نتخانق
احمد وهوا حاسس بالحزن بس مش عارف ليه: انا هسيبكم لوحدكم شويه ودخل اوضته
مريم جت تقلو يستنا مازن جري عليها وجبها من شعرها
مازن ببرود: يلا ياشطره لمي هدومك انتي واخواتك وتعالي معايه
مريم بعصبيه: شيل ايد بدل متوحشك
مازن وهوا بيشد علي شعرها: عيب اما تعلي صوتك علي خطيبك اومال لما نتجوز هتعملي اي
مريم بعند: بتحلم انت عوز اي
مازن: هستناكي بره تكوني لميتي هدومك واوعي تقولي لاحمد حاجه احسنلك والا خواتك الحلوين دول هيوحشوكي وسبها وخرج
مريم عدلت شعرها وصحت اخوتها وشغلت التلفزيون وقعدت تتفرج علي كرتون
خرج احمد ملقاش مازن سألها بستغراب
احمد بستغراي: هوا مازن خطيبك راح فين
مريم ببرود: مازن مش خطيبي ولا عمري حبيتو ولا عمرنا اتخطبنا اصلا ده واحد مريض فكك منو
احمد بتعجب: امممم براحتك مش هنفطر ولا مش دلوقتي
مريم: لا هقوم احضر الفطار
احمد: البيت بيتك بقا ياختي
مريم ببتسامه: عنيا حاضر ياخويا
وجت تقوم كان مازن داخل ولقها زي ما هي جبها من حجبها
مازن: مش قولتلك تلمي حجتك ويلا
مريم ببرود: ومش قولتلك ايدك لتوحشك انت مبتفهمش جه يشد الحجاب من علي شعرها احمد مسك ايدو وزقو ورا
احمد بعصبيه: مش بقولك انت عبيط وقام مديلو بوكس وقعو في الارض
مازن: ملكش دعوه واحد وخطيبتو انت بتدخل ليه
مريم: انت عبيط يالا يلا اطلع برا بدل اقسم بالله مهتطلع سليم
مازن بسخريه: هتعملي اي يعني
مريم: هه مش هعمل حاجه وبعدين بصت لكريم ومراد الفهمو
مازن: همشي دلوقتي بس خلي بالك سليم باشه اتنازل عنك انتي واخواتك ومكانك دلوقتي هيبقا عند خالو حبيبك وهتجوزك برضاكي غصب عنك
مريم ببرود: غور ياد انت من هنا
مازن: وهوا خارج ولله هتكوني مراتي وسعتها هعرفك مين ده اليغور
وجه نازل من علي السلم مخدش بالو من الزيت العلي السلم وماشاء الاه اخد باقي الدرج زوحليقة العيد وهي خرجت هي واخوتها علي صوت الوقعه
كريم بضحك: يلا ياعم ابسط احلي من ملاهي العيد وكل مره تيجي هتلاقي من ده ابقا تعالي كتير بقا
واحمد ومراد فصلين ضحك واحمد اكتر علي كلام كريم
مازن وهوا ماسك ظهرو شكل الست الحامل: ولله لوريكم اااااه
مريم: يلا ياست بدل متولدي في العماره هنا
مشي مازن بغل وحلف لينتقم منهم
وهما كلهم عملين يضحكو
كلهم دخلو ومريم دخلت وقفت في البلكونه وكريم ومراد قعدو يتفرجو علي التلفزيون
احمد اخد بالو من مريم دخل ورها البلكونه ولقها سرحانه ودمعها بتنزل
وقف جنبها شويه
احمد حاسس بنغزه في قلبو من دمعها: مالك
مريم وهي تمسح دمعها: ها لا مفيش حاجه
احمد: طب واقفه لوحدك لي يا صحبي انا حكتلك علي كل حاجه احكي انتي بقا مالك
مريم بصوت مخنوق من العيط وبدموع: عشان مش عوزه اتجوز مازن انا لسه صغيره علي الكلام ده
احمد بمرح عشان يخرجها من الهي فيه : مكنتي مش صغيره وعندك16سنه وانسه
مريم بزعل طفولي:ياعم انا عيله وبرجع في كلامي وبعدين يابني انا لسه صغننه اوي
احمد بجديه:عادي تتجوزيه لما تكبري شويه
مريم بخوف:لا لا مش هتجزو أبداً انا قصدي بصغير انه هيعرف يغصبني ومش هقدر اعمل حاجه
احمد:ليه خايفه منو اوي كده
مريم:اممم عشان هوا مش كويس وبيمشي مع بنات كتير وبيشرب حشيش!!
احمد بضحك:حشيش ونتي عرفتي الحشيش ده منين
مريم:كان خالو مره بيضربو وبيقولو بتشرب حشيش يزباله وكان بيضرب فيه واحنا هناك
ماحمد بفضول:ايوه وبعدين
مريم:اممممم وحاول ماره انو يتحرش بيه لما كنت عندهم بس انا دخلت الاوضه وقفلت الباب وعلطول بحزر منو انا بكرهو اوي
احمد بغيره: يتحرش بيكي اقسم بالله لاولع فيه استني انتي بس وشوفي
مريم: ونت مالك انت ياعم اصلا
احمد: مش انتي بنت عمي وصحبتي مش احنا متفقين كده امبارح نبقا صحاب
مريم: حصل
احمد: يبقا وجبي اني ابهدلو عشان كان بيزعجك ياصحبتي
مريم: حصل بهدلو ياسطا
احمد بضحك: هبهدلو اهدي انتي بس
مريم: هديت ياصحبي
مريم بخوف: بس بس كده خالو هيخدني وهيجوزني غصب عني لمازن الكلب ده
احمد: هتتحل متقلقيش
مريم: ان شاء الله
نامو وصبح يوم جديد
واحمد لقا حد بيخبط علي الباب
احمد بزهق: يادي النيله انتو كل يوم كده الواحد جاي هنا يعمل دماغ مش يصحه6الصبح يبيع لبن
فتح الباب بملل
احمد: خير
الطابط: احنا جين هنا ناخد مريم واخوتها
الظابط كان معاه مازن وخلها محمد
احمد: نعم ليه ان شاء الله
الضابظ: هيقعدو مع خالهم عشان ابوك اتنازل عن انهم يعيشو معاه
يتبع الفصل الحادي عشر 11 والأخير عبر الرابط التالي: "رواية مريم كاملة" اضغط على أسم الرواية