رواية لعلك منجدى البارت الحادي عشر 11 بقلم الاء محمد
رواية لعلك منجدى الفصل الحادي عشر 11
- رهف بعد ما سمعت قرار سليم
نظرت له وعيناها لأول مره تكون مجرده من المشاعر نحو سليم
- كنت محتاره فى قرارى بس جيت انت النهارده وحسمته تعرف ان كنت خلاص هسامحك بس انا الى بقولهالك يا سليم بحر الدم الى كنت بتتكلم عنه مع جدى هيبقى بينى وبينك وهنشوف مين فينا الى هيطلع منها ويقرأ الفاتحه على التانى
- سليم :- هتخسرى يا رهف انتى بتحاربى ضد سليم نصار الشيطان يتعلم منى حربك خسرانه خسرانه
- كل هذا الحوار بين رهف وسليم كان يشهده الزعيم واندرو
وظلو ينظرو الى بعضهم البعض فى دهشه فبهذه الطريقه سليم غير كل خطتهم
- اندرو :- ماذا سنفعل ايها الزعيم
- الزعيم وهو ينفخ دخان سيجارته
قل لهم ان هناك اجتماع طارئ فى الحال هيا
- الزعيم بخبث :- الا تخف عليها
- سليم ببرود :- اخاف على من ؟!!
- الزعيم :- حبيبتك .. رهف
- سليم ونظر الى رهف ثم اجاب
بإستهزاء
هذه ؟؟!! لم تعد تعنى لى شئا او بالأحرى هى لم تكن الى شئ من الاساس
- رهف والنيران اشتعلت فى عيناها وقلبها من كثره عصبيتها حتى انكم تكادو تشبهونها بنيران لو خرجت خارج عينها لأحرقت المانيا بأكملها
- رهف :- وهذه التى تتحدث عنها سوف تعلمك ان النساء كما تحب وتعمر تهدم وتخرب وتحرق الاخضر واليابس ايضا
- سليم بسخريه :- انكم لا تعرفون غير الحب والبكاء فقط
- رهف :- ولأنك لم ترى منا غير الجانب الأحن سوف تشاهد لهيب النيران بعد ذلك سليم حتى انك تكاد تشبهنى بالذئب المفترس الذى لا يرحم فريسته
- الزعيم :- كفى ... سليم ان الزعيم على رأيه... رهف سوف تشارك معك فى الصفقه القادمه وانت من ستدربها على اطلاق النيران واعمال الرمايه
- سليم :- اننى لا اعمل مع النساء ولاكن دعنى اجرب لأثبت لها بأنها نكره لا شئ لتقف امام سليم نصار
- رهف بتحدى :- سوف تعلم من هى النكره سليم ... وفى اقرب وقت
******************************************
يوسف :- مالك
- رهف :- مالى ؟!!
- يوسف :- اتغيرتى فى لحظه الوحش الى جواكى اتمكن وقدر يظهر ويسيطر على قلبك
- رهف :- كان لازم يظهر ... علشان ارجع كرامتى من اول وجديد الى سليم مرحمهاش وبعترها قدام عيونى بدون ما تتهز منه اى شعره
- يوسف :- هتشتاقى لنفسك القديمه لرهف الى ليها نصيب كبير من قلبها
- رهف :- هشتاق لرهف الطفله
انما رهف الى حبيت سليم هدفنها جوه قلبى
- يوسف :- شايف الشر فى عنيكى اكتر من اى مره تانيه
- رهف :- علشان خلاص الى فات مأخدتش منه غير وجع القلب وبس والى جاي هاخد منه حق وجع قلبى والخسران فى اللعبه هيطلع سليم
- يوسف :- انتى مش داخله لعبه سهله يا رهف انتى داخله جحر تعابين وعلشان تطلعى منه لازم تبقى حليفه ابليس
- رهف وهى تنظر الى سيف نظره خاليه من كل المشاعر
ابليس هحضره جوايا علشان يفتح ابواب جهنم على سليم
*************************
- اندرو :- فعلت سليم هذه غيرت كل الخطه التى نرسمها
- الزعيم بخبث :- لا لم يتغير شئ ولم نخسر شئ على العكس تماما فإن سليم قدم لنا خطه الانتقام منه على طبق من ذهب
- اندرو :- كيف يعقل ذلك انه سليم ؟!
- الزعيم بمكر :- رهف هى من ستتخلص من سليم
وكل الخطط ستصبح لها انها الورقه الرابحه لنا وهى التى ستنفذ خطتنا من دون ان تشعر
************************
فى الصباح
- سليم :- جاهزه
- رهف ببرود :- جاهزه
- سليم :- شايف انك تقمصتى دور الشر بدرى قوى وبصراحه مش لايق عليكى
- رهف :- اكيد هيجى يوم ويليق عليا زى ما لاق عليك يا باشمهندس
- سليم بعنف وهو يمسك ذراعها :- المكان ده مش بتاعك
- رهف وهى تردف بتحدى :- هيكون كله ليا وتحت سلطتى و انا الى هدى الأوامر وقتها انت هتكون بتتحاسب فى نار جهنم
- سليم بنبره جاده للغايه:- هنشوف مين الى هيسبق التانى على جهنم الأول
- سليم ورهف راحو على المكان المخصص لإطلاق النيران والرمايه علشان يبدأ يعلم رهف ازاى تستخدم السلاح
- سليم :- ابدأى صوبى على الهدف زى ما انا عملت بالظبط
- رهف :- بدأت تصوب على الهدف بس بشكل غلط
- سليم :- تانى
- رهف :- مجابتش الهدف
- سليم بصوت عالى :- ركزى
- رهف :- مش عارفه
- سليم جاء ووقف خلفها ووضع يده على يداها وهى ممسكه بالسلاح
سليم :- هتمسكيه كده وهتغمضى عنيكى اليمين وهتركزى بالعين التانيه على الهدف ووقت ما تركزى على الهدف اعتبريه اشد اعدائك قدامك ووقتها هتصوبى صح
- رهف مسكت السلاح
وبدأت تركز على الهدف وصوبت عليه المرادى بشكل صحيح
- سليم :- شاطره يا حرمى العزيز
- رهف وستدارت له ثم نظرت فى عينيه بكل قسوه وبرود :- قصدك العفريت الى انت حضرته ومش هيتصرف غير وهو واخد روحك معاه
- سليم بعند :- بلاش تتقمصى دور مش دورك يا حببتى انتى لا تصلحى الا للحب انتى متقدريش تقتلى فرخه يبقى هتقدرى تقتلى سليم حبك الاول والأخير غير ان كل حصونك دى بتتهزم اول ما عيونك بتقع فى عيونى
- رهف وهى تنظر له نظره اكثر تحدى ثم اردفت :- الايام بيننا يا سليم
- سليم :- مش هتقدرى يا رهف وهفكرك
- سليم افقد رهف صوابها وظل يقلل منها ومن قوتها وانها لا تستطيع ان تفعل شئ سوى ان تحب سليم وتغفر له فقط
ثم نظرت رهف فى عيون سليم نظره اكثر شراسه من ذى قبل وصوبت السلاح فى وجه سليم وعيونها تشعل نيران تكاد تلتهم الاخضر واليابس ثم اطلقت النيران على سليم وصوبت الرصاصه على ذراعه ولأول مره من دون ان تشفق عليه تنظر له وعيونها تملؤها القسوه ثم اردفت
- المره الجايه هتكون فى قلبك ومن دوون اى رحمه منى ده كان مجرد تحذير ليك اتقى شر الوحش الى جوايا ياسليم لأنه لو انقض عليك هيفترسك بدون رحمه ومش هيفتكر اى حاجه تشفعلك جوايا عارف تتقى شره ليه ؟! علشان اتربى على قسوه شيطان ذيك فمتنتظرش منه اى سبيل من سبل الرحمه
******************************
تركت رهف سليم وهو غارق فى دماء ذراعه ثم نظر الى طيفها
- سليم :- برافو عليكى يا رهف انتى كده وصلتى
اوعدك انى هعوضك
هعوضك عن كل حاجه والله هرجعلك رهف القديمه وهداويلك قلبك من اول وجديد بس نخلص من الى احنا فيه الأول
- رهف بعد ان صعدت الى غرفتها ونظرت الى انعكاسها فى المرآه حتى وجدت نفسها لأول مره عيناها خاليه من المشاعر
- رهف :- اتغيرتى يا رهف اتغيرتى فى يوم وليله بقيتى شخص حتى انا معرفوش يمكن كل تهديداتى لسليم كوم وتهديد النهارده ده كوم لوحده وكأن قلبى اتجرد من كل المشاعر وكأنه مخلوق من حجر مش من طين انا حتى مبقتش سامعه صوت لقلبى وكأنه انسحب وتعب ووكل كل مهامه لعقلى وعقلى من دون اى رحمه خلق جوايا وحش كبير عايز يطلع يخلص على الكل واولهم سليم واولهم انا ... ثم نظرت الى نفسها وهى تضحك بسخريه
وبتوصفى عقلك ليه انه مش رحيم ما انتى وقلبك الى وصلتوه للمرحله دى قعدتى تسامحى سليم وتخلقى اعذار لعند ما خلاص اتقلب على الكل والى جاي مش هيكون فى شفقه او رحمه لحد
رن هاتف رهف
- رهف :- الو
- الجد :- عامله ايه يا رهف
- رهف :- مش كويسه
- الجد :- كنت عارف وحاسس ببكى
- رهف :- بحر الدم الى قولتلى عليه اول حد شرب من كاسه انا يا جدى
- الجد :- اقوى يا رهف لسه الى جاي كتير قوى لسه هتشوفى المرار الوان
- رهف :- شكل رهف مش هترجع تانى شكلها هتبقى فى دور الشر عمرها كله
- الجد :- لكل فعل رد فعل يا رهف وسليم افعاله كبرت وكترت وكان لازم مترحميهوش
- رهف بإستغراب :- انت تقول كده على سليم يا جدى ؟!!!
- الجد بتوتر :- انتى عارفه انك اغلى عندى من اى حد يا رهف
- رهف :- انا وسليم طول عمرنا نفس الغلاوه
- رهف مخبى عليا ايه يا جدى
- الجد :- اعتقد مفيش حد هينجى من الى جاي يا رهف ثم اغلق الخط
*********************************
فى الصباح والكل مجتمع
- الزعيم :- لقد تحدد معاد الصفقه انها بعد 20 يوم
- سليم :- ولاكن كيف وانا بهذه الحاله
- الزعيم :- انها ليست اول مره تجرح فيها سليم
- رهف :- وليست آخر مره ايضا
- سليم ينظر لها بغيظ :- سوف نرى الطلقه القادمه ستصيب من
- رهف :- ستصيب من يقع تحت رحمه الآخر
- لقد تحولت رهف تماما فى يوم وليله كما قالت
- الزعيم :- سوف نختبر شجاعه رهف ونرى اذا كانت ستصلح لمهمه مثل هذه ام لا
- سليم بإستغراب :- كيف ؟!
- الزعيم :- هناك صحفيه تكتب عن اخبار تخصنا ومعلومات تجعل الحكومه اكثر شراسه ضدنا لا اعلم من اين تحصل على هذه المعلومات وهى فى مصر ونحن فى المانيا
- يوسف :- ومن هذه الصحفيه
- الزعيم :- تسمى همس عز الدين
- يوسف :- ماذا
- سليم :- وماذا ستفعل رهف
- الزعيم :- سوف تأتى بها الى هنا
وسيرافقها يوسف فى هذه المهمه
وبعد ان انتهى الاجتماع
********************************
- رهف :- مالك يا يوسف فى ايه المفروض انك متعود
- يوسف :- المرادى بالذات مش هينفع يا رهف
- رهف :- ليه ؟!
- يوسف وهو مطأطأ رأسه للأسفل ثم نظر فى عيون رهف وعيناها مليئه بالدموع
لأن همس تبقى مراتى
"وماذا ان رأيتى فى عينى شعاع النور مره اخري ؟!
سأحرقه بيدى لأن
التجاهل بالتجاهل ولا ود لمن لا يهتم "
يتبع الفصل الثاني عشر 12 اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع الفصول (رواية لعلك منجدى كاملة)