رواية عشقتك أيتها المتمرده البارت الحادي عشر 11 بقلم منة رضا
رواية عشقتك أيتها المتمرده الفصل الحادي عشر 11
حور : فتحت حور الورقه و أول ما شافت الي فيها فضلت تعيط و بصت قدامها لشخص و قالت بابا.....
إسلام : مين فيهم كان موجود قدامه محمد و سليم و محمود...
حور : مكتوب في الورقه أن بابا هو و شاورت علي محمد....
محمد : كنت حاسس والله كنت حاسس و دموعه نزلت علي خدو تعالي يابنتي تعالي في حضن أبوكي ...
ريماس : كانت واقفه مصدومه يعني أنت بابا و شاورت علي عبدالرحمن و قالت ده أخويا و بعدين شاورت علي نسمه و دي أختي مش كده...
محمد : أيوه يا قلب أبوكي انتو بناتي..
عبد الرحمن : قرب من حور و ريماس انتو دلوقتي مش لوحدكم أنا موجود و بابا موجود و مفيش حد بعد كده هيقدر يزعلكم وحضانهم....
إسلام : قرب منهُ بص يابني حور دلوقتي مرأتي يعني أنت تحضن ريماس براحتك أنما حور لأ عشان نبقي علي نور...
عبد الرحمن : علي فكره دي أختي و حضانها جامد تاني...
إسلام : سحب حور من حضن عبد الرحمن دي مراتي ..
الكل قعد يضحك عليهم.. ...
محمد : قرب منهم هما الأتنين و سحب حور و ريماس من بينهم و قال طب أيدك بقا أنت و هو دول بناتي أنا...
نرمين : فضلت تضحك عليهم و كانت مبسوطه جدا أن خلاص العيله كلها هتتجمع كانت تتمني لو حور هي كمان تتقبلها...
إسلام : قرب من نرمين و قال متقلقيش هتكلمك هي بس نفسيتها تعبانه شويه حاولي تتقربي منها....
نرمين : بتضحك و الدموع نازله من عنيها و أنا متأكده هي قلبها طيب و الي عاشته مكنش سهل عليها برضو...
سعيد الجد : دلوقتي أكيد محمد هيتجوز نرمين عشان بناته مش كده...
محمد : أكيد أنا مش هسيب بناتي تاني انا مصدقت أجتمعت بنرمين و أكيد مبسوط إن بناتي موجوده...
إسلام : بص يا عمي أنت دلوقتي مسؤل منك ريماس و خالتي نرمين أنما حور دي مسؤليتي أنا عشان نبقي متفقين.....
محمد : بصي يابني أنا مش هأمن بنتي عند حد غيرك و مش هوصيك عليها لأني عارف أنت بتحبها و بتخاف عليها أزاي....
حور : أول ما أبوه قال أن إسلام بيحبها بصتله و اتكسفت لما لقت إسلام بيبصلها و بيبتسم..
بعد شويه من الضحك و الفرح طلع كل واحد علي أوضته
♡____________عند إسلام و حور ____________♡
حور : هو بابا كان يقصد أي بالكلام الي قاله تحت ده...
إسلام : بيتكلم أكنه مش فاهم هي بتتكلم علي أي قصدك أي مش واخد بالي....
حور : كانت بتتكلم و هي متوتره أن يعني أنت بتحبني و كده...
إسلام : كان عايزه يستفزها و مين قال أني بحبك مش ممكن قال كده عشان يجبُر بخاطرك قدامهم .....
حور : لي أن شاء لله حد قالك أني وحشه و بعدين سابته و مشيت...
إسلام : سحبها من إيديها لورا خبطت في صدرهُ..
بدأ يشيل شعرها من علي ودنها و قرب من ودنها و قال طب بالله عليكي في حد يشوف القمر ده و ميحبوش ...
حور : كان وشها أحمر من كتر الخجل طب ممكن تبعد عني.
إسلام : طب لو مبعتش هتعملي أي...
حور : لفت ليه و بقا وشهم في وش بعض و أختلتط أنفسهم ببعض فضلت حور ساكته مش بتتكلم..
إسلام : كنا بنقول أي بقا..
حور : أنت حلو أوي كده أزاي ...
إسلام : ضحك ضحكه رجوليه عاليه يعني أنا حلو..
حور : هاا مين قال كده..
و سابته و مشيت بسرعه علي الحمام...
أول ما دخلت الحمام قفلت الباب و وسندت ضهرها علي الباب و حطت إيديها علي قلبها و أبتسمت..
إسلام : واقف مكانه بره بيضحك أما اشوف هتفضلي متمرده كده لأمتي...
♡___________في الجنينه_____________♡
كان خلاص الليل جه و كل واحد قاعد في أوضته لكن وليد كان قاعد في الجنينه بيشتغل علي المشروع بتاعه....
شويه و ريماس كانت خارجه الجنينه و ماسكه كوبايتين قهوه...
ريماس : طب بذمتك في حد يقدر يشتغل من غير القهوه...
وليد : رفع عينه من علي الاب توب و قال نسيت بس أنتي اي الي مخرجك دلوقتي الجنينه...
ريماس : كنت زهقانه في الاوضه و قولت أطلع اقعد بره شويه أصل الصراحه أنا من النوع الي بيحب يشوف النجوم بليل و لما شفتك قاعد لوحد قولت أجي اقعد معاك لو هتضايق ممكن اقعد لوحدي عادي....
وليد : أخد منها كوبايه القهوه و قال لا عادي تعالي أقعد أنا اصلا خلصت بس كنت بحفظه علي الاب توب...
ريماس : هو أنت بتدرس في أي و لا مخلص...
وليد : أنا يا ستي لسه بدرس و في أخر سنه كليه هندسه...
ريماس : أي ده زي أنا بدرس هندسه برضو بس في المنصوره مش هنا....
وليد : أكيد هتتنقلي هنا عشان أهلك و كده..
ريماس : لسه مش عارفه والله بس انا كنت بحلم أعيش هنا في القاهرة و أهو شكل حلمي هيتحقق...
وليد : للدرجه دي هي المنصوره مش حلوه...
ريماس : لأ مش كده أصل الصراحه البست فرند بتعتي من القاهره هنا و فرحها كمان كام يوم و أنا كنت عايزه أحضره..
وليد : يعني هي كانت عايشه في المنصوره بعد كده اتنقلت هنا....
ريماس : لأ هي أصلا من القاهره..
وليد : أمال عرفتو بعض أزاي...
ريماس : معرفه سوشيل ميديا و الصراحه طلعت من أحسن الناس الي اتعرفت عليهم أعرفها من سنتين و مكملين أن شاءلله...
وليد : أن شاء الله أنا قايم دلوقتي عشان عندي جامعه بكره و أنتي متفضليش قاعده كده لوحدك تعالي خشي..
ريماس : قامت معاه و قالت و هما ماشيين حد يصدق أن أحنا في الأول مكناش طيقين بعض و بنمسك لبعض علي الواحدة...
وليد : ضحك و الله يابنتي أنا مش بتصرف كده مع أي حد بس ساعه لما خبط فيكي مكنتش علي بعضي....
ريماس : بتضحك شكل البت قالتك خلينا أخوات...
وليد : ضحك لا والله ياريت بس هي فين دي...
فضلوا يضحكوا هما الاتنين لحد ما دخلوا الفيلا
دخلت ريماس الاوضه و كانت حاسه بشعور غريب مش عارفه ده إعجاب و لا اي بس كل إلي تعرفه أن ده شعور حلو أوي.
قعدت تفكر في كل حاجه حصلت لحد ما دخلت الفيلا دي و كان كل شويه تفكيرها يقف عند أي لحظه بنها و بين وليد أخر ما زهقت من التفكير نامت...
♡_______________عند وليد ______________♡
وليد : أول ما دخل الأوضة حط الاب توب بتاعه علي المكتب و رمي نفسه علي السرير و فضل يفكر في ريماس ازاي بعد الحاجات الي عاشتها و لسه بتضحك كان بيفتكر كل تفصيله فيها....
شويه و فونه رن.
وليد : الو..
معتز صحاب وليد : أي يابني برن عليك انهارده مش بترد لي..؟
وليد : مفيش كان في بس شويه مشاكل في العيله و الحمدلله اتحلت كنت بترن لي في حاجه.
معتز : طب الحمد لله لأ بس كنت عايز اقولك أن الفرح أتأجل للاسبوع الجاي و ياريت متنساش خروجه بعد بكره هستناك يلا سلام..
وليد : سلام..
قفل وليد معاه و قام أخد شاور و رجع عشان ينام...
♡_____________عند حور و إسلام____________♡
حور : قاعده علي الكنبه الي في اوضتها بتفتكر كلام إسلام و انو بيحبها و كل لحظه كانت بتعصبه فيها قد اي كان بيحاول يبقي كويس معاها كام مره حاولت تأذيه بالكلام و هو مكنش بيهتم كل الي كان فارق معاها هو فضلت قاعده مكانه شويه و باصه علي إسلام الي نايم علي السرير قدامها قامت من مكانها و قربت منو و بدأت تمشي إيديها براحه علي وشه و شعره..
إسلام : بيتكلم و هو مغمض عينه مش قولتك أنا حلو..
حور : اكسفت و لسه هتقوم راح شدها عليه تاني و قلها أنتي لي بتحاولي دايما تبعديني عنك ليه مش عايزه تدي جوازنا فرصه...
اتكلمت هي و الدموع في عنيها مين قالك أني محاولتش أنا بس و بدأت تعيط...
إسلام : طب ممكن تمسحي دموعك و تحكيلي كل حاجه و متقلقيش..
حور : بس أنا مش عارفة هتصدق الي هقوله و لا لأ..
إسلام : مش ممكن تكون حاجه أنا عارفها او يطلع سبب تافه..
حور : بص أنا هحكي كل حاجه بس ممكن متقاطعنيش لحد ما أخلص و أنا هحترم رأيك لو عايز تكمل معايا او لأ و بدأت حور تحكي كل حاجه من لحظه و صولها الشركه لحد ما المحامي هددها...
حور : بصت لإسلام الي ساكت مش بيتكلم و قالت و هي بتعيط كنت واثقه أنك مش هتصدقني أنا هقوم الم هدومي عشان من بكره هرجع مع بابا و ماما البيت...
إسلام : بصلها بحده أنتي هبله و مين قالك أني مش مصدقك علي فكره بقا أنا كنت أعرف كل حاجه من الأول بس كنت مستني الوقت الي هتحكيلي في مكنتش عايز اضغط عليكي....و بعدين هو في حد قالك قومي لمي هدومك و لا أنتي وخداها حجه عشان تمشي....
حور : يعني أنت كنت تعرف كل حاجه و سايبني كده عايشه بعذاب الضمير ده أني مخبيه عليك و سابته و لسه هتقوم راح إسلام شدها و قعت عليه...
حور : ممكن تسبني عايزه اروح أنام...
إسلام : ما تنامي حد ماسكك..
حور : لأ ما هو أكيد مش هنام في حضنك و حاولت تقوم تاني لكن فشلت...
إسلام : أنتي لي مصممه دايما تبوظي اللحظات الحلوه نامي يلا ميل عليها باس مقدمه راسها و ضمها ليه أكتر...
حور : تعبت من المحاوله و نامت هي كمان.
كانت حاسه بالامان و هي جمبه و كان مصحاب الاحساس ده احساس تاني مكنتش عارفه هو أي بس هو أحساس حلو..
النهار طلع و كان إسلام واقف بيستعد قدام المرايه عشان نازل الشركه و حور كانت نازله علي تحت علشان تقعد مع اهلها شوية قبل ما يمشوا لحظات و ريماس بتزعق حور حاسبي...
حور صوتت.....
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية عشقتك أيتها المتمرده" اضغط على أسم الرواية