رواية هكذا يكون الحب البارت الرابع عشر 14 بقلم ايمان جمال
رواية هكذا يكون الحب الفصل الرابع عشر 14
مهاب مسك التليفون وقرأ الرسالة اللي جايا لفيروز (انا فرحانة اوووي النهاردة هحيلك لما نتقابل في الڤيلا)
الرسالة كانت من شروق وفيروز حمدت ربها انها منها مش من حد تاني
مهاب بهمس: ياترى حصل ايه عشان هي فرحانة
فيروز ابتسمت: اكيد حبته
مهاب ضحك: دا هيشوف ايام سودا
فيروز ضحكت: بطل تخوفه منها
مهاب ضحك اوي وناني مضايقة ان في كلام حانبي
ناني: ايه ماضحكونا معاكم
مهاب بصلها: ياطنط احنا شباب ونقدر على الضحك لكن حضرتك لو ضحكتي كمية الضحك اللي بنضحكها هيجرالك حاجة
ناني اضايقت من رد مهاب وابوه وجده ماسكين نفسهم من الضحك وصافي ضحكت بصوت عالي......وناني بصتلها بغضب: انتي بنت قليلة الأدب
صافي اضايقت وبصت لمهاب اللي وقف فجأة: هي مين دي اللي قليلة الأدب؟
ناني: اختك
مهاب بغضب وبصوت عالي: لآخر مرة تتكلمي معاها كدا وبعدين هي ماغلطتش هي واحدة بتضحك ايه هتمنعيها من الضحك كمان
ناني: انت ازاي تتكلم معايا كدا
مهاب بغضب: اسمعي انا اتكلم ذي ما انا عاوز وبعدين مش مهاب العمري اللي يتقاله كدا ولا يتقال لأخته كدا يامرات ابويا
ناني بغضب بصت لفايز بغضب: عاجبك كلام ابنك؟
فايز وقف ادامها: ابني مقالش حاجة غلط ياناني ولا بنتي عملت اي حاجة عشان تقولي عليها بنت قليلة الأدب
ناني: انت كمان واقف في صفهم
فايز: انا بقف مع الحق ياناني
ناني بصت لمهاب(الجد) اللي قاعد بيسمعهم: ماتقول حاجة ياعمي
مهاب(الجد) بصلهم كلهم وبص لحفيده اللي واقف نظراته كلها غضب: اسمعي ياناني احفادي معملوش اي تصرف عشان عصبيتك دي كلها
ناني بدموع تماسيح: حتى انت ياعمي معاهم
فيروز اضايقت ان ناني زعلانة وصعبت عليها وقربت منها: ماتزعليش ياطنط
ناني بصتلها بأرف: معتش الا انتي اللي تقوليلي ماتزعليش
ناني سابتهم وطلعت وفيروز دموعها غصب عنها نزلت وخرجت الجنينة لوحدها
مهاب بغضب: عاجبك كدا ياجدو قولتلك بلاش نيجي
مهاب(الجد): دا بيتك وتيجي فيه في اي وقت
ريماس: جدو عنده حق يامهاب وماما انا بتأسفلكم بالنيابة عنها
مهاب مضايق وخرج لفيروز اللي كانت قاعدة على الأرض وراح قعد جمبها: حقك عليا انا
فيروز بدموع: انا مش عارفة ليه هي بتتعامل معايا كدا
مهاب: عشان خطفتيني منها
فيروز بإستغراب: منها ازاي؟!
مهاب ضحك: بلاش تفهمي غلط، كل الحكاية انها كانت عاوزاني اخطب بنتها واتجوزها وانا رفضت فعشان كدا بتتعامل معاكي كدا
فيروز: يعني كانت عاوزاك تتجوز بنتها وجايبنا هنا قوم يامهاب نرجع الڤيلا عشان شوية وهقوم اخنقك
مهاب ضحك: حبيبي بيغيير عليا ياناس
فيروز: اه عندك مانع
مهاب قرب منها: لا طبعا
فيروز اتكسفت: ابعد يامهاب
مهاب بخبث: مش هبعد ها
مهاب لسة بيقرب تليفونه وصله رسالة وبيفتحها وبدأ يقرأ
(هتنخدع من أقرب حد ليك وهيبقى اكبر خداع في الدنيا واسمع كلامي وبلاش تصدق ناس عاملة نفسها ملايكه وهي شياطين)
مهاب قرأ الرسالة ووشه اتقلب وعيونه كلها غضب
فيروز بقلق: مالك؟
مهاب: مافيش
فيروز: لا في يامهاب انت مش شايف نفسك عامل ازاي
مهاب بصلها وساكت ومش بيرد وهي جات تقوم من جمبه مسك ايديها
مهاب: فيروز والنبي بلاش زعل انا مش ناقص
فيروز: انت مش راضي تقولي مالك ولا فيك ايه
مهاب بصلها وابتسم: انا كويس ماتقلقيش
فيروز: انا قلقانة عليك يامهاب حساك متغير وفيك حاجة وعلى طول قلقان
مهاب باس دماغها: ماتقلقيش انا كويس
فيروز بصتله وسكتت وهو سرحان في الرسالة ودماغه صدعت من كتر التفكير
مهاب: فيروز اطلبي منهم يعملولي قهوة مظبوط
فيروز بإبتسامة: هعملهالك بنفسي
مهاب ابتسم ليها وهي قامت تعمل القهوة، مهاب قاعد سرحان وبيكلم نفسه: ياترى مين اللي كل شوية بيبعتلي رسايل ويقولي كدا، طب مين اللي هيخدعني وليه بيقولي اسأل قلبي.......مهاب سرح شوية ورجع اتكلم: معقول يقصد بقلبي انها فيروز طب ازاي دي خلاص حبي الوحيد وطيبة وبحبها وهتخدعني ليه ولا هتخدعني في ايه اصلا
مهاب قاعد وحاطت ايده على دماغه وجده قرب منه بس قعد على الكرسي
مهاب(الجد): مالك؟
مهاب بصله: حاسس اني تايه ياجدي
مهاب(الجد): مش حفيد مهاب العمري اللي يكون تايه
مهاب: صدقني تايه ومش عارف في ايه ولا ايه بيحصل حواليا وكل يوم بخاف اوي
مهاب(الجد): ليه في ايه حصل؟
مهاب بصله وكأنه بيقوله مش عاوز احكي
مهاب(الجد): بص يا ابني انا مش هقولك احكي غصب عنك واضغط عليك بس بلاش تقلق نفسك عشان حاجة حصلت وحاول تشوف في ايه او ايه السبب بس اياك تاخد قرار في حاجة غير لما تكون انك ماشي صح وعارف الحقيقة
مهاب بصله: حاضر ياجدي
شوية وفيروز جات بالقهوة ومهاب(الجد) كان لسة قاعد
فيروز بتقدم القهوة لمهاب: القهوة يامهاب
مهاب ابتسم: تسلميلي
مهاب(الجد): وانا ماليش قهوة ذي مهاب
فيروز ضحكت: عنيا ليك والله ياجدو ثواني هدخل اعملك فنجان
مهاب(الجد): لا يابنتي خليكي قاعدة مع مهاب وانا هدخل جوا اقعد مع صافي
مهاب(الجد) دخل وسابهم لوحدهم ومهاب بيشرب القهوة وباردوا سرحان وفيروز بتحاول تفهم في ايه بس محبتش تضغط عليه
مهاب بصلها وابتسم: انتي بتعملي ايه في القهوة دي
فيروز: مش بعمل فيها حاجة كل الحكاية اني بعملها لحبيبي فعشان كدا بتكون حلوة
مهاب باس دماغها: ربنا يخليكي ليا
فيروز بإبتسامة: ويخليك ليا يارب
صافي جات من جوا بتجري وباين عليها فرحانة: مهاب
مهاب بصلها: في ايه
صافي: خالتو منال نزلت مصر وهي دلوقتي في الڤيلا عند جده عبدالحميد
مهاب بفرحة: بجد
صافي: ايوا ويالا بقى نروح ليهم
مهاب: يالا وانا هقول لجدو اننا هنمشي
مهاب دخل يستأذن من جده وبعد شوية اخد صافي وفيروز ورجعوا ڤيلا عبدالحميد واول مادخلوا كانت خالتهم قاعدة ووقفت اول ماشافتهم ومهاب جري عليها حضنها، رغم ان مهاب كبير وعاقل بس خالته كانت بالنسبة له ذي مامته وانها حنينة وطيبة وبتحبهم جدااا
منال بحب: وحشتني اوي يامهاب
مهاب: وانتي كمان ياخالتو
منال شافت صافي: حبيبة قلبي تعالي في حضني
صافي جريت لحضن خالتها: وحشتيني ياخالتو اوي
منال بحنان: وانتي كمان ياقلب خالتك
مي ومرام كانوا قاعدين وسلموا عليهم وفرحانين جدا، منال شافت فيروز وبصت لمهاب
مهاب وقف ومسك ايدين فيروز: دي بقى تبقى فيروز خطيبتي او اقولك مراتي
مرام سمعت الجملة وكانت ماسكة كوب عصير ووقع منها والكل لاحظ دا وسابتهم وطلعت فوق بسرعة ومهاب بيبص عليها وغمض عنيه بيأس
حنان وقفت: اهلا بيكي ياحبيبتي
فيروز بإبتسامة: اهلا بحضرتك
مي قربت منها: انتي اسمك حلو وكمان شكلك جميل بالحجاب جدا
فيروز ابتسمت: انتي الأحلى
مهاب واقف ولسة عينه على اللي طلعت فوق وسابتهم وفيروز لاحظت دا وسكتت
عبدالحميد: يالا ياحبايبي اطلعوا غيروا هدومكم عشان نقعد كلنا سوا
فيروز طلعت اوضتها واخدت دش وغيرت هدومها ولبست لبس بيتي جمييل اوي عليها كانت عبايا بناتي جميلة لونها بمبي سادة ولبست حجاب لونه ابيض وحذاء بيتي مريح وقبل ماتخرج من اوضتها مهاب خبط ودخل وهي ابتسمت
مهاب بحب: ايه العسل دا
فيروز ابتسمت بخجل: بطل تعاكس
مهاب ضحك: لو مش عاكستك يعني هعاكس مين
فيروز افتكرت اللي حصل من مرام وسألت: ممكن اسأل حبيبي سؤال؟
مهاب فهم هي عاوزة تسأل عن ايه وقعد على السرير ادامها: عاوزة تسألي عن تصرف مرام صح؟
فيروز: ايوا
مهاب ابتسم: طب تعالي اقعدي وانا هقولك
فيروز قعدت جمبه وهو بيرخم عليها: هاتي بوسة الأول
فيروز ضحكت: وبعدين
مهاب ضحك: خلاص، بصي ياستي مرام بتحبني
فيروز بإستغراب: نعم؟!
مهاب: اه والله بس هي مش قادرة تفهم اني اخ ليها وبس وخصوصا فرق السن مابنا
فيروز: بص هي مش موضوع سن هو عادي.....سكتت شوية وبصت لمهاب بغضب: بس انها تحبك انت بالذات لااااااا
مهاب ضحك عليها: انتي بتتحولي ليه بس
فيروز قامت من مكانه وبتبصله جامد ودماغها في دماغه: براحتي
مهاب انتهز قربها وعكس وضعهم باقت هي تحت وهو فوق وفيروز انصدمت: انت عملت ايه؟
مهاب بيهمس: اخد بوسة بقى براحتي
فيروز بكسوف: وحياتي ابعد
مهاب بيقرب اكتر: والله ماهبعد غير لما اخدها
فيروز اتكسفت اوي ولسة هتتكلم مهاب باسها برقة وهي تاهت معاه وبتتجاوب معاه وفجأة الباب اتفتح وكانت شروق
فيروز بعدت بسرعة عن مهاب وهو اتفاجئ بدخول شروق
شروق بحرج: انا اسفة
مهاب بغضب: تاني مرة تخبطي عالباب واتفضلي اخرجي
شروق بسرعة خرجت وقفلت الباب وفيروز واقفة جمب مهاب ومكسوفة ومصدومة، مهاب بيبص عليها ولسة بيقرب فيروز بصتله بغضب: والله لو قربت هقول لجدو
مهاب ضحك: ماتقدريش اصلا
فيروز بتحدي: لا اقدر وتشوف
مهاب: طب اتحداكي انك تقولي لجدو
فيروز بتحدي اكبر: موافقة
مهاب: طب انزلي معايا وقوليله على اللي حصل
فيروز بصدمة: اقوله ايه؟
مهاب ضحك: مش انتي بتقولي هتقوليله؟
فيروز: ايوا بس هقوله انك بترخم عليا
مهاب ابتسم وقرب منها: برخم عليكي ازاي
فيروز بتبعد هو مسك ايديها وهمسلها جمب ودانها: حبيبي اول مرة يبادلني البوسة
فيروز اتكسفت اوي وخلاص هيغمى عليها وبتهرب من عيون مهاب: كلها شهرين ومش هتعرفي تهربي مني
فيروز سمعت كدا وجسمها كأنها اتكهرب وايديها بردت واتوترت جامد ومهاب لاحظ دا بس قال يمكن خوف عادي ومجاش في باله ان في مصيبة هي خايفة منها
فيروز بكسوف: سبني بقى اروح لشروق
مهاب: ماشي روحي ليها
فيروز خرجت ومهاب فضل قاعد شوية في اوضتها وهي كانت نسيت تليفونها وجالها رسالة بس المرادي كانت الرسالة من نفس الشخص اللي بيبعت ليها الرسايل وكمان نفس الرقم اللي بيبعت لمهاب، مهاب مسك فونها وشاف الرسالة من بارة لان تليفونها مقفول ببصمة وكانت الرسالة عبارة عن
(صدقيني مش هسيبك تتهني معاه، لازم يكرهك ويعرف انك خدعتيه وانه مخدوع فيكي وشايف فيكي الملاك البرئ وانتي اصلا شيطان) مهاب بيقرأ الكلام بعنيه ومصدوم اوووي من الكلام وكمان لاحظ انه نفس الرقم اللي بيبعتله رسايل هو كمان، مهاب قعد عالسرير وقاعد محتار ومخنوق ومش عارف يعمل ايه
نيجي بقى شوية لضياء، قاعد في الشركة وسلمى دخلت عليه
سلمى: حبيبي خلصت؟
ضياء: لا لسة بس شوية
سلمى: طب هستأذنك اني اروح مع صفاء صاحبتي في الشركة هنا عند الدكتور
ضياء بقلق: مالك؟
سلمى: لا ياحبيبي انا بس هروح معاها اصلها تعبانة
ضياء: ماشي ومتتأخريش وخلصي وكلميني
سلمى بإبتسامة: حاضر
سلمى خرجت مع صفاء وشوية وصلوا عند عيادة دكتورة نسا واول مادخلوا كان دورهم لسه عليه شوية وقعدوا
صفاء: متأكدة من اللي هتعمليه؟
سلمى: ايوا، انا بقالي شهرين متجوزة وعاوزة ايه سبب تأخر الحمل
صفاء: طب وايه يعني يابنتي دول شهرين بس مش سنتين
سلمى: عشان لو لقدر الله فيه حاجة تتعالج
صفاء بتفهم: ماشي
شوية والممرضة قالتلهم يدخلوا، والدكتورة رحبت بيهم
سلمى: كنت عاوزة اطمن على نفسي يادكتورة عشان الخلفه وكدا
الدكتورة: حضرتك متجوزة من امتى؟
سلمى: من شهرين
الدكتورة ابتسمت: شكلك مستعجلة على الاطفال
سلمى: بصراحة اه
الدكتورة بعملية: طب اتفضلي معايا عشان اكشف عليكي
الدكتورة كشفت عليها وسلمى بتظبط هدومها، الدكتورة قعدت على مكتبها
سلمى: خير يادكتورة
الدكتورة: ازاي مستغربة من تأخر الحمل وحضرتك بتاخدي حبوب منع الحمل
سلمى بصدمة وبصت لصفاء اللي هي كمان مصدمة، سلمى اتكلمت: ازاي يادكتور
الدكتورة: حضرتك بتاخدي حبوب منع الحمل بإنتظام
سلمى: طب ودا ممكن اخده ازاي مثلا
الدكتورة: اسهل حاجة في العصير
سلمى هنا افتكرت تصميم ضياء انها كل يوم تشرب العصير ودلوقتي عرفت ايه السبب وغمضت عنيها بحزن ووجع: شكرا يادكتورة
سلمى اخدت صفاء وخرجوا وماتكلموش ولا كلمة وصفاء اتكلمت بعد شوية: هتعملي ايه؟
سلمى دموعها نزلت: مش عارفة ياصفاء، بس لازم اعرف ليه عمل كدا
نيجي للبنات، فيروز دخلت اوضة شروق، وشروق اول ماشافتها ضحكت اوي وفيروز بصتلها بغضب
فيروز: بطلي ضحك
شروق بصعوبة: طب كنتوا تقفلوا الباب من جوا
فيروز بتجري وراها في الأوضة لحد مامسكتها وبتضرب فيها وشروق باردوا بتضحك وصافي ومي دخلوا على صوتهم
مي: قاعدين من غيرنا كدا
فيروز: تعالوا شوفوا الرخمة دي
صافي: عملت ايه بس؟
شروق ضحكت: ردي عليها بقى
فيروز ضحكت غصب عنها: والله لهخنقك يارخمة
خلود دخلت ليهم: ايه يابنات الكلام على مين
شروق: على الهانم اللي واقفة ادامك....وبتشاور على فيروز
فيروز بصتلها بغضب: طب شوفي مين هيشرحلك بقى
شروق: لا خلاص والنبي
خلود ضحكت: ناس مش بتيجي غير بالعين الحمرا
فيروز ضحكت وبصت لمي: امال فين مرام؟
مي: في اوضتها
فيروز: طب ايه رأيكم ننزل تحت في الجنينة ونقعد كلنا سوا
صافي: فكرة حلوة جدا يالا
فيروز بصت لشروق: انزلوا انتوا وانا وشروق هننزل بعدكم
خلود: ماشي
البنات نزلت وشروق قعدت ادام فيروز وبتبصلها اوي
شروق: في ايه؟
فيروز: انا اللي في ايه ولا انتي، مش انتي بعتيلي رسالة وقولتي انك فرحانة اوي
شروق ابتسمت: اه صح نسيت
فيروز: طب يالا احكي وقولي ايه حصل
شروق: حبيته
فيروز: ايوا بقى
شروق: بفرح وانا معاه وشايفاه والنهاردة قالي اني انا وماما وبابا هنروح معاه ونشوف الشقة اللي هنتجوز فيها
فيروز ابتسمت: ربنا يسعدك ياقلبي ياارب
شروق: ويسعدك ياحبيبتي
فيروز قعدت: خايفة ياشروق، انا عاوزة اصارحه لاني بجد مش هقدر اخدعه كدا ولا هقدر يحصل فرح وحفلة وبعد كدا يكتشف اني خدعته
شروق: عرفيه قبلها
فيروز بصتلها: ليه محسساني ان الموضوع سهل
شروق: انا عارفة انه مش سهل والله بس ممكن مهاب يسامح لانك مالكيش ذنب
فيروز ضحكت بكسرة: يسامح؟ اذا كان من أقل حاجة بيزعل دا ياشروق لما بجيب سيرة اي حد تاني غيره عنيه بتقلب غضب تخيلي لما اروح اقوله ان البنت اللي انت حبيتها انضحك عليها تفتكري هيعمل ايه أقل حاجة هيعملها هيخرجني بارة حياته ياشروق
شروق غصب عنها دموعها نزلت من كلام صاحبتها وسكتت فيروز بصتلها: شوفي نفسك اهو بتسمعي الكلام مني وعيطي امال انا بقى اعمل ايه......فيروز قامت ووقفت واتنهدت ودموعها نزلت: محدش حاسس بوجع قلبي ياشروق انا بجد بموووت لما بفكر ان مهاب ممكن يبعد عني بس انا ماليش ذنب في اللي حصل ا، انا فضلت طول عمري احافظ على نفسي ويجي حقير ذي دا يدمر حياتي كلها
شروق: عشان خاطري اهدي
فيروز بصتلها ومسحت دموعها: ماتقلقيش انا هادية بس مش هخدع الانسان اللي حبني وحبيته
مهاب لسة قاعد في اوضة فيروز، وعاوز يفهم في ايه وايه سبب الرسايل اللي بتوصل ليهم دي ومين صاحبها وايه معنى كلامه، مهاب قعد يفكر لحد ماوصل لفكرة ان ممكن يكون حبيبها الأولاني وبيهددها مثلا وعاوز يرجعلها وبيحاول يوقع مابنهم والفكرة دي ريحته شوية ودعي ربه انه مايكونش سبب اصعب من كدا....مهاب خرج واتقابل مع مرام على السلم
مهاب: اللي سابتنا وطلعت
مرام بصتله: معلش اصل كنت تعبانة من السفر
مهاب بصلها: لسة مش قادرة تفهمي؟
مرام: لا فهمت يا.... يا أبيه
مهاب بإستغراب: أبيه؟!
مرام: اه مش انت عاوزني اكون ذي صافي وبس وانا قررت اكون ذيها....واتحركت من ادامه ورجعت بصتله: اه نسيت اقولك مبروك
مرام سابته ونزلت وهو زعلان عشانها بس هيعمل ايه يعني، مهاب لسة هينزل سمع صوت فيروز هي وشروق نازلين وبص عليهم وابتسم وفيروز بصتله وابتسمت وشروق شافتهم
شروق: طب انا هنزل انا وانتي حصليني
شروق نزلت وسابت فيروز ومهاب واقفين
فيروز: انت ماكنتش لسة نزلت؟
مهاب: لا كنت لسة في اوضتك
فيروز: امممم ماشي
مهاب: يالا ننزل
فيروز: ماشي
مهاب ماسك ايديها ونزلوا سوا ومرام عنيها عليهم ومضايقة اوي وزعلانة على نفسها اوي، البنات طلعت تقعد في الجنينة وعاوزين يتجننوا وينزلوا حمام السباحة
شروق: بصوا خلوها بالليل عشان ننزل لوحدنا وبراحتنا كمان
فيروز: طب ما احنا هننزل لوحدنا الوقتي عادي
خلود: عاوزة تفهميني ان مهاب وباسم هيسبونا ننزل لوحدنا
صافي: اه هينتهزوا الفرصة
فيروز ضحكت: عندك حق والله وخصوصا اخوكي
مرام: ليه؟
فيروز بصتلها وسكتت وشروق اتكلمت: عادي يعني ياروما ماهو باسم ومهاب كاتبين كتابهم على خلود وفيروز يعني بينتهزوا الفرصة انهم يكونوا قريبين منهم
مرام اضايقت وسكتت وفيروز بصت لشروق كأنها بتقولها ليه قولتي كدا وشروق بصتلها انه عادي
مي: طب انا زهقانه شوفوا اي حاجة نعملها
فيروز: فكروا وانا معاكم
صافي: ايه رأيكم نرقص
شروق: الله عليكي
فيروز: نعم ياختي انتي وهي
مي ضحكت: ايه مش بتعرفي ولا ايه؟
شروق ردت: مين دي اللي مش بتعرفي؟ دا هي اللي تعلمنا
فيروز بصتلها بغضب: طب اسكتي وحاسبي لمهاب يسمعك عشان لو رخم عليا هقتلك
شروق ضحكت اوي والبنات كمان ماعدا مرام
خلود: ها يالا نطلع فوق ونرقص
البنات متحمسين وفيروز كانت رافضة بس البنات اقنعوها وطلعوا فوق في اوضة شروق والشباب قاعدين تحت مع الكل
باسم: هما طالعين يعملوا ايه؟
مهاب ضحك: ربنا يستر على لمتهم دي
عبدالحميد: بطلوا رخامة عليهم وسبوهم براحتهم
سراج: عندك حق والله يابابا
منال: بس يابابا باين على مهاب وباسم واقعين اوي
مهاب بصلها: ايه بس ياخالتو
منال ضحكت: اخيرا شغت اليوم اللي قلبك دق وحب
مهاب ابتسم: اه شفتي بقى
باسم ضحك: انا بقى كنت واقع من زمان بس ماكنتش واخد بالي
ايمن: اتلم
باسم: لا بقولك ايه ياعمي دي مراتي على فكرة
ايمن: وتبقى بنتي
ليلى ضحكت: ايمن بيغيير جامد على بنته
ايمن بصلها وغمزلها: مش على بنتي وبس
ليلى اتكسفت وعبدالحميد بيرخم: العيلة كلها واقعة
مهاب ضحك اوي وبص لأيمن: جبت الكلام لنفسك ياخالو
الكل بيضحك وفرحان وشوية ووصل فايز وقعد معاهم
البنات متجمعين وكل واحدة فيهم لابسة لبس يساعدها على الرقص وفيروز بقى لابسة عبايا بيتي لحد بعد الركبة ورجلها باينة (قميص شقة) وضيق وكط وسايبة شعرها وكانت اجمل واحدة فيهم وبدأوا يرقصوا ومرام بدأت تتجاوب معاهم
مي لفيروز: علميني ارقص بقى
فيروز ضحكت والبنات بيرقصوا وفرحانين سوا، وشوية ومهاب طلع يشوفهم بيعملوا ايه بس قبل مايدخل كان الباب مفتوح فتحة صغيرة ومهاب شاف فيروز بترقص باللبس دا واقف مكانه من اللي بتخطف قلبه كل شوية ومضايق ان الباب مفتوح عشان لو كان باسم هو اللي طلع مهاب مسك تليفونه وبعت رسالة لتليفون فيروز، وهي اصلا مش سامعة صوت التليفون عشان الاغاني صوتها عالي، مهاب قفل الباب بس براحة عشان مايحسوش انه كان واقف ودخل اوضة فيروز
شوية والبنات خلصوا هبطوا من الرقص وفيروز خرجت من اوضة شروق وبتبص حواليها عشان محدش يشوفها باللبس دا ودخلت أوضتها بسرعة وفجأة انصدمت لما شافت مهاب ووقفت مكانها وكأنها شافت عفريت ومهاب وقف وقرب منها
فيروز بكسوف: ماتقربش يامهاب
مهاب بخبث: ليه؟
فيروز: وحياتي عندك اخرج
مهاب بيقرب اكتر: لا مش هخرج
مهاب واقف بيبصلها من تحت لفوق وهي هيغمى عليها من كسوفها ومش عارفة تتحرك
مهاب بهمس: ايه الجمال دا
فيروز بصت للأرض وماردتش
مهاب: زعلان منك
فيروز بصتله: ليه؟
مهاب: عشان لبستي كدا وكمان الباب كان مفتوح وشوفتك ولو حد تاني كان ممكن يشوفك
فيروز ضغطت على شفايفها من كسوفها: طب اخرج
مهاب بيقرب اكتر: مش هخرج غير لما اعاقبك
فيروز بعدم فهم: تعاقبني على ايه؟
مهاب: على اللبس دا
فيروز: بس احنا كنا بنات
مهاب بهمس: لا لازم اعاقبك
فيروز بكسوف: اخرج
مهاب قرب منها وباسها برقة وحضنها اوي: آخر مرة تلبسي اللبس دا وبعدين كلها شهر ونص وتلبسيه براحتك بس في ڤيلتنا
فيروز بصوت واطي: طب يالا اخرج عشان اغير هدومي
مهاب: لا ادخلي غيري في الحمام وانا هستناكي هنا
فيروز جريت بسرعة اخدت هدومها ودخلت الحمام وهو وقف في البلكونة
فيروز خلصت لبس وخرجتله وهو كان ضهره ليها
فيروز: سرحان في ايه؟
مهاب بصلها وابتسم: سرحان فيكي
فيروز ابتسمت بخجل: بكاش اوي
مهاب ضحك: لا ابدا والله
فيروز: ماشي ياسيدي
مهاب قعد وقعدها جمبه: مش مخبية عني حاجة؟
فيروز بتوتر: لا
مهاب بيبص في عنيها: متأكدة؟
فيروز بتهرب من عنيه ودموعها اتجمعت بس مانزلتش: ايوا
مهاب اضايق انها محكتلوش عن الرسايل بس بيحاول يبان طبيعي: طب يالا ننزل ليهم
فيروز مسكت ايده: ليه سألتني كدا؟
مهاب بيتكلم وهو مش باصللها: عادي
فيروز قلقت اكتر وخافت ونزلت مع مهاب تحت والكل كان قاعد فرحان وبيهزروا وببضحكوا بس فيروز كانت سرحانة
نيجي لضياء قاعد بيتفرج على التليفزيون وسلمى دخلت بكوبيتين عصير وقربت منه
سلمى: العصير ياحبيبي
ضياء بصلها: تعبتي نفسك ليه بس ما انا بعمله
سلمى بحزن: عشان تحط فيه حبوب منع الحمل مش كدا؟
ضياء بصدمة: انتي بتقولي ايه؟
سلمى بدموع: بقول اللي بيحصل ياضياء، انا النهاردة رحت كشفت عند دكتورة عشان تأخر الحمل وقالتلي اني باخد الحبوب بإنتظام وان الحبوب دي ممكن تكون في العصير
ضياء بيبصلها ومش عارف يرد يقولها ايه
سلمى: كل اللي عاوزة اعرفه انت ليه عملت كدا
ضياء: مش عاوز ولاد دلوقتي
سلمى: طب ليه ماقولتليش ليه تتصرف من دماغك وممكن باللي انت بتعمله دا يسببلي مشاكل في الانجاب بعد كدا
ضياء: انا عارف ان اتصرفت غلط بس خفت ترفضي
سلمى بإنهيار: دي مش حاجة تخصك لوحدك عشان تاخد قرار فيها وانا لا
ضياء: ممكن تهدي
سلمى بصتله: اهدى؟! تمام ياضياء
ضياء مسك ايديها: طب ايه رأيك مش هتاخديه تاني.....وشالها وداخل بيها اوضتهم
سلمى: رايح بيا فين؟
ضياء بيغمزلها: مش انتي عاوزة اولاد
سلمى اتكسفت وحضنته
الأيام بتعدي والكل مشغول في حياته وفيروز بتذاكر هي وشروق وخلود كمان بتذاكر وصافي ومي ومرام بيذاكروا عشان امتحانات ثانوية عامة قربت وهما عاوزين مجموع كويس وعدا شهر كامل وخلاص معتش غير اسبوعين بس على الإمتحانات وفيروز خوفها بيذيد وخصوصا ان الرسايل لسة بتتبعت ليها وكمان مهاب بدأ يقلق وبيسأل نفسه هي ليه مخبية عليه الرسايل دي، واحمد لسة بيحاول يضايقها في الجامعة ومش سايبها في حالها وهي متوترة بسبب الامتحانات وخلاص دي آخر سنة وفؤاد خطب هدى وحبها اوي واتأكد انه حبه لفيروز كان مجرد اعجاب وبس، وشروق حبت عاصم اوي وفرحانة بيه
شروق وفيروز قاعدين في كافيه الجامعة
فيروز بتعب: اخيرا النهاردة آخر يوم امتحانات
شروق: ايوا الواحد تعب اوي ربنا يعدي الايام اللي جايا على خير
فيروز: يارب
شروق شافت احمد جاي عليهم: الرخم وصل
فيروز بصت شافته: يوووه والله ماهي ناقصة
احمد قرب عليهم وقعد معاهم: جاهزين للإمتحانات
شروق بضيق: أكيد
احمد بيبص لفيروز: طب خلوا بالكم من مادتي بقى اصل انا عامل امتحان صعب اوي
فيروز بصتله بتحدي: افتكر ان مافيش حاجة بتكون صعبة علينا يادكتور
احمد بصلها اوي: تفتكري؟
فيروز: ايوا
احمد وقف وقرب منها وهمس: ادعي ان ايامك اللي جايا تعدي على خير اصل الفرح قرب
احمد مشي وسابهم وهي انهارت ومهاب كان جاي من بعيد واضايق من قرب احمد، مهاب قرب منهم وقعد ولاحظ دموع فيروز
مهاب بقلق: في ايه مالك
فيروز بدموع: مافيش
مهاب بغضب: قولي في ايه وايه يخلي الاستاذ دا يقرب منك كدا ويتكلم بينك وبينه
فيروز بتعيط وبس وشروق اتكلمت: مافيش يامهاب كل الحكاية ان دكتور احمد بيقلقنا من امتحانه وبيقولنا انه صعب ودا سبب عياط فيروز
مهاب بشك: هو دا بس اللي حصل؟
شروق بتوتر: ايوا يعني هيكون ايه بس
مهاب بص لفيروز واتكلم بهدوء: خايفة ليه بس مش انتي شاطرة وكل سنة بتجيبي امتياز ايه بس اللي حصل
فيرود بدموع: مافيش يالا نروح عشان تعبانة
مهاب حاسس ان في حاجة تانية واخدهم ورجعوا الڤيلا من غير ولا اي كلمة، فيروز طلعت اوضتها وقفلت عليها وفضلت تعيط اوووي واتوضت وصلت ودعت ربنا انه يقف جمبها ونامت على سريرها من الحزن والتعب، مهاب قاعد في اوضته مصدع من كتر التفكير والقلق واتوضى وصلى وقعد يقرأ قرآن وشوية وراح اوضة فيروز بس بيخبط ومش بترد وجه يفتح الباب لقاه مقفول وقلق عليها بس شاف شروق وقالتله انها أكيد نايمة
عدا يومين وفيروز بتتعامل مع مهاب مش ذي الأول ودا قالقه جدا بس قال يمكن ضغوط مذاكرة مش أكتر وفي يوم فيروز قررت تروح لمهاب الشركة عشان تشوفه وأول ماوصلت عرفت انه في اجتماع بس مهاب لما عرف انها موجودة في الشركة طلب من السكرتيرة انها تدخل وفيروز دخلت وابتسامتها على وشها ومهاب وقف وباس دماغها: ايه المفاجئة الحلوة دي
فيروز: اصلك وحشتني
مهاب مسك ايديها وباسها وقرب من اللي كانوا قاعدين حوالين ترابيزة الإجتماع: احب اعرفكم فيروز مراتي
فيروز بهمس: لسة على فكرة
مهاب ضحك وفيروز بتبص على اللي قاعدين وانصدمت اوووي من اللي قاعد ادامها
يتبع الفصل الخامس عشر 15 عبر الرابط التالي: "رواية هكذا يكون الحب" اضغط على أسم الرواية