رواية يعز عليا أقول كنا البارت الرابع عشر 14 بقلم دعاء زينة
رواية يعز عليا أقول كنا الفصل الرابع عشر 14
نزل كريس مريم من حضنه ورد عالفون
كريس: ايوه ياحبيبتى
_...
مريم بغيرة:حبك برص واتناشر طرش
كريس شده فى حضنه هشش وكمل كلامه:طيب أهدى أهدى انا جاى ياحبيبى انا جاى
وقفل معاها
مريم بعدت عنه وبرقت: أنت عارف لو مبطلتش تقول للمسلوعة دى كده هعمل فيك ايه
كريس بضحك: أهدى بس هشرحلك
مريم :دا انا اللى هشرحك
كريس بخوف مصطنع:طب أهدى وأنا هفهمك
يحيي بهزار: أنت شايف اللى انا سامعه يأدهم
أدهم: دا انا فاهمه كويس جدا
يحيي:هو الجواز بيعمل كده فى الرجالة
أدهم :وهو ده حاجه ده لسه اللى جاى اكتر
مريم:فى حاجه ياكبير انت وهو
أدهم:ابدا ياباشا بشرحه اهم طرق السعادة
مريم :اممم وبصت لكريس وانت ياعم الحاج ايه وضعك
كريس بيكتم ضحكته:انا دلوقتي لازم اروح لحبيتى
مريم اتغاظت: وماله نروح
كريس باستفزاز :مش غيرانه
مريم بتمثيل الامبالاة:انا خاااااالص وبتجز على سنانها انا بس هطرشق من جنابى
كريس: بعد الشر عنك من الطرشقة تعالى معايا وانا هفهمك
مريم : ماشى بس ماما
كريس:هترجعيلها مش هخطفك وبعدين وحياة امى لوريكى عالمكعبر اللى كنت عاوزة تتخطبيله ده
مريم: مين كرريم طب والنبى عسل ورياضى
كريس:ده عنده تبول لا إرادى واقطمى ياما اقسم اخليه لا نافع ذكر ولا أنثى
مريم :ياااااااااه😳أزااااى
كريس ضحك على منظرها هو ويحيي وأدهم
كريس:طب عن اذنكم ياشباب هفهمها وارجعلكوا تعالى يأخرة صبرى
وخد كريس مريم وراحوا لحبيبته المجهولة
*********************
بعد ماخرجوا مريم وكريس فون يحيي رن
يحيي:الووو
_......
يحيي بصدمة:ايه ازاى ده حصل
أدهم بقلق :فى ايه يايحيي
يحيي:طب اقفل انا جاى وبص لأدهم مريهان ماتت
أدهم:ايه ازاى ده حصل
يحيي:مش عارف بس لازم نتحرك دلوقتي
ومشيوا وهما فى العربية
أدهم:لازم الواد اللى معاها ده يتكلم وحياة أمى ل
يحيي بهدوء: هتروح انت هتروح ياأدهم تحاول تطمن ام مريم وتشوف حماتك اللى كانت مستنيه تشوف ابنها وأنا هشوف ايه الدنيا وهكلمك
أدهم: بس
يحيي:مبسش ياأدهم اسمع اسمع الكلام عشان خاطرى بلاش عشان خاطرى عشان خاطر. ربنا يأدهم أنت مبتعرفش تمسك أعصابك لما بتشوفه
أدهم بعدم اقتناع:ماشى يايحيي ماشى
***************************""
فى عربية كريس ومريم
مريم بصاله بعيون مدمعة وفرحانه سرحانة فيه فى كل تفصيلة من ملامحه اللى حافظها عن ظهر قلب وكأنها بتحفظها مرة واتنين وتلاتة
كريس بخبث:للدرجاتى عجبك
مريم فاقت خبطته فى كتفه ودموعها سالت:للدرجاتى وحشنى مثلاً للدرجاتى كنت هاينه عليك لدرجة انك مهتمتش تطمنى لدرجاتى مش حاسس بيا وأنت واخدنى اشوف واحدة بتقولها حبيبتى وعياطها زاد لدرجاتى أنا رخيصة عندك عشان يوم ماتتجوزنى تكون خطفنى ياإياد مش كده
كريس قلبه وجعه من كلامها وشدها فى حضنه:للدرجاتى بحبك لدرجة انى مستحملتش فكرة أن فيه حد يمسك ايدى غيرى يامريم لدرجاتى مستمحلتش فكرة انك تبقى جنب راجل غيرى لدرجة انى خطفة اللى اسمه إبراهيم قريبك ده لمجرد أنى شكيت انه ممكن يكون خطيبك عملت كل ده على الرغم انى كنت ممنوع اعمله
مريم بصدمة شدت نفسها من حضنه وبتمسح دموعها زى الأطفال:انت خطفت إبراهيم
كريس :اه يامريم
مريم:طب وايه منعك انك ترجع لينا انا قولت النجفة أثرت على نفوخك وخليتك فاقد الزاكرة مش عارف حد
كريس ضحك:نفوخى ماشى بقولك
مريم:اممم
كريس بخبث:بوقك ده ولا فراولة
مريم ببرأة حطت ايديها على بقها:لا بوقى فيه ايه
كريس كمل بخبث:يخسارة كنت فكره فراولة اصلى نفسى فيها الصراحه
مريم فهمت قصده:يااااا ياسافل والله لو قربت منى لصرخ والم عليك الناس واقول متحرش
كريس فصل ضحك:مت ايه ياعنيى
مريم:حرش متحرش وانا اللى كنت فاكرك مؤدب وخارجة معاك ومأمنلك ياخسارة ثقتى فيك
كريس:بت هو انا شقطك من جامعة الدول
مريم بصوت تخين:اخرس
كريس :فينك فينك يالورا دى كانت عليها واحدة خبيبى تجبنى الأرض
مريم بغيظ: ياخبييى طب روح ليها يلا البتاعة اللى شبه ايد المكنسة دى
كريس بيضحك
مريم بغيظ اكبر:اضحك ياخويا اضحك مانت مدوبهم أربعة واحدة خبيبى والتانية حببتى وحياة امى لكولهم بسنانى
كريس:حبيبى المفترس طب ايه رايك بقى انك هتحبيها
مريم:بصتله وسكتت
كريس شدها لحضنه تانى: قولتلك انى بحبك
مريم ابتسمت ابتسامة حس بيها فى حضنه ورفعت وشها ليه
مريم بحزن فى عينها: بتحبنى ازاى وأنت
كريس حط صوباعه على بقها:هشش هتفهمى كل حاجه وبعدين إياد محبش ولا هيحب ولا بيحب غيرك
مريم:طب وكريس
كريس:كريس ده الكافر اللى اتهدى بطيفك
مريم كلامه راضها وطبطب على قلبها كمان واخيرا وصلوا المكان
**************************
أدهم راح البيت ويحيي كمل عالقسم
أدهم خبط أنصاف فتحت ليه وبصت ليه بعتاب ودخلت
أدهم : مالك ياست الكل
أنصاف بحزن: أنا لا ست الكل ولا ست زفت يأدهم
أدهم باستفهام: فى ايه مالك انا قولتلك أن ممكن يكون اللى مريم شافته ده واحد شبه إياد
أنصاف:هو مش عشان كلام مريم الأول انتوا لقيتوها ولا عملتو ايه
أدهم:يحيي بيدور وهجيبها إن شاء الله
أنصاف: ربنا يردها سالمة تعال معايا وخدت ادهم ودخلوا قعدوا فى البلكونة
أدهم: الجميل زعلان منى ليه
أنصاف:اسمع يأدهم أنت لما جبتلى حياة وحكتلى ظروفها صعبت عليا ومنكرش انى حبيتها كمان بس انك تهين بنتى قصادى وعشان خاطرها ده اللى مش هقبل بيه و
أدهم:يأمى أنا
أنصاف:متقطعنيش انا يمكن متكلمتش ويمكن علطول فى صفك إنما يوصل بيك الحال انى بنتى يتكش فيها عشان واحدة تانية يبقى لا تتقلب الترابيزة على فيها وكله يخرب
أدهم :حور فين
أنصاف: والله وأنت همك حور ولا غيرها اسمع يابنى انا اجاى عالبنتى فى اى حاجه عشانك إنما اللى شوفته النهاردة ميرضيش حد ولا يرضى ربنا
أدهم:يأمى انا والله
حور من وراها بقسوة:طلقنى يأدهم
أدهم بفزعة:ايه
حور :زى ما سمعت
أدهم :حور أهدى وانا هشرحلك كل حاجه الموضوع مش زى مانتى فاهمة والله انا
حور ببرود:عارفة انا عارفة يأدهم احنا كده كده
قاطعها أدهم :ممكن ياماما اخد حور لوحدنا عشر دقايق
أنصاف :اتفضل وفى سرها ربنا يستر ويكون احساسى غلط ياأدهم ويهديك لبنتى ويهديك ليها
خد أدهم حور ودخل اوضتها وقفل الباب
********************
أدهم :قبل اى حاجه انا معنديش مانع نتخانق ونزعق بس بينا وبين بعض
حور:كان من باب اولى تاخد بالك من اللى كنت بتعمله واحنا قدام الناس
أدهم: انتى بتغيرى
حور بعصبية:مبتزفتش احنا كده كده مكناش لبعض و
أدهم قرب منها بشدة لدرجة انا أنفاسهم كانت متقاربة:وايه ياحور كملى وبعدين واثقة أننا مكناش لبعض
حور بتوتر من قربه: وكده كده كنا هنت
أدهم:انا عمرى مافكرت غير انك ليا ياحور اكدبى واقولى أنك مش حاسة بده
حور بنفس متقطع:انااااا
أدهم بهمس قرب عليها اكتر:هشش أنتى عاوزة تبعدى عنى ياحور بصى في عينى وقولى انك مش عاوزة تفضلى فى حضنى العمر كله
حور بتوهان من قربه:يعنى انت عاوزنى معاك
أدهم هز برأسه بمعنى اه
حور :يبقى تختار ي أنا ياحياة
أدهم : أنتى حاجه وحياة حاجة ياحور متقرنيش نفسك بيها
حور :انا قاطعها صوت امها
أنصاف حيااااااااااااة
*********************"
فى القسم
يحيي:يابنى اتكلم مريهااان ماتت واللى قتلها زى ما دخلها ممكن يدخلك اسمعنى انا عاوز مصلحتك
ومصلحتك أنت معايا يامحسن
محسن (شريك مريهان) بخوف:ماتتت
يحيي:اه وزى ماراحت ممكن أنت كمان تروح ولا هيبقى ليك ديه
محسن:عاوز الامان ياباشا
يحيي:لو حكيت من غير لف ودوران وقولت اللى عندك كله ساعتها هقدر احميك
محسن: ياباشا انا والله ماعرف حاجه الحكاية بدأت ان مريهان عاوزة تنتقم من أدهم فى حور وانا ساعدتها بعد كده قالتلى ان اللعب تقل وان فيه واحد عاوز يخلص من إياد صاحبه وعشان نعمل كده لازم نفهمه أن أدهم اللى هيتأذى عشان هما صحاب لدرجة ان لو حد شاف حد بيتأذى التانى هيفيديه بروحه وقد كان
يحي: عظيم مين هو بقى الشخص ده
محسن:معرفش ياباشا عليا النعمة ماعرف
يحيي بزعيق أنت هتستعبط يلااا
محسن بخوف: والله العظيم ياباشا ماعرف
يحيي: فتحى خد الأستاذ بس الوصاية النهاردة خليها زيادة
*************************
عند مريم وكريس فى العربية وقفت
مريم بصت حواليها: احنا فين
كريس:فى دنيا كريس انزلى
وخدها ودخل انبهرت بكل حاجه حواليها من جمال الفيلا على الرغم من بساطتها اول مادخلوا الجنية سمعوا صوت ضحك
_لا أنت مشكلة أنت متأكد انك مخطوف
إبراهيم:اه والله الله بقولك ايه هو مين صاحب مغارة على بابا دى
كريس من وراه:اقولك انا
إبراهيم بخضة:ياماماااااااا ووقع من عالكرسى اللى قاعد عليه
كريس بص لواحدة ضحكتها اشبه بضحكة الملايكة:سيفاااا
سيفا بصتله :اهلا بالبيه اللى سايبنى ومش سأل عنى مين وراك دى وسع كده خلينى اشوف القمر
وسع كريس من قصاد مريم ومريم اول مانظرها وقع عليها روحها رفرفت من برائتها وحزنت على أن بنوتة قمر فى سنها الصغير ده مكانها كرسى بعجل مع الأسف
سيفا بغموض:أنتى مريم
مريم بدموع هزت راسها بأه
سيفا بحركات طفولية:اممم وهتفضلى واقفة هناك كده مش هتسلمى عليا وجات تتحرك تسلم عليها سيفا كملت على فكرة مبحبش نظرات الشفقة
مريم دموعها نزلت وقربت حضنتها:ومين يشقف على القمر تفتكرى
سيفا:يبقى ايه لزومها دموعك دى ياست مريم
مريم مسحت عينها:لا مش بعيط بس أنتى عرفتى منين
سيفا بتفكير:من ساعة مالاستاذ ده كان بينادى باسمك وهو نايم صدق انا لحد دلوقتي معرفش أسمك الحقيقى ايه
كريس:هو أنتى كنتى عارفة
سيفا بإيماءة رأس : اه كنت عارفة من يوم ماجابوك هنا
اتصدم كريس ومعاه مريم وإبراهيم اللى كان عامل زى الاطرش فى الزفة
****************************
فى بيت أنصاف
أنصاف بصوت عالى شوية:حياااااااة
سمع أدهم صوتها خرج ليها فوراً
أدهم: فى ايه ياماما
أنصاف:حياة مش فى البيت
أدهم بزعيق: يعنى ايه وبص لحور حور أنتى تعرفى هي فين
حور ببرود: تقريباً خلت فى وشها حبت ملح ومشيت بعد اللى عملته
أدهم بعصبية: وهى عملت ايه يابنى أدمه ايه اللى حصل ياحور
حور فلاااش بااك✨
حياة فى اوضتها وحور زقت الباب من غير استئذان ودخلت
حور :لو عجبك اوى كده استنى بس لحد ماسيبه وبعدين اشبعى بيه
حياة بعدم فهم:قصدك ايه ياحور انا مش فاهمه
حور بغضب: والله طب لو مش فاهمة افهمك انتى شوفتيه حبيته ومعاكى حق الصراحة هو يتحب بس امسكى نفسك شوية وانا كده كده سايبه اصلاً إنما شغل الحريم ده انا مبحبوش. وتعلمى حساب ان مراته معاه انا ميهمنيش الا شكلى وبس
حياة بدموع:انتى ظالمني انا والله العظيم مافيه حاجة من دى فى دماغى ابدا جوزك كتر خيره بيساعدنى بعد ماعرف ظروفى واللى حصلى
حور:اممم لا ياحبيتى ظروفك واللى حصلك دول تضحكى بيهم عليه ماعلينا كل ده لا يعنيى انا ميهمنيش غير شكلى وبس فاهمة
حياة مسحت دموعها: معاكى حق انا أسفه بس انتى كدابة انتى بتعملى كل ده عشان خايفة يروح منك وعشان بتحبيه مفيش واحدة تعمل كل ده عشان خاطر شكلها وبس انتى بتضحكى على نفسك
بااااااك✨
أدهم :بصدمة:طردتيها ياحور أمنتى فرطتى فيها ياحاجه أنصاف
حور : والله انا لا طردت ولا عملت هى اللى مشيت محدش جه جنبها ولو عاوزها روح وراها
أدهم بحزن : حاضر ياحور هروح ليها ومشى ناحية الباب وقفته حور
حور :انت رايح فين
أدهم بعند:رايح ليها ولف يفتح الباب
حور بعصبية: لو نزلت يأدهم تدور عليها مفيش حور
أدهم بصدمة: يعنى ايه
حور بكبر: يعنى يأنا يا هى يأدهم
أدهم:..............
تفتكروا أدهم هيعمل ايه وهيختار مين 🤔 وياترى سيفا كانت تعرف إيه وهتبقى ايه حكايتها🤔وتفتكروا مين اللي هيبقى مدير لموت إياد؟؟؟؟
وحياة هتروح فين بعد مامشيت🤔💙
يتبع الفصل الخامس عشر 15 عبر الرابط التالي: "رواية يعز عليا أقول كنا" اضغط على أسم الرواية