رواية صعيدية وافتخر البارت الخامس عشر 15 بقلم اسراء ابراهيم
رواية صعيدية وافتخر الفصل الخامس عشر 15
أدهم حاضن شمس وابنهم وجت رسالة على موبايله خلاه يتخض ويتصدم
نص الرسالة« مش هخليك مبسوط كده كتير لأن هقلب حياتك جحيم واسرق فرحتك دي واحسرك على عيلتك الحلوة دي صدقني هشقلب حياتك واندمك يا أدهم الأيوبي»
أدهم بيقرا في صدمة ومين ده ويا ترى إيه سبب العداوة اللي ما بينهم
ولكن اتذكر إن التهديد اللي جاله من أسبوع وكان التهديد إن هخسرك أغلى حاجة عندك زي ما خسرتني أكبر صفقة كانت هتم وكنت السبب في إعدام عز الهلالي
أدهم ساعتها عرف إن ده الشخص اللي بيشتغل من ورا الستارة يعني بيشتغل في الخفاء وكان حاطط عز الهلالي في الصورة
شمس لقيت أدهم سرحان ونادر كان نام
شمس قامت نومت نادر في اوضته ورجعت تاني لادهم اللي لسه شارد في تفكيره
شمس حطت ايدها على ايد أدهم وقالت:.مالك يا حبيبي
أدهم فاق من شروده: ها لا ولا حاجة يا شمسي
شمس: بتكدب عليا يا أدهم أنت مفكرني مش فهماك ولا حفظاك لأ يا أدهم أنا بقرا نظرة عيونك وفيها قلق وخوف
أدهم نام على رجليها: وحكى ليها كل حاجة
شمس: طب مين ده
أدهم: ما ده اللي مجننيني إني معرفش هو مين
شمس: طب هتعمل ايه دلوقتي
أدهم:.مش عارف بس إنك تاخدي حذرك لو روحتي الشركة وتخلي بالك من نفسك وأنا هقوم أروح لرائد ونشوف هنعمل إيه
شمس:.ماشي وأنا هقعد هنا لأن نادر نام
أدهم:.ماشي روحي أنتي نامي جنبه وأنا احتمال أتأخر هناك
شمس: لأ هستناك لما تيجي وهروح أشوف شوية ورق تبع صفقة جديدة
أدهم: ماشي وطبع قبلة على جبينها وأخد المفتاح وراح يخبط على شقة رائد
شخص مجهول: لازم ادفعك تمن البضاعة اللي خسرتني كتير وأخيرا وقفت تاني على رجلي بعد تعب سنتين عشان اندمك يابن الأيوبي وفضل يضحك
معتز:.احم بس يا باشا ممكن يعرف أنت مين ويقبض عليك
شخص مجهول: أنا مكنتش بظهر لحد يا معتز عشان يعرف أنا مين مفيش غير أبوه هو اللي كان شافني بس مات بعدها على طول
معتز:.طب هتعمل إيه أنا عايز أخد حبيبتي من مصطفى وتبقى ليا
شخص مجهول: خليك أنت بتسمع كلامي وأنت هتاخد اللي عايزه
معتز: تمام يا باشا
الشخص المجهول : اسمه جودت باشا ده مكنش بيشتغل تحت الأنظار كان بيخلي عز الهلالي هو اللي في الصورة بس جودت باشا هو اللي كان في ايده الشغل كله ولما انقبض على عز الهلالي والشرطة خدت الشحنة اللي كانت هتغير حياتهم
وساعتها جودت باشا اتوعد لادهم وهخليه يندم ويحرق قلبه
وهو اللي كان السبب في موت والد أدهم لأنه كان هيكشفه
ولكن جودت باشا كان بيراقب حياتهم بعد لما خسر الصفقة وعرف إن معتز بقا أحد أعداء أدهم وعيلته فخده في صفه
أدهم قاعد مع رائد بيشرب قهوة معه وسمية دخلت تنام
رائد: يعني هيكون مين
أدهم:.مش عارف بس خايف يضر عيلتي لازم اعرف بسرعة مين ده وأخد حذري
رائد: إن شاء الله هنعرف مين ده ومش هياذي حد مننا
أدهم:.إن شاء الله
وقام راح شقته دخل لقي شمس نايمة عالسرير وحواليها ملفين خدهم حطهم عالمكتب وعدلها وغطاها وناموا
ويمر شهر و أدهم لسه بيبحث عشان يعرف مين ده ومن يومها مش جاله رسائل من جودت باشا
مصطفى راح مع شمس الشركة وهناك شخص ما يراقبهم
شمس: أنا حاسة بضييق يا مصطفى
مصطفى: ليه يا قلب اخوكي
شمس: مش عارفة واستغفرت ربنا وطلعوا
عند سمية قاعدة بتلعب نادر واسراء قاعدة معاهم وبتضحك في نادر أيضا
إسراء جت ليها رسالة من رقم مجهول مكتوب فيها: قريبا هتكوني ليا يا قلبي
إسراء استغربت ونفضت الرسالة من دماغها قالت ممكن يكون حد بعتها بالغلط ولكن حاسة بحاجة هتحصل معها
وبعد قليل كان فيه حد بيخبط عليهم
سمية:.هى شمس لحقت تيجي ولا ايه
إسراء:.مش عارفة هقوم افتح واشوف
وراحت تفتح ولكن لقيت أشخاص ضخمة وكان معهم معتز ولكن خافي وشه
إسراء بخوف:.أنتم مين وعايزين إيه
معتز قرب عليها وخدرها وقال للرجال اللي واقفين معه ادخلوا هاتوا الولد وودوه للباشا
سمية رايحة تقوم وتشوف في إيه لقيت شخصين ضخميين فخافت ومسكت نادر
واحد قرب عليها ورايح ياخد منها نادر ولكن سمية بتعيط ومش راضية تسيبه: حرام عليكوا سيبوه
الشخص التاني زقها بقوة فوقت وراسها اتخبطت في الأرض واغمى عليها وخدوا نادر اللي عمال يعيط
وسابوا الباب مفتوح ولكن خدروه عشان محدش من الجيران يسمع صوته
وركبوا العربية وفي طريقهم للباشا
ومعتز أخد إسراء لعمارة مهجورة وطلع وحطها عالسرير وربط ايدها ورجليها وقعد على كرسي وعينه عليها مستنيها لما تفوق
الشخصين وصلوا عند الباشا ومعاهم نادر اللي نايم
جودت باشا: حطوه هنا وراح يقرب منه وقال شكلك حلو أوي بس يا خسارة هتروح للي خلقك كمان شوية وأبوك هيكون واقف ومش هيعرف يعمل حاجة
وبعت رسالة لادهم بتقول: عايز اقولك خبر وحش بالنسبالك ولكن حلو بالنسبالي إن ابنك الأمور عندي وبين إيدي وهيكون آخر يوم ليه في الدنيا النهاردة لو عايز تشوفه لآخر مرة تعالى على العنوان ده*** الساعة خمسة بدون الشرطة معك وإلا هتروح تلاقيه ميت من غير ما تشوفه وتسمع ضحكته
أدهم قاعد مع رائد في مكتبه ووصلتله الرسالة دي وقريها وساعتها وقف فجأة وطلع يجري على عربيته ورائد كان عمال يساله في إيه وجري وراه وركب عربيته ومشي وراه
أدهم نزل وطلع شقته ملقاش فيها حد راح على شقة رائد لقي الباب مفتوح وأخته مرمية عالارض ودماغها بتنزف واسراء مش معاها
رائد طلع وراه وانصدم لما لقي سمية كده جري عليها وحاول يفوقها وادهم قعد جنبها وقال يلا نوديها المستشفى
رائد حملها وجري بيها على تحت وادهم نزل وراه وركب عربيته واتصل على شمس يشوف نادر معها ولا ايه
شمس: ايوا يا أدهم
أدهم: نادر معاكي
شمس: لأ مع سمية واسراء في ايه
أدهم: نادر اتخطف يا شمس وأنا رايح المستشفى لأن سمية راسها بتنزف وفاقدة الوعي
شمس:.ايييه إزاي ده حصل أنا جاية ليكوا وعايزة ابني يا أدهم
أدهم كان قفل الخط قبل ما يسمعها
شمس خدت مفاتيح العربية وجريت على تحت
ومصطفى قابلها وكان بيتصل باسراء يطمن عليها بس مش بترد
مصطفى: في إيه يا شمس
شمس كانت بتعيط وبتجري قدامه وبتحكيله اللي حصل وركبت عربيتها وهو ركب جنبها وفضل يطمن فيها
ووصلوا المستشفى وشمس جريت على جوا وشافت أدهم ورائد من بعيد وراحت عليهم
أدهم كان تايه مش عارف يعمل إيه
شمس:.نادر فين ومين اللي خطفه
ادهم: أكيد اللي كان بيبعتلي الرسايل
شمس:.طب اتصرف وهاتلي ابني أنت لسه واقف بتعمل إيه هنا
أدهم بصراخ: يعني شايفاني عارف مكانه وسايبه يعني أنتي مش عارفة دلوقتي أنا حاسس بايه قلبي واجعني اوي
مستني الساعة تيجي خمسة عشان اروحله
شمس واقفة بتعيط ومصطفى راح يطبطب عليها والدكتور طلع
رائد:.قولي يا دكتور بقت عاملة إيه
الدكتور: خير إن شاء الله خيطنا ليها الجرح وشوية وهتفوق
رائد:.ماشي طب ندخل ليها دلوقتي
الدكتور:.ايوا ادخلوا ليها وهى كمان نص ساعة هتفوق
وكلهم دخلوا ليها وشمس منهارة من العياط يا ترى ابنها دلوقتي حالته إيه
مصطفى جاتله رسالة من معتز بتقول: عايز اقولك مبقتش هتشوف إسراء تاني خالص لأنها بقت معايا وانساها
مصطفى واقف مصدوم وراح وقف جنب رائد ووراه الرسالة
رائد واقف مصدوم وإن كده إسراء اتخطفت وإن معتز متفق مع اللي خطف نادر
أدهم سمع كده وراح وقف معهم وقال يعني دي خطة بس مش هرحمهم
سمية بدأت تفوق ورائد راح مسك ايدها وسمية بتعيط وتقول نادر يا رائد
أدهم شوفتي وش اللي خدوه منك
سمية:.ايوا كان ضخميين أوي وحكت ليهم اللي حصل
مصطفى: طب هتعملوا إيه أنا عايز مراتي وابن أختي
أدهم: أنا هروح ليهم الساعة خمسة بس لوحدي
رائد: لأ طبعا هاجي معك ومعنا عساكر
أدهم بزعيق:.أنا قولت لوحدي أنا مش هخاطر بحياة ابني
شمس اللي قاعدة بتعيط وفي دنيا تانية
مصطفى تايه وخايف على إسراء ومش عارف يعمل ايه
الساعة جت خمسة إلا ربع أدهم خد مسدسه وراح عالمكان اللي جودت باشا قاله عليه
بالظبط كان أدهم واقف في المكان هناك كان بيت دورين وجاتله رسالة بتقوله ادخله واطلع الدور التاني
أدهم دخله وطلع وفجأة لقي ابنه وشخص ماسكه وواقف بيه عند السور وكأنه هيرميه
أدهم اتخض على ابنه ولقي واحد في عمر الخمسين سنة وباين عليه القوة
أدهم:.أنت حسابك معايا وسيب ابني
جودت باشا: تؤ تؤ مش ينفع ده اللي هيكسرك ويقلب حياتك وهو نقطة ضعفك
عايز تقوله إيه قبل ما نرميه لتحت
نادر بيعيط وباصص لادهم وعمال يرفع دراعه ليه عشان يجي ياخده
أدهم:.والله هندمك ابني ملهوش دخل واجهني انا
جودت باشا: لأ أنا خلاص قررت ابنك العسل ده روحه هتطلع لفوق حياته قدام الخسارة اللي سببتها ليا
أدهم طلع مسدسه ووجه على جودت باشا:.سيب ابني وإلا هخلص عليك
ولكن فجأة رجالة جودت صوبت مسدساتهم على ادهم
جودت باشا فضل يضحك وشاور بايده للشخص اللي ماسك نادر وراح سايب نادر اللي بيصرخ ونادر وقع من الدور التاني
أدهم بصراخ: لااااا
يتبع الفصل السادس عشر 16 اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية (رواية صعيدية وافتخر كاملة)