رواية رهف البارت الخامس عشر 15 بقلم ندى رأفت "Miyano Shiho"
رواية رهف الفصل الخامس عشر 15
دخلت رهف ..
والده ياسين بصدمه :رهف
رهف : اه رهف مال حضرتك خفتي كده ليه اتفضلي يا هانم ..كوبايه القهوه ..بتاع حضرتك ..
والده ياسين :وهخاف ليه ..
رهف :حضرتك طول عمرك بتتكلمي على المستوى والبرستيج حضرتك كدا ..مستوى ..
والده ياسين :انتي بتقولي ايه يا بت انتي ..
رهف : علشان حضرتك تعرفي أن المستوى مش بالفلوس بس المستوى بالاخلاق ... كمان اصل مفيش حد مستوى يأجر ستات علشان يشوهو ..وش بنت او يقتلوها ..هو حضرتك بتعملي معايا كدا ليه ..
والده ياسين :بكرهك يا ستي ..مش طيقه اشوف وشك ..هتقوليلي ليه هقولك معرفش زي لما في ناس بيحبوا من غير سبب انا بكرهك من غير سبب واتفضلي اخرجي برا أوضتي ..
والده ياسين : وابقى هاتي دليل واحد يثبت اني الي عملت كدا ..
رهف :انا هفوض امري لله وهو هينتقم منك ..بمعرفته .. سلام يا هانم ..
وخرجت رهف برا الاوضه ونزلت لقت يوسف بينديها وبيقول :تعالي يا رهف عايزك ..
رهف :يوسف في إيه ..
فوداها يوسف اوضه الخدم فلقت رهف فستانين ..محطوتين على الكنبه ..
رهف :إيه دا ..
يوسف :دا يا ستي فستان الي هتلبسيه انهارده في الحنه ..اما دا فستان فرحك ..وبلاش تقولي جبتهم ليه والكلام الفارغ دا ..
رهف :شكرا يا يوسف ...انا مش عارفه اقولك ايه ..
يوسف :متقوليش حاجه المهم تكوني مبسوطه
الكاتبه :Miyano Shiho (ندى رأفت )
يوم الفرح ...في اوضه ياسين ...
قفل القلم الي كان بيكتب بيه ومسك حبه ورق وقال:وكدا انا اكون خلصت كل حاجه كنت عايز اقولها لرهف علشان لو حصلي حاجه تكون عارفه اني كنت بحبها وعايزها لكن الظروف مكنتش مناسبه ..فجأه والده ياسين وراه وبتقول :ظروف مش مناسبه ..
ياسين بتوتر وحط الورق في جيب الجاكت من جوه ..:لا ..يا ماما انا قصدي الظروف مش مناسبه للشغل ..دلوقتي صح ..
والده ياسين :مفيش شغل إنهارده خالص يا حبيبي...
تعالى يا حبيبي علشان نجيب انجي من الكوافير ..
ياسين:ماشي يا ماما هعمل حاجه وجاي ..
والده ياسين :مستنياك تحت انا ويوسف ..
ياسين :ماشي يا ماما ...ومشيت والده ياسين
في الكوافير ....
جهزت رهف ووقفت قدام مامتها الي كانت على كرسي متحرك ومسكاه هنا وقالت :يارب تكوني مبسوطه يا ماما وانتي شيفاني كدا ..
هنا :اكيد يا رهف ..كل ام بتتمنى لبنتها يوم زي دا ..مش بعيد ترجع لطبعيتها في نص الفرح وتفرحلك وتزغرطلك كمان ..
رهف هتعيط: ياريت....
هنا :هتبوظي الميكب يا جزمه اهدي بقا ..وحضنتها..
وعند ياسين ...
طلع علبه الدواء من الدرج ..وفتحها لقى أن الدواء خلص فضحك ودخل العلبه الدرج تاني وقال:مش هلحق ..اجيب تاني ..إظاهر ان خلاص كدا ..
تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية رهف بقلم ندى رأفت" اضغط على أسم الرواية