رواية مصائر مجهولة البارت الخامس عشر 15 بقلم سما محمد
رواية مصائر مجهولة الفصل الخامس عشر 15
فريد بص واتصدم وقال:علا!
علا بصتله وقالت: فريد؟ انت بتعمل اية هنا؟
زين بصلهم وضحك:انتوا تعرفوا بعض ولا اية؟
علا قالت بتوتر:كنا صحاب زمان
فريد في سره:صحاب! ده انا دورت عليكي كتير اوي عشان الاقيكي واوفي بوعدي وفي الاخر تقولي صحاب!
فريدة قالت لعلا:تعالي بقي نفهمك فريد بيعمل هنا اية
علا قعدت وهي متوترة من نظرات فريد ليها
فريدة قالتلها:فريد يبقي اخويا التوأم و
كملت فريدة الموضوع وعلا اتصدمت أن مامتها عملت كل ده
علا قالت بصدمه:انا مش عارفه جالها قلب ازاي تعمل في حد كدة مهما كان ساعتها كان طفل صغير ليه تبعده عن أهله ويعيش من غيرهم طول السنين دي كلها
فريد قال بهزار عشان يهدي الموقف: ما أنا قدامك اهو زي الفل وقابلت اهلي اللي طلعتي انتي كمان منهم وهعيش حياه كويسة معاكوا
علا:انا بعتذرلك عن اللي حصل نيابة عن امي ومش عارفه ازاي هتقبل اعتذاري ده بس بجد أنا متأسفالك علي كل اللي حصل
فريد:انتي ملكيش ذنب في اي حاجة حصلت وده مش هيأثر فيا ولا يقلل من مكانتك عندي هتفضلي زي ما انتي عندي وقال في سره: هتفضلي جوا قلبي
علا ابتسمت بهدوء
الجد قال :طيب يلا الوقت أتأخر كل واحد علي اوضته
وبص لزين وقال:عرف فريد اوضته فين
زين:تمام تعالي معايا يا عم فريد اوريك اوضتك
علا طلعت اوضتها وجواها حب كبير ومشاعر متلخبطه وافتكرت اللي حصل
فلاش باك:
علا:احنا مش ينفع نتكلم تاني
فريد:لية بتقولي كدة؟
علا: عشان أنا عرفت أن اللي بنعمله حرام ومش ينفع واكيد ربنا مش هيرضي عننا واحنا بنعصيه
فريد:طب ولو بعدنا هيحصل اية
علا:كل واحد يروح في طريقه ولو لينا نصيب في بعض هنتلاقي تاني بس ساعتها وانت بتتقدملي
فريد:متقلقيش اوعدك اني هأجي واتقدملك
علا:وانا هفضل مستنياك
باك:
علا:ياتري هتوفي بوعدك ولا نسيتني ونسيت الوعد
نامت وهي بتفكر فيه
زين:اهي دي اوضتك تصبح على خير
فريد:وانت من أهله
دخل فريد الاوضة وقفل الباب وقعد وافتكر ابتسامتها وملامحها وقال في سره:عمري ما هنسي الوعد اللي اديتهولك انا فضلت ادور عليكي كتير ودلوقتي جه الوقت عشان اوفي بوعدي ليكي
وافتكر اول مرة اتقابلوا فيها
فلاش باك:
كانت ماشية ومستعجله جدا و وقعت الدفتر بتاعها
هو وطي عشان يجيبه ونده عليها :يا آنسه وقعتي دفترك
علا التفتت ليه لقت شاب جميل رجعت تاني وقالت:شكرا ليك انا كنت مستعجله ومخدتش بالي
_ولا يهمك يا وبص علي الدفتر وقال:يا علا صح؟
ابتسمت:صح وانت اسمك اية
_فريد
علا:اتشرفت بمعرفتك عن اذنك
ومشيت وخدت قلبه معاها ب طلتها وطريقتها اللي سحرته
باك:
فريد بص للسقف وقال:لسة قادرة لحد دلوقتي انك تاخدي عقلي من غير مجهود منك مجرد ابتسامه، نظرة واحدة كفيله أنها تسحرني
مش صدفه اللي جابتني ليكي ده انا جابني ليكي الشوق
انا ممكن ابص في عِينك واقولك شِعر جميل
ف تقومي اكيد مبتسمه وطبيعي الحِلوة تميل
لو غاوية اماكن عالية؟
ف انا لسة كتافي تشيل
_الطحان
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية مصائر مجهولة كاملة" اضغط على أسم الرواية