رواية عشق من نوع اخر البارت السادس عشر 16 بقلم رباب السيد
رواية عشق من نوع اخر الفصل السادس عشر 16
وقفت نور تنظر لهم بصدمه
وكذلك سمر صقر
اما سليم فكان يقف يضع يديه ف جيب بنطاله وينظر لها بهدوء وبجانبه هدير تخفض رأسها بحزن مصطنع اما بداخلها فهي ترقص فرحا
نور وهي تنقل نظرها بينه وبين هدير : ايه دا هي ايه اللي جابها هنا
سليم بنفس هدوءه ولكن امتدت يده وحاوطت خصر هدير التي نظرت له بصدمه ولكنها ابتسمت بإتساع: هدير مراتي وام ابني وطبيعي تكون موجوده هنا
نور بعدم استيعاب:انت بتقول ايه ابعد بس كده عنها وذهبت وابعد يده عن خصر هدير بقوه واكملت
اكيد ف حاجه خليتك تجبها هنا
سليم ببرود: هو ف حاجه اكبر من انها مراتي تخليها تعيش معايا
نور بدموع وصراخ:انت ليه بتعمل كده طب استني اما تتأكد ممكن تكون بتضحك عليك
نظر سليم ف عينيها وقال بقوه: ليه انتي شايفني عيل عشان يضحك عليا وبعدين متنسيش انك هنا لمجرد فتره يعني بعد سنه كل واحد من طريق
نور بألم: بس انت قلت ليه انك بتحبني
سليم يصتطنع انه يتذكر:قلتلك كده امتي
نور وقلبها يكاد يتوقف: انت مقلتليش انا سمعتك وانت بتقول لصقر
سليم وهو يدير ظهره: اديكي قلتي مقلتلكيش اما ابقي اقلك والتفت له ونظر ف عينيها واكمل: اني بحبك ينور ابقي تعالي اتكلمي
واخذ يد هدير التي تكاد ترقص من كتر الفرحه ودلفوا للغرفه
جلست نور مكانها ع الارض ووضع يدها ع وجهها وبكت بعنف ذهبت سمر سريعا واحتضنتها
سمر بحزن: اهدي يانور اكيد الحربايه ديه هي اللي خليته يجول اكده
ولكن نور لم تتوقف ذهب صقر وربت ع حجابها بحنان
: اهدي ينور
بعد وقت وقفت وذهبت لغرفتها بدون كلام
احتصنت سمر صقر وقالت بدموع: سليم غلط ف حقها جوي
ضمها صقر بحنان
صقر،: سليم هيندم اووي ع اللي عمله ياريت يفوق من اللي بيعمله دا قبل فوات الاوان
سمر: هي الحربايه ديه هتجعد اهنه كتير
صقر بضحك: هي مين الحربايه دي
سمر؛ العرسه اللي جوه ديه
صقر: معرفش والله يسمر بس احنا هنرجع الصعيد قريب
سمر: بس انا مش عاوزه اسيب نور لوحديها
صقر: اما يجي وقتها هنبقي
نشوف
سمر: ماشي
.................
كانت هدير تجلس ع الأريكه
وتبتسم بخبث وتذكرت كيف جاءت مع سليم
فلاش باك
كانت تنام ع السرير وتمثل التعب مثلما قال لها طارق
وجدت الباب يفتح وسليم يدخل ومعه الطبيب
فحصها الطبيب ثم قال
الطبيب بعمليه:هي تقدر تروح دلوقتي بس محتاجه عنايه واي حركه هتأثر ع الجنين وياريت ترتاح دايما وافضل انها متقومش كتير لان لسه ف خطر ع حياه الجنين
امأ سليم واستأذن الطبيب وخرج
هدير بتمثيل ودموع: انت تقدر تمشي يسليم وانا هروح لوحدي
جلس سليم امامها وقال:انا اسف يهدير اللي حصلك دا بسببي واكمل قومي يالا انتي هتيجي تعيشي معانا
هدير: بس نور
سليم: انا قلت ايه يالا واخذها وذهبوا رغم استغرابها من تغير سليم المفاجئ لكنها سعدت بشده واستنتجت انه احس بغلطه
افاقت من شرودها ع صوت سليم
: اسمعيني يهدير كويس انا مش عايز مشاكل تمام
هدير: حاضر يسليم ولو عايزني امشي انا ممكن اروح
سليم: لا انتي من النهارده هتفضلي هنا وهترجعي معايا الصعيد وهنعرف جدي بجوازنا
نظرت له بصدمه احقا سيعلن جوازهم تركها سليم وخرج من الغرفه وبقت هي تبتسم بإتساع وارسلت رساله لطارق تخبره كل شئ حدث...
........................
خرج سليم من الغرفه وجد صقر يجلس ف الصاله ذهب وجلس بجانبه
نظر له صقر وقال بهدوء: اللي بتعمله دا غلط يسليم وصدقني هتندم عليه
سليم: ايه اللي الغلط غ ان جبت مراتي تعيش معايا
صقر: مراتي مراتي ايه يسليم مكنش دا كلامك من الاول
سليم: ماهي ديه الحقيقه هدير مراتي وام ابني وهتفضل عايشه معايا انا غلطت وصلحت غلطتي خلاص وهخلص المناقصه وهرجع الصعيد وهعرف جدي واندفع خارج الشقه وبقي صقر ينظر خلفه بحزن
...................
كان طارق يجلس ف غرفته يبتسم بسعاده وخبث فعندما رأي رساله هدير
طارق: ودلوقتي بس بدا الكلام الجد واللعب الصح....
........................
حياه: يعني انتي كنتي بتحبيه من الاول
زينه: ايوه واما ابوي جالي ان فارس متجدملي كانت الفرحه مسيعانيش وعرفت انه هو كمان بيحبني بس طبعا دا كله مخلاش من المشاكل
حياه: مشاكل ايه دي
زينه: ف اول الجواز كانت مرت عمي مبتعملنيش زين
حياه: مرت عمي كوثر بس دي طيبه وبتعاملني كويس وبرده انتي
زينه: مانا بجولك للاول جبل ماولد مالك كانت معاوزنيش لفارس كانت عاوزه تجوزه بت اختها علياء
حياه: وه وانتي عملتي ايه
زينه: مجلكيش ع علياء دي اصلها كانت بتحب فارس ودايما ابتيجي اهنه
حياه: وهي حلوه عاد
زينه: دي شبه البرص الجعان
حياه بضحك: طب ايه اللي خلا مرت عمي تحبك
زينه: اما علياء غارت اصدي اتجوزت ومرت عمي لجت ان فارس بيحبني ومبسوط معاي بدأت تعاملني زين ورغم رغم ان جبل جوازي من فارس كانت معاملتها كويسه بس يالا بجي
حياه:المهم انها خلاص بتعاملك دلوجتي حلو
سمعوا صوت يأتي من المطبخ
كوثر: زينه بت يزينه انتي مبتسمعيش عاد
ضحكت زينه: شفتي معاملتها اتغيرت ازاي
ضحكت حياه: طب تعالي اما نشوفها وذهبوا للمطبخ
زينه: نعم يمرت عمي
كوثر بقلق: كلمتي سمر يبتي طمنيني عليها
ذهبت زينه وربت ع كتفها: حاضر يكوكو هكلمها دلوجتي متجلجيش
وحياه تنظر اهم ببتسامه وعينيها ادمعت فهي فقدت ذلك الحنان أمسكت زينه هاتفها ورنت ع سمر ثواتي حتي أتاها صوت سمر
سمر بسعاده: الو ايوه يزينه عامله ايه وامي وابوي وجدي ومرت عمي وعمي وستي وكلكم
زينه بضحك: طب سيبيلي فرصه اتكلم عاد المهم كلهم كويسين خدي كلمي امك
اخذت كوثر الهاتف: الو ايوه يبتي انتي زينه
سمر: الحمد لله بخير
كوثر: وهتعاودو اهنه ميتي
سمر: معرفش بس اما صجر وسليم يخلصوا الشغل
كوثر: ترجعوا بالسلامه
اخذت زينه الهاتف
: اومال نور فين يسمر عاوزه اكلمها
سمر: طب استني هروحلها اهو
اخذت سمر الهاتف وذهبت لغرفه نور
دخلت وجدتها تجلس وتبكي
سمر حتي تنبهاا: نور
رفعت نور رأسها اشارت لها سمر ان تمسح دموعها
: خدي كلمي زينه
اخذت نور الهاتف بعد ان مسحت دموعها وحاولت ان تجعل صوتها طبيعي
نور: الو
زينه: عامله ايه ينور وسليم
نور: الحمد لله احنا بخير وظلوا يتحدثون بعض الوقت وحاولت نور قدر الامكان ان لاتبكي كلما ذكرت زينه سليم
انهت المكالمه واعطت نور الهاتف لسمر جلست سمر بجانبها بحزن
سمر: اكيد ف حاجه هي اللي خلت سليم يعمل اكده ينور
نور بدموع: مفيش.حاجه اسمها كده انتي مسمعتيش اللي قاله انا تعبت
سمر: بس انتي بتحبيه هتتخلي عن حبك بالبساطه دي
نور: انا االي اتخليت طب امال هو عمل ايه هو عنده حق انا هنا لمجرد فتره وبعدين هنتطلق وهو هيعيش مع هدير
سمر: بس
نور: خلاص يسمر معتش ف كلام تنهدت سمر وخرجت من الغرفه اما نور دخلت الشرفه وجلست بها وعادت للبكاء مره اخري فهي لا تستطيع الصمود كلما تفكر ان سليم سينساها وسينفصلوا ويعيش مع هدير..وغفت بمكانها من كتر التفكير والتعب...
.......................
عند حياه صعدت لغرفتها
وجدت معتز يجلس ع السرير لم تعيره اهتمام ولكن وقفت عندما مسك يدها معتز
معتز: هتفضلي تتجاهلين كتير يحياه
حياه: واني المفروض اعمل ايه
معتز: صدجيني اني ندمت وهعملك اي حاجه بس تستامحيني
حياه: متأكد انك لو هتعمل اللي عايزاه
معتز: اه جولي بي عاوزه ايه
حياه: تبعد عني هي دي الحاجه الوحيده اللي عايزاه
معتز بألم: وهي دي الحاجه الوحيده اللي مش هجدر اعملها
نظرت له حياه قليلا ثم ابعدت يده وذهبت بإتجاه السرير ونامت
وقف هو ينظر ناحيته بحزن
وخرج من الغرفه بأكملها....
.......................
عاد سليم ف وقت متأخر من الليل نظر ف انحاء الشقه لا يوجد تيقن ان الجميع نائم ذهب ناحيه غرفته وكان سيفتح الباب ولكنه تذكر ان هدير نائمه بها فتراجع وذهب ناحيه غرفته الخاصه التي بها صور معشوقته
دلف الغرفه ونظر بأنحائها دائما هذا هو مكانه المفضل
وقف امام صوره كبيره لنور واخذ يتلمس الصوره بيده
و يتحدث معها قليلا ثم خرج للشرفه نظر بجانبه وجد جسد ع ارضيه فددق انها نور وقع قلبه ان بها شئ
خرج سريعا ودلف غرفته وذهب للشرفه وجدها نائمه ع ارضيه الشرفه حملها بهدوء ووضعها ع السرير
وكان سيذهب ولكنه وجدها ممسكه بها بقوه نظر له قليلا ثم ابعد يدها واستقام وطلع خارج الغرفه......
....................
مر الليل وجاء اليوم التالي
استيقظت نور تشعر ان رأسها يكاد ينفجر من الصداع بسسب بكائها ليله امس نظرت وجدت نفسها تنام ع السرير
نور: ايه دا مش انا كنت ف البلكونه ايه اللي جابني هناا امم ممكن اكون قمت وجيت لوحدي لم تعطي اهتمام لأمر واستقامت وذهبت للمرحاض وارتدت فستان اسود وطرحه حمراء واخذت شنطتها خرجت من الغرفه
خرجت وذهبت ناحيه المطبخ
وجدت سمر تقف
وتعد الفطار
سمر: انتي هتروحي الجامعه النهارده
نور: اه انتي مش هتيجي
سمر: لاه انتي عاوزه يحصل زي اللي حصل امبارح
نور: زي ما تحبي
سمر: لأسف هقعد مع الحربايه لوحدي
نور بضحك: حربايه
سمر: دي وحشه جووي شبه عروسه المولد ضحكت نور عليها ولكن توقفوا عن الضحك عندما سمعوا صوت عروسه المولد قصدي هدير
هدير وهي تأشر ع سمر
هدير: انتي يااا اعمللي قهوه
نظرت لها سمر برفع حاجب
سمر: بتجولي ايه يعنيا هي مين دي اللي تعملك داك عمل جالك ف مررتك
هدير: ييي فلاحه
نظرت له سمر
سمر: اني فلاحه يزباله اني هوريكي الفلاحه دي هتعملي فيكي ايه
وانقضت سمر ع هدير تجذبها من شعرها وهدير تصرخ فشعرها يكاد يقتلع ف يد سمر..
يتبع الفصل السابع عشر 17 اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية (رواية عشق من نوع اخر كاملة)