رواية رهف البارت السادس عشر 16 بقلم اميرة محمد
رواية رهف الفصل السادس عشر 16
ليلي اول م فاقت وعرفت انها حامل فضلت تكسر ف كل حاجه وهيه بتصرخ ، وحاولت اكتر من مرة تاذي نفسها والبيي ، فجاة سكتت خالص وقعدت علي جمب في زواية من الاوضه وضمت نفسها كانها فقدت عقلها ، عمر جه المستشفي ودكتور رضوان سمحله يشوفها يمكن تتحسن دخل عندها اول م شاف شكلها نزلت بركبته علي الارض من كتر صدمته بقي يعيط : ليلي انا ..انا عمر انتي سمعاني ط...طب ردي قولي اي حاجه انا اسف اسف وبدء يعيط زي الطفل
ليلي بجنون : عمر ...عمر انت بتعيط ليه ؟
عمر بصدمه : ل..ليلي
وطلع يجري نادي دكتور رضوان : مالها ي دكتور اي اللي حصلها
دكتور رضوان عطاها حقنه مهدئه وف ثواني نامت وخرج هوة وعمرو راحو مكتبه
عمر بدموع وخوف : طمني ي دكتور
الدكتور بحزن : ليلي عندها انهيار عصبي وللاسف هييجي عليها وقت ومش هتكون عارفاكم ولا تعرف تميزكم ودا نتيجه لصدمه حصتلها
عمر لسانه عجز عن الكلام ودموعه نازله بس
دكتور رضوان : ليلي حامل ي عمر
عمر بصدمه : اييييه حامل ؟
الدكتور رضوان : ايوة حامل وف حالتها دي مش هينفع تخلف البيبي ده بقلمي اميرة محمد محمود حميد
عمر قام وقف ومشي راح ل ليلي وشالها وخرج بيها من المستشفي وركبها العربيه وساق طريقه لبيتهم
______________________________________
باسل بجديه : اذي حضرتك ي بابا عامل ايه
ابراهيم : الحمد لله بخير يبني معلش مقدرتش أجي بسبب الشغل هنا
باسل : ولا يهمك
ابراهيم : ملك وحمزة عاملين ايه ؟
باسل كان متوتر جدا بس حكي ل ابوة كل حاجه
ابراهيم بزعيق : والله عال ي سي باسل ، كام يوم غبتهم عن البيت تعتبرني مت ومتبلغنيش اي حاجه بتحصل ف البيت ده
باسل بسرعه : ي بابا كنت هحكيلك بس مجتش فرصه
ابراهيم بغضب : وكنت هتحكيلي ايمته لما حمزة يجراله حاجه ، والبت اللي انت اتجوزتها دي تطلقها فورا م اكيد لفت عليك عشان تاخد فلوسك
باسل بجمود : لو سمحت ي بابا اللي بتتكلم عليها دي تبقي مراتي ، وانا اللي اجبرتها علي الجواز مني ، وكمان طلقت ملك
ابراهيم بصدمه : ايه اللي بتقوله ده انت اتجننت
باسل بهدوء : لا متجننتش بس مقدرش اقول لحضرتك سبب طلاقنا
ابراهيم بجديه : انت لا يمكن تكون ابني ، ده اللي ربيتك عليه ، خلاص عقلك مبقاش فيك
باسل بحزن : انا بحبها ي بابا ومعنديش استعداد اخسرها
ابراهيم بغضب : تمام خد مراتك وابنك واخرج من الفيلا ومشفش وشك ف الشركه دي تاني ، هخلص شغلي هنا وهرجع اصفي اي حساب ليك ف البنك ، ولما ترجع عن اللي انت فيه ده هتلاقيني فاتحلك بيتي
باسل بحزن : كل اللي حضرتك قولت عليه هيتنفد سلام
باسل قفل معاه ومش مصدق ان ابوة يقول كده
_____________________________________
ملك وخالد محبوسين ف المخزن وكل واحد فيهم بيرمي اللوم علي التاني
ملك بغضب : كان يوم اسود يوم م عرفتك ي اخي
خالد بسخريه : وحد قالك خوني جوزك ي حلوة
ملك بعصبيه : اخرس ي حيوان
خالد بغضب : قسما بربي لولا الوضع اللي احنا فيه كنت عرفتك مقامك بقلمي اميرة محمد محمود حميد
ملك بغضب انت واحد ......
باسل دخل واتكلم بسخريه : متجمعين عن النبي ان شاء الله
خالد بغضب : احنا هنفضل هنا كتير ي حيوان انت ولا ايه
باسل قام عليه ضربه لحد م نزف : انا بس اللي اقول ايمته تخرجو واياك صوتك يعلي علي اسيادك ي كلب
ملك بتمثل العياط : انا اسفه ي باسل هعمل كل اللي تقولي عليه بس خرجني من هنا عايزة اشوف ابني
باسل بسخريه : افتكرتي ان ليكي ابن ي خاينه
مسكها من شعرها : حمزة تنسيه خالص لانه مبقاش طايقك وبقي يعتبر رهف مامته دا حتي مسالش عليكي ولا مرة من ساعت م اختفيتي
باسل سابها وتف عليها وخرج
خالد سايح ف دمه ومش قادر يتكلم وملك بتفكر تعمل ايه عشان يخرجو من هنا
خالد بتعب : ن..نادي ع..علي الحرس
ملك بغضب : عاوزهم ف ايه ي زفت انت
خالد اتعصب : اعملي...اااا...اللي بقولك ....ع عليه
ملك بقرف : انتو ي بهايم حد هنا
فضلت تنادي وتشتم فيهم لحد م واحد منهم دخل عندهم
الحارس : عايزة ايه
ملك : عايزين نخرج من هنا
الحارس وهوة خارج : لا
خالد : هنديك اللي انت عاوزة
الحارس بصلهم من تحت لفوق وخرج
ملك : ابهرتني والله
خالد : لمي نفسك ي ملك عشان عفاريت الدنيا بتتنطت ف وشي دلوقتي
ملك اتعصبت بس فضلت السكوت
___________________________
عمرو ف اوضته من يوم ما قلبه اتكسر من حب عمرة ، بقي حزين وتعبان جسديا ونفسيا
رهف دخلتله
رهف بحزن عليه : مالك ي حبيبي فيك ايه
عمرو بتعب : تعبان ي رهف تعبان اوي
رهف بقلق : سلامتك ي عمرو تعبان من ايه
عمرو نام علي رجلها : ليلي وحشتني اووي
رهف بدموع : انا السبب انا اللي خليتها تسيبنا
عمرو بحزن علي اخواته البنات : متقوليش كدا ي حبيبتي ان شاء الله هترجعلنا بالسلامه
رهف بعياط : يارب ي عمرو
مسحت دموعها : احكيلي ايه اللي مزعلك ...احكيلي زي زمان بقلمي اميرة محمد محمود حميد
عمرو بدموع : اخوكي قلبه اتكسر ، عارفه لما تكوني بتحبي حد من ساعت م وعيتي علي الدنيا مش شايفه غيره ، وانتي كمان تكوني فاكرة انو مش شايف غيرك ، وييجي ف لحظه بكلمه واحده يكسرك ويرجعك للصفر
رهف بحزن : سلمي ؟؟؟؟
عمرو بقي يعيط زي الطفل : طلعت مبتحبنيش ي رهف ، كسرتني وحياتي وقفت عليها مبقاش عندي شغف لاي حاجة
رهف بدموع : متستاهلكش والله م تستاهلك
عمرو فضل يعيط ورهف حضناه وبتغنيله زي زمان لحد م نام ، قامت من جمبه غطته وطلعت وهيه حزينه علي حياتهم اللي ادمرت
________________
رهف كانت مع حمزة زي كل يوم بتيجي تطمن عليه وتديله دواه وتأكله بس المرادي كانت سرحانه
حمزة بينادي عليها وهيه مش سمعاه
رهف بإنتباه : هاا ي حبيبي كنت بتناديني
حمزة بزعل : ايوة ي رهف بس انتي مش بتردي عليا
رهف باسته من خده : حبييي انا اسفه بس مكنتش واخده بالي بقلمي اميرة محمد محمود حميد
حمزة بحزن : هوة انتي زعلانه مني ومبقتيش تحبيني زي الاول عشان قولتلك ي ماما ...طب مش هقولك تاني بس متسبينيش بقلمي اميره محمد محمود حميد
صعب عليها اوي قامت حضنته وعيطت : لا انا مش زعلانه وبحبك اوي و مبسوطة انك بتناديني ماما
حمزة بحب : وانا كمان بحبك اوي ي مامي
باسل جه من وراهم : طب وانا مليش ف الحضن ده ....؟
رهف بمرح : لا ملكش
باسل قرب عليها : بقي كده
حمزة : ابعد ي بابي عن مامي
رهف ضحكت بصوت عالي
باسل بضيق : مراتي ي سي حمزة
حمزة بتذمر : ومامتي كمان
رهف بضحك : بسسس انتو هتتخانقو ولا اية
كلهم ضحكو وباسل خد رهف ودخلو المكتب
باسل بتوتر : انا اتكلمت مع بابا وقولتله علي جوازنا وطلاقي انا وملك
رهف بإرتباك : وقال ايه ؟؟
باسل راح عن رهف وقعدها علي الكرسي قصاده : احنا هنسيب الڤيلا ي رهف وهنشوف شقه صغيره علي قدنا نعيش فيها انا وانتي وحمزة
رهف بصدمه : ليه ؟
باسل قام وقف وعطاها ضهرة : عشان بابا طلب مني اسيب الڤيلا والشغل ف الشركه
رهف بدموع : بسببي مش كده ؟
باسل لف ليها وحضن وشها بين ايديه : لا ي حبيبتي هوه مش قادر يفهني ، مش قادر يفهم حبي ليكي ، انا محتاجك جمبي الفترة دي ممكن ؟
رهف بعدت ايديه : لا ي باسل انت هتفضل هنا مع ابنك وباباك وانا اللي همشي
باسل بشخيط : اياكي تقولي همشي تاني ، انا مش هسيبك ي رهف تخرجي من حياتي
رهف بدموع : بس انا تعبت
باسل حضنها : انا اسف ليكي علي كل حاجه ، عارف انك هتتعبي معايا شوي لحد م اشتغل وارجع من جديد و..
رهف قاطعته بغضب : انت ازاي تقول كده انا ميهمنيش كل ده ي باسل انا معاك لحد م تعدي محنتك دي علي خير
باسل بغمزه : سيبك انتي هوة اسمي بقي حلو كدا ليه
رهف بكسوف : انت قليل الادب علي فكره
باسل شدها لحضنه : عارف ي روحي
رهف بكسوف : ابعد ي باسل
باسل بيقرب عليها جامد : تؤتؤ
رهف بدموع : انا منستش اللي انت عملته ارجوك ابعد انا بقيت بخاف منك
باسل فجأه بعد عنها لانه اتصدم من اللي قالته : بتخافي مني ؟!
رهف مردتش وبقت تعيط
باسل بغضب : ردي عليا ي رهف
رهف خافت ورجعت لورا وجرت خرجت برا الڤيلا
باسل بحزن : كل م اقرب منك تبعديني عنك بس خلاص كل اللي انتي عايزاه هعملهولك
________________________
ليلي فاقت بصت علي الاوضه والمكان اللي هيه فيه افتكرت كل حاجه وبقت تعيط عمر جه علي صوتها حاول يهدي فيها مفيش فايده ، طلعت من الاوضه ووقفت ف الصاله بقلمي اميرة محمد محمود حميد
ليلي اعصابها سابت : ايه اللي جابني هنا ورجعني المكان ده تاني
عمر بهدوء : انا ي ليلي اللي رجعتك ممكن تهدي ي حبيبتي
ليلي بدموع وهيستريه : عمر ليه عملت كدا ، رجعت واحده من الشارع بيتك النضيف ، هه انا حامل وهخلف طفل هيعاني زيي وكل م تتعصب تقوله انا جبت امك من الشارع
عمر بدموع : ليلي ارجوكي اهدي كدا خطر علييكي
ليلي قعدت واتربعت ف الصاله وبقت زي المجنونه : طيب هقعد هنا مش هدخل هناك تاني عشان متضربنيش ، وكمان مش هدخل الاوضه اللي لمستني فيها اكيد انت مقروف مني مش كدا انا بستحمي ي عمر وببقي جميله زي البنات
قامت وقفت وشدته يقعد جمبها : اسفه مش هلمسك تاني عشان متزعلش ، ان شاء الله لما اولد هسيبلك الولد وامشي بس عامله حلو ، ومتخليش الدنيا تيجي عليه زيي ، معلش ممكن تبقي تخليه يحبني ومتقولش حاجه وحشه عليا عشان ميكرهنيش
عمر دموعه نزلت وبقي يعيط : ل....ليلي
ليلي بإبتسامه : نعم ...هوه انت بتعيط ليه طيب لو ...لو انت زعلان هرجع عند الدكتور رضوان بس اوعي تقوله حاجه عني عشان يرضي يخليني اعيش معاه هوة طيب اوي ، لو سمحت ممكن اكل من عندك وهنفضلك بيتك بس تاكلني ماشي
عمر جري علي المطبخ جابلها اكل وقعدت تاكل زي الاطفال
عمر بيعيط : لا ي ليلي ارجعيلي عمري م هسامح نفسي علي اللي وصلتك ليه
ليلي كلت وقالتله : هروح انام بقي هوة انا عادي انام علي الكنبه دي ولا علي الارض
عمر : لا انتي هتنامي جوا
ليلي بدموع : لا مش هدخل جوا دا مش مكاني ولا عمرة هيكون مكاني
عمر بخوف : ط..طب خلاص نامي مكان م يعجبك
ليلي راحت نامت وعمر راح خدها ف حضنه ونام
قام الصبح قبليها واتصل علي رهف
عمر بحزن : ليلي رجعت ي رهف
يتبع الفصل السابع عشر 17 اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع الفصول "رواية رهف كاملة بقلم اميرة محمد"