رواية يعز عليا أقول كنا البارت السادس عشر 16 بقلم دعاء زينة
رواية يعز عليا أقول كنا الفصل السادس عشر 16
أدهم بصريخ:حيااااااااة
ليتفاجئ الجميع بسقوط حياة مغشى عليها ويسرع يحيي بحملها ويجروا عليها كلهم
يحيي بيخبط على وشها:حياااة حياة سمعانى
حور بوجع جابت برفان ليها:وسع يايحيي كده وقربت تفوقها وترش برفان على وشها صحيت شوية بس التعب باين عليها
حور:أنتى كويسة
حياة تهز رأسها ب لا:تعباااااانه اووى وبعدين تصرخ جامد اهاااااااااااااااا
أدهم:كان لازم نوديها لدكتور
حور :ومستنين ايه شيلها بسرعة جه أدهم يقرب يشليها مسكه يحيي وقرب هو شال حياة ومشيوا ومعاهم حور بقلب بينزف وراحوا المستشفى
*******************************
سيفا بدموع:هتعمل ايه ياكريس
كريس :اول حاجة لازم ابلغ يحيي فوراً
سيفا:وهتسبنى
كريس قرب عليها وبحنية أخ:انا اللى قعدنى هنا كان أنتى ياسيفا واللى نجدنى منهم كان أنتى بردوة
سيفا:يعنى مش هتسبنى
كريس مسكها من خدودها:مستحيل حد يسيب أخته ياعبيطة
مريم بغيرة شالت ايده من على وشها: متقلقيش ياحبيتى محدش فينا هيسبك كلنا معاكى
سيفا بضحكة فيها أثر دموع:وغريب الأطوار اللى ورايا ده
كريس بضحك: وغريب الاطوار
إبراهيم:حاسس أن الكلام عليا سيكا
سيفا:حاسس مش متأكد 😂
إبراهيم:نينيننىىى
سيفا :صحيح ياكريس أنت كنت جايبه هنا ليه
مريم ضحكت وبصت لكريس بصت حب حقيقي أخيراً الحلال زينه ومسكت فى ايده جامد وهو كمان شد على ايده
إبراهيم: ابدا ياستى اصلى فأر تجارب الهانم كانت بتخليه يغير بيه وهو ميعرفش أصلا أنى
كريس بتكشير:دا أنتى ليلة ابوكى سودة صحيح عالأحضان والمسخرة اللى كانت بتحصل وبص لإبراهيم وراح ناحيته ورفع ايده ولسه هينزل بلكمة فى وشه
كريس:وحيااة أمك ليلة أبوك سودة
إبراهيم: ياباشا صلى على النبى واسمع انا ابن خالتها اه بس الحاجه الوالدة الله يبارك ليها ويخليهم ليها رضعتنا على بعض كريس سمع كده ملامحه لانت والراحة ظهرت على معالم وشه
إبراهيم:شوفت بقى يالمتهور يالعصبى
كريس بص لمريم:مش تقولى أنه اخوكى
ضحكوا كلهم
كريس : سيفا احنا لازم نمشى من هنا حالا عشان كده بقى خطر عليكى وعليا
سيفا:هنروح فين
كريس :هقولك بس يلااا
**********************************
فى الحجز
فاروق بصوت عالى بيتخانق مع أبو حياة: ورحمة أمى ماهحلك يابن****** بقى أنت بتدبسنى
ممدوح:لا دبستك ولا هببت هو انا لو دبستك كان زمانى معاكى هنا وبعدين بنت الكلب دى هى السبب
فاروق زعق فى اللى مسكينه: ابعدوا عنى ياولاد ***** بقى انا يوم ماقع اقع على ايد الو*خه دى ماشى وبلهجة أمر عاوز زفت موبيل
_بصوت جهورى جرااااا ايه ياجدع أنت صوتك عالى من ساعة ما دخلت واقول معلش دلوقتي يسكت بس اظاهر مفيش فايدة
فاروق:معلش اصلى مولود صوتى عالى
_توطيه ياروح أمك
فاروق: وماله وطلع قطعة من جيبه وادهالوا بس دى هدية والنبى قبلها
_اول ماشف اللى فى ايده بلع ريقه كذا مرة لا ياباشا ده أنت تعلى وتعلى وتعلى واحنا ماعلينا الا نسمعك ده حتى صوتك كروان
فاروق:عاوز تليفون
_طلبك مجاب ياباشا اتفضل واداله الفون
*****************************
فى المستشفى دخلت حياة اوضة الطؤارى فوراً
وحور واقفة دموعها متحجرة فى عيونها وأدهم واقف وعيونه مش فارقة حور
يحيي خد أدهم على جنب:ومدام عينيك مش مفارقاها كده كنت عاوز تعمل فيها كده ليه
أدهم بنفاذ صبر:عند أقسم بالله عند فيها مش أكتر اصلك مش عارف هى قالت ايه
يحيي:قالت ايه يعنى مش فاهم
أدهم فلاش بااك✨
بعد ما أدهم قفل مايحيي قرب على حور
حور بكبر:هتجيب مين يأدهم
أدهم حاول يتجاهل كلامها ويكمل طريقه لفمها الذى يشبه حبات اللؤلؤ
حور بعند:اتصل ب يحيي قوله مايجبهاش يأدهم
أدهم:ياحور اسمعى البنت مضروبة وجدا كمان مينفعش
حور بعصبية وزعيق: قولتلك لا يعنى لا وبدل ما أنت عمال تتلكلك عشان تحسس عليها كل يوم والتانى خليك راجل واتجوزها بدل القرف اللى بتعمله ده
أدهم بصدمة من كلامها وبحدة شديدة: أنت أتجننتى مش كده
حور على حالتها:لا متجننتش بس جابنك اللى مبسوط بلمة حريم السلطان حواليك وعملى فيها شهريار
أدهم بيكظم غيظه:ياحور أقسم بالله العظيم أنا مابعمل كده غير مساعدة ليها مش أكتر ومعرفش ايه السر اللى ربطنى بيها متخليش غضبك يخليك تقولى كلامى هتحاسبى عليه بعدين
حور :لا انا عارفة انا بقول ايه أنت فرحان بيها حواليك وزى ماقولتلك خليك راجل وبدل القرف اللي فى دماغك ودماغها اعمله فى الحلال احسن
أدهم فقد السيطرة على نفسه رفع ايده ولسه هينزل على وشها انكمشت فى نفسها جامد نزل يإيده عالمرايا كسرها وجرح نفسه
أدهم:طيب ياحور أنا هعمل اللى أنتى عاوزة بس خليكى فاكرة أنى حاولت افهمك واهديكى أكتر من مرة اشربى بقى ياحور ،مش كل مرة مش كل مرة ياحور تجرحينى وتهينى كرامتى وابقى مطالب أنى اطبطب مينفعش العلاقات هات وخد ومينفعش حد فيها يدى بس ولا حد ياخد بس
وسابها وخرج بصت عليه وانهارت ووقعت فى الأرض
بااك✨
يحيي قبل ماأدهم يتكلم:حقها حقها يايحيي واحدة وبتحبك وبتغير يبقى من حقها وبعدين اصل ايه السر فى اللى أنت بتعمله ده مش فاهم
أدهم: أنت كمان يايحيي يس أقسم بالله أنا ماعرف وإحساسى ناحيتها احساس من نوع تانى مش زى إحساس ناحية حور
يحيي:صادق ياأدهم صادق المهم حاول تصلح الدنيا ولرب مصبية بها كل الخير وانا همشى وهبقى اتصل بيك اطمن على حياة اوك
لتخرج الدكتورة ويروحوا ليها
الدكتورة:اتعرضت لضرب كتير وققدت دم كتير ده غير أن نتيجة الضرب أثر على الكبد ومحتاجة متبرع للاسف
حور بصدمة:ايه
أدهم بص ليها بحزن وافتكر
أدهم:ياحور نوديها المستشفى الأول وبعدين نتكلم
حور:لا توصلني بيت ماما الاول
أدهم بغيظ:ياحوووور
لتنظر له حور بالامبالاة وتسكت
حياة بتعب: خلاص ياستاذ أدهم ودى حور الأول وبعدين اروح لدكتور
أدهم بغيظ:ماشى هوديها بس بعد مانكتب كتابنا
حياة بصدمة:ايه مستحيل وحاولت تقوم وقعدت تانى ايه اللى بتقوله ده ده أكيد شيطان ودخل بينكوا
حور بغضب بصت ليها:معاكى والشيطان ده هو أنتى
حياة:انا والله يعلم ربنا أنى عمرى مافكرت أذيكوا أبدا
أدهم بحسم:بس ياحياة اسكتى
*****
لتنظر حور لدكتورة بحسرة : طيب انا ممكن اتبرع ليها بالدم لحد مانشوف متبرع
الدكتورة للأسف المتبرع لازم يتواجد فى أقصى سرعة بس حاليا ممكن نعمل ليكم شوية تحاليل عشان نقدر نعرف نحدد مين فصليته هتبقى متشابهة مع فصليتها
ليوفقوا جميعا ويذهبوا لأجراء التحاليل
******************************
وصل كريس ومريم وسيفا وإبراهيم بيت أنصااف
سيفا: باستغراب: احنا فين
كريس بحنين: فى أجمل مكان فى الدنيا وخدها وطلع البيت مريم خبطت
أنصاف فتحت الباب:مريييييم ياضنايااااا كنتى فين ورجعتى أزاى تعالى تعالى ادخلى
كريس من ورا مريم:تدخل هى والف وارجع أنا
أنصاف الصدمة حلت على معالم وشها وراحت هوب مغمى عليها فوراً فوقها كريس
كريس:ايه صفصف فوقى كده
أنصاف:سلاما قولا من رب رحيم
كريس بزعل مصطنع: سلاما ايه بس يانصاف هو انا طالعلك من علبة تونة بتقولى كلام مش منطقى
أنصاف بفرحة ودموع حضنته جامد: يعنى أنت بجد إياد ابنى
مريم بفرحة:هو إياد بشحمه ولحمه ياست الكل ومش بس كده معانا المفاجأة الذهبية إياد ومعاه حرمه المصون اللى هى أنااا تيررررا رن
أنصاف خنقته فى حضنها اكتر:ينلك عملتها أزاى يابن ممدوح هاااا
إياد بيحاول يفك نفسه منها:اممم اممم
أنصاف: انطق يابن الموكوسة
إياد شد نفسه منها: بقالى ساعة بحاول انطق مانا يتخنق يا اتكلم إنما معرفش اعمل الاتنين ياأنصاف
أنصاف: أنصاف حاف ياوسخ
إياد:لا بالجبنة وأطرافها مقرمشة
أنصاف خطبته فى وشه بالمخدة صغيرة:ابو ظرف أمك
إياد:لا كده كتير أنا ارجع أموت أحسن بقى
أنصاف بشهقة:بعد الشر عنك ياقلب أمك يومى قبل يومك وخدته فى حضنها
***************************""""
فى المستشفى نتيجة التحاليل ظهرت
الدكتورة:انتوا اخواتها
كلهم فى نفس واحد :ايه
الدكتورة:.................
لينظروا جمعياً إلى بعضهم البعض مش فاهمين حاجه
يتبع الفصل السابع عشر 17 عبر الرابط التالي: "رواية يعز عليا أقول كنا" اضغط على أسم الرواية