رواية هكذا يكون الحب البارت السابع عشر 17 بقلم ايمان جمال
رواية هكذا يكون الحب الفصل السابع عشر 17
صفوت واقف قلقان على فيروز وبقالها ساعتين جوا وشوية وصوت المولود ظهر والدكتور خرج
صفوت جري عليه بقلق: خير يادكتور
الدكتور: الحمدلله هي حالتها مستقرة بس عاوزة راحة تامة والمولود هيقعد بس في الحضانة النهاردة لحد مانطمن عليه وان كان كويس هيقدر يخرج
صفوت: تمام يادكتور متشكر جدا
الدكتور مشي وفيروز اتنقلت في اوضة عادية وصفوت دخلها بس هي كانت لسة بتفوق من المخدر
صفوت قعد على الكرسي جمب سريرها: حمدلله على السلامة
فيروز بتعب: بنتي فين؟
صفوت بإبتسامة: كويسة بس هي موجودة في الحضانة عشان يطمنوا عليها
فيروز: عاوزة اشوفها
صفوت: هطلب منهم كدا بس انتي ارتاحي
صفوت طلب من الدكتور ان فيروز عاوزة تشوف البنت والدكتور وافق وشوية والممرضة جات بيها
فيروز فرحانة ببنتها وبتبوس فيها والبنت كانت بتعيط واول ما امها شالتها سكتت
الممرضة: مابطلتش عياط خالص من ساعتها واول ماشلتيها سكتت
فيروز ابتسمت وسرحانة في ملامحها الهادية، البنت لون بشرتها بيضا ذي فيروز
الممرضة بصت لصفوت: تتربى في عزكم ان شآء الله
فيروز ردت: دا مش باباها
صفوت بإبتسامة: ربنا يخليها لحضرتك يامدام أمل
فيروز ابتسمت: ربنا يخليك
الممرضة: هتسميها ايه؟
فيروز ابتسمت وبصت لبنتها: حور
صفوت: الله اسم حلو بجد
الممرضة: اهنيكي على الاسم الجميل دا
الممرضة اخدت حور ورجعت بيها الحضانة وفيروز نامت من تعبها وصفوت مشي وهيرجع ليها بالليل
في اسكندرية، عبدالحميد بيرن على فيروز ومش بترد وهو قلقان عليها اوي ورن على تليفون البيت في دبي وردت الدادة
عبدالحميد: فيروز هانم فين؟
فاطمة: الهانم ولدت النهاردة الصبح وانا باخد ليها هدوم وراحة ليها المستشفى
عبدالحميد: بجد ولدت؟! طب هي عاملة ايه
فاطمة: محامي الشركة كلمني وطمني عليها وقال كويس وانا نازلة ليها دلوقتي
عبدالحميد: تمام واحنا هنكون عندها في اول طيارة
عبدالحميد قفل ورن على مهاب(الجد) وقاله ان فيروز ولدت واخدوا طيارة خاصة بيهم وسافروا ليها
في المستشفى، الدادة وصلت وفيروز كانت صاحية
فيروز بإبتسامة: كويس انك جيني يادادة
فاطمة بحنان: اول ما الاستاذ صفوت كلمني حهزت شنطة هدوم ليكي وللبنوتة
فيروز: ربنا يخليكي ليا يارب يادادة
فاطمة: اه صح يابنتي قبل ما انسب، عبدالحميد بيه رن على تليفون البيت وقال انه هيكون هنا على اول طيارة
فيروز بفرحة: ماشي يادادة.....معلش يادادة اطلبي منهم اني عاوزة اشوف حور
فاطمة: الله ايه الاسم الحلو دا
فيروز ابتسمت وفاطمة خرجت عشان تجيب البنت
نيجي شوية لمهاب قاعد في الشركة سرحان ومعتش بيفكر في اي حاجة غير انه يلاقي فيروز وشوية وريم خبطت ودخلت
مهاب: تعالي ياريم
ريم دخلت وقعدت: عاوزة حضرتك تساعدني في الملف الجديد
مهاب: هطلب من اي حد من الموظفين يكون معاكي
ريم: بس انا عاوزة حضرتك
مهاب: معلش انا مش فايق لأي حاجة الفترة دي
ريم: حضرتك بتقولي الكلام دا بقالك سبع شهور وذيادة دلوقتي
مهاب بغضب: مش هتعلميني اقول ايه وما اقولش ايه
ريم بأسف: انا ماقصدش والله يامستر مهاب بس حضرتك بتكون فاهم احسن منهم وبتفيدني اكتر
مهاب: لا فيه موظفين شاطرين باردوا ويقدروا يفيدوكي
ريم: اللي حضرتك تشوفه بعد اذنك
ريم خرجت ومضايقة اوي على معاملة مهاب وصاحبتها نوال شافتها
نوال: مالك؟
ريم بغضب: مابقتش بعرف اقرب منه نهائي
نوال: قولتلك ان دا مهاب العمري وبعدين دا بيحب حبيبته
ريم: بس هي اختفت اصلا
نوال: بس لسة بيدور عليها فبلاش تلعبي معاهم
ريم بضيق: طيب ياختي
في المساء، فيروز كانت رجعت البيت ومعاها حور وعبدالحميد ومهاب(الجد) كانوا وصلوا ليها
عبدالحميد شايل حور: ايه العسل دا ماشاء الله
مهاب(الجد): واخدة نفس ملامحك يافيروز
فيروز بإبتسامة: فعلا، ومشتاقة اعرف لون عيونها
عبدالحميد بصلها: هتطلعله
فيروز بصتله: مش عاوزاها تاخد حاجة منه
مهاب(الجد): بصى يابنتي احنا اه معاكي وخبينا عليه بس اللي بتعمليه دا غلط
فيروز: لا ياجدو انا كنت في الاول مضايقة اني حامل عشان حاجة هتفضل تفكرني بيه بس بعد ماشفت حور ادامي وانا نسيت العالم كله
عبدالحميد: اراهنك انها هتاخد لون عيونه
فيرود بصت في ملامح بنتها الرقيقة وعيونها اللي لسة مغمضين وسرحت فيها
عبدالحميد لفيروز: ناوية على ايه؟
فيروز بعدم فهم: حضرتك تقصد ايه؟
عبدالحميد: هتقوليله؟
فيروز: لا
مهاب(الجد): ايه اللي بتقوليه دا؟
فيروز: معلش ياجدو انا عاوزة كدا
عبدالحميد بهدوء: اخرة اللي بتعمليه دا ايه؟
فيروز: انا مش عاوزاه في حياتي تاني ياجدو افهموني عشان خاطري
مهاب(الجد) خرج وسابهم وعبدالحميد خرج وراه
عبدالحميد: مالك
مهاب(الجد): لازم يعرف
عبدالحميد: مش هنعرف نعمل كدا طول ماهي رافضة
مهاب(الجد) بغضب: مش عشان زعلانين منه على اللي عمله يبقى نخبي عنه ان عنده بنت
عبدالحميد: اهدى يامهاب وهنقوله بس مش دلوقتي
مهاب(الجد) سكت ومش عارف يعمل ايه
في اسكندرية، مهاب رجع الڤيلا واستغرب لما عرف ان جده مهاب وجده عبدالحميد سافروا
مهاب لباسم: سافروا ليه؟
باسم: راحوا فرع الشركة اللي في دبي بيقولوا في شغل فجاة ولازم يكونوا هناك
مهاب باستغراب: طب جدو مهاب يروح ليه؟
باسم: مش عارف
شوية وشروق جات الڤيلا: اذيكم يارجالة العيلة
باسم بمرح: اهلا بالمجنونة
مهاب ابتسم: اكبروا بقى
شروق قعدت: عمرنا....جدو عبدالحميد فين؟
مهاب: سافر دبي
شروق بإستغراب: ليه؟
باسم: مش عارفين بس تقريبا في حاجة حصلت في الشركة عشان كدا سافر
شروق قلقت عشان عارفة ان فيروز هناك وخايفة يكون حصلها حاجة وخصوصا انها كانت تعبانة والقلق والتوتر ظهر عليها
مهاب: مالك يابنتي في ايه؟
شروق: ها لا ابدا مافيش
شوية وسراج وايمن ومنال قعدوا معاهم ووفاء وليلى في المطبخ بيشوفوا الاكل
سراج: خلود فين ياباسم؟
باسم بصله وضحك: نايمة فوق
ايمن ضحك: براحتها حبيبة ابوها
باسم: ماشي ياعمي
شوية وخلود نزلت قعدت معاهم ونايمة على كتف باسم والكل بيضحك عليهم
باسم بيهمس ليها: وحشتيني
خلود بنوم: وانت كمان ياحبيبي
باسم: واضح عشان كدا مقضياها نوم
خلود باسته من خده ادامهم كلهم: ماتزعلش
ايمن بغضب: بنت
باسم بصله: لا بقولك ايه دا انا ماصدقت تحن عليا كدا
سراج ضحك: بطل غيرة يا ايمن
باسم شال خلود: احنا طالعين خليكم قاعدين تضحكوا
باسم طلع بمراته فوق والكل قاعد بيضحك تحت ومهاب سرحان وبيكلم نفسه بصوت مش مسموع: كفاية بعد بقى مش قادر استحمل بعدك ولا قادر استوعب انك مش جمبي ارجعيلي بقى
منال مركزة معاه: مالك ياحبيبي
مهاب ابتسم: مافيش ياخالتو.....وبص لأخواله: انا طالع اغير هدومي وانزل حمام السباحة شوية ولو سعد جه خليه يجيلي في حمام السباحة الخلفي
سراج: طب ماحمام السباحة اللس بتحبه تنزلوا فيه موجود
مهاب بصله: بس انا حابب دا عشان هي كانت بتنزل فيه
مهاب سابهم وطلع وهما قاعدين زعلانين عشانه
ايمن: زعلان اوي عليه
منال بدموع: قلبي موجوع عشانه
سراج: ربنا يريح باله وقلبه يارب
ايمن: انت مارحتش دبي بقالك شهور ليه؟
سراج: بابا قال ان خلاص معتش محتاجنا هناك
ايمن بإستغراب: ليه؟
سراج: قال ان فيه مدير جديد جه للمجموعة
منال: مدير مين؟
سراج: مش عارف بس بيقول ان بنت واحد صاحبه من هناك
ايمن: اممممم ماشي
شوية ومهاب نزل ولابس تيشرت وشورت بس قلع التيشرت قبل ماينزل الماية وبيعوم وسرحان وكأنه بيقرب لأي مكان هي كانت فيه عشان تكون قريبة منه، وشوية وسعد جه وقعد ادامه
سعد: عامل ايه؟
مهاب بإبتسامة حزن: كويس
سعد: كداب يامهاب
مهاب بصله وكمل عوم وسعد زعلان عشان صاحبه، مهاب طلع من المايه وبينشف نفسه وقعد جمب سعد
مهاب: قولي انت عامل ايه؟
سعد: انا كويس ياحبيبي بس ناقصني حاجة
مهاب خبطه بالفوطة: ماتحترم نفسك ياعم انت ولاحظ انها اختي
سعد: الله في ايه هو انا بقول حاجة غلط
مهاب: لا خالص
سعد وقف وضهره لمهاب: والله يامهاب بحبها
مهاب وقف وبغل: تمام
مهاب زق سعد في حمام السباحة ونزل وراه
سعد: ايه يامجنون انت
مهاب: عشان تبقى تفوق لكلامك
سعد بيجري وراه في المايه: هو انا قولت ايه كل دا عشان قولت بحبها امال لما اقولك اني قررت اتقدملها هتعمل ايه
مهاب ابتسم: مش هعملك حاجة ياصاحبي
سعد: يعني افهم من كدا انك موافق؟
مهاب بإبتسامة: ايوا ياسعد ومش هلاقي لأختي عريس احسن منك
سعد حضنه: حبيب قلبي والله
مي ومرام وصافي قربوا منهم
مي بمرح: ايه العشق الممنوع دا
مهاب بصلها: بس يالمضة
مي ضحكت: ماااشي
سعد عينه على صافي وهي اتكسفت وبصت في الأرض ومهاب ضربه في كتفه: ماتتلم وتتنيل تصبر بقى
سعد: لا....وبص لصافي: صافي
صافي بصتله: نعم
سعد: انا طلبت ايدك من اخوكي ايه رأيك؟
صافي اتكسفت اوي وجريت من ادامهم والبنات وراها
مهاب: في حد يعمل اللي انت عملته دا؟
سعد: اعمل ايه ماهو انا عاوز اعرف رأيها
مهاب بيطلع من المايه: طب يالا نطلع نغير هدومنا وهقولك رأيها
مهاب وسعد طلعوا وسعد لبس من هدوم مهاب وشوية ومهاب راح لأوضة اخته والبنات كانوا معاها
مهاب: سبوني مع صافي شوية
مي ومرام خرجوا ومهاب قعد ادامها: ها رأيك ايه؟
صافي بكسوف: اللي حضرتك تقوله يا أبيه
مهاب بخبث: طب انا مش موافق
صافي: ليه بقى؟
مهاب ضحك: انا موافق بس حبيت اشوفك هتقولي ايه
صافي بصتله بغضب: كدا يا أبيه
مهاب حضنها: الصغنن كبر وبقى احلى عروسة
صافي بفرحة: ربنا يخليك ليا يا أبيه
مهاب فرحان لأخته وحاضنها وسرحان
صافي: ممكن اطلب منك طلب يا أبيه
مهاب: ايه ياحبيبتي
صافي: احلق دقنتك
مهاب بصلها: ليه؟
صافي: عشان مكبراك اوي
مهاب ابتسم: بس انا مش عاوز اشيلها
صافي بصتله: بس هي مكانتش بتحبها
مهاب غمض عيونه بحزن وسكت
صافي: مش قصدي ازعلك والله يا أبيه بس بيبقى شكلك احلى من غيرها
مهاب: حاضر ياصافي
مهاب خرج ودخل اوضته وعرف سعد ان صافي موافقة وسعد عامل ذي المجنون من الفرحة
الايام بتعدي ولسة فيروز مصممة على قرارها ومهاب بدأ يهتم بشغله تاني بس لسة بيفكر فيها لدرجة انه عمل برواز بصورته مع فيروز على مكتبه عشان تكون قصاد عينه كل يوم في الشركة
بعد تسع شهور بالظبط، باسم وخلود كانوا خلفوا ولدين توأم «مازن و مروان» وشروق وعاصم خلفوا «مكه»
في شركة مهاب العمري، مهاب قاعد في مكتبه ومشغول جامد ودخلت ريم
ريم: حضرتك طلبتني؟
مهاب: ايوا ياريم اقعدي
ريم: خير يافندم
مهاب: جهزتي ملف الصفقة الجديدة؟
ريم: ايوا
مهاب: تمام في اجتماع بعد نص ساعة عشان لو في اي حاجة ناقصة
ريم: تمام
مهاب: تقدري تتفضلي على مكتبك
ريم خرجت من عند مهاب وكالعادة مضايقة ان مهاب تعامله معاها بعملية وبس وهي مصممة تقرب منه
نوال: بطلي بقى تفكير فيه
ريم: داخل دماغي وعاجبني
نوال: انتي حرة
نيجي لفيروز، حور كملت تسع شهور وعبدالحميد كسب الرهان لان حور اخدت لون عيون مهاب البنية واخدت ملامح فيروز حتى بغمزاتها، فيروز قاعدة تأكلها وحور بتضحك وفيروز فرحانة بيها
الدادة فاطمة: يابنتي سبيها وانا هأكلها وارتاحي شوية
فيروز: لا يادادة انا مش بقعد معاها كتير والشغل واخد كل وقتي
فاطمة: ماشي يابنتي ربنا يخليها ليكي يارب
حور قاعدة في عجلة الاطفال وبتاكل بإبتسامة جميلة جدا وفيروز سرحانة في ملامح بنتها وبتكلم نفسها: اخدتي لون عنيه وملامحي، انا عارفة اني غلط عشان هحرمك منه بس مش قادرة اسامحه يابنتي
شوية وعبدالحميد رن عليها عاللاب وفيروز ردت بسرعة
فيروز: جدو حبيبي
عبدالحميد: وحشتوني اوي، فين حور حبيبة قلبي
فيروز شالت حور واول ماشافت عبدالحميد ضحكت، عبدالحميد: الضحكة اللي بتخطف قلبي
بعد شوية مهاب خبط ودخل المكتب وفيروز ماقفلتش الصوت وعبدالحميد بيكلمها من التليفون لكن هي بتكلمه من اللاب وعبدالحميد غير الكاميرا وفيروز شافت مهاب
مهاب قعد ادام جده: ايه حكايتك ياجدو
عبدالحميد: في ايه؟
مهاب: بقيت بتقعد كتير في المكتب لوحدك وبتمسك التليفون كتير مش عوايدك يعني
عبدالحميد: عادي يعني ياحبيبي
حور قاعدة على رجلين فيروز وبتبص لشاشة اللاب ومهاب ادامها وكانت اول مرة تنطق اسم بابا وفجأة نطقته وفيروز استغربت اوي وعبدالحميد فضل باصص لشاشة التليفون ومهاب استغرب الصوت
مهاب: انت بتكلم حد ياجدو
عبدالحميد بتوتر: لا ياحبيبي دا فيديو ادامي بس
فيروز قفلت الصوت من عندها
مهاب: ماشي ياجدو
عبدالحميد: اخبار شغلك ايه؟
مهاب: كويس
عبدالحميد بيبص لمهاب وبص لفيروز: احلى حاجة انك بطلت تطول دقنتك
مهاب ابتسم: عشان هي مش بتحبها طويلة ياجدو
فيروز عيطت انه لسة بعد الشهور دي فاكرها بس قلبها رافض يسامحه
عبدالحميد: لسة فاكرها؟
مهاب: هو انا نسيتها عشان افتكرها ياجدو
عبدالحميد: ربنا يروق بالك ياحبيبي
مهاب وقف: يارب، انا طالع انام وعرف باسم انه يصحيني الساعة ٧
عبدالحميد: ماشي ياحبيبي
مهاب خرج وعبدالحميد رجع يكلم فيروز وهي فتحت الصوت تاني
عبدالحميد: وحشك؟
فيروز دموعها بتنزل بإنهيار وساكتة
عبدالحميد بص على حور: حبيبة جدها اللي نطقت اسم بابا
فيروز بصت لحور وبصت لعبدالحميد: دا حتى مقالتش ماما
عبدالحميد ضحك: هنبدأ نغيير ولا ايه
فيروز ابتسمت وسكتت
عبدالحميد: لسة باردوا مصممة؟
فيروز: ايوا ياجدو
عبدالحميد بيأس: براحتك يابنتي بس صدقيني بلاش تطولي في غيابك وغياب بنتك عن جوزك
فيروز: لا مش جوزي ياجدو
عبدالحميد: بس انتوا مالكوش غير بعض في الآخر
فيروز: لا ياجدو مش هسامحه ولا هكون مراته ويوم ما اقرر اظهر مش هحرمه انه يشوف بنته بس انا ينساني خالص
عبدالحميد بحزن: كدا بتصعبيها اوي عليه وعليكي
فيروز ضحكت بسخرية: بصعبها عليه؟ وهو مافكرش ان اللي عمله هيكون صعب عليا؟
عبدالحميد: كلنا بنغلط يافيروز
فيروز: لا يعني لا
عبدالحميد: حاضر خلاص اهدي
فيروز انهارت وعيطت: معلش ياجدو انا هقفل
عبدالحميد: ماشي يابنتي وخلي بالك من نفسك ومن بنتك
فيروز: حاضر
فيروز قفلت وطلبت من الدادة انها تاخد حور، فيروز نزلت جنينة بيتها وقعدت لوحدها ومنهارة جامد وبتعيط وبتبص للسما: يارب انا مش عارفة مالي انا بشوفه ادامي ببقى مش عارفة عاوزة ايه، يارب ماليش غيرك انا اتوجعت بما فيه الكفاية فريح قلبي يارب واختارلي الخير
تاني يوم، مهاب لسة نايم وباسم اخد مروان ابنه ودخل يصحيه، مروان عنده دلوقتي خمس شهور اصغر من فيروز بأربع شهور، باسم نيم مروان على صدر مهاب ومروان فضل يلعب في وش مهاب، ومهاب صحي واول ماشافه ابتسم
مهاب: حبيب قلب عمه
مهاب باس مروان وهو اصلا بيحب مهاب
باسم: شفت ياسيدي مروان باسم هلال بنفسه بيصحيك
مهاب ضحك: دا احلى صباح في الدنيا
مهاب واخد مروان في حضنه ومروان بيضحك وفرحان
باسم: خليه معاك بقى انا رايح المعرض
مهاب: ايه يا ابني مش النهاردة الجمعة
باسم: في شوية ورق هناك بس هخلصهم واجي
مهاب: ماشي
باسم نزل ومهاب شايل مروان ومسك تليفونه واتصور معاه صور كتير وفرحان بيه
عند ضياء، سلمى جابت بنوتة ذي القمر وسموها نجمة وعندها عشر شهور لانها اكبر من حور بشهر
ضياء شايل نجمة وقاعد يلاعبها وسلمى غيرانة: على فكرة انت مابقتش تقعد معايا اد مابتقعد مع بنتك
ضياء ضحك وحضنها: حبيبي بيغيير عليا من بنتنا
سلمى: اه عندك مانع
ضياء باس دماغها: لا ياقلبي معنديش مانع ربنا يخليكي ليا يارب
سلمى فرحانة بحياتها مع ضياء وحياتهم في استقرار بس ضياء مضايق من نفسه على اللي عمله في فيروز وان بسببه هي مختفية لحد دلوقتي
الأيام والشهور بتعدي وعدت سنة ورا التانية، عدا اربع سنين
مهاب وصل دبي ونزل الشركة بس من سوء حظه ان فيروز مجاتش النهاردة
فيروز دخل مكتب المدير ودخل صفوت عليه
مهاب: انت الاستاذ صفوت؟
صفوت: ايوا يافندم
مهاب: طب اتفضل اقعد عشان نشوف ايه الشغل اللي واقف دا
صفوت قعد: الشعل ماشي كويس والبركة في مدام أمل بعد ربنا
مهاب: طب هي فين؟
صفوت: ماجاتش النهاردة هي اتصلت واعتذرت عن اي شغل النهاردة وكان في اجتماع واتأجل لانها تعبانة
مهاب: تمام، جدي قالي ان في كذا حاجة في الشغل محتاجة امضتي لان اخوالي هما اللي كانوا بيجوا هنا
صفوت: مستر عبدالحميد كلمني وعرفني ان حضرتك جاي
مهاب: تمام.......قام وقف: بما ان مافيش اي حاجة مهمة انا هنزل اتمشى شوية والورق هاخده واخلصه في الفندق
صفوت: تمام يافندم
مهاب لسة هيخرج بس رجع بص لصفوت: وياريت تبلغ مدام أمل بوصولي
صفوت: حاضر
مهاب خرج ونزل يتمشى شوية
في بيت فيروز، حور واقفة زعلانة وعاوزة تخرج، حور عمرها دلوقتي اربع سنين
حور: يامامي ثبيني(سبيني) انزل
فيروز: لا خليها بكرة
حور مسكت ايدين سامية(اللي بتاخد بالها من حور في غياب فيروز في الشغل): خلاث ثامية تنزل معايا (حور عندها لدغة في حرف السين)
فيروز: عاوزة تنزلي من غير مامي يعني
حور: مث انتي تعبانة يامامي
فيروز ابتسمت: خلاص موافقة تنزلي......بصت لسامية: نص ساعة بس وتيجوا، خوديها الحديقة اللي جمبنا وماتتأخروش
سامية: حاضر
حور باست مامتها: بحبك يامامي
فيروز باستها: وانا اكتر ياقلب مامي
حور كانت لابسة بلوزة وشورت وكوتشي وشعرها اسود وطويل ونازل على ضهرها، سامية اخدتها ونزلوا الحديقة
حور طلبت من سامية تجبلها غزل البنات وسامية قامت تجيب وحور بتتمشى خبطت في شخص وكان مين بقى مهاب ووقعت على الأرض
مهاب ابتسم ونزل على ركبته وقومها ونفضلها هدومها: مش تاخدي بالك
حور وشها كان للأرض وبتبصله وفجأة قالت: بابي
مهاب بإستغراب وبيبص حواليه: بابي مين؟
حور بطفولية: انت شبه بابي
مهاب ابتسم: ازاي بقى
حور: عادي وحتى هوريك ثورته(صورته)
حور كانت لابسة سلسلة فيها صورة ابوها وبتفتحتها عشان مهاب يشوف ابوها اللي هي بتقول عليه شبهه
يتبع الفصل الثامن عشر 18 عبر الرابط التالي: "رواية هكذا يكون الحب" اضغط على أسم الرواية