رواية يعز عليا أقول كنا البارت السابع عشر 17 بقلم دعاء زينة
رواية يعز عليا أقول كنا الفصل السابع عشر 17
الدكتورة: أنتوا أخواتها
بصوا لبعض حور وأدهم ويحيي
أدهم: لا يادكتور
الدكتورة بصدمة: ازاى ده
حور: فى ايه يادكتورة ممكن تقولى علطول
الدكتورة :فى أن تحليل واحد فيكم مطابقة بالمللى لتحاليل المريضة
يحيي بصدمة:نعااام
أدهم بعدم استيعاب: مين وازاى
الدكتورة بصت فى الملفات:اللى قصدى عليه هو حور ممدوح شرف الدين
أدهم بص لحور بصدمة وبعدين للدكتورة وحلت حالة من الصمت وعدم الاستعياب قاطعتها حور بأنها مشيت زى التايهه لحقها فوراً أدهم
حور ماشية فى دماغها الف سؤال وسؤال مش فاهمة ازاى وليه وهى فى حالة التوهان عربية بصوت عااالى جاية من مسافة بعيدة شافها أدهم بسرعة البرق كان اتحرك
أدهم :حوووووووووووووووووور وحضنها ووقع بيها عالأرض للحظات عدت محسبوهاش تاهوا فى عيون بعض ودمعة خاينة نزلت من عين حور على قلب أدهم مش وشه نظراتها ليه كانت زى الطفل الضايع اللى محتاج يطمن
وبعد مدة ماجزمش هى أد ايه قام وشالها وركب العربية ومشى وقف فى مكان هادي
أدهم بحنية وإحساس بيها: تحبى نقعد هنا شوية
حور بصت ليه بعدم فهم وتوهان وهزت دماغها ب لا:عاوزة اروح لأمى
عمل زى ماحبت واتحرك
*********************
_أنت متأكد أنهم عرفوا
=ايوه طبعاً
_طب كويس
=ناوى على ايه تانى
_بنبرة شر خير ناوى على كل خير
**************************"
فى بيت أنصاف
أنصاف بصويت:يانصيبتى
إياد بخضة:فى ايه ياصفصف ده انا لو قولتلك أنى قتلت مش هيبقى ده رد فعلك
أنصاف خبطته فى كتفه: أسود يامنيل وبصت ل مريم الكلام اللى بيقوله مقصوف الرقبة ده بجد
مريم استخبت فى ضهره إياد :حصل ياماما
أنصاف بالشبشب حدفتهم بيه:كتك مووو دى أمك لو
ومكملتش الكلمة ولقت الباب بيخبط قامت فتحت
أنصاف بتوتر:كررريمة اهلا اتفضلى
كريمة بحزن أم:لامؤاخذة طبيت من غير أحم ولا دستووو ومكلتش الكلمة لما سمعت صوت مريم دخلت
كريمة :مريممم مريم ولسه راحة تحضنها شافت إياد بعد ماكانت بتقول بنتتى قطعتها وقالت يالهوووووووتى وتفت فى عبها سلاماً قولا من رب رحيم
إياد بيخبط على دماغه:ياجدعان أنتوا لو بتشوفوا عفريت مش هتعملوا كده
كريمة بصت حواليها مخضوضة:هو انتوا شايفين اللى أنا شايفة
إياد بتفخيم الكلام:لا أنا من الجن الطيب اللى أنتى بس اللى هتشوفيه قرب عليها ياحماتى العزيزة انا
كريمة جريت:اوعى اوعى ابعد عنى إياك تقرب منى يالهووووى
دخل كريم فجأة عالصوت :حمااتى انتى كويسة خير
إياد قرب حط ايده على كتف حماته: انا عايش والله وزى الفل كمان وبص لإياد وكمل ياحماتى
كريم بصدمة :ايه ايه العته اللى بتقوله ده وبعدين ابعد ايديك كده أنت مش كنت غورت فى داهية تاخدك
مريم بعصبية من وراه:تاخدك أنت وكل اللى يفكر يدعى عليه
كريم بحب قرب عليها: مريم انتى كويسة ولسه هيحط ايده عليها
إياد مسكه: ايدك دى للشرب مش للحط على اللى ميخصكش
كريم بعد ايد إياد عنه: أنت اتجننت وسع كده وبص لمريم
إياد:ربنا يكفيك شر جنانى عشان مش هيعجبك وأعدل زويا رقبتك وأنت بتكلمنى عشان عينك دى لو بصت ليها تانى هشيلهوملك
كريم : والله وأنت مين بقى عشان تكلمنى بالاسلوب ده
إياد ببرود:اممممم جوزها مثلاً
كريم بصدمة وصوت عالى:نعااااام
إياد:نعم الله على اللى خلفوك صوتك ميعلاش بقولك مراتى يعنى متجوزين على سنة الله ورسوله فى حاجه
كريم بص ليها:ازاى وأنا
مريم: أنا متضحكتش عليك ياكريم انا طلبت مساعدتك وأنت وافقت
كريم بحزن: عشان كنت فاكر انك ليا كنت فاكر انه ميت وانا هقدر انسيهولك لكن تعملى فيا كده ليه
مريم بنفى: بعد الشر عنه وكملت بحدة انا مكدبتش عليك فى حاجة أنت بنيت حاجات فى دماغك كانت مستحيل تحصل وبدأت ترسم حياتك الجاية عليها وعامة أنا أسفه لو كنت اتسببتلك فى أى مشكلة
كريم بحزن:مشكلة لا والله لما استناكى عمرى كله وأحاول مرة والتانية والتالتة عشان بس تبصى ليا بصت رضا وفى الاخر تقولى مشكلة وأسفة لا مفيش داعى للأسف خالص بس خليك فكرة
إياد:لا هى فكرة وأنا فاكرة وماما فاكرة وناهد وعم محمد البواب كمان اتفضل بقى
كريم بص بحسرة لمريم وخرج
بعد ماخرج بصت كريمة فى مكانه بحسرة وبصت لبنتها واتحركت ببطء ناحيتها
كريمة بتجاهد الكلمة تخرج منها: الكلام ده حقيقى
مريم بزعل على حالة والدتها:هزت رأسها بأه
كريمة رفعت أيدها ونزلت على وشها بس اللى لحقها وخد الصفعة مكانها مكنش غير إياد
إياد بتفهم:حقك وحقك تعملى اكتر من كده ولو عاوزة تجيبى سكينة وتخرطيها معاكى حق بس فشى حزنك وزعلك كله فيا أنا انا السبب
كريمة: العيب مش عليك العيب على بنتى اللى سابتنى مقهورة عليا ومرعوبة يكون جرا ليها حاجة وراحت تتجوز حرمتنى احضرها فرحها واشوف كتب كتابها
إياد بحنية وحزن على حالتها: ابدا محدش يقدر يمنعك من ده احنا كل اللى عملنا كتبنا الكتاب وبس والفرح والحاجات دى كلها لسه هنتفق معاكى عليها
كريمة: لا معايا ولا مع غيرى كانت ليا بنت واتخطفت ومرجعتش وسابته وجات تمشى
مريم بدموع وحزن:مامااااا
كريمة بحدة بصت ليها:اوعى اسمعك تقولى ماما دى تانى ليا وحزارى حزارى تيجى ورايا أنت فاهمة خليكى مع جوزك يمكن ينفعك
مريم بدموع وقعت على الأرض لحقها إياد وشالها
أنصاف:دخل مراتك اوضتك
إياد خد مريم ودخل بيها اوضته
************************************
وصل أدهم ومعاه حور فى حالة من الصمت مهيمن على الإثنين جات تنزل مقدرتش جه أدهم ينزل يساعدها
حور شاورت بإيديها ليه:مش عاوزة مساعدة من حد
أدهم محبش يجادلها وسابها تعمل اللى هى عاوزها اتحملت حور على نفسها ونزلت وكان وراها أدهم اللى كان بيحلق عليها زى الأب اللى بيحلق على أبنه اللى بيتعلم المشى وكانت كذا مرة خطواتها تزل وتخونها وكان دائماً يلحقها زى الازاز اللى خايف يتكسر
وصلوا البيت ودخلوا
*************************
حور بحدة ممزوجة بضعف داخلى محدش فاهمه غير أدهم: ماما
أنصاف:ايه ياحبيتى مالك اقعدى
حور:انا ليا اخوات غير إياد
أنصاف بضحك خفيف: ضحكتيني ياحور ايه الهزار ده
حور بجدية:مبهزرش ياماما
أنصاف:لا ياحبيتى مالكيش مجبتش حد بعدك خير
حور سابتهم ودخلت اوضتها
أنصاف لأدهم:فى ايه يابنى
********************************
فى اوضة إياد حط مريم عالسرير وهى ماسكة فى رقبته
مريم بدموع:هى كده خلاص غضبت عليا
إياد بنفى:لا ياحبيبى أنت معملتش حاجة حرام اى نعم غلطنا فى أننا خبينا بس كان غصب عنا. ودى ظروف اتحطينا فيها وأنا لحد الآن معرفش مين عمل فيا كده وعاوز منى ايه
مريم: انا خايفة
إياد بحب:لما أموت بجد قولى كده
مريم عيطت اكتر وحضنته:اعاااااااا متقولش كده بالله
إياد شالها من حضنه ومسح دموعها:يبقى بلاش دموعك دى عشان دى بتنزل على قلبى يامريم وقرب بهدوء ومسح دموعها بشفايفه وباس عيونها ممكن ترتاحى دلوقتي
مريم : متسبنيش
إياد حضنها بتملك عشان ينيمها:احكيلك حدوتة
مريم بتعب:اممم
إياد:كان يامكان ولسه مكملش لقاها نامت من كتر التعب واللى حصل سمع صوت حور برة شد نفسه من حضن مريم بهدوء وبراحة عشان متصحاش وخرج لقاها دخلت الاوضة
****************************
إياد:فى إيه ياأدهم حور مالها
أدهم حكى ليهم اللى حصل
أنصاف:بصدمة: ايه ازاى يعنى لا مستحيل أنا يكون ليا بنت ومعرفهاش انتوا اتجننتوا أكيد لا
**********************************
فى اوضة حور مضلمها ونايمة وبتكلم صورة إياد
حور بدموع:ياريتك كنت معايا انا حرفياً محتاجك اوى يإياد معقول هنت عليك تمشى زعلان منى طب بص ارجع بس احضنك وامشى تانى ارجع استشيرك فى اللى انا فيه طب تطمنى بس والنبى انا حاسة أنى وحيدة وماليش ضهر بعدك يإياد
إياد كان دخل الاوضة بهدوء وسامع الكلام وقلبه بيتقطع على أخته قرب ونام جنبها خدها فى حضنه
إياد بحنية وحب أخوى:وأنا اهو ياحور اطمنى ياقلب أخوكى
حور افتكرت أنها بتحلم او بيتهيقء ليها من التعب وفى الحالتين محبتش تقطع الاحساس الدفئ اللى حسيته من حضن أخوها بأى شكل من الأشكال ونامت وهى مرتاحة ومطمنة
حور بنوم:عارفة انى بحلم بس انا حابة الحلم ومش عاوزة افوق منه وراحت فى نوم عميق
***********************************
أنصاف :هو فى أيه يأدهم
أدهم: صدقينى اللى هو ده اللي حصل
*********************************
فى القسم
يحيي:يافاروق بيه ماتجيب من الآخر وريحينى وريح نفسك وقول مين شركائك فى شبكة الدعارة الجامدة دى
فاروق ببرود: والله راحتك ماهتمنيش بس أكيد راحتى انا تهمنى وبقولك عشان متفضلش تسأل كتير أنا معرفش حاجه
يحيي :ياجدع دى حياة كانت هتموت من الضرب اللى خدته ده غير البنات اللى كانوا فى بيت ممدوح أبوها
فاروق: والله انا معرفش أنت بتتكلم عن إيه بس لو عندك أدلة رسمية تتدنى بيها أنا جاهز لل التحقيق غير كده سورى
يحيي :لا معاك حق لو عالادلة فأنا مش محتاج اكتر من وجودك فى وقعة الحادثة عشان تبقى مدان ياستاذ لو التحقيق فهيتفتح حالا انا كنت بدردش معاك يمكن اقدر اساعدك بس يلا افتح يابنى محضر رسمى بتاريخ اليوم وساعته تم فتح التحقيقات مع اكتب اسمه فى شأن بنات يستخدمهم فى أعمال منافية للأداب
يحيي:س ماهو هو قولك فيما هو منسوب إليك
فاروق: معنديش أى خلفية
يحيي: والله ازاى بقى
فاروق: والله سيدتك سألت وأنا جاوبت انا بنفى كل الكلام اللى قولت ومعرفش عنه حاجه
يحيي:ماسبب تواجدك فى مكان الوقعة
فاروق:كنت مشوار قريب من هناك بزور حد معرفة سمعت بنت بتستغيث أنها هتموت حاولت أساعد ودى كانت النتيجة أنى هنا
يحيي:والبنات
فاروق: أهم عندك لو لقيت واحدة منهم تقول أنها تعرفنى انا موافق امضيلك على كل التهم اللى انت عاوزها
استمر التحقيق معاه مدة وبعد كده ققل يحيي المحضر لحين إحالته إلى النائب العام
******************************
فى بيت أنصاف خبط يحيي فتحله أدهم ودخل
يحيي:هاا حور كويسة
أنصاف:من ساعة ماجات وهى متعدلتش
أدهم:انا مش فاهم ازاى أختها
يحيي بعدم فهم: مين قال إنها أختها
أدهم: أنت مش كنت سامع كلام الدكتورة
يحيي :انتوا مشيتوا من غير ماتفهموا
فلاش باااك🌴
يحيي بصدمة: يعنى ايه يادكتورة حور مالهاش أخوات
الدكتورة: عادى بتحصل بس ده نادر جدا لما يلاقى حد جميع وظايفه الخلويه وتحاليه متكافئة بالشكل ده هو ده بس اللى خلانى سألت لكن ده مش دليل طبعاً
يحيي : تمام ومشى خطوتين ورجع ليها
يحيي:دكتورة
دكتورة:ايوة يافندم
يحيي:................
بااااااااك✨
يحيي:بس هى دى كل الحكاية
أنصاف:بارتياح اللهم لك الحمد وقامت تصلى تشكر ربنا انها مالهاش أمانة فرطت فيها
خرج إياد من اوضة اخته سلم على يحيي
يحي:عامل ايه ياعريس
إياد زقه :ياعم أقعد بقى بلا عريس بلا زفت
يحيي:بس قطع كلامه لما سمع حد بينادى على إياد وبص مين بيتكلم اتصدم لما شاف بنوتة صغيرة قاعدة على كرسى متحرك عيونها شبه نجوم الليل تهدى الضال وتنور درب العميان
سيفا:كريس كنت عاوزز سورى معرفش أنك معاك حد
إياد:ولا يهمك تعالى عاوزة ايه
سيفا: خلاص بعدين
يحيي:عليا الطلبات لا بعدين ولا قبلين قبل أى حاجه مين القمر حاسس أنى شوفتها قبل كده
إياد:لا مظنش سيفا دى الملاك الطاهر وسط عالم خبيثة
سيفا بتوتر:طب عن إذنكم وسابتهم ودخلت
يحيي:لا شوفتها ياعم بس فييين فيين مش فاكر المهم
إياد:خير
يحيي:قولى هو الواد اللى كان هيخطب مراتك اسمه ايه
إياد بغيرة:هى هتهب منك ولا ايه
يحيي:ياعم مقصدش المخفى ده اسمه ايه
إياد:امسه زفت كريم
يحيي:امممم
أدهم: خير
يحيي:.................
****************************
فى المستشفى واحد واقف بيراقب حياة من وراء ازاز اوضتها
_يوم ماعجب بحد الموت يطارده ليه بس هو انا مش من حقى أحب زى الخلق
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية يعز عليا أقول كنا" اضغط على أسم الرواية