رواية هكذا يكون الحب البارت الثامن عشر 18 بقلم ايمان جمال
رواية هكذا يكون الحب الفصل الثامن عشر 18
حور لسة بتفتح غطا السلسلة عشان مهاب يشوف الصورة، سامية جات
سامية: يالا ياحور
حور: اثتني(استني) عشان عمو يشوف الثورة(الصورة)
سامية: ماما كلمتني وقالت نرجع يالا
حور بصت لمهاب: باي ياعمو
مهاب ابتسم: باي
حور مشيت ومهاب سرحان في ملامحها البريئة وغمازاتها اللي شبه فيروز حتى ملامحها
حور رجعت البيت، وفيروز حضنتها اوي
فيروز: وحشتيني
حور بشقاوة: ياسلام
فيروز ضحكت: يالمضة
حور: مش انا يامامي شوفت واحد شبه بابي
فيروز بإستغراب: شفتي ايه؟!
حور: واحد شبه بابي
فيروز: امممم ماشي
فيروز ماصدقتش حور وقالت دي طفلة بس كلام سامية صدمها، حور دخلت تلعب
سامية واقفة ادام فيروز: كنت عاوزة اقول لحضرتك حاجة
فيروز: قولي ياسامية
سامية: انا سمعت حور وهي بتتكلم عن حد شبه باباها، انا فعلا شفت الشخص دا وفعلا شبه جوز حضرتك
فيروز بصدمة: انتي بتقولي ايه؟
سامية: دا اللي شفته واستغربت جدا
فيروز: طب ادخلي لحور
سامية دخلت لحور وفيروز دخلت اوضتها ورنت على جدها عبدالحميد
عبدالحميد رد بسرعة: حبيبتي
فيروز بشك: هتقولي بتعمل ايه من ورايا ولا ازعل منك؟
عبدالحميد بتوتر: انا مش بعمل حاجة
فيروز: لا عملت ياجدو
عبدالحميد بقلق: شافك؟
فيروز بغضب: يعني حضرتك كنت عارف انه هيجي هنا
عبدالحميد بهدوء: انا اصلا اللي طلبت منه يجي الشركة عندك
فيروز بغضب: كدا ياجدو
عبدالحميد بيحاول يهديها: ممكن تهدي وتقوليلي ايه حصل
فيروز حكتله اللي قالته حور وعن اللي قالته سامية
عبدالحميد بفرحة: يعني شاف بنته؟
فيروز بدموع: انت حضرتك فرحان ليه؟
عبدالحميد: عاوزاني اكون زعلان ان حفيدي يشوف بنته بعد اربع سنين غياب يافيروز
فيروز عيطت: ليه عملت كدا من غير ماتقولي ياجدو
عبدالحميد: انتي ليه مش قادرة تسامحي
فيروز: اسامح؟ اسامح على ايه، على وجعي منه؟ استحالة
عبدالحميد: هسألك سؤال وتردي عليا
فيروز: اتفضل
عبدالحميد: لسة بتحبيه؟
فيروز سكتت وماردتش
عبدالحميد: سكتي ليه؟ انا هقولك بقى اذا كنتي لسة بتحبيه ولا لا، انتي لسة بتحبيه لدرجة انك ملبسة بنتك سلسلة بصورته لدرجة انك عنيكي بتلمع لما بتشوفيه او تسمعي صوته، لدرجة انك لابسة سلسلة في رقبتك عليها اسمه فاكراني مش واخد بالي انك بتخبيها عشان معرفش اشوفها
فيروز انهارت من العياط وفضلت تعيط جامد وعبدالحميد بيهديها: انا مش بقولك كدا عشان تعيطي يابنتي انا بعرفك انك لسة بتحبيه وعمرك ماهتكرهيه ولا هتنسيه
فيروز بإنهيار: ايوا لسة بحبه بس مش هسامحه ياجدو
عبدالحميد سكت لانه مش عارف يقولها ايه
فيروز: وانا ازاي هنزل الشغل
عبدالحميد: هتنزلي وهتتقابله ولازم يعرف ان حور بنته لان كدا كفاية اوي
فيروز مسحت دموعها: حاضر ياجدو بس ماتطلبش مني اسامحه هو كفاية يعرف ان عنده بنت
عبدالحميد: براحتك وابقي قابليني لو عرفتي تبعدي اكتر
فيروز: ماشي ياجدو
فيروز خلصت المكالمة وفضلت قاعدة تفكر في اللي جاي وايه اللي ممكن يحصل
في المساء، مهاب قاعد في الفندق فاتح اللاب ومشغول بالورق اللي ادامه
تاني يوم الصبح، فيروز قررت تواجه مهاب وكفاية بعد
فيروز خرجت من اوضتها: سامية
سامية: ايوا يامدام
فيروز: لبسي حور عشان هاخدها معايا الشغل
سامية: حاضر
سامية دخلت ولبست حور بنطلون وبلوزة وكوتشي وشعرها نازل على ضهرها
حور بفرحة: انا خلثت(خلصت) يامامي
فيروز ابتسمت: قمر ياحبيبة مامي
حور نزلت مع فيروز وركبوا العربية والسواق اتحرك بيهم للشركة، حور فرحانة انها جات الشركة مع مامتها وفيروز قلقانة بس بتحاول تكون قوية عشان تعرف تواجه
فيروز طلعت وصفوت قالها ان مهاب قاعد في المكتب...بصت لحور: حور اقعدي في مكتبي لحد ما اجي
حور: حاضر
صفوت فتح باب المكتب ودخلت حور ومهاب اتفاجئ بيها وراح وقف ادامها وهي اتفاجئت بيه
حور بإستغراب طفولي: انت كمان هنا
مهاب ضحك ونزل على ركبه ادامها: انتي هنا مع مين؟
حور: مع مامي وانت بقى
مهاب: دا شغلي
حور سكتت وقعدت على كرسي المكتب ومهاب واقف مستغرب تصرفاتها، وشوية وصفوت دخل
صفوت: مستر مهاب، مدام أمل بتبلغ حضرتك ان في اجتماع دلوقتي وبتقول لحضرتك ان حور تيجي الاجتماع
مهاب بص لحور وبص لصفوت: هي بنتها؟
صفوت: ايوا
مهاب: ماشي
صفوت خرج ومهاب اخد حور ودخل اوضة الاجتماعات وكانت الصدمة ان فيروز قاعدة على راس ترابيزة الاجتماعات
مهاب بصدمة: فيروز!
فيروز يكل ثقة: اه يامهاب
مهاب بيقرب.....فيروز: ماتقربش
مهاب وقف مكانه ومش مستوعب اللي بيحصل وفجأة حور جريت على فيروز: كنتي فين يامامي
مهاب بإستغراب: مامي؟!
فيروز: اقعد يامهاب
مهاب قعد والصدمة مسيطرة عليه وبص لحور: دي بنتك ازاي، انتي اتجوزتي؟
فيروز ابتسمت بسخرية: حاجة ماتخصكش
مهاب بغضب: يعني ايه؟
فيروز بهدوء: على فكرة مافيش حاجة تستاهل غضبك دا
مهاب وقف وبغضب: لا والله، انتي عاوزاني تقولي انك اتجوزتي وانا بقالي سنين بدور عليكي
فيروز وقفت من مكانها وقربت منه: هتفضل طول عمرك غبي يامهاب
مهاب بصلها بغضب وما اتكلمش وحور وقفت في النص: مامي، هو عمو اثمه(اسمه) ذي اثم(اسم) بابي
مهاب انصدم اكتر وبص لحور وبص لفيروز: مين دي؟
فيروز: مايخصكش باردوا
مهاب بغضب: ماتخليش اعصابي تفلت مني
فيروز ضحكت بسخرية: ليه هتعمل ايه تاني يامهاب غير اللي انت عملته
مهاب سكت وبصلها بحزن ولسة هيتكلم بس فيروز قاطعته: ماتقولش اي حاجة يامهاب لان مهما قولت مافيش حاجة تغفرلك
مهاب متفاجئ من قوتها وان كلامها كله تحدي وبص لحور وقرب منها: انتي اسمك ايه؟
حور: حور
مهاب: الله اسم حلو اوي
حور بثقة طفولية: اكيد
مهاب ابتسم: بابا اسمه ايه؟
حور: بابي اثمه(اسمه) مهاب
مهاب بص لفيروز وبتهرب من عنيه وبص لحور: مش كنتي عاوزة توريني صورة بابا
حور: ايوا
مهاب: طب هي فين؟
حور بصت لفيروز: ممكن يامامي؟
فيرود بدموع: ماشي
حور فتحت السلسلة ومهاب انصدم لما شافت صورته جواها وبص لفيروز بغضب: خرجيها بارة
فيروز طلبت من صفوت ياخد حور ورجعت وقفت ادام مهاب: نعم
مهاب بغضب: عندي بنت وكمان عمرها اربع سنين؟ وانا آخر من يعلم؟
فيروز بهدوء: وتعرف ليه اصلا
مهاب ضحك بإستهزاء: اعرف ليه؟ هي مش بنتي ومن حقي اعرف
فيروز بغضب: انت ماتستحقش تكون أب اصلا
مهاب قرب منها واتكلم بغضب: مش هسامحك انك خبيتي عليا وحرمتيني من بنتي
فيروز بكل قوتها: مين فينا اللي يسامح التاني يامهاب؟
مهاب قلبه بيتقطع لانه عارف انه غلط في حقها زمان وان اللي عمله اسوء حاجة تحصل من حبيب لحبيبته ومش عاوز يضعف ادامها لانه زعل منها عشان حرمته من بنته طول السنين دي، مهاب فضل ساكت واخد چاكيت البدلة وخرج من الشركة كلها، فيروز قعدت على الكرسي وبتعيط جامد ورنت فيديو على جدها عبدالحميد ومهاب(الجد) كان جمبه والاتنين اول ماشافوا منظر فيروز قلقوا
مهاب(الجد): اتقابلتوا؟
فيروز بدموع: ايوا
عبدالحميد بقلق: حصل ايه؟
فيروز حكتلهم كل اللي حصل وانهارت من العياط
مهاب(الجد): انا كنت متأكد انه مش هيعديها كدا
فيروز: مايخصنيش في حاجة المهم عندي هي بنتي وبس
عبدالحميد: هتفضلي كدا لحد امتى؟
فيروز بغضب: ليه بتطلبوا مني اسامح وانسى اللي عمله وكأن اللي عمله دي حاجة بسيطة
مهاب(الجد): عارفين انه مش سهل بس دلوقتي فيه بنت بينكم
فيروز بإنهيار: بنتي هتفضل معايا وهرجع بيها مصر ومش عاوزة افضل هنا ادامه لوحدي
عبدالحميد ضحك: خايفة منه ولا خايفة تحني؟
فيروز بصتله وسكتت ومعرفتش ترد تقوله ايه وحور دخلت المكتب وشافت شاشة التليفون وضحكت: جدو عبده حبيبي
عبدالحميد ضحك: حبيبة جدها ياناس
مهاب بزعل: وانا مش حبيبك؟
حور بطفولية: لا حبيبي
فيروز شالتها وقعدتها على رجلها وفضلت تتكلم معاهم
حور بصت لفيروز وبصت لشاشة التليفون: مامي بتعيط ليه
مهاب(الجد): اصلها عاوزة تيجي عندنا
حور: وانا كمان
عبدالحميد: حاضر عيوني
حور: مش انا شوفت واحد شبه بابي
مهاب(الجد): طب وايه رأيك لو هو بابي؟
حور بفرحة طفولية: بجد هو بابي؟
فيروز لحور: انتي فرحانة؟
حور: ايوا يامامي عشان عاوزة بابي
عبدالحميد لفيروز: شفتي انها عاوزاه؟
فيروز دموعها نزلت: ماشي ياجدو
فيروز خلصت المكالمة معاهم وحور فرحانة ان بقى عندها بابا وفيروز كانت مفهماها انه مسافر
في المساء، فيروز قاعدة مع بنتها وشوية وجرس الباب رن وسامية راحت تفتح وكان مهاب وفيروز لبست حجابها وحور جريت عليه: انت بابي
مهاب ابتسم وحضنها: ايوا ياقلب بابي
حور بفرحة حضنته بطفوليه ونايمة على كتفه وهو شالها ودموعه نزلت غصب عنه وفيروز قلبها بيوجعها اوي، مهاب قرب عليها: انا اسف ان جيت من غير ما اعرفك بس انا حبيت اشوفها
فيروز: انت تيجي تشوفها في اي وقت لانها بنتك
مهاب بصلها وبيبص على بنته اللي كأنها ماصدقت تلاقي حضنه وتنام وابتسم: اوضتها فين؟
فيروز عرفته مكان اوضة حور وهو نيمها على السرير ومش عاوز يسيبها وبيبص لملامحها اللي نسخة من فيروز وشعرها المفرود جمبها على المخدة، مهاب فضل سرحان في بنته لحد ما نام جمبها وفيروز لاحظت انه اتأخر في اوضة حور وراحت تشوفه وخبطت ودخلت وشافته نايم وماسك ايدين حور وابتسمت ودموعها نزلت وبتكلم في نفسها: وحشتني اوي يامهاب، بس موجوعة منك اوي ومش عارفة اسامحك
فيروز قعدت قصادهم على الكرسي وفضلت مبتسمة على منظرهم جمب بعض ونامت مكانها لحد الصبح
تاني يوم في اسكندرية، عبدالحميد مجمع العيلة وقاعد بتكلم معاهم
باسم: يعنى ياجدو حضرتك كنت عارف ومخبي علينا؟
عبدالحميد: هي اللي طلبت كدا
سراج: يعني يابابا تطلب انها تخبي نفسها وتخبي بنتها اربع سنين
عبدالحميد: اهو اللي حصل بقى
ايمن: طب ومهاب ناوي على ايه؟
عبدالحميد: اهو دا اللي خايف منه لانه مايعرفش اني كنت عارف مكانها
باسم: كمان
خلود: طب والعمل؟
عبدالحميد: مش عارف
مروان ومازن قاعدين يلعبوا حواليهم
صافي: يعني شروق كانت عارفة واحنا لا؟
عبدالحميد: انا اللي طلبت منها كدا
نرجع لفيروز ومهاب، فيروز صحيت على صوت بنتها وكانت لسة على الكرسي
فيروز بتبص حواليها شافت حور قاعدة على السرير لوحدها: ايه ياحبيبتي
حور: بابي فين؟
فيروز لاحظت ان مهاب مش موجود وسامية خبطت ودخلت: مستر مهاب تحت في الجنينة
حور نزلت جري وشافت مهاب بيلعب رياضة ضغط وقعدت على ضهره وهو ضحك
مهاب: صباح الخير
حور: ثباح النور
مهاب شالها: حبيبة بابي تحب تروح فين النهاردة
حور: الملاهي
مهاب: طب هروح البيت اغير هدومي وهاجيلك تاني
حور: لا خدنا معاك اثتنى (استنى) مامي
مهاب: لا هخرج انا وانتي
حور: تؤ انا وانت ومامي
مهاب: وهي فين؟
حور: بتكلم جدو عبدالحميد
مهاب بصدمة: بتكلم مين؟
مهاب شال حور ودخل جوا بسرعة وشاف فيروز بتكلم جده عبدالحميد ووقف ادامها: وجدو كمان كان عارف
عبدالحميد اتكلم: تعالى ادام الكاميرا عشان اشوفك
مهاب وقف جمب فيروز واتكلم بسخرية: ايه وحشتك وعاوز تشوفني
عبدالحميد بحزن: هي اللي طلبت كدا يامهاب
مهاب بغضب: انتوا في ايه؟ انتوا محسسني ان الموضوع سهل لييييه ازاي تخبوا عني اني عندي بنت
فيروز فضلت ساكتة ودموعها نازلة وعبدالحميد مش عارف يقوله ايه، مهاب مخنوق وحور عيطت وهو قرب منها: بتعيطي ليه؟
حور: عشان ماما بتعيط وانت زعلان
مهاب بص على فيروز اللي فعلا بتعيط واتكلم بحزن: انا فعلا غلطت في حقك بس ليه عاقبتيني العقاب دا
مهاب دموعه نزلت وبيتكلم بكل قوة: جهزي نفسك عشان هننزل مصر بكرة
مهاب سابهم ومشي ومخنوق اوي وفيروز قاعدة بتعيط
مهاب سايق العربية بسرعة ومضايق: لييييه تعملوا فيا كدا ليه؟ تحرموني من بنتي ليه كل السنين دي؟
فيروز بدأت تجهز الشنط وقلبها فرحان بس هي لسة مضايقة من اللي عمله زمان
تاني يوم الصبح، مهاب كان حجز التذاكر وراحلهم وحور اول ماشافته جريت عليه حضنته: بابي
مهاب بحنان: حبيبة بابي
حور: احنا هنشوف جدو عبدالحميد؟
مهاب: ايوا وجدو مهاب كمان
حور قعدت تضحك ومهاب فرحان بيها وطلع تليفونه واتصور معاها وهي حضنت عليها وشالها، فيروز نزلت وركبت جمب مهاب من غير اي كلام مابينهم وفجأة مهاب اتكلم: انا عاوز حور معايا في الڤيلا
فيروز: ما احنا كلنا راحين اهو
مهاب: لا مش اقصد على ڤيلا جدي انا اقصد على ڤيلتي
فيروز بصتله: ڤيلتك؟
مهاب من غير مايبصلها: كان اسمها زمان ڤيلتنا لكن دلوقتي ڤيلتي
فيروز دمعة نزلت من عيونها ومسحتها بسرعة: ماشي يامهاب تقدر تاخدها بس ياريت على النوم تجيبهالي
حور: مامي انا هنام مع بابي
مهاب ابتسم بحب وباسها وحضنها: بحبك ياقلب بابي
فيروز ابتسمت هي مش زعلانة ان حور هتكون مع مهاب هي فرحانة اوي بقربهم
في اسكندرية، الكل منتظر فيروز وبنتها ومهاب كمان
شوية ووصلوا والبنات فرحانة وصافي وسعد جوزها كانوا موجودين وفيروز فرحانة انها رجعت في وسطهم
باسم شايل حور: انتي بقى حور؟
حور: ايوا
باسم باسها: انتي عارفاني؟
حور: ايوا عمر باثم(باسم)
خلود ضحكت: نطقت اسمك حلو 😂
باسم: كدا ياحور
حوو بتضحك وخلاص ومازن ومروان وقفوا جمبها واحد بيحسس على شعرها والتاني ماسك ايديها.....مهاب: نعم يا اخويا انت وهو
باسم بيضحك اوي: حبايب ابوهم
مهاب شال حور: لا دي حبيبة بابي محدش يجي جمبها
حور محضنة على ابوها وجدها عبدالحميد واقف ادامها: مش هتيجي في حضن جده
حور حضنته: زعلانة منك
عبدالحميد: ليه؟
حور: فين جدو مهاب
مهاب جه من بارة: انا اهو ياقلب جده مهاب
حور جريت عليه وهو حضنها وبيبوسها بحنان وفيروز مبتسمة وفرحانة ومهاب اخد بنته من حضن جده بغيرة: سيبوهالي بقى شوية
مهاب(الجد): لسة ماشبعناش منها
مهاب بحزن: يعني انا اللي شبعت منها ياجدو
عبدالحميد قرب منه: ماتزعلش مننا يامهاب
مهاب بصله وبص لفيروز اللي عنيها عليه: مش زعلان منكم ياجدو بس حضراتكم عارفين انا زعلان من مين وانا ادامكم اهو بتأسف على اللي حصل مني زمان رغم اني عارف ان مهما اقول من كلام مش هقدر اصلح اللي عملته بس انا فعلا اسف.......مهاب شال بنته وخرج بيها وفيروز خرجت وراه
فيروز: مهاب
مهاب بصلها: نعم
فيروز: ممكن تخلي بالك من حور
مهاب: مش هتوصيني على بنتي
مهاب اخد حور ومشي وفيروز دموعها نزلت: ياارب مابقتش عارفة اعمل ايه
يتبع الفصل التاسع عشر 19 عبر الرابط التالي: "رواية هكذا يكون الحب" اضغط على أسم الرواية