رواية طفلة ارهقت رجولتي البارت الثامن عشر 18 بقلم ملك ايمن
رواية طفلة ارهقت رجولتي الفصل الثامن عشر 18
سليم: اجتمعت بيا عشان مراتي مرات سليم الانصاري
تمارا: مرام الكلام ده صح اتكلمي
مرام: ايواه صح جوزي
الم نزل ع وشها صدم الكل وكان من مصطفى فهو غضبو عدي الحدود لما تفعل ذلك هم يريدون اخراجه من حياتهم لماذا فعلت ذلك تلك الحمقاء
مصطفى: لي عملتي كده هه انطقي
مرام: عشان بحبو والحب مش حرام ياابيه
مصطفى قرب منها عشان يضربها ولكن سليم وقف قدامو وجمال حاش مصطفى بلعافيه وتمارا بتحاول تهدي الموقف وامت امال فهي مبسوطه ابنتها تزوجت من رجل اعمال كبير
سليم: دي خلاص مراتي يعني محدش له حق انو يمد ايدو عليها
جمال: لي كده يامرام دي اخرت ثقتي فيكي
مصطفى: خلاص تطلقها انت فاهم هتطلقها
صلاح:استني يا مصطفى لازم يتجوزها الاول بفرح عشان الفضيحه
سليم:انا مش هعمل افراح بنتكم عندي وقت ماتحبو تشوفوها اتفضلو الباب مفتوح غير كده لا
مصطفى:ااه يابن ال***ب وحيات امي لاموتك
تمارا:اهدي يامصطفي سليم قول عاوز اي ع طول من غير لف ودوران كده
سليم:انا قلت الي عندي يلا يامرام ع البيت
مرام:ارجوك سيبني انهارده اخر يوم ونبي
سليم:بكره الساعه تسعه هكون هنا عشان اخدك واوعو تفكرو تعملو حاجه اظن كلامي واضح سلام وطبع قبله ع خد مرام ومشي
جمال:لي كده متتكلمي ساكته لي انطقي يامرام
مصطفى:عشان رخيصه باعت نفسها برخيص
مرام بعياط:ابيه انا.....
مصطفى:اخرسي انا ميشرفنيش اكون اخ لواحده رخيصه زيك
الكل بصلها بخيبه امل وطلعو كلهم الي غرفهم وصلاح اتجه لاميره لاخبارها بتلك الاحداث وفضل محمد وبس محمد برغم من انو متجوز ومخلف الا انو بيعتبر مرام اخته وبيحبها جدا
مرام:ارجوك ياابيه بلاش النظره دي متحملهاش منك انت بذات ونبي
محمد:لي عملتي كده لي مجتيش قولتي ومتقوليش عشان بحبو انا وانتي عارفين ان ده مش صح
مرام:عشان....وافتكرت كلام سليم ليها وقت كتب الكتاب
فلااااااش باااااااك
الماذون:بارك الله فيكم وجمع بينكما في خير
سليم: اهلا بيكي في عالمي
مرام: ممكن اعرف اتجوزتني لي اظن ده من حقي
سليم: تؤ مش من حقك تعرفي واه اوعي تفكري انك تقولي لحد لانك هتخسري كل اهلك هه ياقطه خليكي شطوره كده هاا
بااااااااك
مرام: انا مش بكدب انا قلت. اني بحبو وعشان كده اتجوزنا
محمد: ماشي انتي الي اخترتي السكوت اتحملي نتيجه سكوتك يامرام وطلع وسابه وهو حزين فهو يحب مرام حب اخوي ويحزن ع افعلها تلك فهو متيقن ان يوجد ما يجبرها ع فعل ذلك
"عند تمارا ومصطفى"
مصطفى رايح جاي في الاوضه وهوا غاضب لدرجه كبيره ويتمتم بتوعد لسليم
تمارا: مصطفى ممكن تقعد خيلتني بقا
مصطفى: مش قادر افكر في حاجه غلط ازاي امبارح عاوزك وانهارده اتجوز مرام لي قصدو لي من كده
تمارا: اكيد في حاجه تانيه في دماغو وهتظهر انشاء الله
مصطفي: انتي السبب
تمارا بصدمه: انا لي
مصطفى: من اول مادخلتي حياتي وانا عياتي ادمرت عايزه اي تاني بقا كفايه كفايه
ابتسمت تمارا بوجع كنت بتقول مش هسيبك ودلوقتي بتقول كفايه بس هي عارفه انو بيقول كده في ساعه غضب وبيتكلم بدون وعي وهيندم ع الكلام ده لكن غصب عنها وعنو هو بيكسر اخر ذره حب ممكن تغفرلو الي بيعملو
تمارا: معاك حق كفايه احنا اساسا كنا مش لبعض من الاول اتنهده بحزن وقالت..... طلقني يامصطفي
مصطفى: لي عاوزه ترجعيلو عاوزه تكوني خاينه مش كده ده بعدك انا مش هطلقك ارتاحي انتي ملكي انا
تمارا بغضب: مصطفى كفايه بقا انا مسمحلكش انا مش لعبه في ايديك عشان اكون بتعتك انا لو عاوزه ارجع لسليم مكنتش رجعت هنا تاني كان زماني دلوقتي في حضنو وع سريرو بس انا عملتك راجل وقلت لا عشانك انت لكن انت انت كده مش راجل
الم نزل ع وشها يوقفها عن قول تلك الكلمات التافه فهي تنعته بعدم الرجوله
مصطفى:انا بقا هعرفك اذا كنت راجل ولالا وابتدا يقرب منها
تمارا:انت هتعمل اي مصطفى لا فوق هتندم يامصطفي
مصطفى:ده حقي وهاخدو وابتدا يعتدي عليها نعم مايفعله يسمي باعتداء هذا بعدم رغبه منها
تمارا بصراخ:دي هتكون اخر ذره حب ممكن اسامحك بيها
ابتعد عنها مصطفى بعدما تدارك مايفعله كيف افعل ذلك وفي صغيرتي وطفلتي فهي قرع عينيه كيف اجرحها هذا الجرح كيف اكون انا السبب في بكائها
مصطفى:انا انا
تمارا بعياط:اطلع برع ارجوك
مصطفى كان يقترب منها عشان يحضنها ولكن تمارا بعدك عنو بخوف وجسدها يرتعش............
تمارا:ارجوك اطلع بره ارجوك
مصطفى:حاضر بس اهدي انا اسف مكنتش قصدي.انا....وسابها وخرج وهو في قمه غضبو نزل ركب العربيه ومش عارف هوا رايح فين وكل مايفتكر خوفها منو غضبو يزيد خبط ع الدركسيون وقال بغضب....لي لي ياغبي بتضيعها منك اي ذنبها هي وفجاه فقد السيطره ع العربيه وعمل حدثه كبير فالعربيه اتقلب بيه اجتمع الناس حواليه وطلعوه بصعوبه واتصلو بلاسعاف "عند تمارا"
دق دق....تمارا:ادخل دخلت مرام نظرت لتمارا بحزن وتمارا باين ع وشها العياط
مرام:طلع غصبو فيكي مش كده
تمارا:تعالي يامرام ادخلي دخلت مرام قعدو شويه مع بعض وبعد فتره انضمت لهم مريم وحاولت تخفف شويه عن البنتين فاجرحهم عميق وبعد فتره ليست طويله سمعو اصوات غريبه خرجت البنات بفزع مريم:سعد في اي اي الاصوات دي......سعد:مش عارف تعالو مشوف في اي نزلو كلهم اميره وصلاح وجني كانت ع وشهم الصدمه المنظر غريب اميره فقده الوعي صلاح لايتحدث جني تنظر لابنتها بخوف ووجع
تمارا:في اي بابا مالك اي الي حصل حد منكم يتكلم بقااااا
صلاح:مصطفى عمل حادثه مصطفى راح
تمارا:مصطفى هوا فين انا لازم اروح.
🖋️🖋️ببقلمي ملك ايمن🖋️🖋️
جمال: غيرو هدومكم يلا عشان نروح يلا يابنات بسرعه
الكل غير لبسو وجهزو واتجهو نحو المستشفي والخوف بيتملك من الكل وبيحاول يتماسكو وصلو نزلت تمارا جري ع موظفه الاستقبال وسالت بلهفه
تمارا: مصطفى صلاح لسه عامل حادثه هو فين
الموظفه: في غرقه العمليات في الطابق الرابع يافاندم طلت تمارا والكل وراها وصلت الممرضات منعوها بلعافيه قعد الكل مستنين اي خبر قعد سبع سعات وبعد سبع سعات من الخوف والتوتر خرج الدكتور وع وجهه معالم التعب والارهاق الكل اجتمع حواليه وسالوه عن اخبار مصطفى وقال باسي
الدكتور: حالتو مش مستقره للاسف كان في نزيف في الدماغ مش شده الخبطه ده غير الكسور الي في جسمو ادعلو يعدي مرحله الخطر الف سلامه وسابهم ومشي ومصطفى اتنقل غرفه مركزه تمارا واقفه فاقده للكلام مبتعملش حاجه غير انها واقفها قدام ازاي الغرفه منتظره منه اي حركه اي اشاره ترد فيها الروح وسمعت الصوت الي بتكرهو وهو توقف القلب دخل الدكتور والممرضات وعملوله صدمات كهربا ولكن القلب لم يستجيب
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية طفلة ارهقت رجولتي كاملة" اضغط على أسم الرواية