رواية هكذا يكون الحب البارت التاسع عشر 19 بقلم ايمان جمال
رواية هكذا يكون الحب الفصل التاسع عشر 19
تاني يوم الصبح، في ڤيلا مهاب، نايم وحور بنته جمبه بس كانت صاحيه وبتلعب في وشه وهو صحي وابتسم
مهاب: حبيبة بابي
حور: اثحى(اصحى) يالا
مهاب ضحك: حاضر
مهاب قام من السرير ودخل حمام اوضته وهي راحت وراه 😂
مهاب ضحك: بتعملي ايه؟
حور: عادي
مهاب شالها: عادي ازاي ياشقية
حور متعلقة في رقبته: ذي الثكر(السكر) في الشاي
مهاب ضحك اووووي: وربنا اشك ان عندك اربع سنين
حور نايمة على كتفه وهو فرحان بيها اوي وانها حبته رغم انها ماشافتوش من سنين
مهاب: حور
حور: نحم
مهاب ضحك: وبعدين بقى في اللماضة دي
مهاب نزلها وقعدها على السرير: خليكي هنا هاخد دش واجي
حور: ماشي
مهاب مسك تليفونه: العبي على تليفوني لحد ما اخرج
حور قعدت تلعب وفرحانة ومهاب دخل ياخد دش
شوية وفيروز وصلت الڤيلا وسناء الشغالة فتحت ليها
فيروز بإبتسامة: صباح الخير
سناء: حضرتك فيروز هانم صح؟
فيروز بإستغراب: انتي تعرفيني؟!
سناء: اكيد طبعا
فيروز: عارفاني ازاي؟
سناء: طب اتفضلي ادخل الأول
فيروز دخلت ومستغربة ان سناء عارفاها: قولي بقى تعرفيني منين؟
سناء: حضرتك مستغربة ليه كدا ماهو انا اكيد اكون عارفة زوجة الباشا اللي بشتغل عنده
فيروز: زوجته؟
سناء: ايوا وكمان صورك في كل مكان هنا في الڤيلا
فيروز اتفاجأت باللي سمعته: صوري انا؟
سناء: ايوا وكمان في اوضة نوم مهاب بيه
فيروز قلبها فرح ان مهاب رغم بعدها عنه واختفائها لسة بيحبها وعمره مانساها ولا يأس
فيروز: طب هو صحي؟
سناء: اكيد لان البنوتة صحيت
فيروز: طب ممكن تطلعي تجبيها
سناء: حاضر
فيروز بإبتسامة: شكرا
فيروز طلعت الجنينة وواقفة ادام حمام السباحة وسرحانة وفرحانة من جواها واللي فرحها اكتر ان الڤيلا من تحت ذي اللي اتفقوا عليه زمان وكل حاجة ذي ماهي طلبت بس ياترى الأوض ذي ماهي ولا لا
سناء نزلت بحور وهي بتجري على مامتها: وحشتيني يامامي
فيروز بحنان: وانتي كمان
سناء: انا هروح احضر الفطار بعد اذنك
سناء دخلت المطبخ، وفوق عند مهاب خرج من الحمام وبينشف شعره وبيبص حواليه مش شايف حور وقلق عليها ونزل بسرعة ونسي اصلا انه من غير التيشرت بتاعه وقلبه ارتاح لما سمع ضحكة بنته في الجنينة وخرج واتفاجئ بفيروز: ماكنتيش قادرة تصبري انا كنت شوية وهجيبها
فيروز بصتله ورجعت بصت في الأرض لانه من غير التيشرت وهو قرب على بنته: مش تقولي لبابي انك نازلة
حور: معلش يابابي اثل(اصل) مامي جات ونزلت
مهاب بضيق: طيب
فيروز لسة واقفة بتبص للأرض ومسكوفة، وحور قربت من مهاب ومسكت ودانه: مش لابث(لابس) هدومك ليه
مهاب اخد باله انه من غير التيشرت وعرف ايه سبب كسوف فيروز وبص لبنته وضحك: اسف
حور بشقاوة طفولية: شيلني
مهاب شالها وهي حضنته: يالا عشان تلبث(تلبس)
مهاب ضحك: ماشي ياست حور
مهاب اخد بنته وطلع وفيروز اتنفست براحة بس مضايقة انه قالع التيشرت في وجود سناء في الڤيلا وشوية وطلعت ليهم فوق لان فضولها هيموتها وتعرف شكل الأوضة ذي ماهي اختارت ولا لا
فيروز طلعت وخبطت وفتحت باب الأوضة واتفاجأت ان كل حاجة ذي ماهي كانت عاوزة ودمعة من عنيها نزلت وبصت على الحيطة شافت صورة ليها هي ومهاب في يوم خطوبتهم، مهاب وحور كانوا قاعدين في بلكونة الأوضة وهي خرجت ليهم ومهاب حس بيها بس مافيش اي اهتمام منه خالص
حور شافتها: تعالي يامامي
فيروز قعدت جمب حور وكانت حور بين مهاب وفيروز
حور: مامي البيت هنا حلو وانا عاوزة اقعد هنا
فيروز ابتسمت: طب وتسيبي مامي
مهاب اللي رد بغضب: وايه يعني ماتسيبك مش كفاية اربع سنين هي بعيد عني
فيروز بصتله وما اتكلمتش خالص وحور مسكت ايد مهاب: بابي
مهاب بهدوء: قلب بابي
حور مسكت ايد فيروز: مامي
فيروز: نحم
مهاب ابتسم عشان عرف ان لماضة بنته من امها
حور قربت ايدين فيروز من مهاب: بحبكم
مهاب غمض عنيه وعاوز يشيل ايده بس حور ماسكاها وفيروز دمعة من عنيها نزلت وشالت ايديها وسابتهم ونزلت تحت
حور لمهاب: هي ليه مامي كل شوية تعيط
مهاب بحزن: مافيش ياحبيبتي يالا ننزل
مهاب شال بنته وهو نازل سناء بتحط الفطار على السفرة وجرس الباب رن وهي راحت تفتح وكان ضياء وفيروز اتفاجأت بيه جدا وهو انصدم لما شافها
ضياء: فيروز؟!
فيروز اتفاجأت انه موجود في المكان دا وبصت لمهاب وما اتكلمتش
ضياء لمهاب: انت لاقيتها ازاي
فيروز بغضب: وانت مالك اصلا
ضياء بحزن: انا عارف انك زعلانة مني بس اقسم بالله ندمان على اللي حصل وبقالي سنين بحاول مع مهاب نلاقيكي
فيروز: بتحاول مع مهاب؟ هو للدرجادي بقيته اصحاب
مهاب متابع الحوار ومش عاوز يتكلم
ضياء بأسف: فيروز انا بطلب منك تسامحيني ذي مامهاب سامحني
فيروز بصت لمهاب وابتسمت بسخرية: سامحك؟ وانا مش مسامحاك ياضياء
مهاب غيران انها بتنطق اسم ضياء بس باردوا ساكت.....ضياء قرب عليها: سامحيني ذي مهاب
فيروز مسكت شنطتها: هو حر لكن انا لا..فيروز لسة هتخرج بس رجعت بصت لمهاب: ماكنتش اعرف انك هتسامحه بعد اللي حصل منه وانه فضل يوهمني وحياتي اصبحت جحيم من وهمه ليا......فيروز دموعها نزلت واتكلمت بكل قوة: وسامحته وهو كان السبب الحقيقي في بعدنا السنين دي كلها
فيروز اتحركت لعند الباب بس وقفت على صوا ضياء: مش انا السبب والله دا احمد
فيروز بصتله: انت ولا احمد بقى انا مش هسامحكم
فيروز خرجت من الڤيلا ومشيت ومهاب فضل قاعد مكانه مضايق وزعلان على حالهم
ضياء قعد جمبه: انا اسف اني جيت
مهاب بصله وابتسم: ولا يهمك انا اللي مزعلني هي ياضياء انا مش عارف اتعامل معاها من ساعة ماخبت عني بنتي
ضياء بإستغراب: بنتك؟!
مهاب شال حور اللي قاعدة زعلانة على الأرض: اها ياضياء بنتي حور
ضياء قرب من حور وعاوز يسلم عليها وهي مش راضية وبيبص لمهاب: في ايه؟
مهاب بيبص لحور: سلمي على عمو
حور: لا عشان مامي زعلت منه
ضياء ابتسم بحزن: لا ياحبيبتي مش زعلانة
حور اتعلقت في رقبة مهاب ونايمة على كتفه: عاوزة مامي
مهاب بحنان: حاضر.....وبص لضياء: هطلع اغير هدومي ونروح الڤيلا وانت هتيجي معايا
ضياء: ماشي
مهاب طلع يغير هدومه وحور معاه وقاعدة على السرير وزعلانة ومهاب قعد جمبها: حبيب بابي مالو
حور: عاوزة مامي
مهاب شالها: حاضر
مهاب نزل ببنته وضياء كان مستنيه وركبوا العربية سوا ومشوا
نيجي لعاصم وشروق قاعدين ومكه بنتهم بتلعب حواليهم وجرس الباب رن والدادة راحت تفتح وكان احمد وشروق لسة واخدة منه موقف واخدت بنتها ودخلت اوضتها
عاصم: تعالى يا احمد
احمد: خير ياعاصم قولتلي انك عاوزني
عاصم: فيروز ظهرت
احمد بصدمة: بجد؟
عاصم: ايوا
احمد: طب هي فين؟
عاصم: في الڤيلا عند جدو عبدالحميد
احمد: طب يالا نروحلها
عاصم: ناوي على ايه؟
احمد: هخليها تسامحني
عاصم: تفتكر؟
احمد: مش وقته يا عاصم يالا نروح
عاصم دخل لشروق وقالها انهم هيروحوا الڤيلا ونزلوا كلهم سوا
مهاب وصل الڤيلا هو وضياء وحور، وحور بدور على فيروز وهي في اوضتها
حور: بابي
مهاب: عيون بابي
حور: تعالى طلعني لمامي
مهاب: حاضر
مهاب شال حور وطلع بيها لأوضة فيروز وهي كانت في الحمام وطلعت وبشعرها ومهاب بقاله كتير مشافش شعرها وهي اتكسفت وحور جريت عليها: مامي
فيروز شالتها: نعم ياقلب مامي
حور نايمة على كتفها: عاوزة اكون معاكي
فيروز بصت لمهاب: طب وبابي؟
حور: نعيش كلنا سوا
فيروز ومهاب بيبصوا لبعض كأن كل واحد فيهم بيعاتب التاني ومافيش اي كلام خالص وحور نزلت من على دراع فيروز وراحت جمب مهاب وماسكة في بنطلونه وهو نزل على ركبته وباسها....حور: بابي
مهاب: نعم
حور: انا عاوزة اعيش معاك انت ومامي
مهاب غمض عينه ومش عارف يقول ايه ولا يعمل ايه وعبدالحميد دخل عليهم وسمع كلام حور
عبدالحميد: حور حبيبتي انزلي تحت لعمو باسم
مهاب: هنزلها انا ياجدو
عبدالحميد: لا انت خليك عشان عاوزك انت وفيروز
عبدالحميد طلع حور وطلب من الدادة تنزلها تحت ورجع ليهم تاني
عبدالحميد: اقعدوا
مهاب وفيروز قعدوا وعاوزين يفهموا في ايه
عبدالحميد: سامعين بنتكم بتقول ايه؟
مهاب: عاوز تقول ايه ياجدو
عبدالحميد: عاوز اقول ان كفاية لعب العيال اللي انتوا فيه دا وتتجوزوا
فيروز: لا
مهاب بصلها بغضب: ومين قالك اني هوافق اصلا
عبدالحميد بغضب: انتوا هتتخانقوا ادامي، اللي هقول عليه هيتنفذ
فيروز: ايه اللي حضرتك بتقوله دا
عبدالحميد: انا مش هعيد كلامي تاني بنتكم عاوزاكم سوا
مهاب: يبقى خلاص انا هاجي اقعد هنا ومن غير جواز واهو نكون في بيت واحد
عبدالحميد: انت عاوز تفهمني ان بنتك هتعيش هنا او حتى هتسيبكم كل واحد ينام لوحده بنتك ماشاء الله عليها ذكية رغم صغر سنها
مهاب: عادي ياجدو
حور طلعت ليهم تاني: بابي
مهاب: نعم
حور: يالا نرجع بيتنا
مهاب ابتسم: ليه
حور: كدا هنا وحش
عبدالحميد ضحك: يعني بيت جدو وحش؟
حور: اه
عبدالحميد سألها: طب تحبي مامي وبابي يعيشوا هنا؟
حور: لا
عبدالحميد وقف وبصلهم: المأذون هيجي بالليل ومش عاوز اي نقاش
عبدالحميد سابهم ونزل ومهاب متعصب وساب الاوضة وخرج ودخل اوضته
شوية وفايز وصل وفرحان بحفيدته اوووي وخصوصا ان دي اول حفيدة لان صافي كانت بتدرس ومانعة الاطفال لحد ماتتخرج وهي دلوقتي حامل في شهرها السابع، وشوية ومهاب نزل قعد معاهم
فايز: حبيبة جدها
حور: نحم
فايز ضحك وبص للي قاعدين: انتوا متأكدين ان عندها اربع سنين
مهاب ضحك: ايوا يابابا بس لمضة شوية
وهما قاعدين دخل عاصم وشروق واحمد ومهاب اضايق لما شافه
شروق حضنت حور: وحشتيني اوي
حور بتضحك والكل فرحان بوجودها
مهاب بيبص على احمد: انت ايه اللي جابك هنا؟
احمد: جاي اتأسفلها
مهاب وقف وبغضب: مالكش دعوة بيها يا احمد
احمد قرب منه: اسمع يامهاب انت مش عاوز تسامحني انت حر وعمرك ماهتحبها اد حبي ليها
مهاب ضربه بالبوكس وقعه على الأرض: انت اتجننت انت ازاي تقولي كدا
احمد بيقف وماسك وشه: عشان اللي بتعمله دا، ليه مش عاوز تديني الفرصة انها تسامحني
ضياء وقف جمبه: مش هتسامحك يا احمد
احمد بحزن: لازم تسامحني
فيروز كانت نازلة وسمعت وشافت اللي حصل: وانا مش هسامحك يا احمد
احمد دور وشه ليها وسرحان فيها وانها لسة جميلة ذي ماهي ومهاب ضربه تاني: وحياة امك لو فكرت فيها ثانية واحدة هقتلك
الكل بيبعد مهاب عن احمد ومهاب متعصب جامد
باسم ماسك مهاب: تعالى معايا بارة يالا
باسم وضياء اخدوا مهاب وخرجوا الجنينة
ضياء: اهدى يامهاب
مهاب بغضب: انت ماسمعتوش قال ايه ولا بيبصلها ازاي
باسم بخبث: لسة بتغيير
مهاب بصله بغضب: مش وقت رخامتك ياباسم
باسم ضحك: طب اهدى بقى ياعم انت وقولي جاهز لكتب الكتاب
مهاب بصله: انت عرفت؟
باسم: جدك اصلا قايل لينا من امبارح وقال انه هيقولكم النهاردة وجدك مهاب هو اللي هيجيب المأذون اصلا بالليل
مهاب: كمان؟!
باسم: ايون
حور جايا عليهم بتجري ووقعت ومهاب مسكها: حاسبي ياقلبي
حور عيطت عشان رجلها وجعتها وحور خرجت على صوتها: ايه ياقلب مامي
حور بعياط: رجلي بتوجعني
فيروز عاوزة تشيل حور ومهاب مش راضي...فيروز: هسكتها وخدها تاني
مهاب: لا
فيروز شايفة حور بتعيط وهي عارفة تخليها تسكت ازاي: طب اتفضل بقى سكتها
مهاب قاعد يهديها ومافيش اي فايدة وهي بتعيط....فيروز قربت منها وباست رجلها وحور سكتت...فيروز: خلاص ياحبيبتي
مهاب بص لفيروز وكأنه بيعاتبها لانها بعدت بنته عنه وفيه حاجات كتير هو مايعرفهاش عنها....مهاب نزل حور على الأرض وسابهم ودخل وطلع اوضته
باسم بحزن: كفاية بعد يافيروز
فيروز بدموع: مش قادرة اسامحه ياباسم انا اه لسة بحبه بس مش قادرة ياباسم
ضياء اتكلم: انا عارف انك مش قابلة مني كلام بس مهاب بيحبك والله اه هو غلط في حقك وانا كنت السبب بس اقسم بالله وحياة بنتي انا بعتله رسالة وفهمته كل حاجة بس للأسف احمد بعتله رسالة ومهاب بعدها كسر التليفون واتقفل قبل ما ابعت رسالتي انا بجد اسف
فيروز ابتسمت بدموع: مش زعلانة منك ياضياء انت اه وجعتني وعيشتني في وهم بس هسامحك عشان خاطر بنتك، انت سمتها ايه؟
ضياء بإبتسامة: نجمة
فيروز: الله اسم حلو اوي ماشاء الله
حور نامت على كتف فيروز: انا هدخل انيمها في سريرها
فيروز دخلت ببنتها وطلعت اوضتها ونيمتها في سريرها وسابتها ونزلت ليهم تحت
صافي وسعد وصلوا وفيروز قاعدة جمب صافي وشوية ومهاب نزل قعد مع اخته
مهاب حضنها: حبيبة اخوها
صافي في حضن اخوها: عامل ايه يا أبيه؟
مهاب بصلها بغضب: ماقولنا خلاص بقى الكلمة دي
صافي ضحكت: ماشي يامهاب
مهاب: ايوا كدا
صافي بصت لفيروز ورجعت بصت لمهاب وهمستله: لسة؟
مهاب اتكلم بغضب بس بصوت واطي: مش عاوز كلام في الموضوع دا
صافي: طيب
اليوم عدا حلو، في المساء مهاب(الجد) وصل ومعاه المأذون والكل متجمع ومهاب لا هو فرحان ولا زعلان وفيروز زعلانة ان مهاب م موافق على كتب الكتاب
المأذون بدأ يكتب الكتاب ومستغرب من شكل مهاب وفيروز، بعد شوية المأذون طلب من عبدالحميد ومهاب(الجد) يمضوا عشان هما الشهود وفيروز ومهاب كل واحد كتب اسمه، المأذون خلص ومشي
عبدالحميد: مبروك
مهاب بصله بغضب وخرج وسابهم
مهاب(العمري): حصل ياباسم انت وضياء وعاصم
الشباب خرجوا ورا مهاب وهو اخد عربيته ومشي وهما حصلوه بعربية باسم
عاصم: هو رايح فين كدا
باسم: اكيد رايح يقعد على البحر
ضياء: ماتيجو نحاول نقربهم من بعض
باسم: انا عندي عيال عاوز اربيها
عاصم ضحك: يالا ياجبان
باسم: ياعم اتنيل مهاب لو اتغابى علينا هنقعد في المستشفى شهر
ضياء ضحك اوي: اعتبروني ماقولتش اي حاجة
فضلوا يضحكوا، ومهاب سايق بسرعة كبيرة وللأسف من سرعة العربية سلك الفرامل اتقطع والعربية خبطت في شجرة والشباب نزلوا جري يلحقوه ومهاب كان اغمى عليه
باسم شاله من العربية: ساعدوني بسرعة
الشباب شالوه ودخلوه عربية باسم وعربية مهاب اللي اتخبطت اتفرجت وباسم واقف يبص عليها وبيحمد ربنا انه لحقه
ضياء بقلق: يالا بينا على المستشفى بسرعة
باسم ساق العربية وبعد دقايق كانوا في المستشفى بس باسم قرر انه مش هيعرف حد غير لما يطمنه على مهاب الأول، الدكتور كشف على مهاب وقالهم ان مهاب عنده كسر في دراعه اليمين وشوية كدمات بسيطة في جسمه وفي وشه لانه اتخبط فيه
باسم: انا هبلغهم
ضياء: لا ياباسم هيقلقوا وهو الحمدلله كويس
عاصم: بص ياباسم احنا ندخل بس نشوفه وساعتها نشوف
الشباب دخلت لمهاب اللي فاق وقاعد على السرير وباسم قعد جمبه وبيلومه: كدا يامهاب
مهاب ساكت ومش بيتكلم خالص..ضياء: حرام اللي بتعمله دا
مهاب بغضب: وهي مكانش حرام عليها اللي عملته انها خبت عليا ان عندي بنت
باسم: يامهاب هي كانت موجوعة منك
مهاب بدموع: انا عارف ان غلطت بس ليه تحرمني من بنتي اربع سنين ليه، ليه تعاقبني العقاب دا ليه تخليني مش عارف اي حاجة عن بنتي ولا عارف ايه بيفرحها ولا ايه بيزعلها
باسم دموعه نزلت ومش عارف يعمل ايه وضياء وعاصم واقفين يبصوا لبعض كأنهم بيقولوا احنا هنتصرف
مهاب: انا عاوز اخرج
باسم بغضب: ماتتهد بقى واقعد انت مش شايف نفسك عامل ازاي
مهاب بيقوم: لا ياباسم انا هخرج
ضياء: طب اصبر لبكرة بس
مهاب وقف بتعب: قولت لا
باسم: طب اصبر لما نعرف الدكتور ويكتب ليك على خروج
مهاب: طب انجز بقى
عاصم: طب اقعد بس
مهاب قعد تاني وبعد شوية باسم جه واخدهم ومشيوا وركبوا عربية باسم ورجعوا الڤيلا واول مادخلوا الكل اتفاجئ بمنظر مهاب
عبدالحميد بقلق: ايه اللي حصل في ايه؟
مهاب: مافيش ياجدو
مهاب العمري بغضب: مافيش ازاي انت مش شايف نفسك عامل ازاي يامهاب
مهاب قعد وحور قعدت على رجله ومحضنة عليه: ياجدو مافيش حادثة بسيطة بس
سراج بغضب: عشان سواقتك الزفت
ايمن بهدوء: خلاص ياجماعة المهم انه كويس
فايز بيبص لإبنه: حسابي معاك بعدين
مهاب ابتسم: ماشي يابابا
مهاب بيبص على بنته اللي نايمة على دراعه: حور
حور رفعت دماغها وبصتله: نحم
مهاب ضحك: عاوزة تنامي؟
حور: اه
مهاب: يالا نطلع ننام سوا
حور بصت على فيروز اللي واقفة قلقانة على مهاب: مامي يالا عشان ننام
عبدالحميد ضحك: الله عليكي ياقلب جدو
مهاب بصله بغضب وشال بنته رغم تعبه وطلع بيها فوق
مهاب(الجد): حصلي جوزك يافيروز
فيروز بصتله وطلعت، وكان مهاب نيم حور على السرير بس هي لسة صاحية ومهاب بيحاول يقلع التيشرت ومش عارف وفيروز وقفت ادامه: ممكن اساعدك؟
مهاب بصلها وسكت لانه تعبان ومحتاج يغير عشان ينام، فيروز بتساعده وقلعتله التيشرت وفتحت الدولاب عشان تجيب تيشرت تاني بس مهاب رفض: انا هنام كدا
(انت غاوي تكسف البت 😂)
مهاب اخد حور في حضنه وحور بصت لفيروز: يالا يامامي ننام
فيروز: حاضر
فيروز دخلت الحمام غيرت هدومها لترنج بيتي وقلعت حجابها ونامت جمب بنتها وحضنت عليها وغصب عنها ايديها لمست ايدين مهاب وشالتها بسرعة ومهاب اصلا تعبان ونام، وفيروز فضلت صاحية شوية ونامت
تاني يوم الصبح، حور صحيت وخرجت من الاوضة وباسم قابلها قبل ماتنزل السلم
باسم: حور
حور: نحم
باسم ضحك: راحة فين؟
حور: جدو فين
باسم شالها: تعالي وانا انزلك لجدو عشان ماتقعيش
باسم نزل بحور وعبدالحميد قاعد واول ماشافها: حبيبة جدها
حور جريت عليه وقعدت على رجله
عبدالحميد: بابي ومامي فين؟
حور: نايمين وانا ثحيت(صحيت)
عبدالحميد ضحك وبص لباسم: وربنا دي اللي هتخليهم يحنوا لبعض
باسم: الاتنين بيحبوا بعض جدا ياجدو بس مش عارفين يسامحوا بعض
فوق في الاوضة، مهاب صحي وبيبص على حور مش لاقيها وشاف فيروز نايمة جمبه وفضل يبصلها اوي وسرحان في ملامحها وغصب عنه بيمشي ايده على وشها وهي بدأت تصحى ومهاب شال ايده بسرعة وقام من عالسرير دخل الحمام، وهي فاقت وقعدت على السرير وشوية ومهاب خرج من الحمام وبيفتح الدولاب، فيروز وقفت وقربت منه: هطلعلك لبس
مهاب بصلها وسابها وقعد على السرير وهي فتحت الدولاب واختارت ترنج بيتي لمهاب، فيروز لبسته التيشرت ومكسوفة من قربها منه ومهاب قلبه بيقوله انه يحضنها بس عقله رافض
مهاب مسك البنطلون: خلاص انا هكمل لبس
فيروز سابته ودخلت الحمام، ومهاب لبس ونزل تحت وهي خرجت وبتبص عليه مش لقياه
عبدالحميد شاف مهاب نازل من على السلم وعاوز يرخم عليه: صباحية مباركة ياعريس
مهاب غصب عنه ضحك: عاوز ايه ياجدو
عبدالحميد ضحك: عاوزك مبسوط ياحبيبي، بس قولي عرفت تلبس لوحدك ولا حد ساعدك....وغمزله 😉
مهاب ضحك: ماترخم على باسم والنبي ياجدو
عبدالحميد: ياعم ارحمه، احنا زهقناه في حمل خلود
باسم كان في الجنينه مع حور وداخل شايلها على رقبته ومهاب بيضحك عليه: ولادك هينفخوك
باسم نزل حور: ياعم اقعد ساكت دول عليهم شقاوة بيجنوني
مهاب ضحك اوي وباس حور من خدها: حبيبة بابي صحيت امتى؟
حور: من شوية
مهاب: مش صحيتي بابي ليه؟
حور بطفولية: ثيبتك(سيبتك) تنام انت ومامي
عبدالحميد شال حور وباسها: اقسم بالله انتي حبيبة قلبي
مهاب بصله: سيب البت في حالها ياجدو ماتلعبش في دماغها
عبدالحميد ضحك: والله ماقولتلها حاجة هي اللي بتتصرف صح
مهاب ضحك وشوية وفيروز نزلت وكالعادة بتخطف قلبه، الجرس رن والدادة فتحت وكان صفوت المحامي اللي كان مع فيروز في دبي في الشركة
عبدالحميد: حمدلله على السلامة ياصفوت
صفوت: الله يسلم حضرتك
صفوت بيبص على فيروز ومهاب على اخره
عبدالحميد: ايه يا ابني دا انت اول مرة تاخد اجازة وتنزل مصر
صفوت ولسة بيبص على فيروز: اصل نازل لحاجة مهمة
حور نزلت من على رجل جدها عبدالحميد وراحت لصفوت: وحشتني ياعمو
صفوت شال حور: انتي كمان ياقلب عمو
مهاب: ياترى ايه الحاجة المهمة اللي انت نزلت عشانها
صفوت بص لعبدالحميد: انا نزلت عشان اطلب من حضرتك ايد أمل
(صفوت لسة مايعرفش اسمها الحقيق)
يتبع الفصل العشرون 20 عبر الرابط التالي: "رواية هكذا يكون الحب" اضغط على أسم الرواية