رواية عشقتك أيتها المتمرده البارت الأول 1 بقلم منة رضا
رواية عشقتك أيتها المتمرده الفصل الأول 1
حور: بابا انت بتهزر صح انت عارف انا مستحيل اتجوز واحد مش بحبه.
ابراهيم:و انا قولت كلمه و مش هرجع فيها مش معني اني سبتك برحتك و خليتك تكملي تعليمك يبقي هتشوفي نفسك علي ابوكي هي كلمه و اتقالت خلاص و بعدين انتي عارفه ده دافع مهر كام
حور:ماما انتي سامعه بيقول اي اتكلمي يا ماما قولي حاجه ده بيبعني مش بيسترني..
سعديه:ابوكي عنده حق انتي كل ما يجيلك عريس ترفضيه الناس تقول علينا اي و بعدين فيها اي لما نطلب مهر كتير هو انتي ايحد و ابوكي ادي كلمه للراجل و مينفعش يرجع في كلامه.
حور:بتسقف و هي بتعيط برافو من امتي و الناس بتسيب حد فحالوا و بعد انا مش هتجوز واحد معرفهوش تمام و جريت بسرعه لاوضتها و قفلت قبل ما حد يدخل وراها..
ابراهيم:البنت دي متخرجش من البيت الي علي بيت جوزها انتي سمعاني بقول اي..
سعديه:تمام حاضر بس ابقي خلي الواد يزود الفلوس شويه بنتنا مش اي حد برضو.
ابراهيم:ماشي خلي بالك انتي بس منها.
حور:خلف الباب بتسمع حديثهم.
انا تعملوا فيا كده بتشترو و تبيعوا فيا عشان الفلوس انا بنتكم حتي .
حور:دخلت حور الاوضه و قفلت و نامت و هي بتعيط علي ما فعله اهلها بها فهي كانت تحبهم بشده و طاحت في نوم عميق علي امل ان يكون هذا حلم .
(أسوأ نومة ينامها الإنسان هي أول نومة ينامها بعد فقده لمن يحب حينما يغمض عينيه بعد بكاء طويل تنتهي به طاقته ثم يستيقظ وهو لا يعلم كيف نام ويظن أن كل شيء كان حلما مخيفا ثم يكتشف أنه لم يكن كذلك وأن الحلم في الواقع حقيقة)
سعديه: انتي يابت قومي المأذون زمانوا جاي.
حور:نعم في اي علي الصبح.
سعديه:قومي ياختي جهزي نفسك العريس و الماذون في الطريق.
حور:مأذون اي و عريس مين.
سعديه:مش وقت استهبال قومي جهزي نفسك ابوكي مستنيكي بره.
حور:و قد تذكرت كل حاجه يعني انا مش كنت بحلم و فضلت تعيط..
سعديه:دخلت الاوضه تاني شوف البت انجزي يابت العريس علي الطريق.
حور:بس انا مش موافقه هو الجواز غصب و لا اي..
ابراهيم:من ورا امها اه غصب و يلا عشان الناس جايه مش عايز فضايح.
حور:و قد التمعت الدموع في عينها انت شايف كده صح.
ابراهيم.اه و يلا عشان الناس جايه.
صح نسيت اعرفكم نفسي انا حور الدمنهوري.
عندي 23سنه كليه طب شعري قصير كستاني عيوني فيروزيه امتلك جسد ممشوق.
حور:دخلت الاوضه و بدات تجهز نفسها و ظلت تحدث نفسها عن مصيرها مع ذلك الملعون الذي اغري اهلها بالفلوس لكي يتزوج بها.
(- "أنا متعبٌ من المكوثِ في المكانِ الخَطأ، من التعايشِ مع الأشياءِ المفروضه ، لا المَرغوبة.")
سعديه:يلا يابنتي الناس بره و بيسألو عليكي..
حور:.للدرجه دي مستعجله علي جوازي عشان تخدو الفلوس..
سعديه:يلا ياختي لو جاهزه مش وقت محاضره دلوقتي..
حور: و قد ارتدت فستان اسود لامع يبرز تفاصيل جسدها الممشوق مع وضع بعض مستحضرات التجميل فكانت في غايه الروعه و الجمال.
سعديه:مش يلا.
حور:يلا انا جاهزه.
سعديه:العروسه اهي يا حج ابراهيم.
ابراهيم:تعالي يا حبيبه بابا اقعدي هنا.
(الجميع قادر علي التغير من اجل الحصول علي ما يريده حتي لو علي حساب الاخرون فهذا هو ابن ادم يطمع في كل من حوله)
حور:و قد استغربت من كلامه فنعم هو اباها لكنه لم يقول لها اي من هذه الكلمات من قبل.
المأذون: موافقه يا بنتي علي الزواج من اسلام الهواري.
حور:و هل هتفرق ما حضرتك عارف ان انا مغصوبه بتاخد رأي لي..؟
ابراهيم : اكتب يا شيخ انا ابوها و موافق.
و بالفعل اتكتب كتاب حور و اسلام.
المأذون: بارك عليكماو جمع بينكم في خير
و هنا تعالت الزغاريط من الحاجه سعديه..
حور:مش خلصنا اقدر ادخل اوضتي.
اسلام: هو انتي ما تعرفيش انك هتعيشي معايا في البيت و لا انا متجوزك لي يا ماخذه..
حور: هي فرقت كده عايشه في جهنم و هناك في جهنم يلا انا جاهزه هجيب بس هدومي و جايه.
اسلام: انا مستني تحت متتأخريش.
حور:دخلت الاوضه و معبرتهوش مما اغضب اسلام كثيرا.
اسلام:من بين سنانه بغيظ نروح بس و هعلمك ازاي تتجاهلني..
(الـنـوم جـيـد، والـمـوت أفـضـل، ولـكـن بطبيعـة الحـال، أفضـل شـيء ألا تـولـد على الإطـلاق.)
و هذا شئ مما كانت تشعر به حور و حزنها المستمر الذي لا يوجد نقطه نهايه له.
حور:خرجت بشنطه هدومها و نزلت من غير ما تودع اهلها و اتجهت الي سياره اسلام..
اسلام:ما لسه بدري.
حور: وهي تنظر للخارج من الشباك انا كنت بجيب حاجاتي مش اكتر.
اسلام.و قد اقبض قبضته علي يد حور لما اكون بكلمك تبصيلي و لسه حسابك علي الي حصل فوق ده..
حور:و الدموع تتساقط من عينها ممكن تسيب ايدي.
اسلام: و قد ادرك انه يضغط بشده علي يدها فافلتها فورا..
حور:و قد ارجعت نظرها مره اخري للخارج و دموعها تتساقط علي و جها..
اسلام: قاد السياره باتجاه الفيلا الخاصه بي..
امام فيلا اسلام الهواري وقفت العربيه.
اسلام:انزلي و لا مستنيه اني اجي افتح الباب للهانم..
نزلت حور و اول ما فتح باب الفيلا اتصدمت حتي اغمي عليها مما صدم اسلام..
يتبع الفصل الثاني 2 عبر الرابط التالي: "رواية عشقتك أيتها المتمرده" اضغط على أسم الرواية