رواية زوجة الشيطان الجزء الثاني 2 البارت السابع 7 بقلم زينب قابيل
رواية زوجة الشيطان 2 الفصل السابع 7
نور وصلت إلي بيت أبيها تطرق الباب ف عجلة ففتح الباب
نور : جاسر.!!
جاسر بجمود يغلفه غضب: اهلا يا أم ريان !
نور بصدمة وارتباك شديد : ااه ..جا.. جاسر انت بتعمل اي هنا
جاسر بجمود : انا بشوف عمي تقدري تدخلي انا ماشي ...
ومشيت...!
* لو كنت فضلت اكتر من كده مكنتش هقدر اتحكم ف نفسي ، لما شوفتها قدامي العالم وقف وكأنها هي العالم بالنسبة ليا ، احاسيس كتير اوي اتجمعت جوايا بين قلبي وعقلي ، قلبي اللي نفسه يترمي ف حضنها ويعاتبها علي هجرانه له ولا عقلي اللي بيطالب بعقوبه مماثله للي عملته معايا واعيشها وجع عيشتني فيه سنين وأيام وليالي ، ووحدة سابتني أحاربها لوحدي بعد ما قولتلها أني مليش ف العالم غيرها ، حرماني من ابني اللي نفسي اسمع منه كلمة بابا ، وحاجات كتير ومشاعر خدتيها مني بحجة وجعي ليكي ... انا مستهلش كل ده يا نور مستهلش الوجع ده كله ....
استسلمت لعقلي المرة دي ، لانه عنده حق "لازم اعاقبك ع البعد اللي طال لياليه ده يا نور"
**************
دخلت نور تنادي علي أبيها بأفكار مبعثرة وبلهفة تطوي بيها خطواتها
نور : بابا
علي: نور حبيبتي تعالي امال فين ريان
نور : بابا جاسر اي جابه هنا ؟ يعرف ريان ازاي ؟ جاسر طلع رائد ازاي يا بابا ؟ مش انت قايلي انه صاحب الشركة وبس؟ وبيجيلك من امتي ؟
علي : اهدي بس يابنتي اي ده كله اقعدي وانا هفهمك
نور ببكاء : اهدي اي يا بابا ده كله حاجه ف حياتي مقلوبه اهدي ازاي بس جاسر ...جاسر يا بابا انا طلعت معرفوش ؟! فهمني يا بابا ارجوك
علي : بصي يا نور جاسر بيجلي من ساعة ما انتي سبتيه وحكالي كل حاجه وقالي منين ما تصفي انا موجود تاخد يوم اسبوع بالكتير شهر لما ترجع انا هرحب بيها يا عمي وهعتبر ده تكفير علي اللي عملته معاها من غير ما اقصد ، وبدء يعرف مواعيد مجيك ليا ويجي يا قبله يا بعده ، وحلفني ما اقولك حاجه عشان عاوز يشوف هيهون عليكي لحد قد اي ، كان فاكر لما تبعدي هترتبي افكارك وترجعي لكن انتي بعدتي واستحليتي البعد يا نور
نور ببكاء : انا يا بابا ... انا .. انا كنت بتعذب كل يوم وانا بعيدة ، ليه مقولتيش يا بابا واكملت ببكاء شديد ليه مفهمتنيش أنه مش شيطان وأنه مستني رجوعي ، ليه مقولتيش كل ده
علي : تفتكري يا نور اني كنت بقولك مش ناوية ترجعي لجاسر تقوليلي متفتحش الموضوع ده معايا تاني يابابا
نور : كنت فكراه ظالم وقاتل وشيطان ، انا ... انا مش عارفة اعمل اي دلوقت يا بابا ...انا حرمته من ابنه ..دا حتي مقولتلوش اني حامل ،انا ... انا طلعت وحشة اوي يا بابا
علي : اهدي يا حبيبتي ...جاسر كان عارف انك حامل ومتابع كل خطواتك وكان معاكي يوم الولادة بس انتي كنت مغيبة مش حاسة بحاجة وهو عمره ما سابك لحظه ...
نور : دا يبقي ذنبي أعظم يا بابا ... انا هعمل اي بس ولا هصلح اي
علي : انت اللي اختارتي يابنتي اتحملي نتيجة قرارك ...
نور ببكاء : هتحمل يا بابا مفيش حل غير اني اتحمل ... اتحملت زمان بجهل ودلوقتي هتحمل بعلم... انا ماشية يا بابا عشان اجيب ريان
علي: ماشي يا حبيبتي خلي بالك من نفسك
نور بحسرة : حاضر
******""
*روحت وانا مش حاسة بأي حاجة حواليا غير أني ظالمة ... ظالمة لنفسي وظالمة لابني وظالمة لجاسر ...حتي لساني مطوعنيش اني اقول جوزي... بأي حق عملته له عشان اقول عليه جوزي ... يا تري بتفكر فيا دلوقت بأي طريقة يا جاسر ....
روحت علي حضانة ريان وجبته ومروحين
ريان : ماما هو بابا مش هيجي من السفر بقا انا عاوز اشوفه
وكلمة ريان كانت اخر خنجر انغرز في قلبي ...اقولك اي بس يا ريان ، اني بعدتك عن بابا وبعدت بابا عنك ، يا تري هتسيبني وتروحله لما تعرف الحقيقة ولا اي ....
نور : قرب يجي يا حبيبي .هتشوفه قريب...قريب اوي باذن الله
*******
استنيت اسبوع عشان اروح ل بابا ف نفس الوقت اللي قابلت جاسر هناك ما بنا كلام لازم أقوله .....
جه الصبح وقمت بكل نشاط وفرحة يمكن عشان هشوف جاسر... وكأني مش انا اللي اخترت البعد !!
لبست ريان وفطرته وخدت الطريق شبه بجري عشان اشوف جاسر
كأن مراهقة بتحب من جديد
****"
كنت عارف تفكيرها وأنها لازم هتيجي عشان تبرر اللي عملته بس انا مش عاوز اسمع لاني استكفيت من أفعالها وكلامها .... كان لازم تقابل مني اول عقاب لبعدها عني بطريقة دي
******
يتخبط نور علي الباب وبيفتح ليها باباها
نور بلهفة : بابا جاسر هنا
علي بحزن : اه هنا و....
جاسر بسؤال متصنع : مين يا عمي
نور بفرحة وهي تدخل : انا يا جاسر
جاسر : اهلا
نور بتسأل : مين الآنسة دي
وهي تتطلع الي آنسة تلتصق بجاسر وترتدي فستان سماوي وطرحة تزين وجها وكأنها آتية من مناسبة للتو
جاسر : دي مراتي علياء لسة كاتبين كتابنا دلوقت .!!
يتبع الفصل الثامن 8 عبر الرابط التالي: "رواية زوجة الشيطان كاملة" اضغط على أسم الرواية