رواية رغبة منتقم البارت التاسع والعشرون 29 بقلم دودو محمد
رواية رغبة منتقم الفصل التاسع والعشرون 29
بعد مرور أكثر من سبع أعوام
جث على ركبتيه أمام السرير وظل ينظر إلى ملامح قمر المذعوره وانفاسها اللاهثه، تتسارع أنفاسها وكأنها تركض خائفه من شئ ما ولكنه تهجمت ملامح وجهه عندما سمع اسم أيوب تتلفظ به قمر من بين شفتيها ليجدها تنهض مذعوره تهتف بأسم أيوب تستنجد به
جحظت عينيها بصدمه والكلام وقف بحلقها عندما وجدت مروان ينظر لها بشر نهضت سريعا وجلست على السرير وقالت بتلعثم
قمر :- م م مروان ا ا انت هنا م م من امته
هب واقفا وقال بغضب
مروان :- من ساعة ما كنتى بتحلمى بحبيب القلب
وقفت سريعا وقالت بتلعثم
قمر :- ح ح حبيب القلب، ا ا ايه اللى انت بتقوله ده انت اتجننت
أمسك شعرها بقبضة يده بقوه وهدر بها بغضب وقال
مروان :- بعد السنين دى كلها لسه بتحبيه وبتحلمى بى، فيه ايه احسن منى علشان تحبيه هو وانا لا، انا اللى عايش فى الدنيا ميت فى قلبك وهو اللى ميت عايش فى قلبك، اعمل ايه تانى علشان تحبينى نص الحب اللى بتحبيه ليه ده
تكلمت بألم وقالت ببغض شديد
قمر :- اه بحبه هو وهفضل احبه وكل يوم حبه بيزيد فى قلبى وفى المقابل بكرهك وهعيش طول عمرى بكرهك هو عاش قلبه ابيض ومات غدر على ايد واحد مفترى وظالم زيك إنما انت واحد شيطان غدار غدرت بأقرب واحد ليك صديق عمرك اللى كان بيعتبرك زى اخوه
ضغط أكثر بقبضة يده على ذراعها وقال بغضب جامح
ريان :- اقسم بالله لو بأيدى كنت اقتلته مره واتنين وتلاته ومليون مره علشان النار اللى جوايا تهدا انا كنت بكرهوا طول عمرى وبعد الحب اللى انتى بتحبيه ليه ده وشايفه فى عينيك ليه ومفضله عنى انا كرهته اكتر
نظرت له بألم وقالت من بين دموعها
قمر :- انت واحد مريض لازم تتعالج علشان خاطر بنتك اللى ملهاش ذنب فى الدنيا غير أنها بنتك من صلبك
صر على أسنانه بغضب وقال
مروان :- انا بقى هوريكى الجنان على اصله يا قمر وحملها من على الأرض والقاها على السرير وأقترب منها وحاول يقبلها
صرخت بقوه وظلت تدفعه بعيد عنها قائله
قمر :- ابعد عنى يا حيوان انا بكرهك ولاخر يوم فى عمرى هفضل اكرهك
وفى ذلك الوقت سمعوا صوت طرق على باب الغرفه وصوت ابنتهم تقول
نغم :- مامى يا مامى ردى عليا افتحى الباب بقى
نظرت له بدموع وقالت بنبرة مختنقه
قمر :- ابعد عنى خلينى اقوم افتح لبنتى
نهض مروان من فوقها وبصق عليها بغضب وتركها ودلف المرحاض
هبت واقفه وازالة عبراتها سريعا وحاولت أن تظهر الابتسامه على وجهها واتجهت إلى الباب وفتحته وقالت بحنان
قمر:- صباح الخير يا حبيبت مامى
احتضانتها بحب وقالت بزعل طفولى
نغم :- انا زعلانه منك عماله اخبط على الباب وانتى مش عايزه تفتحى الباب ليا
أبتسمت لها وقالت بحب
قمر :- ومامى متقدرش على زعل نغومه منها بس مامى كانت نايمه هى وبابى
دلفت الغرفه ونظرت بها وقالت بتساؤل
نغم:- فين بابى عايزه أصبح عليه
ردت عليها بحب وقالت
قمر :- بابى فى الحمام روحى انتى دلوقتى عند تيته واحنا نازلين وراكى
أبتسمت لها وقالت
نغم :- حاضر وركضت إلى الخارج ونزلت إلى الأسفل
تنهدت بحزن وأغلقت الباب ورتبة الغرفه وفى ذلك الوقت خرج مروان من المرحاض ارتدى ملابسه ومشط شعره وتركها وغادر الغرفه دون أن يتكلم معها
نظرت له بضيق وتنهدت بحزن ودلفت المرحاض
هبط مروان إلى الأسفل وملامح وجهه متهجمه غاضبا من افعال قمر معه عندما رأته ابنته ركضت إليه واحتضنته قائله بحب
نغم :- باااااابى صباح الخير يا بابى
نظر لها بعدم اهتمام وقال بتساؤل
مروان :- تيته وجدو فين
نظرت له بحزن وقالت
نغم :- بره فى الجنينه
تركها وذهب إلى الحديقه وقال
مروان :- صباح الورد والفل والياسمين على احلى عيون صباح العسل يا مزتى وقبل رأس والدته وجلس على المقعد الخشبى
نظر له بغضب وقال
نبيل :- فين مراتك وبنتك يا مروان
اجابه بعدم اهتمام وقال
مروان :- متنيله فوق زمانها نازله والبت كانت لسه جوه
تكلمت بحزن وقالت
ساميه :- عامل بنتك كويس يا مروان البنت هتطلع معقده بسببك
اطاح يده بالهواء وقال بعدم اهتمام
مروان :- تطلع معقده ولا متطلعش خالص هى طالعه بومه زى امها
هدر به بغضب وقال بأمر
نبيل :- ولد اتكلم كويس على مراتك مش دى اللى كنت هتموت عليها وعملت كل حاجه علشانها
تكلم بضيق وقال
مروان :- كنت مش فى وعى ساعتها وفؤقت متأخر
تكلمت بهمس سريعا وقالت
ساميه :- طيب بس علشان مراتك جايه
جاءت بأبتسامه حزينه وقالت
قمر :- صباح الخير يا ماما صباح الخير يا بابا
ابتسموا وقالوا بحب
ساميه :- صباح الخير يا حبيبتى
نبيل :- صباح النور يا بنتى تعالى اقعدى جنبى
جلست بجواره وأبتسمت له وقالت بتساؤل
قمر :- عامل ايه النهارده يا بابا اخد العلاج بتاعك
أجابها بنبره حنونه قائلا
نبيل :- الحمدالله يا حبيبتى النهارده احسن
تكلم بتهكم وهو ينظر لها بضيق وقال
مروان :- الواحد مش بيشوف منك شوية الحنيه دول ليه ولا عامله شبه القرع بتمدى لبره وبس
زفرت بضيق ونهضت قائله
قمر :- عن اذنك يا بابا عن اذنك يا ماما هروح أفطر نغم وتركتهم وذهبت
نظر له نظره ناريه وقال
نبيل :- انت خلاص اتجننت على الاخر وانا تعبت من الكلام معاك وتركه وذهب
نظرت له وتنهدت بحزن وقالت
ساميه :- يا ابنى ليه بس كده ربنا يهديك يا حبيبى انا مش عارفه ليه بتعمل فى بنتك ومراتك كده مع أن عيونك بتقول غير كده خالص حبها باين فى عينيك ليه بتقصد تظهر العكس ليها
تكلم بنبره مختنقه وقال
مروان :-علشان مش مروان الديب اللى يجرى وراه واحده مهما كان روحه فيها ونهض سريعا وقال
-انا ماشى واحتمال أتأخر بره سلام وخرج وتركها
نظرت له بحزن ونهضت سريعا ودلفت إلى الداخل وبحثت على قمر وجدتها تطعم ابنتها بالمطبخ ابتسمت لها وقالت
ساميه :- بألف صحه وهنا على بدنك يا حبيبتى
أبتسمت لها وقالت
قمر :- ماما تعالى اقعدى علشان رجلك
جلست بجوارها وقالت
ساميه :- تسلمى يا بنتى من كل رضى ونظرت إلى نغم وقالت
-حبيبت تيته شبعت ولا لسه
ردت عليها بسعاده قائله
نغم :- الحمدالله يا تيته اكلت كتيررررر اوى علشان اكبر بسرعه
ربتت على كتفها بحنو قائله
ساميه :- عقبال ما اشوفك احلى واجمل عروسه فى الدنيا دى يارب يلا يا حبيبتى روحى ألعبى فى الجنينه علشان عايزه اتكلم مع مامى شويه
قبلت وجينتها وقالت
نغم :- حاضر يا تيته وركضت إلى الخارج
احتضنت يدها الصغيره بين كفوف يديها وأبتسمت لها وقالت بنبرة حنونه
ساميه :- انتى عارفه انا بحبك قد ايه صح ؟!
اجابتها سريعا وقالت بحب
قمر :- عارفه طبعا يا ماما وربنا يعلم انا كمان بحبك قد ايه وبعتبرك زى ماما بالظبط
تنهدت بحب وقالت
ساميه :- انا ربنا مكتبش ليا يكون عندى بنات وبعد كده رزقنى بيكى ودى كانت اكبر نعمه من عند ربنا أن يكون عندى مرات ابن زيك وتكونى بنتى وتدخلى قلبى من اول مره شوفتك فيها ومش قادره اشوف حياتك انتى وابنى بالشكل ده واسكت مروان طبعه صعب انا عارفه بس هو والله العظيم بيحبك واللى بيعملوا معاكى ده علشان طريقة معاملتك معاه جربى كده تغيرى طريقتك دى معاه هتلاقى مروان تانى خالص غير اللى بتشوفيه ده مروان طيب وحنين وانتى تقدرى تخدى عينيه من جوه
نظرت لها بتوتر وقالت بتلعثم
قمر :- ب ب بس انا معملتش ليه حاجه وبعدين حضرتك بتشوفيه بنفسك بيعامل بنته ازاى انا لو عليا كنت سبته من زمان بس للاسف ابنك غاصب عليا وعايشه معاه بالغصب انا اسفه أن بقول الكلام ده على ابنك بس ابنك فعلا مريض محتاج يتعالج سبع سنين وقربنا نقفل السنه التمانيه وكل يوم حالته بتسوء اكتر من اليوم اللى قابله انا الاول كنت خايفه على نفسى منه دلوقتى بقيت خايفه على نفسى وعلى بنتى
نظرت لها بدموع وقالت بحزن شديد
ساميه :- ابنى عاقل وسيد العاقلين بس كل مشكلته أنه بيحبك بجنون ومش قادر يتقبل فكرة أنه يحب وميتحبش لأن ابنى طول عمره بتاع بنات وساب كل البنات دى علشانك انتى
ردت عليها بضيق وقالت بدموع
قمر :- للاسف يا ماما انا مش بتاعته ولا عمرى كنت بتاعته ابنك اخدنى بالغصب وعمرى ما هقدر أحبه حضرتك بتطلبى منى المستحيل .
نهضت بغضب وقالت بنبرة متضايقه
ساميه :- كده يا قمر وانا اللى عماله اقولك انتى بنتى وربنا رزقنى بيكى لعلمك بقى ابنى لو عايز يتجوز واحده من بكره هجوزها ليه ابنى مش قادر يعيش حياته بسببك وانتى كل اللى يهمك شخص مات من سبع سنين ده حتى فيه مثل بيقول الحى ابقى من الميت
نهضت بحزن وقالت والدموع تسيل على خدها
قمر :- الحى ابقى من الميت ده لو كان الميت ده شخص عادى إنما الميت ده اخد روحى معاه سابنى جسد من غير روح انا ميته من جوايا يمكن الشئ الوحيد اللى خلانى اتمسك بالدنيا لحد دلوقتى بنتى نغم عن اذن حضرتك وتركتها وذهبت على غرفتها
نظرت إلى أثرها وقالت بغضب
ساميه :- ماشى يا قمر مبقاش انا لو مكنتش جوزته ست ستك وعادت مره أخرى إلى الخارج
................................................................
عند بتول
استيقظت بتول على صوت مالكها البريئ وهو يهتف بأسمها قائلا
عدي :- ماما ماما ماااااما
نهضت بغضب وقالت بضيق
بتول :- ايه فيه ايه حد يصحى حد كده وبعدين بتصحينى بدرى ليه انا النهارده اجازه
تكلم بضيق وقال
عدي :- قومى اقعدى معايا انا زهقت من القاعده لوحدى هو انتى على طول فى الشغل ويوم اجازتك تقضيه نوم
نظرت له بحزن وقالت بنبرة مختنقه
بتول :- ويعنى انا بعمل ده كله ليه مش علشان اوفرك عيشه مرتاحه وميبقاش فيه حاجه نقصاك
نظر لها بدموع وقال
عدى :- انا مش نقصنى غير انتى وبابا يا ماما انا مش عايز حاجه غيركم وتركها وخرج
تنهدت بحزن وفرت دمعه من عينيها إزالتها سريعا وزفرت بضيق ونهضت من على فراشها وخرجت من الغرفه وجدته يجلس على الأريكة ويشاهد التلفاز اتجهت إليه وجلست بجواره وضمته بحضنها وربتت على ظهره بحنو وقالت بنبرة مختنقه
بتول :- انا اسفه متزعلش منى انا عارفه أن مقصره معاك بس غصب عنى والله بحاول اشتغل كتير علشان محدش يصرف علينا قرش واحد انا عايزه اكبرك واشوفك احلى واجمل راجل فى الدنيا ويبقى من تعبى وشقايه انا مش عايزه حد يجى يجرحك بكلمه ويقولك ده من فلوسنا ولا يقولك انت لابس الهدوم بتاعتى بس خلاص اوعدك أن بعد كده مش هتأخر عليك فى الشغل ويوم الاجازه هخرجك ونقضيه مع بعض طول النهار ها لسه زعلان منى
أحتضانها بحب وقبل وجينتها وقال
عدى :- انا مقدرش ازعل منك ابدا يا ماما انا بحبك اوى يا ماما اوى
تنهدت بحزن وقالت بدموع
بتول :- وانا بعشقك يا روح قلب ماما من جوه انت اللى خليت لدنيتى طعم ورجعت ليا الحياة
أبتعد عنها وقال بزعل
عدى :- ماما انا نفسى اشوف بابا اوى
أبتسمت له بحزن وقالت
بتول :- أن شاءالله يا حبيبى يلا قوم اجهز علشان ننزل نتغدا بره يلا يا بطل
نهض سريعا وهرول إلى غرفته بسعاده حتى يبدل ملابسه
نظرت له بحزن ونهضت من على الأريكة ودلفت مره أخرى إلى غرفتها وجدت الجهاز الخاص بها يعلن عن وجود مكالمة فيديو جلست على السرير ونظرت باللاب وجدته وليد إجابة عليه سريعا وقالت
بتول :- وليد عامل ايه
اجابها بسعاده وقال
وليد :- دلوقتى بس اقدر اقولك انا كويس علشان شوفتك
ردت عليه سريعا وقالت بتلعثم
بتول :- احم ا ا ايه اخبار الشغل معاك
أبتسم لها وقال
وليد :- ماشى يا ستى غيرى الكلام، الحمدالله الشغل تمام وزى الفل عدى عامل ايه واحشنى اوى
أبتسمت له وقالت
بتول :- وانت كمان واحشه اوى ونفسه يشوفك
نظر لها بحب وقال
وليد :- وبالنسبه لامه ايه مش واحشها
ردت عليه بضيق وقالت
بتول :- وليد انت عارف انا مبحبش كده وكذا مره قولتلك بلاش طريقتك دى فى الكلام
تنهد بضيق وقال بنبرة مختنقه
وليد :- اعمل ايه بس يا بتول انتى عارفه ومتأكده أن انا بحبك وانا حياتى كلها رسمها معاكى ومش قادر اشوف غيرك واللى حصل ده عادى بيحصل ما بين اى اتنين وانتى موقفه حياتنا عند اللحظه دى ياريت تدينى فرصه تانيه فرصه واحده بس اثبتلك حبى فيها
تجمعت الدموع فى عينيها وقالت بنبرة مختنقه
بتول :- لو سمحت يا وليد ارجوك بلاش تضغط عليا اكتر من كده بترجاك خلينى براحتى وسيبنى اربى ابنى اللى طلعت بى من الدنيا
أبتسم لها بحزن وقال بترجى
وليد :- خلاص ارجوكى بلاش تعيطى وانا اوعدك مش هضيقك تانى
سالت الدموع على وجينتها وقالت بحزن
بتول :- انا الفتره الاخيره دى بحاول اكون قويه علشان ابنى بس معرفش ليه بقت دموعى قريبه جدا وبتلكك على اتفه الأسباب علشان أعيط وعياطى بيبقى بوجع والم وفيه صرخه مكتومه جوايا نفسى اخرجها ومش عارفه اقولك على حاجه انا بقيت أضعف مخلوقه على الأرض يا وليد
رد عليها بحب وقال
وليد :- طول ما انا موجود مش عايز اشوفك ضعيفه انا عرفت بتول وهى قويه وعايز اشوفك على طول قويه
أزالت عبراتها سريعا بأناملها المرتعشه وقالت
بتول :- مش بقولك دموعى بقت قريبه اوى اهو صدعتك معايا اسيبك بقى تشوف شغلك وانا كمان هقوم اجهز علشان هخرج عدى علشان زعلان منى
نظر لها بحب وقال
وليد:- انا عمرى ما ازهق منك ولا اصدع انا اسعد لحظات حياتى وانا بشوفك واكلمك يلا روحى أخرجوا واتهنوا وابقى اتصورا وابعتوا ليا صوركم وان شاءالله الخروجه الجايه هكون معاكم
ردت عليه بسعاده وقالت
بتول :- ايه ده انت جاى مصر قريب
رد عليها بحب وقال
وليد:- بإذن الله اخر الاسبوع ده جاى مصر اصل كلكم واحشتونى امى وبابا ونغم وانتى وعدى هاخد اجازه من الشغل شويه بقى
ردت عليه بنبره هادئه وقالت
بتول :- تيجى بالسلامه، باى وأغلقت الجهاز ونهضت دلفت المرحاض وبعد وقت خرجت وأدت فرضها وبدلت ملابسها وخرجت من غرفتها وجدت عدى يجلس على الأريكة ينتظرها وقال بضيق
عدى :- كل ده يا ماما
قبلته سريعا وقالت بأسف
بتول :- انا اسفه بليز سامحني ان اتأخرت عليك
وضع ساق فوق الاخره وقال بضحك
عدى :- خلاص خلاص سامحتك
أقتربت منه وبدأت دغدغة وتعالت ضحكاتهم قائله
بتول :- والله ده انا هموتك من الضحك على لمضك دى بقى انت تحط رجل على رجل يا مفعوص يا اوزعه انت
تكلم من بين ضحكاته وقال
عدى :- خلاص خلاص احنا اسفين يا صلاح
احتضانته وقالت بحب
بتول :- يا ابنى انت طالع لمض لمين كده
نظر لها وقال بحزن
عدى :- لبابا
نظرت له نظره مطوله وقالت سريعا
بتول :- ها ق ق قوم يلا بينا هنتأخر على الملاهى
نظر لها بسعاده وقال بعدم تصديق
عدى :- ملاهى!!! هييييييه يلا بينا ونهض وامسك يدها وقال بلهفه
-يلا بينا بسرعه يلاااااااااااا بقى
نهضت معه بأبتسامه سعيده واتجهوا إلى الباب وخرجوا الاثنان وأغلقت خلفهم الباب وهبطوا إلى الاسفل واوقفت سيارة اجرة وذهبوا إلى الملاهى حتى يستمتعوا بوقتهم مع بعض
.................................................................
بالفيلا الخاصه بريان
استيقظ ريان من نومه على صوت رنين هاتفه التقط الهاتف سريعا ونظر به واعتدل على الفراش واجاب بسعاده قائلا
ريان :- باشا خير متصل على الصبح بدرى كده ليه
اجابه صوت رجولى قائلا
- انا اتصلت بيك علشان ابلغك قرارى
انصت له بأهتمام شديد قائلا
ريان :- خير اتكلم قلقتنى
اجابه بنبرة حادة قائلا
-انا قررت ارجع مصر
جحظه عيناه بصدمه قائلا بعدم تصديق
ريان :- انت اتجننت تنزل مصر ازاى يعنى احنا مش كنا قفلنا الموضوع ده من زمان
رد عليه بغضب وقال
-انا مش باخد رأيك انا خلاص اخد قرار لازم ارجع مصر يا ريان لازم اشوفها واعرف ليه عملت كده
هدر به بغضب وقال بضيق
ريان :- انساها بقى يا أيوب
رد عليه بنبره مختنقه وقال
أيوب :- مقدرش انساها يا ريان دى البنت الوحيده اللى حبيتها ومحبتش غيرها ازاى تتجوز مروان من قبل ما تتأكد من خبر موتى حتى كأنها كانت منتظره اللحظه دى من زمان لازم ادفعهم تمن كل لحظه عشتها موجوع بسببهم لازم اكسرهم زى ما كسرونى لازم انتقم منهم على كل حاجه حصلت ليا بسببهم
زفر بضيق وقال بقلة حيله
ريان :- طيب اصبر لما انا كمان اظبط نفسى ونرجع مصر مع بعض مش هعرف اسيب الشغل ده كله فى يوم وليله وارجع مصر
اجابه بعدم اهتمام وقال
أيوب :- مع نفسك انا خلاص حجزت وراجع بكره مصر وانت ابقى هات مراتك وتعالوا ورايا براحتكم
رد عليه بنبره مختنقه وقال
ريان :- بسببك هيتفتح جرح قديم فى قلبى ليه بس يا ابن خالتى ترجعنى لذكريات
اجابه بنبرة حادة وقال
أيوب :- حان وقت الحساب وفتح الجروح القديمه للكل مش ليك لوحدك
زفر بضيق وقال
ريان :- اللى تشوفه يا أيوب سلام واغلق الخط ونهض من على السرير ودلف المرحاض وبعد وقت خرج وارتدى ملابسه ومشط شعره وخرج من الغرفه ونزل إلى الاسفل وجد اسيل تجلس على الأريكة وتمسك بيدها كتاب تقرا به أقترب منها وقال بنبرة حاده
-ولما انتى صاحيه من بدرى مصحتنيش ليه
أجابته بعدم اهتمام وقالت
اسيل :- عادى يعنى نسيت وبعدين ما تظبط المنبه بتاعك
رمقها نظره غاضبه وقال
ريان :- بنى ادمه مهمله ومستهتره العيشه معاكى بقت حاجه مقرفه
نظرت له بغضب وقالت بضيق
اسيل :- وايه الجديد يعنى ما انت من يوم ما اتجوزتنى وانت مش طايق عيشتى وشيفها مقرفه
ضغط بقوه على ذراعها وقال بغضب
ريان :- انتى ليك عين تتكلمى بعد التمثيليه اللى عملتوها زمان انتى وامى علشان اطلق بتول واحده غيرك تتكسف من عملتها دى وتعيش دول عمرها خجوله من نفسها
دفعته بعيد عنها وقالت بعدم اهتمام
اسيل :- انا معملتش حاجه روح حاسب امك وبعدين كنت صغيره وغبيه وسذجه كنت بحبك معرفش على ايه لو عليا كنت سيبتك من زمان اوى بس علشان خاطر بابى اللى ملتزم معاك بعقود والشركات المشتركه اللى ما بينكم يعنى عيشتى معاك مجرد صفقة عمل خسرانه يا ريان عن اذنك وتركته وخرجت
نظر إلى أثارها بغضب شديد وقال
ريان :- هطلقك قريب اوى يا اسيل اول ما نرجع مصر وفى ستين داهيه انتى وفلوس ابوكى دى وخرج من الفيلا الخاصه به وصعد سيارته وتحرك بها بسرعه جنونيه
................................................................
عند مروان بالشركه
انتهى وقت العمل امسك هاتفه وعبث قليلا بالارقام المتواجده على الهاتف ثم أجرى اتصالا وانتظر الرد أتاه صوت انوثى قائلا
نجلاء :- باشا عاش من سمع صوتك فينك من زمان
رد عليها بنبره حاده قائلا
مروان:- نص ساعه بالكتير وتكونى عندى فى الشقه فاهمه
أجابته بتلعثم وقالت
نجلاء :- ها ا ا اجى الشقه ب ب بس مش هقدر دلوقتى ا ا انا عند زبون دلوقتى
هدر بها بغضب وقال
مروان :- قولتلك نص ساعه وتكونى فى الشقه فاهمه واغلق الخط بغضب ونهض سريعا من على مقعده وهبط إلى الأسفل صعد سيارته وقادها إلى الشقه الخاصه به وبعد وقت قليل وصل أسفل العقار ونزل من السياره وصعد بالمصعد الكهربائى إلى الطابق المتواجد به الشقه وجد نجلاء تجلس على الدرج تنتظره نظر لها وابتسم بشر وقال
-جدعه عارفه لو مكنتيش جيتى كان ايه هيحصلك
نهضت من على الدرج واتجهت له قائله
نجلاء :- وانا اقدر أتأخر عليك برضه يا باشا ده انت واحشنى موت وقبلت عنقه برغبه جامحه وقالت بأنفاس لاهثه
-واحشتنى لياليك اوى اوى اوى ومافيش راجل قدر يبسطنى زيك يا باشا
امسك يدها بقوه وتحرك سريعا إلى الباب وقام بفتحه ودفع نجلاء إلى الداخل ودلف هو الاخر واغلق الباب سريعا واحتضانها بشغف وظل يقبل كل انش بجسدها بشهوه جامحه وقام بحملها بين ذراعيه وهرول إلى غرفته ووضعها على الفراش وخلع ملابسه بعجله والقاها بالأرض وقام بتمزيق ملابسها واقترب منها و(.....)
وبعد وقت جلس على السرير بأنفاس لاهثه واشعل السيجار الخاص به ونفث دخانه بالهواء ونظر إلى نجلاء برضا وقال
مروان:- عيشتك ليلى ولا الف ليله وليله
جلست بجواره وهى عاريه وقالت بدلع
نجلاء :- من زمان اوى محستش بالمتعه دى يا باشا يا بختها بيك
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
مروان :- هى مين دى !!!
أجابته بضيق وقالت
نجلاء :- مراتك، عايشه المتعه دى معاك فى اى وقت
رد عليها بتهكم وقال
مروان:- بيتهيألك اللحظه دى بالنسبه ليها ابشع لحظه انتى عارفه انا نفسى تكون بمزاجها سبع سنين واكتر كل مره بقرب منها بترفضنى بتخلينى اغتصبها شوفتى فى الدنيا دى بحالها راجل بيغتصب مراته هى اللى بتوصلنى لكده نفسى احس مره واحده أن انا جوزها وهى مراتى تعبت وزهقت من كتر عياطها واستنجدها بكل اللى في الفيلا علشان ينقذوها منى انا مش عايز اوجعها ولا عايز اشوف دموعها بالعكس انا نفسى اشوفها بتضحك ليا مره واحده بس الحب اللى بشوفه فى عينها ليه بتجنن غيرتى عليها منه بتحرق قلبى بتحولنى لشخص تانى عدوانى انا نفسى اتغير علشانها هى، بس احس لو بأمل بسيط منها أنها هتحبنى فى يوم من الايام شعور الغيره اللى جوايا ده بيخلينى عايز اروح اكسر قبره فوق دماغه عايزه يرجع الدنيا من جديد علشان اخد روحه بأيدى دول
ردت عليه بضيق وقالت
نجلاء :- ولا تزعل نفسك يا باشا ده انت الف واحده تتمناك ونفسها تكون خدامتك ارميها فى الشارع واتجوز ست ستها وخليها تروح ليه فى ستين داهيه وفى ذلك الوقت اتفاجئت بصفعه قويه على وجهها ابتلعت ريقها بخوف ونظرت له بصدمه وقالت بتلعثم
-ل ل ليه بس يا باشا
أمسكها من شعرها بقوه وقال بغضب
مروان :- اخرسى حسك عينك تجيبى سيرتها على لسانك اسمها اشرف مليون مره من أن يجى على لسان واحده زيك اوعى تنسى نفسك انتى ايه انتى واحده رخيصه مع كل راجل شويه وهى ست ستك وأشرف منك
أجابته بتلعثم وقالت
نجلاء :- ا ا انا مقصدش يا باشا انا كنت بحاول اهون عليك م م معرفش انك بتحبها اوى كده
دفعها بقوه ونهض من على السرير وقال بملامح وجهه المتهجمه
مروان :- انا مش بحبها لا انا بعشقها وأقطع لسان اللى يفكر يغلط فيها فاهمه قومى البسى هدومك وغورى من وشى ودلف المرحاض واغلق الباب خلفه ووقف امام المراه ونظر على انعكاسه بها بغضب وقال
-واخرت اللى انت فيه ده ايه يا مروان عمرك ما كنت بالضعف ده ملعون ابو الحب اللى يوصلنى لضعف ده وقال بتوعد
-انا هعرفهم كلهم مين مروان الديب وفتح المياه ووقف أسفلها وبدأ يستحم حتى يعود إلى الفيلا الخاصه بهم سريعا
يتبع الفصل الثلاثون 30 اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية (رواية رغبة منتقم كاملة)