رواية حكاية سجدة البارت التاسع والعشرون 29 بقلم أميرة حسن
رواية حكاية سجدة الفصل التاسع والعشرون 29
تانى يوم وصل ياسر على المكتب وملقاش ندى ،،فأفتكر مقابلته معاها وانه عنده فضول يعرف ايه اللى حصل معاها عشان رد الفعل اللى صدر منها اخر مرة.
واستناها كتير ولكن مجتش،،افتكر انه عندها كليه وامتحانات ولكن اليوم خلص وهى لسة مجتش فاأدايق واتصل بيها وتليفونها مقفول فاحس بقلق ،،اتصل بيها كتير وبرضه الحال كما هو،،فأتصل بسليم عشان يستأذنه يكلم فريده يمكن تعرف حاجة عنها ولكن سليم مش بيرد على تليفونه ،فأتوتر اكتر ونزل لشئون العاملين واخد السى الڤى بتاعها وعرف عنوانها ،،وبعد تفكير ركب عربيته وراح على بيتها وكان متردد ينزل لحد ماشاف عربيه اسعاف واقفة فى نص الشارع وطلعت ندى من احد البيوت مع الممرضين وعيونها مليانه دموع وركبت فى عربية الاسعاف،
فاقلق عليها اكتر وطلع بعربيته ورا عربية الاسعاف وبعد فترة وصلو على المستشفى والممرضين نزلو من العربية وسحبو الترولى اللى موجود عليه والده ندى ودخلو بيها جوة المستشفى وندى ماشية وراهم وهى ماسكة ايد والدتها بخوف ودموع ،،فانزل ياسر بسرعة وجرى عليها ودخل وراهم المستشفى ،،وبعد مادخلوها العمليات قعدت ندى على الارض وبتعيط بقهر على والدتها وبتدعى ربنا بدموع لحد ماسمعت صوت ياسر وهو بيقول بلهفة: ندى!!
بصتله بدموع وتفاجئ وقامت من على الارض فابصلها بلهفة وتفحص وقرب منها فابصتله ورغرغت عيونها بالدموع وحركت شفايفها بطفوليه وقالت بعياط: م...ما..ماما.
عيطت اكتر واخدت نفس بشهقة وقالت: ماما جوة...انا خايفة اوى ....انا....انا كنت جمبها طول اليوم ومسبتهاش لحظة وفجأة لقتها وقعت...وقعت قدامى ومعرفتش اعمل ايه....انا خايفة اوى يا ياسر.....انا مليش غيرها من بعد بابا الله يرحمه ...انا و......
قرب منها اكتر وقال بهدوء: اهدى.
زعقت من فلت اعصابها وقالت: بقولك ماما جوة بين الحياه والموت وانت تقولى اهدى.
مسح دموعها بأيده وقال: هتبقا كويسة،،ادعيلها من قلبك وربنا قادر يطلعها من جوة بخير ،،بس المهم تهدى وخليكى واثقة فى ربنا وبس.
هزت راسها بهستيرية وفضلت تقول: اه هتبقا كويسة ان شاء الله هتبقا كويسة يارب تبقا كويسة يارب.
غمصت عنيها ونفخت بقوة وهو فضل يبصلها بتفحص لحد مالممرضة جت وقالت: فى شوية اجراءات تبع المريضة ،،فامين فيكم يقربها عشان يمضى على الورق.
بصتلها ندى وقبل ماتتكلم قال ياسر: خليكى انتى وانا هشوف الموضوع دة.
هزت ندى راسها بنعم بدون وعى وفضلت تدعى لولدتها وياسر نزل مع الممرضة.
.........................................................................
كانت ندى قاعدة فى اوضتها وضمت رجليها عليها وبتبص فى الاشيئ ودموعها على خدها وهى بتفتكر كلام سليم ليها امبارح
فلااااااااااااااش باااااااااااااااااااك
_انا بحبك اوى ياسجدة
وقتها امل اتصدمت وقالت فى سرها( يعنى كل الكلام الحلو دة كان لسجدة مش ليا)
فاردت بزهول: سليم انا أمل.
غمض سليم عينه وقال بدون وعى: مش عارف اطلعك من بالى.
ردت امل بخوف ودموع: سليم انت سامعنى ،،فوق ياسليم انا أمل،،،ياخسارة ثقتى فيك.
ضغط سليم على راسه بقوة وغمض عينه بقوة اكبر وصرخ بوجع: أااااااااااااه.
فأتفزعت امل وفجأه وقع على الارض فاقد الوعى وقبل مايصدر من امل رد فعل سمعت سجدة وشافتها وهى بتجرى على سليم وبتقول بخوف: سليييييييييييم.
فضلت امل واقفة مكانها وهى شايفة سليم فاقد الوعى وسجدة جمبه على الارض بتحاول تفوقه ،،،محستش بنفسها غير لما ركبت عربيتها ومشت وسابت كل حاجة وراها.
بااااااااااااااااااااااك
غمصت امل عيونها وعيطت بقهر وهى بتقول: مش قادرة اصدق ،،يارب انا هتصرف ازاى دلوقتى ،،يارب ساعدنى مش عارفة اعمل ايه،،يعنى هو بيحب سجدة بس فاكرنى يعنى قلبه مع سجدة وعقله معايا،،طب وانا ايه ذنبى ،،انا سافرت وانا واثقة انو مش هيحب حد غيرى،، هو انا غلطت عشان فرطت فيه بسهولة ولا هو اللى غلطاان ،،يارب انا مش عارفة ايه،،وجهنى للطريق الصح يارب ريح قلبى.
........................................................................
فاقت فريدة من نومها وحست بصداع قوى وفضلت تبص حوليها وفجأه افتكرت اللى حصل امبارح.
فلااااااااااااااش باااااااااااااااااااك
سألها حازم: انتى موافقة على جوازى منك ولا لا.
قربت منه وحضنته بضعف وقالت: انا محتجالك وبس.
بادلها الحضن وسمعت ضحكة خفيفة منه فاضحكت وقالتله: بتضحك ليه!؟
قالها وهو مبتسم: متفاجئ من كلامك بس مبسوط بيه.
ضحكت بدون وعى وقالت: ولا بتضحك عليا وانك هتعمل زيه وتسيبنى بعد مااتعلق بيك .
استغربها وقال: فريدة انتى كويسة !انتى شاربة ايه بالظبط؟
ضحكت وقالت: العصير كان ميه مية.
ضحك على ضحكتها وسابها تكمل كلام وقالت: عارف انا عمرى ماعرفت اخلى حد يحبنى كلهم بيمشو مش بلومهم يمكن اكون انا متحبش اساسا صح!
كانت هتقه وهى بين ايده فاشالها وقربها على السرير وقبل ماينزلها اتعلقت فيه وقالتله بنوم: متعملش شبهم وتسيبنى انت كمان.
بصلها لثوانى وحطها على السرير وقال: انتى بقيتى مسؤولة منى خلاص.
بااااااااااااااااااااااك
اتصدمت فريدة وحطت اديها على بقها وهى بتقول بخجل: يالهوى،،ايه اللى انا قولته دة ،،انا ازاى عملت كدة !
غمضت عنيها بقوة بتحاول تطرد ذكريات امبارح وخطرت فى بالها ندى صحبتها ولما اتصلت بيها لقت تليفونها مقفول فأتوترت وقالت: ياااااربى فونك مقفول ليه ياندى،،يالهوى بجد ياترى هو بيفكر فيا ازاى دلوقتى؟
فجأة الباب خبط فأتفزعت وفكرته حازم فأستخبت تحت البطانية بحركة طفوليه منها لحد مادخلت ماجدة وقالت بقلق: انتى لسة نايمة يافريدة؟
شالت فريدة الغطا من عليها وبصتلها وقالت: طنط ماجدة الحقينى
اتخضت ندى وفكرت انها اتأذت من المخدر فاسألتها بقلق: فى ايه يابنتى انتى كويسة؟
قالت فريدة بعفوية وخجل: تعالى تعالى اسمعى البلاوى اللى عملتها امبااااارح وهاتى صبارة وادفنينى بسرعة .
....................................................................
فاق يليم من نومه وهو بيحاول يجمع افكاره والدوخة مسيطره عليه وفجاه عينيه جت على سجده اللي نايمه قدامه على الكرسي،، فضل يبصلها وابتسم وبعدين كح بخفه فأنتبهت سجده وقامت وقفت بتوتر وقالت بلجلجة: ااااا.... انا مش عارفه ازاي نمت..... بس.... قالولي اخلي بالي لو انت صحيت وابلغهم.
ابتسم وقال : هما مين دول ؟
بلعت ريقها وقالت بتوتر :ماما ماجده والحج.
بصلها بتفحص وقام وقف قدامها فسالته: انت كويس؟
بصلها بأبتسامه وهز راسه بنعم فأتوترت من نظراته وقالت بلجلجا :طيب .....عن اذنك.
و قبل ما تمشي نده عليها: سجده.
وقفت مكانها ولفت بصتله وفكرت انه افتكرها وكان عندها امل تسمع منه انه ذاكرته رجعت لكن فاجئها لما قال: اسمك سجده صح ؟
هزت راسها باحباط فأبتسم فسألته: محتاج حاجه؟
هز رايه بلا وفضل علي ابتسامته وهي بصتله باستغراب على ابتسامته اللي ليس لها معنى ولكن تجاهلته ومشيت من قدامه.
وقابلت عبد الرحمن في الطرقه فسالها :ايه الاخبار فاق ولا لسه؟
هزت راسها بنعم وقالت: فاق بس لسه مش فاكر حاجه.
نفخ عبد الرحمن بيأس وقالتله سجده: عايزه اقول لحضرتك حاجه.
رد: قولي.
قالت: اعذرني بس اللي حضرتك عملته ما كانش له داعي لان كان ممكن سليم يتأذى و لما ماجدة قالتلي اللى كنتم متفقين عليه امبارح بخصوص الدوا بصراحة اتضايقت لان بالحركه دي احنا جرحنا مشاعر امل وفي نفس الوقت اذينا سليم وبرده مستفدناش حاجه .
عبد الرحمن باحباط: فكرت الدوا هيجيب نتيجه بس شكل الموضوع مطول و انا صعبان عليا حفيدي وعايز اساعده باي طريقه.
ردت سجده بهدوء: فاهمه حضرتك، بس مكنش ينفع يحصل حاجه بيني وبين سليم وكان المفروض يكون عندي علم لان حضرتك عارف انا مريت بايه ومش......
قاطعها عبد الرحمن وقال: حقك عليا انا كان كل همي اساعد سليم بس،، والحمد لله انها جت على قد كده.
.........................................................................
كان حازم في قسم الشرطه مندمج في الشغل وفجاه خطرت على باله فريده لما قالتله: انا محتجالك.
فابتسم وساب الشغل ومسك تليفونه واتصل بيها
وفي الجانب الثاني......
اول ما شافت فريده رقمه اتخضت وقامت من على السرير واتحركت في كل الاوضه وهي بتقول بتوتر: ده بيتصل يالهوي ،،،طب انا ارد اقوله ايه دلوقتى يا ربى،،،اخبط دماغى فى الحيطة ولا اعمل لرقمه بلوك ولا انط من الشباك ولا اعمل اييييييببببه؟.
كانت ماجده قاعده قدامها وبتضحك على تصرفاتها الطفوليه وقالتلها: يا بنتي كفايه توتر وترتينى وردي عليه ده بقاله ساعه بيرن .
ردت فريده بتوتر: ارد اقوله ايه؟ انا عايزه الارض تنشق وتبلعني دلوقتي.
ضحكت ماجدة وقالت: ليه يا حبيبتي ده بقا جوزك وبعدين محصلش حاجه يعني ،،ايه المشكله لما حضنتيه وعرفتيه انك عايزاه في حياتك،،بطلى هبل وردي عليه.
فريده بتوتر : انتى مش فهماني ليه يا طنط ماجده؟ يعني انا مبيناله انى مش طايقاه والمفروض انى حزينه اليومين دول وفجاه كده حضنته،، والله لازم يشك اني بشرف حاجه واكيد متصل يسالني عن نوع الصنف اللي اخذته.
ضحكت ماجده على كلامها.
وعلى الجانب الثاني.........
حازم قلق بسبب ان فريده مردتش عليه و قبل ما يرجع يتصل ثاني دخل العسكرى وقاله: المتهمه هند حاولت تنتحر امبارح يا فندم ونقلوها على المستشفى.
.........................................................................
طلعت والده ندى من العمليات وبقت في حاله احسن واتنقلت لاوضه عاديه وبعد ساعات فاقت وكانت ندى قاعده جنبها ودخل ياسر واطمن عليهم وسألهم اذا كانوا محتاجين حاجه وبعدين طلعت ندى معاه على بره وقالتله بارهاق وأمتنان: شكرا على وقفتك معانا.
ياسر بهدوء: ندى انا عارف انه مش وقته بس انا محتاج اتكلم معاكى،، وعايز اعرف ايه اللي حصل خلاكي ترفضى طلبى،، انا بجد عايز اقرب منك و......
قاطعته وقالت: استاذ ياسر بعد اذنك انا مش فايقة لأى كلام دلوقتى،، فاممكن تأجل كل حاجه لبعدين .
رد قالها : انا مش استاذ ياسر دلوقتى،، انا واقف قدامك بصفتى الشخص اللي اتعلق بشخصيتك وبقلبك وبقا مش عايز يسيبك ثانيه،، ولعلمك انا من اول يوم شوفتك فيه وانا عارف اني مش هنجو منك.
دق قلبها بسرعه رهيبه وفضلت بصاله بزهول ولقيت نفسها بتقول بعفويه: وكل ده حصل امتى!؟ انت على طول دماغك في الشغل وبس.. هو ممكن تكون اتعودت علي وجودي مش اكثر.
قرب منها ومسك اديها وحطها على قلبه فاحست بدقة قويه تحت ايديها فاأتوترت وبصتله بخجل فاقالها : سمعتى!!..... اهو قلبي بيفضل يدق بسرعه كده لما بتقربي مني ولما بتضحكي ولما بتتعصبي ولما بتهزري،،قلبى بيبقى مشتاق لكل رد فعل منك،،، قلبي عايزك معاه وبس.
لقت نفسهت ابتسمت وزادت دقات قلبها وقالتله بزهول وعفوية: هو انت استاذ ياسر بجد ولا انت اخوه التوام!؟
ضحك وساب اديها بأحباط وقال بهزار : مبتعرفيش تعيشي الحظه ابدا،، لازم تفصليني يعني .
ضحكت وقالت : اصل مش مصدقه وخايفه تكون دي مجرد بدايات.
قالها بهدوء : اهو عشان تفكيرك دة انا عايز اعرف ايه اللي وجع قلبك وخلاكى خايفه من الارتباط مع اني صادق معاكى في كل كلمه قولتها وعمري ماهأذى قلبك ابدا.
........................................................................
وصلت امل على القصر وهي في قمه عصبيتها وشافت سجده قاعده في الصالون ودخلت عندها وقالت بنرفزه وعيونها حمراء من كثر العياط: عايزه اتكلم معاكى.
وقفت سجده وقالت بهدوء: عارفه اللي هتقوليه.
بصتلها امل بدموع وحقد وقالت : مش قادره اشوفك بريئه،، حاسه انى اتخدعت فيكى برغم ان انا ساعدتك و طلعتك من السجن وسبتلك حبيبي وخطيبي على امل انه هيساعدك وهيرجعلي،، بس انتى شاطره وعرفتى تلعبيها صح .
سقفت امل ودموعها نزلت على خدها من حزن قلبها وقالت بعياط: انا بس عايزه أسألك،،، هو انتى كده مرتاحه؟ خلاص اخذتى حقك واخدتى سليم واخذتى العيله كلها في صفك يعني اخذتى كل حاجه... مرتاحه صح؟
قربت سجده وقالتلها بهدوء وتفاهم : ممكن تهدى وتفهميني،، انا عمري ماهنسى واقفتك جمبي و مساعدتك ليا و....
زعقت امل وقالت بدموع: بس بقا واطلعي من دور الغلبانه ده ،،ومتضحكيش عليا بكلامك الفاضي ،، عارفة انت لايق عليكى قوي اسم خطافه الرجاله،، وانا الغبيه اللي ضحت بكل حاجه ومشت.
كانت سجدة بتبصلها بقهر وضغطت على شفايفك وسابتها تطلع اللى فى قلبها فاكملت بدموع: عارفه العيب مش عليكى العيب على الغبيه اللي وثقت فيكى وفي خطيبي،،، انا مش بحملك الذنب لوحدك بس انت مزنبة زيك زيه.
نفخت سجدة وتحكمت فى دموعها وتمالكت اعصابها وقالت: اسمعينى ياأمل واديني فرصه ارد على كلامك انا من حقي اقو.......
قاطعتها امل بزعيق وحرقة قلب: اخرسى مش عايزه اسمع صوتك،، انتى كل كلامك صعبانيات وبتخلي اللي قدامي يقول يا عيني دى غلبانة بس انت شبه الحربايه بتغيري لونك كل شويه وتخلي اللى قدامي يتخدع فيكى.
حطت امل اديها على وشها وعيطت بقهر وكملت بعياط : مش قادره اصدق !!معقول بعد اللي قدمتهولك استاهل منكم كده!! عارفه ياسجده انتى متفرقش حاجه عن اللى ظلموكى لانك ظالمة شبهم بأختلاف انك انتى لابسه قناع البراءه انما هما واضحين ومعروفه نيتهم بس انا اللي غبيه عشان صدقت واحده بت شوارع زيك.
مشيت امل من قدامها من غير ما تسمع منها كلمه وطلعت ودموعها على خدها وشافت اسلام واقف قدامها كأنه كان لسه هيدخل القصر فابصلها بأستغراب وهي بصتله بدموع فاسألها: في ايه !؟
وقفت أمل قدامه وكأن رجليها ثبتت في الارض وحست بدوخه سيطرت عليها وفقدت الوعي بين ايد اسلام اللى اتفاجئ منها وشالها وحطها في العربيه وساق عربيه على المستشفى .
قعدت سجده وحطيت ايدها على وشها وفضلت تعيط بقهر وكلام امل بيتكرر فى عقلها وصوت عياط سجده بيتحول لشهقه من شده حزنها وبعد شويه نزلت فريده ودخلت عندها وسألتها باستغراب : ايه اللي حصل! بتعيطي ليه؟
بصتلها سجده بدموع وقالت بوجع : قلبى واجعني قوي يا فريده و تعبت مبقتش قادره استحمل حاجه تاني.
طبطبت فريده عليها بحنين وقالت: طب صلي على النبي بس كده و احكيلي ايه اللي حصل؟
حاكتلها سجدة اللي حصل واتفاجئت فريدة باللى سمعته لان سجدة قالتلها الموضوع من وقت ماتفق الحج مع ماجدة وحط الدوا فى العصير وقتها استوعبت فريدة انها شربت الكوباية الغلط عشان كدة اتصرفت بالطريقة دى مع حازم ولكن ركزت فى كلام سجدة لحد ماخلصت وقالتلها: انا عايزه منك اجابه واضحه..... انتة فعلا بتحبي سليم؟
بصتلها سجده بدموع وقالت: مش هنكر واقول لا بس حاولت اتحكم في مشاعري،، كنت دايما بحط خطيبته قدامي بس الحب مش بأيدي يا فريده الموضوع كله من الاول كان اتفاق وشكله هينتهي بكثره قلوب،،،، انا كنت فاكره ان سليم هيساعدني بسلطته ومركزه لكن سليم ضحى بحياته عشانى يا فريده ومعملش كده مره واحده ده اكثر من مرة كان بيحط نفسه قدام المدفع عشان يحميني،،، طب ازاي محبهوش!؟ عارفه انى غلطانه ومش من حقي بس ربنا هو اللي بيخلق الحب في القلوب مش احنا اللي بنختار.
بصتلها فربدة بتفهم وقالت: فهماكي بس حطى نفسك مكان امل،، هي وثقت فيكو وانتى اخذتى كل حاجه منها.
مسحت سجده دموعه وقال بحزن: وليه متقوليش ان ده مكنش نصيبها من الاول،، انا مش هحط نفسي مكان حد كفايه اللي انا عيشته واللي لسه بعيشه ،،خلاص مبقاش عندي طاقه ادافع عن نفسي،، كفايه عندي ان ربنا عالم باللي جوايا ورغم كل الاهانات اللي سمعتها منها بس عزراها وبرضه مغلطتش لانى كنت حابسة مشاعري جوايا من زمان عشان مجرحش مشاعرها و كنت هامشي بهدوء بس اكتشفت ان سليم كمان بيحبني.
في الطريق فاقت امل من دوختهت وهي في عربيه اسلام وفضلت تبص على الطريق بدون وعي وسمعت اسلام بيقول وهو باصصلها فى المراية: فوفتي؟
ردت امل بتعب: أخدني على فين!؟
اسلام: كنت هاخدك على المستشفى ...انتى كويسه ؟
امل بتعب : نزلني.
وقف العربيه وبصلها وقال: انتى صاحبه فريده صح!؟
هزت امل راسها بنعم وبتعب فتحت باب العربيه فقالها بسرعة:شكلك انتى كمان اتجرحتى من العيله دي!
ابتسمت بسخرية وقالت: كل حاجه راحت.
رد اسلام بتفكير: انا ممكن ارجعلك كل حاجه و اساعدك بس انتى كمان ساعديني اوصل لفريده.
.. يتبع الفصل الثلاثون 30 اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية (رواية حكاية سجدة كاملة)