Ads by Google X

رواية رغبة منتقم الفصل الثلاثون 30 - دودو محمد

الصفحة الرئيسية

رواية رغبة منتقم البارت الثلاثون 30 بقلم دودو محمد

رواية رغبة منتقم كاملة

رواية رغبة منتقم الفصل الثلاثون 30

بعد مرور أسبوع على ابطالنا

استيقظت بتول من نومها على صوت رنين الهاتف الخاص بها التقطته بأعين مغلقه وإجابة عليه دون تنظر على الشاشه وترى من المتصل وقالت بصوت ناعس

بتول :- السلام عليكم

أجابها صوت رجولى قائلا
وليد :- صباح الورد والفل والياسمين على الناس الكسلانه واللى اتأخرت على الشغل

جحظت عيناها بصدمه ونظرت بالهاتف وقالت
بتول :- ايه ده وليد انت هنا فى مصر

أجابها بحب وقال
وليد :- ايوه لسه نازل من الطياره حالا وقولت اكلمك انتى اول واحده

أجابته بسعاده وقالت
بتول:- احلى خبر سمعته فى أول النهار

أجابها بعدم تصديق وقال بتساؤل
وليد :- بجد!!!

ردت عليه سريعا وقالت
بتول :- طبعا ده عدى هيفرح اوى لما يعرف، انت دلوقتى هتعمل ايه

تكلم بنبرة حنونه وقال
وليد :- انا لو عليا عايز اجيلك على طول علشان واحشنى جدا بس هروح الاول الفيلا احط الشنط وأسلم عليهم وبعد كده اجيلك

أجابته بأبتسامه وقالت بتهكم
بتول :- هتيجى تقعد مع نفسك بقى لأن انا هقوم اجهز وانزل الشغل دلوقتى وهاخد عدى أوصله المدرسه معايا على السكه

زفر بضيق وقال
وليد :- خلاص هنام شويه وانتى لما ترجعوا من بره رنى عليا

إجابة عليه بنبره هادئه وقالت
بتول :- حاضر اعمل حسابك هعزمك على الغدا النهارده

رد عليها بحب وقال
وليد:- وانا موافق بس بشرط انا اللى هدفع الحساب

-والله!!!! وده اسمه ايه ده بقى أن شاءالله انا اللى عزماك وانا اللى هدفع الحساب ماشى
قالتها "بتول" بتهكم

تعالت ضحكاته وقال
وليد :- خلاص خلاص انتى اللى هتدفعى الحساب يا عم برعى لما بتقلبى فاجئه بتبقى حد تانى خالص

قهقت على كلامه لها وقالت
بتول :- ايوه كده ناس متجيش غير بالعين الحمرا ويلا بقى احسن اتأخرت على الشغل والمدير ابن ستين فى سبعين وبيتلكك ليا على أقل حاجه

رد عليها بحب وقال
وليد:- انا نفسى اريحك من التعب اللى انتى فيه ده واعيشك ملكه متوجه على عرش قلبى والله

تذكرت هذه الجمله عندما قالها لها ريان فرت دمعه من عيناها وظلت صامته

هتف عليها وقال بأستغراب
وليد :- بتول انتى معايا الو الو

اجابة عليه سريعا وقالت بتلعثم
بتول :- ها م م معاك انا لازم اقفل علشان اتاخرنا على الشغل والمدرسه باى وأغلقت السكه سريعا والقت الهاتف على السرير بحزن شديد ووضعت يدها على وجهها واجهشت فى البكاء وقالت من بين شهقاتها
-هفضل لحد امته عايشه فى عذاب حبه كل حاجه بتفكرنى بى سبع سنين ومقدرتش أنساه سبع سنين ونار حبه بتكوى فى قلبى سبع سنين وذكرياته حيه قصاد عينى وبشوفها كل لحظه يارب الصبر من عندك يارب أنا حتى معرفش مكانه فين ولا عامل ايه دلوقتى وبدأت تتذكر ما حصل لها بالماضى
.................................................................
فلاش باااااك

فاقت بتول من الإغماء وجدت نفسها بالمشفى وضعت يدها على بطنها بأستغراب ثم نظرت بالمكان وجدت وليد يجلس امامها على المقعد تكلمت بنبره متعبه قائله

بتول :- استاذ وليد انا ايه جبنى هنا وانت بتعمل ايه انا مش فاكره حاجه اخر حاجه فكراها أن ريان كان عندى وجات مامته ومراته وحاولوا يشوهوا سمعتى فى العماره وبعد كده لاقيت دم نازل منى ومحستش بأى حاجه تانى

تنهد بضيق وقال
وليد :- انا قولت لازم اجى اطمن أن كل حاجه تمام خصوصا أن انا حسيت انك مجروحه جامد من طليقك وان ممكن يحصل مشدات بينك وبينه ولما وصلت خبط عليكى الباب محدش فتح ولاقيت ناس بتنزل فرش من الشقه اللى قصادك سألته إذا كان شاف حد دخل الشقه دى ولا لا وقالى اللى حصل إن كان فيه راجل واتنين ستات وفيهم ست كانت بتقول كلام مش كويس على واحده وبعد كده شافك داخله الشقه ومن سعتها مخرجتيش وده قلقنى اكتر واضطريت اكسر الباب ولاقيتك فاقده الوعى على الأرض وفيه دم كتير نازل منك اخدك بسرعه وجيت على هنا والحمد الله البيبى حالته كويسه وقدره ينقذوه والدم اللى نزل منك ده كان من الزعل مش اكتر واخدى دم يعوض اللى نزل منك ده والحمد الله انك بقيتى كويسه

نظرت له بدموع وقالت بحزن
بتول :- يعنى هو لسه فى بطنى وبخير محصلش ليه حاجه

أبتسم لها وقال بنبرة مطمئنه
وليد :- الحمدالله بخير والحمل زى ما هو

تنهدت بأرتياح وحركت كف يدها على بطنها وقالت بدموع
بتول :- مكنتش اعرف انه غالى اوى كده عليا مجرد ما حسيت أن ممكن أفقده قلبى وجعنى وكنت هموت من القلق انا قررت هخليه وهربيه لوحدى انا مش مستعده اخسره زى اللى خسرتهم

رد عليها بسعاده وقال
وليد :- عين العقل اللى انتى هتعمليه ده وانا جنبك فى اى وقت لو محتاجه اى حاجه قولى متتكسفيش

نظرت له بأبتسامه وقالت بشكر
بتول :- شكرا ليك يا استاذ وليد انا مش عارفه اقولك ايه بصراحه جميلك ده هيفضل فوق رأسى طول عمرى

أبتسم لها ونهض وقال
وليد :- يلا بينا قومى

نظرت له بأستغراب وقالت
بتول :- يلا بينا على فين

أجابها سريعا موضحا لها قائلا
وليد :- هتيجى تعيشى معانا فى الفيلا

أجابته بالرفض وقالت
بتول :- لا طبعا أنا سبق وبلغت حضرتك مش هينفع اعيش فى مكان فيه راجل غريب

رد عليها بنبره هادئه وقال
وليد :- وانا رديت عليكى وقولتلك أن انا مش عايش هنا انا كلها اسبوع ومسافر تانى وانتى هتبقى براحتك فى الفيلا اكتر وكمان بالمره تبقى جنب اختك

نظرت له بتردد وقالت
بتول :- ب ب برضه مش هينفع

تكلم بنبرة صارمه وقال
وليد :- مش عايز اعتراض يا بتول انا مستحيل اسيبك ترجعى تعيشى لوحدك تانى لانك ضعيفه جدا وممكن يحصلك مضاعفات فى اى وقت وانتى لوحدك اتفضلى قومى يلا من غير ولا كلمه

تنهدت بقلق ونظرت له بدموع وقالت
بتول :- م م ماشى ونهضت معه وخرجت من المشفى وصعدت السياره الخاصه بوليد وعادوا على الفيلا مره أخرى

دخلت معه وهى تشعر بالاحراج وقفت وهى تنظر إلى الأرض تفرك أناملها من شدة الخجل أقترب وليد إلى والدته وتحدث معها بأذنها وبعد عدة دقائق جاءت ساميه اقتربت من بتول ثم احتضانتها بترحاب قائله بنبره حنونه

-نورتى الفيلا يا حبيبتى البيت بيتك مش عايزاكى تحسى انك غريبه ولا تتكسفى اعتبرينى زى امك بالظبط

أبتسمت لها بخجل وقالت بتلعثم
بتول :- ش ش شكرا يا طنط وانا اسفه لو كنت جيت اقتحمت حياتكم فاجئه كده بس استاذ وليد صمم أن اجى معاه

ربتت على ظهرها بحنو قائله
ساميه :- ايه اللى انتى بتقوليه ده بس يا بنتى طيب ده انا فرحانه أن ربنا بعتك انتى واختك ليا وهتملوا علينا الفيلا وليد وكلها كام يوم ويسافر ومروان على طول فى الشغل يا سهران بره وانا ببقى قاعده لوحدى فى الفيلا زى قرد قطع كده

نظرت لها بحب وقالت بأمتنان
بتول :- شكرا يا طنط بجد حضرتك طيبه اوى

نظرت إلى وليد بأبتسامه حنونه وقالت
ساميه :- خدها يا ابنى فى الأوضه اللى جنب اوضك خليها ترتاح شويه

قبل رأسها بحب وقال
وليد :- حاضر يا ماما ونظر إلى بتول وقال
-يلا امشى

تراجعت إلى الخلف وقالت
بتول :- اتفضل حضرتك قدامى

أبتسم لها وقال
وليد :- ماشى يا ستى حاضر وتحرك امامها وصعد إلى الأعلى وصعدت خلفه بتول الطابق العلوى وذهبوا عند باب الغرفه فتحه وليد ونظر لها قائلا

-دى اوضك من هنا ورايح اتفضلى ادخلى ارتاحى شويه وانا هخليهم يعملوا ليكى اكل صحى ومفيد علشان البيبى اللى فى بطنك يتغذا كويس

أبتسمت له وقالت بحزن
بتول :- شكرا جدا ليك مش عارفه اقولك ايه بصراحه حضرتك جدع جدا وطيب

رد عليها سريعا وقال
وليد :- ممكن بلاش حضرتك دى واستاذ وبعدين يا ستى متقوليش اى حاجه انا معملتش اى حاجه اى حد مكانى كان هيعمل زى كده واكتر ممكن بقى تدخلى ترتاحى شويه

أبتسمت له وقالت
بتول :- حاضر عن اذنك وتحركت خطوتين إلى الأمام ثم قالت
-استاذ وليد

استدار لها وقال بلوم
وليد :- تانى استاذ وليد

تعالت ضحكاتها وقالت
بتول :- معلش نسيت هاخد وقت على ما اتعود اناديك بأسمك

أبتسم لها وقال
وليد :- ها كنتى عايزه تقولى ايه

ردت عليه بنبره هادئه وقالت بتساؤل
بتول :- هى قمر فى أنه اوضه

أشار بأنامله إلى إحدى الغرف وقال
وليد :- الاوضه اللى قصادك دى هما زمانهم بيرتاحوا من المشوار، شويه والكل هيتجمع تحت وهتقابلوا بعض

أبتسمت له شاكره إياه قائله
بتول :- تمام شكرا عن اذنك ودلفت إلى الداخل واغلقت الباب خلفها نظرت إلى الغرفه بحزن شديد وجلست على الأريكة وضعت يدها على بطنها بتوتر وقالت
-يا ترى مصيرك ايه فى الدنيا هتتقبل اللى هعمله ده ولا هتيجى وتلوم عليا أن جبتك الدنيا من غير اب يا ترى القرار اللى اخده ده صح ولا غلط انا حاسه نفسى تايهه يارب ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى
...................................................................
بااااااك

فاقت بتول على صوت عدى وهو يقول لها بقلق

-ماما يا ماما ردى عليا بقى

أزالت عبراتها سريعا وقالت بتلعثم
بتول :- ا ا ايوه يا حبيبى

رد عليها بضيق وقلق وقال
عدى :- عمال انادى عليكى من بدرى وانتى سرحانه ومش بتردى عليا وعماله تعيطى .

نظرت له بأسف وقالت
بتول :- انا اسفه يا حبيبى سرحت شويه

نظر لها بقلق وقال بتساؤل
عدى :- طيب هو انتى كنتى بتعيطى ليه يا ماما حد زعلك

ردت عليه سريعا وقالت
بتول :- لا خالص يا حبيبى ده انا حتى فرحانه اوى عارف ليه

نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
عدى :- ليه يا ماما

حملته من على الأرض ووضعته على ساقيها وحركت يدها على رأسه وقالت بنبرة حنونه
بتول :- علشان بابا وليد جه مصر وبعد ما تخلص مدرسه وانا أخلص شغل هيجى لينا هنا النهارده

نظر لها بسعاده وقال بفرحه طفوليه
عدى :- هييييييه بابا وليد جه انا كنت هموت عليه كان واحشنى اوى يا ماما

ردت عليه بنبره حنونه وقالت
بتول :- وهو كمان هيتجنن عليك يلا يا بطل بقى اتأخرنا على المدرسه والشغل روح جهز نفسك

نهض من على ساقيها وتحرك بأتجاه الباب ثم وقف مره أخرى ونظر إلى والدته وقال بتساؤل
عدى :- ماما هو ازاى انا أسمى عدى وليد نبيل الديب وبقوله يا بابا وهو مش بابا الحقيقى

نظرت له بتوتر وقالت
بتول :- ها م م ما انا قولتلك قبل كده بابا الحقيقى معرفش راح فين من ساعة ما كنت حامل فيك وكان لازم يكون ليك اسم رباعى راح بابا وليد سماك على اسمه

رد عليها بحزن وقال
عدى :- بس انا نفسى اشوف بابا الحقيقى اوى

تنهدت بضيق وقالت بنبرة مختنقه
بتول :- بص لنفسك فى المرايا وانت هتشوفه فيك لانك نسخه منه شبه بالظبط وانا متأكدة أنه لو كان يعرف أن عنده ابن زى القمر كده مكانش سابه لحظه واحده يلا يا حبيبى روح اجهز علشان اتأخرنا

عاد إليها مره أخرى قبل وجينتها بحب وقال
عدى :- انا بحبك اوى يا ماما وتركها وخرج من الغرفه

نظرت إلى أثره بحزن شديد وقالت بدموع
بتول :- حقك عليا يا ابنى اختيارى الغلط سبب اساسى فى اللى احنا وصلنا ليه ده ياريت كنت سمعت كلام امى من الاول مكانش كله ده حصل وازاحت عبراتها سريعا وأخذت نفسا عميقا ونهضت من على السرير وخرجت من الغرفه ودلفت المرحاض
.............................................................
بالفيلا الخاصه بعائلة ريان

دخل ريان بالسياره من بوابة الفيلا ونظر إليها بحزن شديد أوقفها أمام الباب ونظر إلى جدران الفيلا من خلف زجاج السياره بألم عندما تذكر ما حصل بالماضى وضع رأسه على مقود السيارة وانهمرت دموعه وهو يرجع بذاكرته إلى الوراء

فلاش بااااااك

عاد ريان مع والدته واسيل إلى الفيلا وهو غاضبا نظر لهم بضيق وصر على أسنانه وقال بنبرة مختنقه

-ممكن افهم ايه اللى حصل من شويه ده انتوا ازاى تيجوا ورايا عندها

أجابته بغضب وقالت
اسيل :- والله انت اللى مضايق وبتسأل ده بدل ما تحاول تبرر لينا ايه سبب وجودك عندها دلوقتى

رد عليها بغضب وقال
ريان :- وانتى مالك انا حر اروح عندها ولا عند غيرها شئ ميخصكيش ومش هسمحلك تدخلى فى حياتى فاهمه

ردت عليه سريعا وقالت
اسيل :- هو ايه انا مالى دى وازاى مش هتسمحلى ادخل فى حياتك انت ناسى أن انا مراتك ولا ايه

امسك ذراعها وقال بغضب
ريان :- انتى مش مراتى وعمرك ما هتبقى مراتى فاهمه

هدرت به بغضب وقالت
رشا :- ريان ايه اللى انت بتقوله ده انت اتجننت

رد عليها بنبره مختنقه وقال بدموع
ريان :- انا اتجننت فعلا يوم ما سمعت كلامك وطلقة بتول يا ماما انا حياتى واقفه على اللحظه دى وكان عندى امل انها تسامحنى بس بعد اللى حصل منك النهارده مستحيل تسامحنى ومستحيل ترجعلى تانى

نظرت له بغضب وقالت بدموع
اسيل :- فيها ايه احسن منى علشان تحبها هى الحب ده كله ومتحبنيش انا، انا أحق بيك منها يا ريان انا بحبك بجد ومستعده اعمل اى حاجه علشانك ارجوك انساها يا ريان

حرك رأسه بالنفي قائلا
ريان :- مقدرش انساها للاسف يا اسيل بتول عايشه فى قلبى حبها بيجرى فى دمى وهفضل لاخر نفس فيا أعشقها وتركهم وصعد إلى غرفته بالاعلى

نظرت إلى رشا بضيق وقالت
اسيل :- سامعه يا خالتو بيقول ايه

اجابتها بعدم اهتمام وقالت
رشا :- سيبك من كلامه يا عبيطه احنا كده قطعنا عليهم الطريق مستحيل يرجعوا تانى لبعض بعد اللى حصل النهارده انتى بقى حاولى تكسبيه هو دلوقتى مشوش ومحتاج حضن يحتوى

نظرت لها بعدم فهم وقالت بتساؤل
اسيل :- احتوى مين يا خالتو انتى مسمعتيش الكلام اللى قاله دلوقتى

ردت عليها سريعا وقالت
رشا :- سمعت وعلشان كده بقولك احتويه احنا مش عايزين نضيع كل اللى عملنا على الفاضى ولو لزم الأمر هعمل نفسى تعبانه تانى واخلى الدكتور يقلقه اكتر عليا واطلب منه يقرب منك وانتى بقى فى الوقت ده اتقربى منه وهو هيضعف

ردت عليها بتذمر قائله
اسيل :- يا خالتو مافيش فايده ريان مستحيل يحبنى زيها يعنى انتى عملتى نفسك تعبانه ودخلتى المستشفى ونجحتى تطلقيهم من بعض بس معرفناش نكرهه فيها ولا نشيلها من قلبه انا قررت هطلق منه خلاص انا مبقتش قادره استحمل اكتر من كده

وفى ذلك الوقت اتفاجئوا بريان يقف أعلى الدرج و يتنصت عليهم ابتلعت ريقها بتوتر وقالت بتلعثم
رشا :- ر ر ريان ا ا انت هنا من امته

هبط إلى الأسفل ونظر لها بملامح وجه خاليه من التعبير نظره مطوله ثم تكلم بغضب وقال بعدم تصديق
ريان :- بقى انتى تعملى فيا انا كده بتضحكوا عليا علشان اطلق بتول وانا زى المغفل خوفت عليكى وطلقتها بكل سهوله انا مصدوم فيكى بجد ومش قادر اصدق اللى سمعته بودنى ليه تعملى فيا كده يا امى ليه كسرتى قلبى بأيديك ازاى هونت عليكى تشوفينى وانا بتعذب ده ذنبى أن بحبك وخوفت عليكى فى المقابل ايه لعبتى بقلبى علشان خاطر بنت اختك انا مش عارف اقولك ايه من النهارده اعتبرى أن ابنك مات يا مدام رشا وتركهم وهرول على غرفته

ركضت خلفه بدموع وصعدت إلى الطابق العلوى وظلت تطرق على الباب بترجى قائله
رشا :- ريان افتح الباب علشان خاطرى افتح الباب اسمعنى هقولك ايه بس ريان انا امك وبحبك وعايزه سعادتك وعملت كده علشان مصلحتك والله البنت دى مكانتش هتنفعك ابدا ريان افتح الباب علشان خاطرى رياااااان افتح الباب بقولك وفى ذلك الوقت فتح الباب ومعه حقيبة ملابسه نظرت إلى الحقيبه بصدمه ثم نظرت له بدموع وقالت بترجى
-لا علشان خاطرى اوعى تعمل فيا كده معقوله هتسيب امك وتمشى انا مليش غيرك يا ريان اوعى تسيبنى لوحدى تركها ونزل إلى الأسفل ركضت خلفه وامسكته من ذراعه حتى تمنعه يخرج وقالت بدموع
-ريان اوعى تسيبنى انت لو سيبتنى هموت طيب انا اسفه ولو عايزنى اروح اتأسف ليها مستعده اعمل كده بس بلاش تسيبنى وتمشى يا ابنى

نظر لها بدموع وقال
ريان :- خلاص يا ماما مبقاش ينفع الكلام ده دلوقتى انا خلاص قررت أن هسافر مع أيوب بره مبقاش ليا قاعد تانى هنا فى البلد هبعد عن كل حاجه يمكن قلبى يرتاح شويه من عذابه اللى انتى كنتى السبب فى كسرته يا امى

ركضت خلفه وقالت بدموع
اسيل :- طيب وانا يا ريان انا بحبك ومستعده اروح معاك فى اى حته

نظر لها نظره مطوله ثم قال
ريان :- انتى طالق يا اسيل وصعد سيارته وقادها بسرعه جنونيه

نظرت إلى السياره بصدمه وجلست على الأرض وقالت بصراخ
اسيل :- رياااااان ليه تعمل فيا كده انا بحبك ليه ووضعت يدها على وجهها واجشهت بالبكاء ولكنها سمعت صوت ارتطام على الأرض نظرت بجوارها وجدت رشا ملقى على الأرض فاقده الوعى نهضت سريعا واتجهت إليها وربتت على وجينتها وظلت تبكى أخذت الهاتف من حقيبتها واتصلت بالاسعاف وبعد وقت قليل جاءت السياره وحملت رشا وذهبت معها اسيل

.............................................................
باااااااك

افاق ريان على صوت أحد رجال الأمن وهو يرحب به بسعاده قائلا

-حمدالله على السلامه يا ريان باشا نورت البلد والله

أبتسم له بحزن وقال
ريان :- الله يسلمك يا اسعد عامل ايه ومراتك وأولادك عاملين ايه

اجابه بحب وقال برضا
اسعد :- الحمدالله يا باشا كلنا بخير والله ثم فتح له باب السياره وقال
-اتفضل يا ريان باشا دى الفيلا رجعت نورت من جديد الست هانم هتفرح اوى لما تشوفك

هبط من السياره ونظر له بحزن وقال بتساؤل
ريان :- اخبار امى ايه لسه زى ما هى

رد عليه بضيق وقال بنبرة حزينه
اسعد :- للاسف حالتها بتسوء اكتر من الاول والدكتور منعاها من الخروج من اوضتها خالص لان اى مجهود ممكن يعرض حياتها للخطر عطلة القلب ضعيفة جدا

تكلم بحزن قائلا
ريان :- الممرضه اللى بتابع حالتها اخبارها ايه مع امى

رد عليه سريعا وقال
اسعد:- الله يباركلها مش بتسيب الست هانم لحظه واحده

تنهد بضيق وابتسم له قائلا
ريان :-ماشى يا اسعد شكرا وتركه واتجه إلى الداخل ونظر إلى المكان بحزن شديد وتحرك بأتجاه غرفة رشا وطرق على الباب عدة طرقات فتحت له شابه فى أواخر العشرينات ونظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل

-ايوه مين حضرتك

أجابها بأبتسامه وقال
ريان :- انا ريان ابن مدام رشا

نظرت له بتوتر وقالت بأسف
-ا ا استاذ ريان ا ا اسفه حضرتك اوى مره اشوفك اتفضل يا فندم مدام رشا صاحيه

تحرك ببطئ شديد ودلف الغرفه نظر لها بدموع وركض إليها واحتضانها بحزن شديد وقال من بين دموعه
ريان :- واحشتينى اوى يا امى اوى انا اسف أن بعد عنك كل ده بس غصب عنى والله مكنتش قادر انسى اللى حصل منك

تكلمت بكلمات متقاطعه والدموع تنهمر من عينيها قائله
رشا :- ر ر ريان ا ا ابنى ح ح حبيبى و و واحشتنى اوى ا ا اوى يا ا ا ابنى ه ه هونت ع ع عليك ك ك كل ده م م متجيش ت ت تشوف ا ا امك ا ا المريضه

ربت بكفوفه على يدها وقال بأسف
ريان :- غصب عنى يا امى والله اللى حصل منك كان صعب عليا اتقبله وكمان انا فتحت شركه انا وايوب هناك وسهرنا عليها ليل ونهار لحد ما الشركه دى بقت شركات كبيره فى فتره صغيره الحمدالله وبقى عندنا سلسله شركات A B للمنتجات الغذائية بعد تعب واجتهاد سنين انا وهو

أبتسمت له بسعاده وقالت
رشا :- ر ر ربنا ي ي يوفقكم و و ويوسع ر ر رزقكم ي ي يارب م م مراتك ع ع عامله ا ا ايه ل ل لسه م م مافيش ح ح حاجه ف ف فى السكه

تنهد بضيق وقال
ريان :- لا لسه وياريت ميبقاش فيه ما بينا اولاد انا خلاص قررت أطلقها سبع سنين مستحمل وجودها فى حياتى علشان خاطرك انتى وأبوها اللى وقف جنبنا كتير وساعدنا فى تكبير شركتنا وبقى شريك معانا فى كذا شركه هناك

ردت عليه بحزن وقالت
رشا :- ل ل ليه بس ك ك كده يا ا ا ابنى ا ا اسيل ب ب بتحبك و و وعملت ك ك كتير ع ع علشان خ خ خاطرك

أبتسم لها بضيق وقال بتهكم
ريان :- اسيل مين اللى بتحبنى !!! اسيل مش بتحب الا نفسها وبس وبالذات فى الفتره الاخيره شايفه نفسها عليا على أساس أن ابوها صاحب الفضل علينا وهو اللى كبرنا

تكلمت الممرضه وقالت بأسف
-انا اسفه يا استاذ يا ريان بس كده فيه خطر على المريضه الكلام الكتير ده مش كويس عليها تقدر حضرتك تخرج شويه وتسيبها ترتاح دلوقتى وكمان شويه ابقى اتكلم معاها بس برضه بلاش كلام كتير معاها على بسيط كده

نظرت لهم بدموع وقالت
رشا :- خ خ خليه ق ق قاعد معايا ش ش شويه ا ا اصله و و واحشنى ا ا اوى

أبتسم لها وربت على كتفها وقال
ريان :- متقلقيش يا ماما انا مش هسيبك انا قاعد معاكى فى الفيلا ارتاحى دلوقتى وانا هروح مشوار ضرورى ولما ارجع نبقى نقعد مع بعض براحتنا وقبل جبينها وقال بحب
-هروح انا بقى دعواتك يا ام ريان وخرج من الغرفه واغلق الباب خلفه وتنهد بحزن وقال من بين دموعه
-مكنتش اعرف ان حالتك صعبه اوى كده يا ماما حقك عليا ان مكنتش جنبك طول الفتره دى وازال دموعه وركض إلى الخارج صعد سيارته وتحرك بها سريعا
...................................................................
بالفيلا الخاصه بعائلة مروان

استيقظت قمر من نومها بخوف شديد و نظرت بجوارها وجدت مروان مازال نائمآ نظرت له بكره وتحركت حتى تنهض امسك يدها بقوه وقال بتساؤل

مروان :- رايحه فين

أجابته بألم قائله
قمر :- داخله الحمام اااه سيب ايدى بتوجعنى

نهض سريعا وجلس بجوارها ونظر لها نظره مطوله وقال بغضب
مروان :- برضه كنتى بتحلمى بى

دفعته بقوه بعيدا عنها وهدرت به بغضب وقالت
قمر :- انت خلاص بقيت مريض رسمى ولا تطاق وعيشتك بقت مقرفه وقبل أن تتحرك من على السرير امسك بها بقوه ثم اعتالها ونظر لها بعينيها وقال

مروان :- انا فعلا بقيت مريض بس بيكى يا قمر انا بحبك ومش قادر اشوف حبه فى عينك بغير عليكى منه

دفعته من فوقها وقالت بغضب
قمر :- وانا عمرى ما حبيتك ولا هحبك يا مروان ولاخر نفس فيا هفضل اكرهك واتمنى أخلص منك النهارده قبل بكره

نهض سريعا وامسكها بقوه مش شعرها وصفعها بقوه وقال بغضب
مروان :- وانا بقى هعيشك اسود ايام حياتك وهخليكى تحبينى غصب عنك

وضعت يدها على خدها ونظرت له بدموع وقالت
قمر :- ما انا عايشه اسود ايام عمرى من يوم ما بقيت على ذمتك واتكتب أسمى على اسمك ولو عملت ايه يا مروان عمرك ما هتقدر تكسب قلبى عمرك وركضت إلى المرحاض وأغلقت الباب خلفها واسندت عليه ووضعت يدها على وجهها واجهشت بالبكاء

طرق على الباب بغضب وقال
مروان :- ماشى يا قمر انا هدفعك تمن اللى بتقوليه ده غالي اوى ولو خايفه على بنتك اتقى شرى يا قمر وخرج من غرفته وتركها

فتحت الباب وخرجت من المرحاض عندما سمعت صوت باب الغرفه ينغلق جلست على السرير ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى وتذكرت عندما علمت بخبر حملها من مروان

..............................................................
فلاش باااااك

تحركت قمر بأعياء وهى تشعر بدوار شديد وهبطت إلى الأسفل وقالت بأبتسامه حزينه

قمر :- صباح الخير وجلست على المقعد امام طاولة الطعام

نظرت لها بقلق وقالت بتساؤل
بتول :- قمر انتى كويسه

نظرت لها بوهن شديد وقالت بنبرة ضعيفه
قمر :- مش عارفه يا بتول حاسه ان دايخه اوى وراسى تقيله

تكلمت سريعا بقلق وقالت
ساميه :- طيب نتصل بالدكتور يا بنتى شكلك تعبانه اوى

حركت رأسها بالنفي وقالت
قمر :- لا يا ماما مافيش داعى تلاقينى بس اخد شوية برد فى معدتى ولا حاجه متقلقوش انا هبقى كويسه

نظرت لها بقلق وقالت بتساؤل
بتول :- انتى حاسه ان نفسك بتغم عليكى

اومأت برأسها وقالت
قمر :- ايوه يا بتول مش قادره

تنهدت بضيق وقالت بصوت منخفض
بتول :- ربنا يستر وميطلعش اللى فى دماغى صح ووضعت يدها على بطنها وقالت
-دول اكتر حد بيتظلموا وبيتحملوا اخطاء الأهالى

نظرت لها بأستغراب وقالت بتساؤل
ساميه :- بتقولى حاجه يا بنتى

أبتسمت لها بتوتر وقالت
بتول :- ها ل ل لا يا طنط سلامتك

نظرت قمر إلى الطعام بتذمر وأغلقت عيناها بألم ونهضت سريعا وركضت إلى المرحاض

نظرت لها بدموع وقالت بحزن شديد
بتول :- للاسف اللى فى دماغى طلع صح وقمر فعلا حامل ونهضت سريعا وركضت خلفها

نظرت إلى نبيل وقالت بقلق
ساميه :- لا البنت شكلها تعبانه اوى يا نبيل اتصل بالدكتور بسرعه ونهضت سريعا وركضت خلفهم

أمسكت بها بشده وقالت بدموع
بتول :- انتى اخر مره جات فيها البريود كانت امته يا قمر

نظرت لها بأعياء شديد وقالت
قمر :- مش فاكره يا بتول بتسألى ليه واقتربت مره أخرى من الحوض وتقيأت

اجابتها بنبره مختنقه وقالت
بتول :- لأن الأعراض اللى عندك دى معناها انك حامل يا قمر

جحظت عيناها بصدمه وقالت بعدم تصديق
قمر :- ح ح حامل !!!! مستحيل ده يحصل يا بتول مستحيل انا عايزه ابعد عن مروان مش عايزه حاجه تربطنى بى

وفى ذلك الوقت جاءت والدة مروان وامسكت بها وقالت بنبرة حنونه
ساميه :- سلامتك يا بنتى الف سلامه نبيل بيتصل بالدكتور وزمانه جاى هو مش بعيد من هنا تعالى معايا اوضك فوق وصعدوا إلى الأعلى ونظرت إليهم بقلق شديد وبعد عدة دقائق وصل الطبيب وبدأ يفحص قمر تحت ترقب بتول وساميه الشديد وبعد وقت نهض وابتسم لهم قائلا

-مبروك المدام الحامل

نظرت لهم بسعاده وقالت بعدم تصديق
ساميه :- حامل !!!! بجد يا دكتور مرات ابنى حامل يعنى اخيرا هبقى جده واقتربت من قمر واحتضانتها بسعاده وقالت
-مبروك يا بنتى انا حاسه ان طايره من الفرحه هروح ابلغ نبيل واتصل بمروان وأبلغه اتفضل يا دكتور وخرجوا من الغرفه واتبقى بتول وقمر

نظرت لها بدموع وقالت
قمر :- انا مستحيل اجيب منه عيال انا لازم انزله يا بتول ده مجنون مينفعش يكون اب لاولادى وارتمت داخل احضان بتول وقالت من بين شهقاتها
-احنا ليه بيحصل فينا كل ده يا بتول ليه انكتب علينا نجيب اطفال من رجاله غلط ليه بنتعذب كل التعذيب ده انا تعبت والله العظيم تعبت

ربت على ظهرها بحنو وقالت بدموع
بتول :- ده امر ربنا يا قمر احنا مش فى ايدينا حاجه غير أننا نرضى بقضاء الله وقدره واكيد أن شاءالله ربنا هيعوضنا عن اللى احنا بنشوفه ده خير قولى يارب احنا ملناش غيره

اجهشت أكثر بالبكاء قائله من بينا دموعها
قمر :- انا مكنتش عايزه اب لاولادى غير أيوب اااااه يارب ليه اخده هو وسيبتنى انا فى العذاب ده ياريت كنت انا مكانه ياريت

احتضانتها اكثر وقالت بدموع
بتول :- متقوليش كده ارجوكى يا قمر خليكى اقوى من كده اقوى علشان خاطرى وعلشان خاطر اللى جاى الدنيا ومحتاجنا جنبه احنا ملناش غير بعض فى الدنيا دى لو حصلك حاجه مش هقدر اعيش من غيرك فى الدنيا دى انا خلاص مبقتش حمل فقد حبايب تانى يا قمر وظلوا الاثنان يبكون بوجع وكسره

وفى ذلك الوقت دلف مروان بسعاده وركض إليها واحتضانها بفرحه عارمه وقال
مروان :- مبروك يا قمر انا مصدقتش نفسى لما ماما بلغتنى أنا حاسس نفسى بحلم

دفعته بعيدا عنها ونظرت له بغضب وقالت
قمر :- ابعد عنى متلمسنيش فاهم انا بكرهك ومستحيل اخلى حاجه تربطنى بيك اللى فى بطنى ده هنزله يا مروان انا مش بطيق ابص فى وشك يبقى هستحمل ازاى يبقى جوايا حته منك

نظر إلى بتول بغضب وقال
مروان :- اطلعى بره

هدرت به بغضب وقالت
بتول :- اقسم بالله انت مجنون ما طبيعى ونظرت إلى قمر وقالت
-قومى معايا يا قمر تعالى اوضى

أمسكها من ذراعها بقوه وصر على أسنانه بغضب وقال
مروان :- بقولك اطلعى بره وملكيش دعوه بأختك واتجه إلى الباب وهو ممسك بها وفتحه وقام بدفعها إلى الخارج واغلق الباب من الداخل

نظرت له بخوف وتراجعت إلى الوراء وقالت بتلعثم
قمر :- ا ا انت هتعمل ايه اوعى تقرب منى هصرخ ألم عليك كل اللى فى الفيلا

أقترب منها حتى ألتصق بها واقترب من اذنها وقال بهمس
مروان :- مش هعملك حاجه بس انا هعرف اخليكى تحتفظى باللى فى بطنك ده ازاى وده هيبقى عقاب ليكى مدى الحياه وحملها بين ذراعيه ووضعها على السرير ونزع التلبيسه المتواجده على الوساده وامسك ذراعها وعقدهما بالسرير وكذلك قدميها وحرك أنامله على ساقيها وصعد بهما إلى الأعلى حتى صعد بالقرب من شفتيها وحركهما عليهما وكل بهمس
-هتفضلى كده تسع شهور لحد ما تولدى علشان متقدريش تعملى اى حاجه تنزليه وعلاجك واكلك انا اللى ههتهم بيهم وورينى بقى هتقدرى تنزلى ازاى واقترب من شفتيها والتهمهما

حركت رأسها بالنفي وحاولت تبعد عنه لكنها فشلت انهمرت الدموع من عينيها بذعر

أبتعد عنها ونظر لها نظره مطوله وابتسم لها بأنتصار وهو يرها مقيده ولا تستطيع التحرك وتكلم بشر قائلا
مروان :- حاولى تتقبلى حياتك بالشكل ده لان الموضوع مطول يا روحى وأطلق الصفافير من بين شفتيه وتحرك بأتجاه الباب وخرج منه ونظر لها نظره اخيره واغلق الباب بالمفتاح ووضعه بجيب البنطال الخاص به

دفعته بقوه وقالت بغضب شديد
بتول :- افتح الباب افتح الباب بقولك اقسم بالله لو ما فتحت الباب دلوقتى حالا هوديك فى ستين داهيه افتح الباب بقولك

أمسكها من ذراعها بقوه وقال بتحذير
مروان :- اقسم بالله لو سمعت حسك ده على عليا تانى لاعرفك مين هو مروان الديب واندمك على اللى بتعمليه ده أشد ندم

لكزته بقوه بقبضة يدها بصدره وهدرت به بغضب وقالت
بتول :- انت مفكرنى هخاف من واحد مريض زيك لا فوق يا مروان انا هعرف احمى اختى منك وهتشوف

جاءت على صوتهم سريعا وقالت بقلق
ساميه :- فيه ايه يا ولاد صوتكم عالى كده ليه كويس أن نبيل خرج دلوقتى كان مش هيحصل كويس لو سمع صوتكم كده

نظرت لها بضيق وقالت بغضب
بتول :- لو سمحتى يا طنط خلى ابنك يفتح باب الاوضه عايزه ادخل اطمن على اختى

حرك رأسه بعدم اهتمام وقال
مروان :- مش فاتح وأعلى ما فى خيلك اركبيه ونظر إلى والدته وقال بأمر
-محدش يفتح باب الاوضه طول ما انا مش موجود فاهمين

نظرت له بقلق وقالت
ساميه :- طيب افرض مراتك تعبت ولا حاجه مين هياخد باله منها بس

أجابها بغضب وقال
مروان :- انا عارف بعمل ايه كويس اوى محدش يدخل الاوضه عندها فاهمين وتركهم وغادر المكان

نظرت له بغضب وقالت
بتول:- شايفه عمايل ابنك يا طنط لو سمحتى عايزه ادخل لاختى دلوقتى حالا

تنهدت بضيق وقالت بنبرة هادئه
ساميه :- أهدى يا حبيبتى هى مراته برضه وهو عارف بيعمل ايه كويس اوى و متقلقيش مش هيأذيها ولا يعمل حاجه تأذيها وعموما لما يهدى شويه انا هبقى أكلمه روحى ريحى شويه فى اوضك علشان اللى فى بطنك يا حبيبتى وتركتها ونزلت إلى الأسفل

طرقت على الباب بدموع وقالت
بتول :- متقلقيش يا قمر انا جنبك ومش هسمح لحد يأذيكى انا هتصل بوليد وهخليه يجى يتصرف معاه هو اللى بيقدر عليه والتانى بيسمع كلامه

تكلمت من بين شهقاتها وقالت
قمر :- انا خايفه اوى يا بتول البنى ادم ده مجنون وممكن يعمل اى حاجه علشان يمشى اللى فى دماغه

ردت عليها سريعا وقالت
بتول :- متخافيش يا قمر انا هتصرف نامى دلوقتى وارتاحى وان شاءالله كل حاجه هتتحل وتركتها وذهبت على اوضتها...
..............................................................
بااااااك

فاقت قمر على صوت طرق على باب الغرفه ازالت عبراتها سريعا من على وجينتها ونهضت من على السرير وقامت بفتح الباب وأبتسمت بحزن قائله

قمر :- صباح الخير يا روح قلب مامى

أمسكت يدها بسعاده وقالت
نغم:- تعالى يا مامى بسرعه عمو وليد جه تحت

نظرت لها بسعاده وقالت
قمر :- بجد عمك وليد جه

اجابتها سريعا وقالت
نغم :- ايوه يا مامى جه وقالى اطلع اناديكى

ملست على شعرها بحنو وقالت
قمر :- طيب يا حبيبتى روحى وانا هغير هدومى وانزل وراكى على طول

قفزت بسعاده وقالت
نغم :- هييييه عمو وليد جه عمو وليد جه وركضت إلى الأسفل

أبتسمت بحزن وقالت
قمر :-ياريت كان ابوكى حنين عليكى كده ربع حنيت عمك وليد عليكى وأغلقت الباب ودلفت المرحاض
.................................................................
عند ريان

وصل ريان أسفل العقار القديمه وهبط من السياره ونظر إلى البيت بحزن شديد وتذكر ذكرياته مع بتول نزلت دمعه منه سريعا ازالها بأنامله واتجه إلى الأعلى وصعد بالطابق المتواجد بها شقة عائلة قمر سابقا ونظر إلى الباب بتوتر وتسارعت دقات قلبه بشده وأقترب ببطئ شديد وضغط على زر الجرس وتعالت أنفاسه عندما وجد أحد يقترب من الباب حتى يفتحه أغلق عينيه بخوف شديد ولكنه تفاجئ بصوت احد يقول له
-انت!!
يتبع الفصل الواحد والثلاثون 31 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent