رواية فرحة الصعيد البارت الواحد والثلاثون 31 بقلم سهيله عاشور
رواية فرحة الصعيد الفصل الواحد والثلاثون 31
عند صابر
صابر بصدمه: انت؟!
مراد بأبتسام: اي يا عم انت بخيل ولا اي؟!...مش بتعرف تكرم ضيوفك
صابر بأستيعاب: اتفضل يا بيه اللي انت عاوزه..... هات حاجه للبيه يشربها يا محسن.... ثم اكمل يمكر: وسبني معاه شويه
ذهب محسن وجلب الشاي لهم ورحل وتركهم وحدهم
صابر بأبتسام: خير يا بيه.... اي اللي خلاك تسيب صاحبك وتجيلي؟
مراد بضحك: هي دخلت عليك َلا اي؟!
صابر بعدم فهم: هي اي؟!
مراد بهدوء: لازم تكون قريب من هدفك علشان تعرف تصيبه كويس.... وبيني وبينك انا شايف ان فرصة تعب ماهر دي متتعوضش... ووفرة علينا تعب كتير
صابر وقد فهم ان مراد لازال في صفه: وضح اكتر
مراد: انا اقلك يا سيدي..... دلوقتي ماهر تعبان والعمليه مكنتش سهله يعني هيحتاج يقعد في البيت فتره .... ودا هيسهل عليك بسبب الانفلات الامني اللي هيحصل لأن الظابط التاني دا اي كلام ملهوش لزمه
صابر بأبتسام: وبعدين
مراد: انا هفضل معاه في البيت.... فا هكون قريب من شبل ومراته الحلوه... وساعتها هنعرف نتصرف احسن
صابر: والله برافوا عليك.... بس انت جيت ازاي؟!.... قلتله اي علشان تيجي؟!.... وعرفت تتطلع هنا ازاي
مراد: قلتله اني هروح اشوف حماته واشوف ارض هنا كنت متفق عليها......وجيت ازاي فا انا اتصلت بمحسن وهو قابلني وجابني هنا
صابر: كويس اوي.... انا عاوز اخلص منهم في اسرع وقت....
مراد بأبتسامه خبث: متقلقش النهايه قربت اوي... انا همشي دلوقتي وهبقى اتواصل معاك واعرفك
صابر: ما بدري.... خليك وانا اسهرك سهره حلوه...
مراد بضحك: لا مليش مزاج.... وبعدين مينفعش اتأخر.... وانا الرجاله مستنين
صابر: شرفت... مع السلامه+
اخد مراد رجاله واستقلوا السيارات وذهبوا متجهين الى منزل ماهر.... وترك صابر في غاية السعاده لشعوره انه واخيراً سينتقم....
**************************
في منزل ماهر
كانوا قد وصلوا اخيراً وذهبت شهد مع ماهر لغرفتهم وسردته على السرير بهدوء وظلت بجواره حتى نام... فكان متعب للغايه.. وبعدها نزلت للأسفل لتجلس مع صديقتها.....
شهد بأبتسام: كان نفسي اشوفك في ظروف احسن من دي
ورد بعتاب: متقوليش كده.... وبعدين لو مكنتيش كلمتيني انا كنت هزعل بجد انت اختي يا عبيطه.... قليلي بقا ولد ولا بنت
شهد بضحك: ولد ان شاء الله
ورد بفرحه: الله هتسميه اي؟!
شهد بتفكير: والله مش عارفة بس ممكن.........
مراد بتدخل: مراد.... هتسميه مراد
ورد بغيظ: افندم... وبعدين ازاي تدخل كده من غير ما تستأذن مش في ستات
مراد بحرج قليلاً: مش واخد بالي... اصلي متعود اجي هنا وماهر بس اللي موجود
شهد بأبتسام: خلاص يا ورد عادي سيبيه ملكيش دعوه بيه
ورد ببرود: هو انا كنت مسكت فيه ولا اي؟!
مراد: انا طالع لماهر..... بلا قرف
شهد: نام.
مراد بضحك: انا هصحيه
ورد: قلة ذوق
مراد: اه صحيح يا ورد..... الرجاله بتعاتك خليهم بعاد عن رجالتي مش عاوز مشاكل
ورد بضحك: ملكش انت دعوه برجالتي علشان دول مش بيفرقوا ياكلوك صاحي
مراد: واضح
صعد للأعلى وتكرهم جالسين وكانت شهد تضحك على افعال ورد الطفوليه مع مراد كثيراً...
شهد بضحك: اي يا ورد... مالك وماله بس؟!
ورد بغيظ: مش بطيقه يا شهد اوووف
شهد: لي بس؟!... دا حتى ظريف جدا.... وجنتل مان كده
ورد بأستهزاء: دا جنتل.... دا بتاع ستات بقلك اي انا هطلع اشوف الرجاله كده واجيلك
شهد بتفهم: ماشي
**************************
في الاعلى
دق مراد الباب ولم يجد رد فدخل الغرفه وجد ماهر في نوم عميق للغايه
مراد بضحك: يا لهوي عليك.... ماهر... يلا قوم
ماهر بنعاس: شويه يا حبيبتي استني بس
مراد بصدمه: يا نهار ابيض... قوم يلا.... ولااااااااا
َماهر بفزع وهو يفيق: اي اي؟!... في اي؟!
مراد بضحك: صباح الخير يا بيبي
ماهر بغيظ: صباح الزفت فرق دماغك.... عاوز اي؟!
مراد بغمزه: وحشتني
ماهر بنفاذ صبر: ايوه عايز اي؟!
جلس مراد بجواره بسرعه وظل يتكلم عن الكثير من المواضيع الغير مهمه وماهر يستمع له ويضحك عليه كثيراً...........
**************************
في قصر شبل
شبل بفرحه وهو يسلم بحراره على هذا الضيف والصديق وايضاً انضم لهم معتز ولارا
شبل بضحك: اوزان بيك بنفسه عندنا هنا
اوزان بضحك: نعم انا هنا.... بس اي رأيك فيا
معتز بصدمه: مصري يا اوزان
شبل: طبعاً انت ناسي انه جاسر محمد اوزان ولا اي؟!
اوزان بضحك:هنا جاسر بس مش ناقص تريقه
معتز: نمشيها جاسر
سالي: مش تعرفونا ولا اي؟!
شبل: اه طبعا... دا يا ستي صاحبنا التالت.... اسمه جاسر محمد اوزان... والشهره اوزان لأنه اغلب الوقت في تركيا مش بينزل مصر خالص من اصل تركي واتربى في مصر وبعدين سافر تركيا تاني علشان الشغل وكان هو معتز مع بعض هناك وانا هنا
فرح بأبستامه: تشرفنا يا جاسر بيه
معتز: دي بقا يا سيدي فرح مرات شبل..... ودي سالي مراتي
جاسر بأبتسامه: اهلا بيكم
معتز: تعالي اقعد.... مقلتش لي انك جي...واي اللي فكرك بينا دلوقتي؟!
شبل: براحه عليه..... دا لسه واصل
جاسر: خدنا مكتبك علشان نتكلم يا شبل
معتز بمرح: يا ساتر استر يارب
شبل: طب يلا تعالو..... ثم تحدث للفتيات: وانتو لو عاوزين ناموا علشان شكلنا مطولين
فرح الفتيات كثيراً لفرح ازواجهم ولكن هناك شعور بداخلهم بعدم الراحه وان هناك شيء يحدث...
*************
في مكتب شبل
جلسوا وجلبت لهم فيروز بعض العصائر والمشهيات وكما رحبت بجاسر كثيراً... وتكرتهم وذهبت
شبل: ها يا عم في اي؟!
معتز: الشغل كويس.... انت قلقتني؟!
جاسر بهدوء: الشغل كويس.... انتو مش كويسين.!!!!
شبل بعدم فهم: احنا مالنا... في اي؟!!
َمعتز بمرح: ما احنا زي الفل اهو
جاسر: بصو... من الاخر كده انا اخباركم بتوصلي كل يوم... وانا عارف المشاكل اللي انتو فيها وعارف انها مش هتخلص..... انا خايف عليكوا انتو اخواتي....
شبل بتفهم: طب وانت عاوز اي دلوقتي
جاسر بهدوء: ترجعوا معايا تركيا
معتز: مظنش ان دا هينفع دلوقتي
شبل: مينفعش انا بالزات ارجع..... انا عندي هنا شغل كتير واملاك لازم اراعيها... واخواتي مينفعش اسيبهم
جاسر: بيع الاملاك دي وشغل فلوسها معايا... نبني مصنع او شركه كمان... واخواتك اتجوزوا خلاص بقا
معتز: ايوه بس....
جاسر: مبسش... لازم تيجوا معايا... هنا خطر ومشاكل هناك احسن بكتير
شبل: مش هينفع
جاسر بغضب: هينفع يا شبل.... انا مش هسيبك تموت وتموت اللي حواليك
شبل بعدم فهم: قصدك اي؟!
جاسر بأستيعاب: مش قصدي حاجه
شبل: لا تقصد.... قول في اي؟!
جاسر بتوتر: اصل انا عرفت انهم....
شبل: اخلص يا جاسر
جاسر بحزن: عاوزين يموتوا مراتك
معتز بصدمه: اييي؟!!
شبل بغضب: انت بتقول اي؟!.... انت اتجننت مستحيل!!.....
**************************
عند ورد
كانت تقف مع احدى الحرس واقربهم لها وكانت تخبره عن بعض المهام له وكان تطمأن على العمل.
الحارس: بس يا هانم دا كل حاجه
ورد: تمام اوي.... برافوا بس بقلك اي
الحارس: نعم يا فندم
ورد بجديه: شفلي حد من الرجاله محل ثقه... خليه يراقب اللي اسمه مراد دا؟!
الحارس: لي يا فندم في حاجه حصلت؟
ورد: لا اطلاقاً.... بس انا مش مرتاحه.... حاسه ان وراه مصيبه
الحارس: امرك يا هانم
تركته ودلفت للداخل ولم تجد احد سوا فعرفت ان من المؤكد ان شهد ذهبت للنوم... ولكنها قررت صنع بعض القهوه فدلفت للمطبخ ووجدت مراد به هو وصفيه
ورد: السلام عليكم
صفيه بحب: وعليكم يا بتي.... تعالي عاوزه حاجه
ورد بمرح: ملقتش حد بره.... قلت اجي اعمل قهوه واشتغل شويه
صفيه: ابااااه دلوقتي يا بتي... نامي احسن
ورد: شغل كتير يا طنط والله
مراد: احم.... انا بعمل قهوه هعملك معايا.
ورد بأستسلام: ماشي... اساعدك في حاجه يا طنط
صفيه: لا انا خلصت.... كنت برتب شوية حاجات هطلع انام بقا علشان هصحى الفجر... تصحبحوا على خير
ورد ومراد: وانت من اهله
جلست ورد على الطاوله في المطبخ وظلت تنظر شارده في مراد وهو يصنع القهوه.... كأنه يحب المطبخ كثيراً
مراد: احم احم.... القهوه
ورد بأدراك: اهه شكرا
اخذت القهوه وفتحت جهاز الاب توب وظلت تعمل كثيرا وهو يلاحظ شغفها للعمل كثيراً ومع انها سيدة اعمال مشهوره ولكنها محجبه وملتزمه كثيراً... مل منها وهي لا تعطيه النظر فذهب لكي ينام.... وهي انهت عملها وذهبت للنوم
ورد وهب تنظر لكوب القهوه: طعمها حلو اوي.... لازم اعرف حكايتك اي يا مراد ......
**************************
عند حنين
بعدما اخذها رامي للجنينه الخليفه ووجدتها أمامها مزروعه بكل انواع الورود التي تحبها.... وايضا تشبه الجنينه التي كانت تهتم بها في منزل والدها كثيرا
حنين بفرحه: مين اللي عملها كدا؟!
رامي بأبستام: انا يا وردتي.... انا عرفت اللي باباكي الله يرحمه عمله في الجنينه بتاعتك وقلت احاول اعوضك
حنين وهي تحضنه: ربنا يخليك ليا بجد.... انت مش عارف انا بحب الورد ازاي....انا بحب كل الانواع دي!!!
رامي بثقه: اه منا عارف... علشان كده زرعتهم
حنين: انت احلا حاجه في حياتي يا رامي.... انت مش متخيل انا بحبك ازاي.... ربنا ما يحرمني منك ابداً.......
رامي بحب: انا بحبك اكتر من نفسي يا روحي انت... هفضل معاكي لحد ما اموت ..
حنين بشهقه: بعد الشر.... بلاش سيرة الموت دي لو سمحت
رامي بمرح: طيب طيب.... خلاص يا ستي سماح بقا
حنين بضحك: طيب يلا... نعمل فشار ونتفرح علي فيلم ممكن
رامي: يلا يا اختي... صبرني يارب... متجوز بت اختي...
**************************
عند فاطمه
كان لدى مصطفى الكثير من المشاغل وجاء في وقت متأخر.... ركضت عليه فاطمه تحضنه بخوف واضح عليه
فاطمه بتوتر: كنت فين يا مصطفى.... مش بترد علي موبيلك قلقتني عليك
مصطفي بأبتسامه: كان عندي شغل كتير اوي.... معلش
فاطمه: ولا يهمك... ادخل غير وانا هعملك حاجه تاكلها
مصطفي بتوتر: ماشي..... فاطمه
فاطمه: نعم يا مصطفى
مصطفي بصوت منخفض: تحبي ننزل مصر مع بعض
فاطمه بفرح وهي تحضنه: اه طبعا
مصطفي: يبقى ننزل بكره.... نغير جو ونشتري شوية حاجات
فاطمه بأبستامه: شكرا.....
ذهبت للمطبخ وكانت في غاية السعاده فلأول مره يطلب منها الذهاب معه لمكان...... واخيرا فرحت هذه المسكينه.....
يتبع الفصل الثاني والثلاثون 32 اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع الفصول (رواية فرحة الصعيد كاملة)