Ads by Google X

رواية في عشق القاسم الفصل الثالث 3 بقلم كرستينا

الصفحة الرئيسية

رواية في عشق القاسم البارت الثالث 3 بقلم كرستينا

رواية في عشق القاسم كاملة

رواية في عشق القاسم الفصل الثالث 3

كانت قد بدأت تذهب في النوم حقا بينما كان هو يحرك اصابعه علي يدها بشرود يفكر فيما سيفعله غدا في من كان السبب في كل هذا وفي كيفية حل سوء التفاهم بينهم
(صباحا)
استيقظت قبله لتقع عينيها عليه مباشرةً ما ان فتحتها
ظلت ساكنة تنظر له تتفحص فقدانه الواضح للوزن وتلك الهالات السوداء وذقنه التي نمت اكثر من ذي قبل فقد كانت سابقا قصيرة جذابة
لم تشعر بنفسها الا وهي تمد يدها لتعبث بذقنه وتمرر يدها برفق علي وجنته بينما الالم والعتاب مرسومان علي وجهها بدقة
كان مستيقظا لكنه لم يرد ان يفتح عينيه حتي لا تبتعد عنه لكنه قد نسي انها تعرفه جيدا حتي اكثر من نفسه فهي تعلم بانه مستيقظ لكنها تلبي رغبته الصامتة ورغبتها في الشعور به بقربها من جديد
بعد لحظات تنهدت مبتعدة عنه
حاولت النهوض لكن لم تستطيع بسبب يده التي كانت تحيط بها
حاولت تحرير نفسها مردفة بضيق:سيبني يا قاسم انا عارفه انك صاحي
ضمها اكثر له مردفا ببحه صباحيه:خلينا نايمين شويه كمان
وضعت كلتا يديها علي صدره بينما تدفع نفسها يعيدا عنه حتي تتحرر مردفه بعناد:وانا مش عايزه انام
تنهد ليفتح عينيه وينظر لها مردفا بتعب بعدما قام بتثبيتها برفق:عشق انا راجع متأخر امبارح ورجعت علي المهزلة اللي كنتوا هتعملوها دي ومش بس كده انا كمان كام يوم وهبدأ شغلي وهيبقي عليا شغل كتير مش هعرف انام كويس
تنهدت مردفة بهدوء:طب ما تنام وسيبني انا اقوم
مد يده ليضعها علي وجنتها من ثم بدأ في تحريك اصبعه عليها مردفا بصدق:مش هعرف انام وانتي مش في حضني
ابعدت رأسها عن يده مردفة:والست شهور؟
قاسم:كان عندي ارق اول مره انام مرتاح فيهم كانت النهارده
لانت ملامحها وارتبكت فقلبها قد رق لحاله وعقلها يحثها علي النهوض وتركه ان تقسو عليه كما فعل ليعلم كم المها ذلك
عشق بقسوة مصطنعة:النهارده بس علشان راجع تعبان لكن بعد كده اتصرف لوحدك
قالتها وسحبته هي لحضنها هذه المره فكانت تضمه باحدي يديها والاخري تعبث بشعره
شعرت به يبتسم قبل ان يمد هو يديه ويحيط بخصرها برفق وحرص
راحا في النوم من جديد لتمر بضع ساعات قبل ان تستيقظ عشق لتجد انه غير موجود لقد شعرت به يتحرك اثناء نومها لكنها ظنت انه سيعود فاكملت نومها
شعور بالخوف لكونه قد تركها مجددا احتل قلبها لتنهض ببطء وتذهب لتبحث عنه
لم تجده لتقف وقد شحب وجهها وفي هذه اللحظه فُتح باب الشقة ليظهر من خلفه قاسم الذي من رأي شحوبها حتي ركض لها
قاسم بقلق بينما كان يتفحصها:مالك يا عشق في ايه؟
اخذت نفسا عميقا قبل ان تردف بهدوء نسبي:كنت فين؟
التف ليشير للاكياس المرمية ارضا والتي يخرج منها بعض الفاكهه والخضروات بجوار الباب مردفا:كنت بجيب دول للبيت وغالبا البيض اتكسر
عشق:هو مش غالبا هو اكيد ثواني وهشيلهم
قاسم:لا تشيلي ايه! انتي هتقعدي هنا وانا هحضر الفطار وبعدها زي الشاطرة كده تروحي تقعدي عند ماما لحد لما الست اللي هتيجي تخلص الشقه وانا لما ارجع من بره هاجي اخدك من عندها
قال هذا بينما كان يجلسها علي الكرسي وذهب للمطبخ تاركا اياها تفكر في كيفية التصرف معه هي لن تستطيع انكار حبها له لكن ايضا لقد المها واهان كبريائها وكرامتها اشعرها بانها قد اهملته رغم كل حبها الذي كانت تقدمه له اشعرها انه لم يحبها يوما
تنهدت لتخفض رأسها وتمرر يدها علي بطنها بحب
لحظات وجاء قاسم يحمل بين يديه صينية الطعام
وضعها علي الطاولة ليبدأوا في الاكل
لاحظ شرودها بين الحين والاخري فاردف بجديه:عشق ركزي في الاكل وكلي كويس-ثم بغموض بالنسبة لها-وانا اول ما افهم كل حاجه هحكيلك عن اللي حصل كله عايزك بس تثقي فيا
لم تستطيع اخفاء تفاجئها من طلبه هذا فكيف يريدها ان تثق به مجددا بهذه السهولة
مد يده ليمسك بيدها التي علي الطاولة مردفا:انا عارف انه صعب بعد اللي حصل بس والله العظيم يا عشق الموضوع مش زي ما انتي فاهمه-كانت علي وشك التحدث لتخبره بان يتحدث لكنه قاطعها مكملا-انا عارف انك دلوقتي عايزه تعرفي بس انا زي ما قولتلك محتاج افهم شوية حاجات الاول
تنهدت لتؤمي له ليترك يدها ويكملوا تناول طعامهم
بعدما انتهوا وجاءت تلك المرأة التي احضرها قاسم لتنظيف المنزل رحل كلاهما هي ذهبت لوالدتها وهو ذهب ليري كيف تتم الاجراءات في بناء الشركة
مر الوقت بدون احداث تُذكر وجاء الليل وجاءت معه عقبات جديده فسنغوص نحن فيها لنري هل سيستطيع ابطالنا تخطيها معا؟ هل سينتصر حبهم عليها ام انها نهاية الحرب وسيسقط حبهم؟
الام:يا بنتي اقعدي ورني عليه بدل ما انتي قاعده بتلفي حوالين نفسك
عشق بتسرع:ما انا رن...قصدي انا بتحرك علشان تعبت من القعدة
قالتها بعدما ادركت ما كانت ستقوله لكن بالطبع لقد فات الاوان فلقد كانت تنظر لها وعلي وجهها ابتسامة خبيثة
الام بضحك:طبعا يا حبيبتي اتحركي وماله
عشق بسخط: يووه يا ماما مش بيرد!
الام بهدوء:تلاقيه مش سامعه اهدي واقعدي
عشق:قلبي مش مطم...
قاطع كلماتها صوت الطرقات لتذهب الام وتفتح
قاسم بابتسامة جاهد لترتسم علي وجهه:ازيك يا امي
الام بعتاب:كويس انك فاكر اني امك
قاسم بمزاح:خلي قلبك ابيض اومال!لما تفهمي اللي حصل ان شاء الله هتعذريني
الام:ان شاء الله يا حبيبي اتفضل ادخل شويه
قاسم:معلش مره تانيه
خرجت له عشق ليودعوا والدتها ويتمنوا لها ليلة سعيدة قبل ان يذهبوا لشقتهم
ما ان دخل حتي جلس علي الاريكة بارهاق واسند رأسه للخلف واضعا كلتا يديه علي وجهه
عشق:كنت فين كل ده؟
قاسم:كنت في الشغل
عشق بشك:كل ده؟وكمان مش قولت هتبدأ بعد كام يوم!
قاسم يهدوء نسبيا:عشق انا مش قادر انا فيا اللي مكفيني
كانت ستصمت لكن مرت علي رأسها فكرة جعلتها تجن من الغيرة لتردف بغيرة وغضب بعض الشئ:انت كنت عندها؟
رفع يديه عن وجهه ونظر لها بصدمه ليردف بغضب:عند مين؟انتي اتجننتي يا عشق؟!
عشق بغيرة عمياء وغضب يوازي غضبه:حبيبة القلب يا سي قاسم سارة
امسك قاسم بمعصمها ليردف بينما يهزها فقد اعماه غضبه:كنت عند الدكتور اللي قالي اني مش بخلف يا عشق كنت عند الدكتور اللي قالي مش ممكن المدام تكون وسكت يا عشق فاهمه يعني ايه سكت؟فاهمه يا عشق؟!
google-playkhamsatmostaqltradent