رواية أحببتك واكتفيت البارت الثالث 3 بقلم ولاء محمود
رواية أحببتك واكتفيت الفصل الثالث 3
_شوفت يا انكل مجدي كان بيكلمني ازاي كان عايز يلبسنى قضايا هو قالي كده
مجدي: ده ظابط يا نِينا واقف في كمين يعني شغله زي ماهو قال، الراجل مغلطش في حاجه وانتي كمان زودتيها معاه و بَهدلتيه جداااا بالكلام هو انا كم مره اقولك بطّلي الدبش اللي بتحّدفيه ده
نسرين :انا بحدّف دبش يا أنكل طيب ده انا كان نص وقتي عياااااط اصل حضرتك متعرفش ايه اللي حصل
مجدي : خير والدك زعلك تاني ولا ايه
تجمعت الدموع بمُقلتيها وصمتت
ع الجانب الآخر؛…..
بعدما عاد إلى المنزل ألقى السلام على والدته ثم ذهب بغرفته
_ حمدالله ع السلامه ياحبيبي اتأخرت كده ليه وبعدين مالك كده مش طايق نفسك خير يا أبني ،… اوعي تقولّي انك نسيت ضغط الشغل في الكام يوم اللي خدتهم اجازه
احمد:الله يسلمك يا أمي بتهزري صح!. الاجازه دي انا قضتها بدرس فيهم ملف القضية الجديدة اللي عندي مش استجمام ابداََ زي ما كنت عاوز لا
موقف بس كده حرق دمي وأنا واقف في الكمين الصبح؛ وبعدين ياحاجّه حَمِيدَه تعالي هنا انتي خدتي دواكي ولا على طول شاغلة دماغك بيا انا وبس
حميدة :لا قصدك شاغلة دماغي بيك و بجوازك وبأختك ومذاكرتها ونفسي اطمن عليك واشوفك مبسوط وسعيد مع بنت الحلال اللي مش عارفة هي فين لحد دلوقتي مظهرتش ليه
أحمد: امي هو انتي شيفاني عجزت اوووي كده انا يادوب ٣٢ سنه بس كده….
صمت وهو يتذكر Flashback
رآها أُعجب بها في إحدى المناسبات
بعد فترة استطاع تجميع معلومات عنها من عنوانها وأهلها
تحدث إليها وأظهر إعجابه بها و باخلاقها
لكن نقطة الخلاف أهله
لا ليسوا هم المشكلة من الاساس بل هي؛؛
كانت تغار من اهتمامه بوالدته وأخته
ومازاد الطين بلّه انها علمت بنيته بالسكن مع والدته بعد الزواج سيمكُث معهم بالمنزل الذي تركه لهم والده والذي يتكون من طابقين هم يقطنون بالطابق الأول و شقّته بالطابق الثاني لا طاقة به ليترك والدته واخته و ينتقل لمكان اخر بعد وفاة والده
كانت القشة التي قصمت ظهر البعير
وانتهت قصته بالفراق التي لا تعرف والدته سبب انفصاله عنها إلى الآن ؛
كيف يخبرها انها تغار منها ومن اخته ومن أدراه أنها لن تُسِيء معاملتهم بعد ذلك
Endback
ان شاءالله ياأمي ادعيلي بس عشان اليوم بدأ معايا بقفله خالص
..........
_ والله كويس اوووي اللي حصل ده علي اخر الزمن انتي تتجابي من القسم اللي هو ازاي بنتي انا تدخل القسم
انا مش نبهت عليكي كام مره تلمي نفسك وان كنتي بتعملي مشاكل قبل كده خلي بالك اوي الفتره دي عشان انا داخل ع انتخابات ومش عاوز دوشة الفتره دي
نسرين:والله يابابا حضرتك انا معملتش حاجه بس اللي حصل انه.. وقبل أن تستكمل حديثها قاطعها هو صُراخاََ بها وصوت مرتفع قائلاََ :انتي لسه هتحكيلي مش عاوز اسمع صوتك اتفضلي ع اوضتك امشي؛
صعدت غرفتها باكيه على حالها؛ بينما أردف هو محدثّاَ نفسه بصوت يشوبه الغضب: بقى انا منير المنشاوي بنتي تكون. السبب في أن اسمي ينتهي لا انا لازم اكسرها اكتر من كده انا دلعتها اوووي.....
............
امجد:ايه يا شيرين عاوزه ايه لا انا رايح لها اهو اتكلم معاها واشوفها اقفلى بقى وبطلي زن
شيرين :براحتك اتقل عليا يا أمجد ....
…….
جلست هي في غرفتها تتذكر والدتها واليوم الذي توفيت به كم كانت تفتقدها لتشكو لها آلامها وانتظرت مجيئها إلى أن أدركت أنها لن تأتي بالفعل غادرت العالم بقبحه وصعدت روحها الطاهرة لرب رحيم
عانت هي وامها ظلم والدها وقسوة معاملته واهانته لهما كم كانت مأمنها الوحيد وسط كل هذا العذاب وسط ظلام روحها كانت النور التي يضئ لقلبها الطريق
شعرت بعبراتها تنساب على وجنتيها فيما تمتمت:
خلاص يا أمي انا ضعت من بعدك
ازداد بكائها هي حقاََ تفتقد والدتها بحاجتها اليوم أكثر من اي وقتٍ مضى؛ معاملة والدها تزداد عنفاََ وقسوة من جهة خيانة خطيبها من جهة ، وتوبيخ الضابط لها من جهة أخرى؛؛
ألم يكفي كل هذا
أدت فرضها وناجت ربها بكلمتين : يارب هوّن
يتبع الفصل الرابع 4 اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية (رواية أحببتك واكتفيت كاملة)