رواية الشبكة البارت الرابع 4 بقلم آية حسن
رواية الشبكة الفصل الرابع 4
... "رحمة ساندة ضهرها ع السرير بعد ما فاقت"
.... الله يسامحكم ع اللي عملتوه
الأم .... يختي مش انتي اللي مفهمتيناش
.... وهو انتوا ادتوني فرصة أتكلم حتى .. يقول عليا ايه دلوقتي اني بايرة مش لاقية عرسان
بخفوت .... خسارة كان نفسي اتفشخر بيه قدام العيلة
.... بتقولي حاجة يا ماما
.... ها! لا يختي ، حمد لله ع سلامتك
الأب .... يلا نسيبها ترتاح
"بعد ما خرجوا ، تليفونها رن وردت"
..... اللحمة عندكم بكاااام؟
بحنق ..... اسأل أمك
.... تؤتؤتؤ عيب تتكلمي عن حماتك بالشكل دة ههههه
.... حُما لما تاخدك يا بعيد ، والله انك بارد
..... خضتيني عليكي يا شيخة ، انا قولت البت ماتت مننا
..... ان شالله انت يا رب
.... منا ميت ف دباديب الشبكة ههههه
جزت أسنانها .... حد قالك أن دمك تقيل
.... محصلش طبعاً .. دة انا سكر شهد مكرر هههه
.... طب غور بقا عشان عايزة انام
.... ماشي يا فندم .. ابقي سلميلي ع أمك وأبوكي نسايبي حبايبي هههههه
"قفلت معاه وظهرت ابتسامة ع شفايفها ، اتنهدت وبعدين نامت"
"ف يوم رحمة كانت نازلة من التاكسي وداخلة الجامعة , ولمحته من بعيد واقف مع واحدة وبيضحكوا .. عقدت حواجبها بضيق .. وهو بيتكلم حرك راسه ناحيتها وانتبه لها وشاور لها بإيده بمداعبة .. وهي عملت نفسها مش واخدة بالها ومش مهتمة .. جات عليها هنا صاحبتها"
.... ازيك يا قطة ... "وشافته" ... مش دة عمر يا بت
بحنق .... متشاوريش ليه يا حيوانة
.... يختي عسل ومسمسم
..... دة سم بس وملزق
رفعتلها حاجبها باعتراض ..... متيجي نسلم عليه
بزمجرة .... تسلمي ع مين يا زفته ، هو احنا نعرفه أصلاً
.... كل دة ومنعرفوش! مسم عجايب .. بس مين دي اللي معاه
بتذمر .... معرفش ، يلا ندخل الكلية
"دخلت الكلية وخلصت محاضرة واحدة وخرجت .. ونادت ع الدكتور"
..... دكتور ساهر لو سمحت .. أنا آسفة ع اللي حصل مني المرة اللي فاتت .. ممكن ادخل احضر المحاضرة
.... بقا تقوليلي انا أمي مبقعة! وتخلي الدفعه كلها تضحك عليا
بزمجرة .... وهو انا اعرف أمك منين أصلاً ... احم قصدي يعني حضرتك فهمت غلط .. مش انت اللي أمه مبقعة دة واحد سخيف كان بيعاكسني
..... برضو لا ، انتي هتشيلي المادة
"كان الدكتور ماشي ، وجاها صوته من وراه"
.... شايف حضرتك يا دكتور ، واحد سخيف بيعاكسها ومتقوليش .. طب دة اسمه كلام
.... أنت مين؟
مد ايده بابتسامة .... مهندس عمر .. شوف يا دكتور أنا عارف ان لحمة غلطانة وتستاهل عقاب كبير .. أولاً لأني خطيبها ومقالتش ليا أن ف واحد بيعاكسها وأمه مبقعة .. يرضيك واحد أمه مبقعة يعاكس خطييتك؟
"شهقت بصدمة وتتمنى لو الأرض تتشق وتبلعها .. وتابع هو"
...... ثانياً ان ابن المبقعة دة لازم اطير رقبته عشان فكر بس يتصل بيها مهو انا مش كيس جوافة عشان حد غريب يسمع صوت خطيبتي ، أنا لازم اقفله الخط بتاعه عشان يحرم يعمل كدة
"رمقته بازدراء ع بروده وجرائته"
..... هو حضرتك مهندس اتصالات؟
.... أيوة
.... احم طب حضرتك انا كنت مقدم طلب وعايز أجهزة مراقبة ، وكان ف عرض وخصم بس للأسف خلص ينفع يتجدد
..... لا
"الدكتور اضايق"
..... لكن انا بقا المسؤول الأول وممكن أرجعها من تاني
..... احم ياريت يا بشمهندس
بخبث .... وايه المقابل؟
.... احم ، بقولك يا آنسة رحمة ، المحاضرة هتبدأ بعد نص ساعة تقدري تحضري عادي .. وانت يا بشمهندس يا ريت تجدد العرض
بتمثيل .... هفكر
بابتسامة .... اتشرفت بمعرفتك .. بعد اذنكم
غمزلها .... ايه رأيك بقاااا
بزمجرة ..... أنت مراقبني يا جدع انت ولا ايه
.... واراقبك ليه هو مفيش شبكات غيرك "غمزلها"
بحنق ..... طبعاً منت تخصص شبكات
غمزلها بخبث عشان يغيظها ... بس ايه رأيك ف الشبكة اللي كانت واقفة معايا
جزت أسنانها بغضب .... امشي من قدامي أحسن أقتلك
.... طب بقولك ايه انا هخلص شغل الساعة 2 ايه رأيك اعدي عليكي أوصلك
.... دة بعدك
.... انتي حرة ، باي باي يا اختشي
"زمت شفايفها بغيظ وبعدين طلعت تحضر محاضراتها"
"خرجت رحمة مع هنا ، والجو كان حر جداً والشمس مولعة"
هنا .... يا لااااهوي ايه النار دي
.... دة حتى مفيش تاكسي
"صفرلها من بعيد وهو راكب العربية"
.... الحقي مش عمر اللي راكب العربية دة .. شكله بيشاورلنا عشان نركب معاه
.... انتي هبلة .. واحنا هنركب مع واحد غريب ليه
.... دة مش غريب دة خطيبك ههههه
"بصت لها بازدراء وتابعت هنا" ... يلا والنبي انا الشمس كلت نفوخي
"مع إصرار هنا ، رحمة وافقت 'مع انها من جواها نفسها أصلاً' وراحوا يركبوا"
.... منورين العربية
هنا بابتسامة .... دة نورك ... ألا قوللي صحيح هي مين البت اللي كانت واقفة معاك الصبح
"رحمة قدام جنبه ، هو طلب منها كدة بحجة ان العجلة نايمة ورا وهي صدقت"
..... دي خطيبتي
رحمة بصت له بصدمة و...........؟
يتبع الفصل الخامس 5 اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع الفصول (رواية الشبكة كاملة)