رواية اصبحت متيمما بها البارت الرابع 4 بقلم رفيدة حامد
رواية اصبحت متيمما بها الفصل الرابع 4
كنت نازله من ع السلم وشفت زين كان
حاضن بنت " طيب استني لما نطلق طاب، من اولها كده
مقضيها هو انا كيس جوافة ف البيت ده ي خاين ي زباالة "
نزلت وقربت منهم عشان أسلم عليهم واتكلمت
مين دي ي زين
انا يحمه (رحمه)
مش فاهمه
احم ، دي رحمه اختي ي روح ولسه واصله دلوقتي
انتي يوح ( روح)
ايوا انا " فجأه لقيتها حضناني
تصدقي اني كان نفسي اشوفك من زمان ي بت انتي ي بت
هو انتي كنتي بتعرفيني قبل كده
لا بس جدو كان بيحكي عن كتيي ( كتير)
امممم
قوليلي بقي انت اتجوزتي الإنسان المستفز ده
نصيبي بقي هعمل ايه
ايه ي اختي انتي وهيا متتلموا شوية
هو نحن قلنا حاجة ي زين ي قمي ( قمر)
ي بنتي غوري بلدغتگ دي بدل م انتي عامله زي الطفله كده
عيب لما تغلط ف اختك ي حبيبي
اه مين بيعلمني العيب
طيب انا زعلانة منك
اتفلقي ف داهيه
بزعيق زين
الله مش انتي الي قلتي زعلانه
ايوا ، والمفيوض ( المفروض) انك تصالحني
اه قولي كده بقي ، عايز ايه ي ست هانم
نخيج (نخرج)
لا ي ماما انا مش فضيلك
زين معلش
بت انتي مش لسه جايه من سفر
ايوا
طيب روحي استريحي وبعد كده نشوف الموضوع ده
انت أحلي اخ ف الدنيا "امواااه
اظن اني قلت نشوف لسه مقلتش موافق
ايوا م اظن مع الوقت هتتحول لموافق
طيب غوري من وشي ، وانتي ي روح تعالي سلمي ع بابا
وماما .
تمم
يوح (روح) لما تخلصي ابقي تعالي اقعدي عندي شوية
اشطاا هنخربها
اوومال
اتلم المتعوس ع خايب الرجا
ملكش دعوه ي بايد (بارد) انت
ازيك ي عمو
اهلا ازيك ي بنتي
بعد وقت لما سلمنا عليهم وقعدنا معاهم شوية ركبنا انا وزين
ايه رئيگ نقعد ف البلكونة شوية
اشطاا ، بس خمسه اعمل قهوة وجاية اعملك معايا ؟!
تمم
"نزلت عملت القهوه وركبت ليه تاني دخلت البلكونه ونبهرت
بجاملها
الله ي زين البلكونه تووحفة
عجبتك ؟
جدا
مفيش حاجة بعملها انا أصلن ومش بتعجب حد
متكبر ومغرور
جبتي التايهه ي بت ، اترزعي وهاتي القهوه الي ف ايدك دي
قبل متبرد.
خد ي ظريف
زين
ايه تاني
احكي عن نفسك شويه عشان انا مش بعرف عنك حاجة
مش بحكي مع عيال انا
!!
خلاص متبصليش كده عشان بخاف عايز تعرفي ايه
اممم بتشتغل ايه مثلا
ف الشركه
بتاعت جدي
ايوا
وايه شغلك فيها
انا الي ماسك فروع الشركه كلها
ايه ده بجد
اااها
ي خلاثي دا انت طلعت كتكوت شاطر اهو
اتلمي طيب
حاضر ،، انت درست ف كلية ايه
كلية هندسة وآخر سنة ليا دي
ايه ! لسه بتدرس
ايوا . هو انا قلت حاجة غريبه يعني
لا بس ازي انت ماسك الشركه وانت لسه ف الكليه اكيد
بتضحك ع جدي عشان يشغلك رشيته بكام ياض
بت قومي من جنبي مهي مش نقصاكي
خلاص هقعد مؤدبة
شطورة
طيب رحمة ف سنة كام ؟!
ف اول سنة ف كلية علوم
ايه !
هو انا كل مقلگ كلمه هتقوليلي ايه
لا اصلوا شكلها صغير
يعني انتي الي شكلك كبير ي بت
وكمان هي معايا ف نفس الكليه
ليه هو انتي ف كلية علوم
ااااها ، ف تالته
" قطعنا صوت خبيط ع الباب ف زين قام يفتح وكانت رحمه"
عايز ايه
اوعي من وشي كده عشان ادخل انتو قاعدين فين
ف البلكونة
اشطااا تعال ويايا (ورايا)
اجي وراكي ! هي دي اوضتك ولا اوضتي
خلص تعال وبطل كلام مع نفسك
ها بقي الدكتورة جايه ليه ؟
عايز اخيج ( أخرج)
مش انهارده عشان مكسل
معلش ي زين ي قمي ( قمر)
تؤ
طيب ييضيك (يرضيك) اموت من الخنقه هنا
اه يرضيني
زين معلش
تؤ
ي زين عشان خاطري انا طيب
وانت عايز تخرجي كمان
ايوا ، قلت ايه بقي
لا برضو
هم الاتنين ف صوت واحد
زين معلش
لا برضوا ، مششغلتش الخدام بتاعكم انا
زين والنبي 🥺
خمس دقائق ولو ملقتكمش انتو الاتنين لبسين كل حاجة
هتتلغي .
هم الخمس دقائق الي قلت عليهم دول
سيد عيب عليك نحن بتوع خمس دقائق برضوا
سيد ف عينك
عيب ي زين تغلط ف مياتك ( مراتك )
انا قلت مليش غير رحمه
بالضحك متغلطش فيها انا وقاعده بس لما تكونوا لوحدك
بياحتگ ( براحتك ) اعمل فيها الي انت عايزه
اتفووو عليكي انت وحده واطيه بجد
الله. متبقيش قفوشة كده
خلاص انتوا الاتنين عايزين تروحوا فين ؟!!
الاتنين ف صوت واحد
الملاهي
ابو شكلكم اطفال بجد
بالضحك كان شكلك مصخرة انتي و بتصرخي
خلاص بقي متفكينيش ( متفكرنيش)
تستاهلي محدش قلك تركيبها
انت اخ مش جدع ع فكره
عايزين تعملوا ايه تاني
عايز ألعب كورة هنا الجو حلو
كورة ف عينك ، ف وحده ف سنك بتلعب كورة
زين خلينا نلعب معلش
تؤ
طيب نلعب بلايستيشن
ايه ي روح امك ، هو انا ايه حاسس اني ماشي مع اتنين
صحابي ، يلا ي بت منك ليها قدامي واياكم وحده تقول
خرجني تاني .
" عدي اكتر من شهر وتصاحبت فيه ع زين و رحمه جامد
كنت بحب شجارنا مع بعض نحن التلاته الي مبيخلصش مره
زين يكون معايا ومره معاه ونحن كذلك مره وحده معاه و
مره وحده ضده كانت الايام بتمر وسط هزارنا وضحكنا الي
مالي البيت بس ف يوم كنا قاعدين انا ورحمه وبندردش زي
عادتنا.
سمعنا صوت ضرب نار بره وماما ومرات خالي بيصرخوا ب
اسم زين جربنا لتحت وتفجأنا ب ...
يتبع الفصل الخامس 5 اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع الفصول (رواية اصبحت متيمما بها كاملة)