رواية احببته من التيك توك البارت الرابع 4 بقلم اسيل الجندي
رواية احببته من التيك توك الفصل الرابع 4
هدى بصدمه: انت اسر مستحيل علشان كدا كنت واثق من نفسك و انت بتقولي امشي من عند مامتك انت الظابط الي جالنا البيت صح؟ طب مش خايف اروح ابلغ عليك
اسر بابتسامه : ما شاء الله ذكيه بس يا قلبي انتي الي هتتفضحي لو روحتي و بلغتي عني مش انا و شوفي بقا مامتك المسكينه هيحصلها ايه لو عرفت دي ممكن تروح فيها قلب وشه و قال بغضب:اخلصي الفلوس فين
هدى: قولتلك اما اتأكد انه الصور اتمسحت الاول
طلع التليفون و مسح كل الصور قدامها و هي مسحت رقمها و الشات الس بينهم و اديتله الشنطه الي فيها الفلوس و بصتله بقرف
هدى: لو طلع معاك اي حاجه تلعب بيها ثاني انت حر
كانت لسه هتمشي قالها
اسر: مكونتش اعرف انك حلوه كدا على الحقيقه
كملت طريقها من غير ما تبصله و هو ضحك و خد الفلوس و مشي
************************
حمزه : بقولك ايه ياسطا شوفت البت الي كانت مع كارما
ادهم باستغراب: ايوا مالها
حمزه: لا بسأل بس ايه رأيك فيها
ادهم: والله هي كانت كويسه و محترمه بس بتسال ليه
حمزه: بفكر اخطب 🥺
ادهم: اخيراا يا اخي لو دي العروسه يبقا روح اتقدم النهارده قبل بكرا
حمزه:خايف
ادهم بأسف:هي خلاص ماتت يا حمزه متفكرش كتير وشوف مستقبلك البنت كويسه و اعتقد هتقدر تنسيك
حمزه:مش عايز اخد خطوه اندم و اتعبها معايا
ادهم: انا قولتلك الي انا شايفه و انت فكر في الموضوع كويس قبل اي خطوه و انا معاك
حمزه ابتسمله و كان بيفكر في الموضوع لانه فعلا ارتاحلها جدا و بالذات بعد ما اتكلم معاها بس مشكلته في الماضي لانه حمزه كان خاطب بنت قبل كدا و كان بيحبها جدا لكن ماتت في حادثه و موتها اثر في جدا 💔
****************************
كارما: مش مصدقه بجد انه كلمني يا بنت يا حور الله اسعد وقت اما يبعتلي بكون هموت
حور: طب بس هبل و النبي علشان بتشليني يا رب موضوع هدى دا يعدي على خير انا قلقانه
كارما كانت لسه هتتكلم بس هدى فتحت الباب و دخلت حضنتهم بفرحه
هدى: بجد مش مصدقه يا بنات اني خلصت منه انا فرحانه
حور:عملتي ايه معاه
هدى: و لا اي حاجه اديتلو الفلوس و طلع نفس الظابط الي جالي في البيت انا اساسا مكونتش مرتحاله و اكيد مش هبلغ عنه علشان مش ناقصه فضايح
كارما: الحمد لله انها عدت على خير بس
هدى: صحيح عملتي ايه في روميو بتاعك سمعت انه خطب
حور:راحت الخطوبه و يا ريتها ما راحت بوظت الحفله كلها و قال ايه بتقولي هجوزه
كارما:مش هو قبلني و بقا بيتكلم معاه
هدى باستهزاء: فحسيتي انه دي اشاره
كارما :ايوا قرة عيني
هدى :ربنا يشفيكي هقوم انا اريح شويه يلاsee you
هدى دخلت نامت و حور و كارما صورو شوية فيديوهات و نزلوها و طبعا كارما كلمت ادهم قبل ما تنام و حور كلمت حمزه و صدمها لما قالها انه عايز ياخد معاد مع اهلها مكانتش عارفه تقوله ايه لكن اديتله رقم باباها و قالتله يكلمو و سابت التليفون و نامت
**************************
مامت هدى: طيب يلي على الباب جايه اهو
فتحت الباب و لقته اسر و كان مبتسملها ابتسامه غريبه
مامت هدى: خير يا ابني في حاجه لقيتو الي سرق الفلوس و لا ايه؟
اسر بابتسامه: لا انا عايزك في موضوع ثاني خالص مش هتدخليني و لا هفضل واقف على الباب
مامت هدى: ايوا طبعا طبعا اتفضل
اسر دخل و اتكلم معاها شويه و طلع ثاني و رن على هدى
*على الجهة الثانيه
هدى:هوووف هو الواحد ميعرفش يناملو ساعه مين الحيوان دا كمان
مسكت التليفون و هي فاتحه عينيها بنعاس و لقت اسم اسر و اتفزعت و قامت بسرعه و فتحت
هدى:عايز مني ايه ثاني و عرفت رقمي منين مش انا مسحته
اسر باستهزاء :لا ما انا حافظه عادي
كنت بس يا قلبي عايز اقولك اسف على الي حصل و علشان تقبلي اعتذاري محضرلك مفجأه
هدى:انت عبيط اسامحك على ايه انت بني ادم مستفز هتقول انت عايز ايه و لا اقفل
اسر: لا مش هقولك انا خلي ماما تقولك و اوعدك انك هترجعي تتصلي بيا ثاني
هدى بخوف: مم ماما ايه الي دخلها في الموضوع ما انا خلاص اديتلك الفلوس الي كنت عايزها
اسر باستفزاز:by by
هدى:استن....
قفل التليفون في وش هدى و هي رامته على الارض و ما مسكتش دموعها لانها فعلا كانت خايفه
هدى: ماما اكيد عرفت كل حاجه انا انا لازم اعرف ايه الي حصلها التليفون فين
مسكت التليفون و اتصلت على مامتها و هي ميته من الرعب و اول ما ردت
=انتي ازاي تخبي عليا حاجه زي دي هو انا مش امك
هدى بعياط: والله يا ماما كنت ناويه اقولك بس كنت خايفه سامحيني
= و هي دي حاجه تتخبى يا هدى انا مربيتكيش على كدا خلاص متعيطيش
هدى قالت ما بين نفسها| هي اكيد متعرفش حاجه و الا ما كانتش كلمتني بالهدوء دا| ماما هو انتي عرفتي ايه بالظبط
= عرفت حكايتك انتي و الظابط اسر
هدى بلعت ريقها بخوف
= و انك بتحبيه و هو جيه اتقدملي و اترجاني و انا وافقت لانه ابن حلال و كويس
هدى بصدمه: نعمممم اتقدملي ايه و موافقه ايه امتى حصل الكلام دا ؟!
= مالك يا بنتي هو جيه دلوقتي و لسه ماشي ايه رأيك انتي
هدى: لا ط..
كانت لسه هتقولها لا بس صوت تليفون هدى رن و كانت رسالة من اسر
هدى:استني يا ماما ثواني خليكي معايا
هدى فتحت الرسايل و كان باعتلها صورها|ايه رايك في دول وافقي احسنلك|
هدى: اه يا حقير اعمل ايه يا ربي |مسحت دموعها وقربت التليفون من ودنها| ايوا يا ماما
= قولتي ايه يا بنتي انتي شكلك مش موافقه
هدى افتكرت الرساله و قالت بحزن: موافقه يا ماما
- يتبع الفصل الخامس 5 عبر الرابط التالي: "رواية احببته من التيك توك" اضغط على أسم الرواية