رواية لربما يعشقني البارت الرابع 4 بقلم حبيبة محمد
رواية لربما يعشقني الفصل الرابع 4
ادم: عشان انتي ساعتها هتكوني مراتي.
شمس: نعم؟ مراتك!!
ادم مسك البچامه بتاعتها: متلبسيش لبس بيت خليكي بالفستان الابيض عشان هنتجوز...
شمس بعصبيه: انت مجنون يعني انا هربانه من ابوك عشان هيتجوزني تقوم انت عامل نفس العمله وتكون عايز تتجوزني...
ادم رمي اللبس في الارض بعصبيه: مش عايز اتجوزك من سواد عيونك...
شمس بتريقه: انا اصلا عيني مش سوده.
ادم بحده: مبكلممش طفله انا... متقعديش تتريقي احنا في موضوع مينفعش فيه هزار
شمس: هتتجوزني ليه؟
ادم: عشان يبقا من حقي ادافع عنك و بكدا مش هتقدري تتجوزي فاروق.. وسيد مش هيبقا ليهه حق يجوزك لأي حد هو عايزه...
شمس سكتت وبصت في عيونه بطمأنينه: انا موافقه عشان انا وثقت فيك وحسيت بالأمان معاك... بس ارجوك متضيعش ثقتي فيك علي الارض... انا بس محتاجه بابا وفاروق يبعدوا عني وانا والله مش هتشوف وشي تاني....
ادم لامس وشها بأديه الاتنين بطمأنينه وحنو: ثقي فيا وانا مش هضيع املك علي الارض
***
جميله ببكاء هستيري: ايلوللللللللللللللللللل
يا ايلوووووووووووووووول
هتسيبيني لوحدي يابنتي.... هتسيبيني لوحدي؟؟
هتروحي للمريض النفسي ابوكي؟؟
هيعذبك زي شمس وهيوريكي الويل
يعني يوم ما تشوفي الدنيا تشوفيها مع سيد؟
ربنا يهون عليكي منه... يا ايلول ويكون معاكي....
***
سيد: ارجوك يا فاروق باشا والله هحاول اجيبلك شمس هجرجرها لحد رجلك ومش هخليها تغيب عن عيني ثانيه...
فاروق بخبث شديد وهمس: ولو شمس مجتش؟
سيد: هجيبلك البديل
فاروق بعصبيه: انا مش عايز بديل انا عايز شمس...
سيد: حاضر حاضر والله
فاروق خبطه في بطنه وسيد اترمي علي ضهره علي الارض
فاروق بقرف: لما نشوف
****
مالك: ماسكه ايدي ليه؟
ايلول بخوف: هقعد هنا لوحدي؟ اصل انا عمري ما اتعودت من صغري اقعد لوحدي....
كنت دايما بكون مع ماما وبنام جمب ماما....
مالك بعدم فهم واستغراب: هو انتي طفله؟؟ انتي كبرتي يا ايلول اي الطريقه الانتي بتتكلمي بيها دي
ايلول بخفوت: مالها طريقتي.
مالك: يعني اي مبتقعديش لوحدك وبتخافي ولسه لغايه دلوقتي بتنامي جمب مامتك؟ وبعدين فين مامتك ينفع تحكيلي عشان انا مش فاهم منك حاجه؟؟
ايلول بخفوت وكسوف: بخاف اقعد لوحدي وبخاف اشوف الناس.... وبخاف اكلم حد بيتعصب عليا وبخاف ابص في عين حد....
مالك مسك راسها بحنو: ليه؟ ليه يا حبيبتي؟ بتخافي ليه؟
ايلول بكسوف: عشان عمري ما خرجت من البيت قبل كدا....
مالك بعدم فهم: يعني اي؟
ايلول: يعني طول عمري محبوسه في بيت في الارياف مع ماما... انا ليا اخت توأم بس بابا خدها مننا ولغايه دلوقتي معرفش حاجه عنها... ولا عن بابا.... ماما فضلت حبساني في بيت الارياف دا يجي ٢٠ سنه بخرج قدام باب البيت اقعد ولما ماما كانت تشوفني كانت تزعقلي ومكنتش بلحق حتي اشم هوا.. كل دا بسبب انها خايفه بابا ياخدني منها... ولما انا مستحملتش العيشه دي وطهقت هربت منها... وجيت علي القاهره هنا وانا معرفش فيها اي حد ولا اعرف اي حاجه.... كل حياتي كانت في بيت الارياف عبار عن اكل وشرب و صلاه و نوم مبعبرش عن مشاعري لأي حد كنت وحيده طول عمري انتي متخيل؟ احنا كنا في بيت قد الاوضه الانا فيها دي دلوقتي واصغر كمان....
مالك بصلها بحزن وحضنها وطبطب عليها بحنيه: انا جمبك وهحاول علي قد ما وقدر ابسطك... واخلي بالي منك....
ايلول: هتستحملني؟ وهتستحمل طريقه كلامي؟ وهتستحمل طفولتي الانت بتقول عليها طفوله وهي مش طفوله اصلا؟
مالك: هستحمل
ايلول: دي مش طفوله هي دي طريقتي عشان انا معرفش بتعامل ازاي مع الناس ولا اتكلم ازاي وساعات بخاف اقابل الناس بقيت متوحده حتي لما باجي انام لوحدي بخاف
مالك: متخافيش انا جمبك ولو احتاجتي اي حاجه اتصلي بيا وانا هجبلك تلفون جديد...
ايلول بفرحه: بجد هتجيبلي تلفون بقالي كتير اوي بقول لماما تجيبلي بس للاسف مجابتليش..
***
التفت ادم اثر دقات الباب
: نعم يا مرات خالي؟
صباح بهمس: مين البت الانت جايبهالنا دي
ادم بحده: استني يا شمس جايلك تاني
شمس امأت براسها
وادم خد مرات خاله برا الاوضه: هيهمك في اي تعرفي؟
صباح: لا طبعا لازم اعرف
ادم بخبث: هتجوزها عرفتي دي مين...
صباح: نعم نعم؟؟ تتجوز مين!
انت عارف لو فاتن عرفت؟
ادم بعدم فهم: وانا من المفروض اخاف من فاتن ولا اي؟؟؟
صباح بخبث: فاتن خطيبتك يا ادم وفاضل سنه وتتجوزوا انت كدا بتخون خطيبتك
ادم: ما انتي عارفه اني عمري ما حبيت فاتن يا صباح ولا هحبها...
فاروق خطبني ليها عشان لينا اسهم في شركتهم والخطوبه دي مجرد شغل مش اكتر وانتي عارفه كويس
صباح: انت عايز تتجوز بنت لا نعرفلها اصل ولا فصل...
ادم: البت الانتي فكراني متجوزها عشان بحبها دي فاروق عايز يتجوزها...
صباح: نعم؟ انت بتقول اي
ادم: وهربت منهم.... وجاتلي يعني ابوها وابويا مورينها الويل وجاتلي انا عشان اساعدها
صباح: طب واي سبب جوازك منها....
ادم بحده: بصراحه مش قادر ارغي كتير.... المأذون جاي بليل عشان اخلص من الموضوع دا
**
ليلي بصوت عالي: ماااالك
مالك بفزع: استني يا ايلول هجيلك تاني
خرج من الاوضه بفزع ونزل لتحت اتجاهه صوت ليلي
ليلي: مين البت دي وجايبها هنا ليه....
مالك: وانتي اي دخلك
ليلي بعصبيه:
لا طبعا ليا دخل؛ انا لازم اعرف دي مين؛ عشان انا القريبتك ومن حقي اسألك السؤال دا..
مالك بخبث: بقولك اي متلفيش وتدوري انا عارف كويس اوي انتي بتسأليني السؤال دا ليه!!!
ليلي بخفوت: ليه
مالك: عشان بتحبيني وغيرانه عليا من ايلول صح؟
ليلي: اه صح.... وانا فعلا ال ليا حق فيك مش هي.... انا الحبيتك وعيشت معاك اكتر منها....
مالك بعد عنها بأحتقار: لو علي الحب فا انا محبتكيش؛ ولا عمري حبيتك؛ اعتبرتك اختي.
اما بالنسبه لأيلول انا برضو مبحبهاش و مش عشان جبتها هنا يبقا بحبها ومتوجعيش دماغي...
****
فاروق: مفيش مكان ادم هيقدر يروحه غير القصر بتاع العيله
سيد: خلاص اديني عنوانه... وانا هروح اجيب شمس من شعرها....
فاروق بخبث وبصوت فحيح الافاعي: هديك العنوان بس لو مجبتش شمس في ايدك اعتبر نفسك ميت وقول علي نفسك يا رحمان يا رحيم
سيد بخوف: من عيني يا باشا.
***
بعد وقت....
مالك: ايلول جاهزه؟
ايلول: جاهزه لأيه؟
مالك: هاخدك لمكان غير المكان دا؛ المكان دا مش هيكون مناسب ليكي...
ايلول بكسوف: ليك حق فعلا مكاني هنا مش مناسب خالص
مالك مسك ايدها بحنو: مقصدش يا ليلو اقصد يعني ان المكان هنا مش امان و مش هيناسبك....
ايلول قامت ومسكت شنطه هدومها: انا اصلا مجهزه هدومي من ساعه ما جيت ومخرجتهاش من شنطتها ومستنيه الوقت الامشي فيه
مالك حرك راسه بأشاره من ايده : يلا؟
ايلول بأبتسامه: يلا...
*******
ادم: علي فين يا مالك؟
مالك ببرود: هاجي بكره....
ادم بغمزه من عينه: اشطا
مالك بغمزه : اشطا
***
صباح بصوت عالي: المأذون وصل يا ادم.....
ادم ببرود: خليه يستني
قام من علي الكرسي وطلع لأوضه شمس...
ادم من ورا شمس: جاهزه؟
شمس لفتله وهي بتبصله بعنيها الرقيقه ودقات قلبها بدأت تعلي: جاهزه...
ادم بهدوء: الاحنا هنعمله دا لمصلحتنا احنا الاتنين.
شمس بهدوء تام: انا مش خايفه انا واثقه فيك وعارفه ان الانت هتعمله دا لمصلحتنا...
وكمان عارفه انك عمرك ما هتسيبني في نص الطريق لوحدي
انت رديت تساعدني!!! وانا وافقت احط ايدي في ايدك من يوم ما هربت من البيت!!
عشان كدا عمري ما هخاف منك وثقتي فيك مش هتروح علي الارض....
ادم مسك ايدها لامسها بحنو
شمس بأبتسامه طمأنينه:
انا عارفه اني مش هكمل معاك... لأن احنا الاتنين بنعمل كدا ك مصلحه...
انت هتتجوزني.... و بكدا بابا وفاروق هيبعدوا عني؟
لا خالص هيفضلوا يطاردوني لحد اخر يوم في عمري....
انا بس عايزاك تكون في حمايا وجمبي وتحسسني بالأمان عايزاك تطمني لكام يوم بس وتبعدهم عني... والله وانت مش هتشوفني تاني صدقني لو بابا بعد عني وشالني من دماغه انا وانت هنطلق تاني وانت هترتاح مني....
ادم مسح دموعها وقرب راسها منه وهو بيقولها بهمس:
طول ما انا جمبك هتكوني في امان وهتكوني مطمنه.....
طول ما انتي جمبي هحطك في عيني...ومحدش هيقدر يبص لعيني..
انا لما بوعد وعد بوفي...
وطول ما انتي جمبي هتكوني مطمنه وفي امان ومحدش هيقدر يقربلك وانتي معايا
شمس احساسها ومشاعرها غلبتها وحضنته بكل قوه...
ادم ضم حواجبه بعدم فهم وبادلها الحضن ...
لأنه مش فاهم اي البيحصل لما هي بتقرب منه قلبه بيدق لدرجه انه هو كمان حضنها عشان يكون قريب من نبضات قلبها...
بعدت عنه بخجل: اتأخرنا!!
ادم بتوتر: ا. احم يلا ننزل...
***
ايلول: اي المكان الانت جايبني فيه دا يا مالك...
مالك: ده بيتي...
ايلول بخفوت: هعمل اي في بيتك يا مالك...
مالك ببرود: مينفعش اسيبك لوحدك بعد الحكتيلي عليه دا يا ايلول
ايلول بأبتسامه رقيقه: مش عارفه اقولك اي... بحاول اقول حاجه اشكرك بيها بس مش عارفه
مالك بهمس: ششش متقوليش..انا مبعملش حاجه عشان تشكريني...وبعدين اختك دي اسمها اي
ايلول: اسمها شمس...
مالك: اممم هي كام سنه
ايلول: في سني ٢٢ سنه احنا توأم بس علي حسب ما ماما قالتلي احنا توأم مختلف
مالك: بإذن الله هتلاقيها
ايلول قعدت علي الرصيف وهي بتشاورله يجي يقعد..
مالك بأبتسامه: هتخلي راجل برستيچ زي يقعد علي الرصيف ثم اكمل بمزاح: ماشي يا ايلول
ايلول ضحكت بصوت مريح
****
صباح: اقعدي لما نحضر جوازه ادم من المخفيه دي ولما نشوف خطيبته هتعمل اي
ليلي: خطيبته هتقتلنا كلنا...
صباح: دا انا مش هوري البت الاسمها شمس دي يوم عدل هخلبها تغور من هنا زي ما جت
ليلي: يلا في داهيه..
جت نغم وتقي بيجروا...في وسط عقد القران
جمع الله بينكما في خير...
شمس قامت وقفت...
وادم قام وقف وباس راسها بحده وتمثيل قدام الناس...
دخل سيد وفاروق القصر بينهجوا من خوفهم ان شمس تتجوز ادم وفعلا لقوهم اتجوزوا.....
نغم في وسط البيحصل دا كله عيطت وعينيها كانت هتتشقق من الدموع
نغم ببكاء: اتجوز شمس اتجوزها خلاص...
تقي بخبث: و دا الانا كنت خايفه منه...شوفتي صاحبه عمرك عملت اي خانتك
نغم بدموع طلعت تجري في وسط الناس كلها وتقي وراها
سيد كان بيبص لبنته وكأنه نفسه يدب سكينه في قلبها زي ما تكون بوظت خطته والفلوس الهياخدها...
فاروق بص لشمس بعصبيه وشر وعينيه احمرت من الغيره من ابنه!!!!!!!
ادم قرب راس شمس من حضنه وقربها من اكتر عشان تطمن....ومتخافش من نظرات سيد وفاروق
وهي في نص البيحصل دموعها خانتها من الخوف ومسكت ايد ادم بأرتعاش....
ادم: اديني اتجوزتها اهو ها!! هتعمل اي تاني؟؟ ثم اكمل بسخريه: هتجوزها فاروق وهي متجوزه اصلا
سيد طلع سلاح من جيبه: لأ هقتلك وهقتلها
يتبع الفصل الخامس 5 اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع الفصول "رواية لربما يعشقني كاملة"