رواية أحببتك واكتفيت البارت الخامس 5 بقلم ولاء محمود
رواية أحببتك واكتفيت الفصل الخامس 5
في شركة الهوارى التابعة للهواري والد أمجد والتي يترأس إدارتها أمجد الهواري
شيرين:مش هنتقابل النهارده يا أمجد برضو
أمجد: نتقابل طبعاََ انا اصلاََ مزاجي مش رايق وعاوزك تروّقِهُولي
شيرين :من عنيا يا بيبي بس هنتقابل في شقتك ولا ايه
أمجد :لا خلاص بقى من بعد مانسرين شافتني فيها مش هنتقابل تاني هناك
شيرين:ايه ده أمجد بقى بيخاف ولا ايه امال كلامك فين انا مسيطر وانا مش فارقني حاجه ايه قلبت قطه كده ليه يا بيبي
أمجد :شيرين متنسيش نفسك وتسوقي فيها اتكلمي عدل ياحلوة بس متنسيش الشقه دي اللي كنا هنتجوز فيها وزي مانا معايا المفتاح هي برضو معاها عشان تجهيزات الشقه
بس انا مش مستعد تشوفني معاكي تاني هناك ولا مستعد أَعادي ابوها دلوقتي ده ضد مصلحتي اصلاََ وكويس اووي انه منير بيه المنشاوي مصدقهاش وقالي ياابني انا عارف انها بتكدب عشان متكملش معاك بس انت اصبر عليها و هتكون ليك في الاخر.
انا كل اللي فارق معايا اتجوزها واخليها تحت رحمتي وانا اللي اخد كل اللي وراها واللي قدامها وكل اللي يَمتَلكُوه
،…………
على الجانب الآخر؛؛
انا يا آنسه رحمه معجب بيكي وبراقب كل تحركاتك وعارف مواعيد دروسك كلها واعرف عنك كمان.. قاطعته هي :اصلاََ حضرتك مين وتعرف عني كل ده منين وازاي
هو انت نسيت اخويا يبقى مين انا بس لو اخويا عرف ممكن يعمل فيك ايه
الغريب : آه الرائد أحمد لا الحقيقة اللي انتي مَتعرَفيهاش اني اعرفه اصلاََ.
نظرت له بغيظ وقبل أن يُكمل كلامه تَفاجأ بتركها له همّ أن يلحق بها لكنه توقف قائلا َ:
طيب مش عاوزه تعرفي اسمي انا آدهم جاركم على فكره…
………….
امّا عندها قابلت نفس الضابط في الكمين السابق
هل ياتُرى سَتُقابله في كل كمين في حياتها القادمة ام أنّ له الكثير من الأخوة التوأم في كل مكان؛؛؛ هكذا حدثت نفسها
قاطع صمتها هو بصوتٍ اشبه للسخريه؛
_ اه طيب كلّمي بقى انكل مجدي عشان يبقى يجي يخرجك المره دي
نسرين:حضرتك انا مش عايزه اكلم حد انت اللي مستقصدني
احمد بدهشه :بجد انا اللي مستقصدك ولا انتي اللي بتطلَعيِلي منين
بنت انتي انا بدأت أشك فيكي انطقي كده انتي تبع مين بالظبط ولا ليكي سَوابق ولا ايه
نسرين :والله حضرتك مش تبع اي حد ولا اعرف حاجه انا كنت سرحانه
رفع كلا حاجبيه وامال وجهه بإبتسامه ساخره قائلا َ؛
احمد: ماشاءالله كمان سرحانة طيب كملي سرحانك بقى مع العسكري وهو واخدك ع القسم
قاطعه رنين هاتفه
_ ايوه يا سيادة اللواء حاااااضر لا انا واثق ان هيبقى فيه جديد النهارده اختتم كلامه وهو ينظر إليها وبدأ الشك يلعب بعقله
أخرجه من تفكيره هذه السيارة التي رآها كغيرها من قبل لكن حَدَسُه هذه المرة مختلف
أمر بإيقاف السيارة قائلا:
ورّيني الرخص كده
الغريب:اتفضل
احمد:طيب اشوف ورق العربيه كده
أعطاه الغريب كل ما طلب رؤيته
تناول أحمد من يديه كافة الورق محدقاََ به باهتمام قائلاََ:
اه قولتلي جديدة بس انا ملاحظ ان كل حاجة معمولة بتاريخ متقارب من أقل من شهر.. البطاقة والرخص
الغريب :اه اصل انا كنت مسافر برّه مصر ولسه راجع قريب
احمد: بجد طيب حمدالله عالسلامة اتفضّل عَدِّي؛
قام بالتحدث على هاتفه مُردفاً: هاتلى كل حاجه تخص العربيه وصاحبها وكان مسافر فين وأهله مين عااااوز أدق التفاصيل حوّل
علي الجانب الآخر.. حاضر يافندم
كاد أن يُنهي مكالمته حتى سمع صوتها
يعرف صاحبة الصوت حتى أنه استفزّه المره السابقه
اما الآن شعر بشئ غريب وهو يستمع لكلماتها المتقطعة لينظر إليها فيجدها تتحدث بكسره والدموع تتجمع بمقلتيها على وشك السقوط : حضرتك خلصت مكالماتك واكيد عرفت اني مليش اي علاقه بأي حاجه من التهم اللي عاوز تلبّسهالي ممكن بقى تسيبني…
لحظة.. لِمَ شعر هو بالحيرة والتخبّط من ردة فعلها أين تلك النبرة الغاضبة والمتعالية التي حدّثته بها من قبل ؛
مكالمته الهاتفية لم تكن للبحث عن خلفيتها؛..
رسم تلك الجدية على ملامحه متحدثاً:اه هو الظاهر بعد مادورت عنك فعلاََ لقيتك ملكيش اي علاقه بأى حاجه اتفضلي خدي رخصك ومتكسريش كمين تاني
نسرين :بجد يا حضرة الظابط متشكره جدا لحضرتك
اتجهت لسيارتها أدارت المحرك ثم غادرت..
هاهي ذهبت…
فلِمَ هو واقف في أَثَرِها مُشوّش الذهن يَتبَع غيابها بعينيه..
يتبع الفصل السادس 6 اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية (رواية أحببتك واكتفيت كاملة)