Ads by Google X

رواية في عشق القاسم الفصل الخامس 5 بقلم كرستينا

الصفحة الرئيسية

رواية في عشق القاسم البارت الخامس 5 بقلم كرستينا

رواية في عشق القاسم كاملة

رواية في عشق القاسم الفصل الخامس 5

فتح الباب ليجد الشقة مظلمة ففتح الانوار وراح يبحث عنها كالمجنون
لم يجد لها اثرا ليتسلل القلق لقلبه ووقف كالضائع يفكر في المكان الذي قد تذهب له
لعن غبائه ما ان تذكر هاتفه فقد نسي بسبب قلقه انه يمكنه وببساطه التحدث معها عبر الهاتف!
التقط هاتفه وضغط علي رقمها من ثم وضع الهاتف علي اذنه
....
نظرت لهاتفها الذي اضاء فجأه وارتفع صوت رنينه باسم قاسم
بقيت للحظات تنظر للشاشة بصمت حتي انتهت المكالمة لتردف والدتها التي تجلس بجانبها:مين يا بنتي؟
عشق بهدوء:قاسم يا ماما
الام:طب ما تردي يا بنتي ليكون عايز يطمن عليكي!-ثم صمتت قليلا لتردف بتساؤل قلق-عشق انتي قولتيله اننا رايحين للدكتورة صح؟
عشق بهدوء:اه
قالتها لتجعل الهاتف صامت من ثم جلست تتحدث مع والدتها حتي يحين دورها
....
جن جنونه عندما لم تجيبه هذه المره ايضا فقد رن كثيرا عليها ولم تجيبه مما جعل تفكيره يذهب للكثير من الافكار السلبية التي كانت تزيده قلقا وجنونا
جاءته فكرة اخري وكانت امله الاخير فضغط علي الرقم ورفع الهاتف لاذنه وهو يتنفس بعمق حتي يهدأ ليتنفس الصعداء اخيرا عندما وصل له صوتها
الام:ايه يا قاسم يا ابني؟
قاسم بتنهيده وهدوء نسبي:انتوا فين يا امي؟
الام باستغراب:عند الدكتورة هي مش عشق قالتلك برضه؟
قاسم بغضب مكتوم:لا طبعا قالتلي بس انا اللي نسيت ونسيت برضه عنوان العيادة معلش تقوليلي علي مكانها يا امي وانا هجيلكم
اغلق معها ما ان شرحت له كيف يمكنه الذهاب لهم ليأخذ مفاتيح سيارته ويغادر متجها لهم
دخل ليجد عشق ووالدتها علي وشك الدخول ليردف بصوتا مرتفع بعض الشئ حتي يصل لها:عشق!
تصنمت مكانها بينما انتقلت جميع الاعين له
اقترب منها لينحني هامسا لها بغضب:لينا كلام كتير في البيت علي الحركه اللي عملتيها دي
نظرت له بتحدي مستتر بينما هو كان ينظر لها بغضب لتقطع نظراتهم الممرضة التي اردفت بضيق:يا مدام لو سمحتي يلا اتفضلي علشان انتي كده بتعطلي اللي وراكي
تحركوا وكان علي وشك الدخول معهم لكن الممرضة اوقفته مردفة:معلش يا فندم مينفعش اكتر من واحد يدخل مع المريضة
نظر قاسم للام وكان علي وشك التحدث لكنها اومئت له مبتسمة قبل ان تبتعد
كانت عشق علي وشك الاعتراض لكن حركها قاسم برفق للداخل فصمتت
كان يقف يتابع الطبيبة وهي تفحص عشق ليردف سريعا ما ان رآها تقف:ممكن اشوفه؟
نظرت له الطبيبة للحظات قبل ان تؤمي لتضع سائل علي بطن عشق من ثم جلست بجانبها لتمرر الجهاز علي بطنها
كان ينظر كلاهما للشاشة الصغيرة التي تظهر صغيرهم وتحركاته
الطبيبة:تقدر تسمع نبضه لو حابب
قالتها لقاسم الذي كان يقف وعيناه مملوءة بالدموع التي ترفض النزول
اومئ لها لتشير له علي الكرسي الذي بجانب رأس عشق وامامها فجلس عليه
اعطته السماعة ليضعها وعندما استمع لنبضه كانت تلك اللحظة التي جعلت دموعه تسقط بينما يحمد الله بداخله
كانت تتابعه عشق بعيناها فكانت متفاجئة من تغيره المفاجئ ففي الامس اتهمها بالخيانة والان هو يبكي بتأثر ولو لم تكن تلك ردة فعلها ايضا عندما فعلت هي هذا سابقا لظنت انه يدعي التأثر
كان يجلس امام الطبيبة بينما عشق كانت تعيد ترتيب ملابسها
الطبيبة برسمية:المدام كده في اي وقت في الشهر الجاي هتولد
اومئ لها قاسم وشكرها وغادر مع عشق التي انتهت من ثم غادروا جميعا المبني ليتوجهوا للمنزل بسيارة قاسم
كان ينظر لها بطرف عينيه بين الحين والاخري وهو يقود فكانت هي تشعر بنظراته لكنها تتجاهلها
صعدوا ليتمنوا ليلة سعيده لوالدة عشق من ثم توجهوا لشقتهم
دخلت للشقة لتتحرك لكنها توقفت ما ان اردف قاسم:عايز اتكلم معاكي
عشق بعناد:وانا مش عايزة
وكانت ستتحرك من جديد لكنها تصنمت والتفت تنظر له ما ان اردف بتساؤل:حتي لو قولتلك اني عايز اقولك علي كل اللي حصل من البداية؟
google-playkhamsatmostaqltradent